أقمرٌ. @aqmaron Channel on Telegram

أقمرٌ.

@aqmaron


ليلٌ أقمرٌ؛ أيّ ليلٌ مُضيء بالقمر، يُنير لنا عتمة الطّريق.

أقمرٌ.. رُدهةٌ نيّرة،
يشرف عليها ”مروة نور الدّين - اختصاصي نفسي“.

-------------------
بخصوص جلسات العلاج النفسي، التواصل واتساب:
https://wa.me/201017091864

صالون مشمش الثقافي:
t.me/Aqmaron_Bot

أقمرٌ (Arabic)

تحت ضوء الأقمار الساطعة يبدو الليل أكثر جمالًا ورونقًا. هل تبحث عن إضاءة تنير طريقك في أحلك الليالي؟ إذاً، قناة "أقمرٌ" هي المكان المناسب لك

"أقمرٌ" هي ردهة نيرة يديرها الاختصاصي النفسي "مروة نور الدين"، حيث يتم فيها تبادل الأفكار والتجارب والتحفيز الإيجابي. ستجد في هذه القناة الدعم الذي تحتاجه خلال رحلتك نحو النمو الشخصي والتطوير الذاتي

هل ترغب في المزيد من المحتوى الثقافي والملهم؟ لا مشكلة! تفضل بزيارة صالون "مشمش الثقافي" على تطبيق التيليجرام للاطلاع على المزيد من المقالات والنقاشات الهادفة

انضم إلينا اليوم في قناة "أقمرٌ" وخذ بيدك نحو طريق الإيجابية والتطور الشخصي!
للإنضمام إلى قناة الواتساب: [whatsapp.com/channel/0029VamIP0sLSmbipb1Bph2d]nnللزيارة إلى صالون مشمش الثقافي: [t.me/Aqmaron_Bot]

أقمرٌ.

04 Jan, 17:33


”ولكن، كيف تدّعي أنّكَ قادر على مصاحبة الآخرين فى ظلامهم، إن لم تكن اختبرتَ ظلام قلبك أولًا؟!

كيف تدّعي أنّكَ تحتضن الآخرين فى خزيهم، إن لم تكن استجمعتَ شجاعتَك يومًا ما أمام خزيك حتّى تقدّمه لأحضان الآخرين؟!

كيف تُصاحب الآخر فى رحلة إنسانيّته، ما لم تترك عرش تأليه نفسك وتنزل إلى ضعف إنسانيتك وألمها؟!

وحدهُ المُختبِر ضعفَ نفسِه هو القادر على احتواء ضعف الآخر“.

- رفيق رائف.

أقمرٌ.

04 Jan, 09:43


كان ممكن آخده copy, paste بس كدا شكله أحلى.

أقمرٌ.

03 Jan, 16:51


لمَن أستطيعُ أن أبوحَ بما في نفسي مِن حرّية!“.

- طه حسين
معبّرًا عن افتقاده لها، في خطابِه لزوجته سوزان.

أقمرٌ.

03 Jan, 11:31


وما كانَ الحبّ لينقذنا من مآزقِ الحياة، ولا ليعصمنا من جوائحِ الأسى!

وحَسْبُ الحبّ أن يُمسِك أيدينا بإيمانٍ بينما نجتازُ أزماتنا، وأن ينظُرنا بحنانٍ ريثما نُداوي أوجاعنا
“.

- إسلام النادي.

أقمرٌ.

02 Jan, 22:41


إحنا هنشيل اسم صاحب النّص،
ونعدّل صيغة (تجربته الشخصية) بدل المؤنث نخلّيها مذكّر...

يبقى النّص ملكية خاصة لي معروفة.
والاسم إني دارس دين، وبيتم تأهيلي عشان أكون مؤتمَن على الفتوى، وأنا مش قادر أكون أمين في نص أدبي. عيب واللهِ!

أقمرٌ.

02 Jan, 21:07


°°°°°°°°°°°°
طيب
لتكرار الأمر كثيرًا كثيرا
°°°°°°°°°°°°

مساء الخير! 🌿☕️

ما أكتبه هنا (بدون) أقواس اقتباس ”ــ“.. هوَ لي، وذا غير مسموح بنقله بدون ذِكر اسم صاحبه (الذي هو أنا)...

لأنّ ما أكتبه، وما أعلّق بهِ على النّصوص الأدبيّة هو فلسفتي الخاصّة، ورؤيتي الشّخصية؛
فكيف يستقيم أن تنشر فلسفتي الخاصّة ورؤيتي الشّخصية تحت اسمك أنت؟!

لا يستقيم واللهِ! وهو سرقة أدبيّة وعدم أمانة في النّقل.

- قد يوجد هنا نص سطور منه بين أقواس اقتباس، وسطور غير محددة بأقواس؛ هذه السّطور غير المحددة هي تعليقي أنا على النّص، في هذه الحالة.. مسموح بتداول النّص بين أقواس الاقتباس مع ذِكر صاحبه إن ذُكِر، لكن تعليقي هذا رؤيتي؛ غير مسموح بنقلها بدون ذِكر اسمي.

- كلّ نَص أنشره أتحرّى الدّقة قدر الإمكان للوصول لصاحبه، وأكتب اسمه تحت نصّه الذي يحمل من روحه ونفسه، إن لم أكتبه؛ فأنا لم أقف على اسم صاحب النّص، أي لم أستطع الوصول له.

سعيدة ليلتكم! 🌿❤️

أقمرٌ.

02 Jan, 20:19


قلبك خُلقَ لينكسر ويُشفى.
لذا، توقّف عن نكءِ الجراح، دعها وشأنها
!“.

- نيكيتا جيل
من ترجمات ضيّ رَحمي.

أقمرٌ.

01 Jan, 19:01


لم أعرِف أبدًا -يا ولدي- أحزانًا تُشبِهُ أحزانك!

- نِزار، متحدّثًا عن ألمه...

وكأنّ الإنسان يحبّ أن يُضيف فردانيّة وتميّز على حزنِه؛ ليتمّ التّصديق عليه بما يليق بعُمق ألمه، ويُقابَل ذلك الألم بالتّقدير المطلوب؛ فتخفّ حدّته!

ربّما!
ومش عيب.

أقمرٌ.

31 Dec, 18:51


”... والتّظاهر بالاستغناء عن الآخرين، و”لا شيء يهمّ، ولا أحد سيفرق“، ما هو إلّا ردةُ فعلٍ عكسيّة تجاه جوعٍ شديدٍ للحبّ“.

مقال ”عن الاحتياج للحبّ“ | شهاب الدّين الهوّاري.

أقمرٌ.

31 Dec, 18:51


في نمط التعلّق التجنّبي...

أقمرٌ.

30 Dec, 19:51


الإنسان غلبان واللهِ؛
شويّة ذكريات لا تزن ولا تكيل،
يحفّزها موقف لا يُذكر...

تفقده تماسكه!

أقمرٌ.

30 Dec, 16:57


محبّة الله تضبط لك المحاب كلها“.

- سمير مصطفى.

أقمرٌ.

29 Dec, 23:01


تأمّلات في سكون الفجر:

في كلّ مرّة ضيَّقتُ الدّنيا عليّ،
وحصرتُها في أشياء وما سواها دون،
أشياء أستميتُ في الوصول لها،
والمحافظة عليها...

كانت تضيع منّي!
أبذل قصارى جهدي في الأخذ بأسبابها،
أعمَل وأدعو،
أعمَل وأدعو باستماتة وتضرّع،
النتيجة= لن تحصلي عليها.

في هذه الأثناء
كنت أرى اسم الله ”الواسع“
يشاركونه بعض ممَّن أتابعهم
-وأحسبُهم رجال دين على خير-
يشاركونه هكذا وحده:
يا رب يا واسع!
دون نطق أيّ كلمة أخرى!

وقتها كنت أتأمّل الاسم
أحبّه وأفهمه.. لكن لا أُسقطه على حياتي!
وكأنّ فتح الله عليّ في فهم الاسم لم يحِن بعد!

مرّت فترة طويلة
اطمئنّيت أكثر
فهمتُ أكثر
لكن لا زال هناك حلقة مفقودة.

أوّل أمس،
فقط أوّل أمس،
في التشهّد في صلاة الفجر
أدعو:
يا رب يا واسع؛ وسّعها عليّ!“.

أسلّم يميني وشمالي،
أنهي الصّلاة...
فيحضرني كلّ المواقف التي ضيّقتُ فيها على نفسي!

وكأنّ الله -سبحانه وتعالى- قد سمعني!
ويردّ عليّ:

ألا فاسمعي وافهمي
أنا الله الواسع
حاوطتك باسمي طيلة الأيّام التي ضيّقتِ فيها على نفسك
لم أملّيكِ من ضيِّق
لم أسمح لكِ بتضييق واسع
كنتُ أصنعُكِ بالطّريقة الصّعبة
لكنّها الطّريقة الأكثر صلابة

فافهمي، وأطيعينِ.

الآن يا رب أحسبُني قد فهمت،
فأعنّي برحمتك على طاعتك!

- مروة نور الدّين.

أقمرٌ.

29 Dec, 20:13


الشّقوق بدأت في الظّهور، وعاجلًا أو آجلًا سيحدث الانهيار!“.

- إيرين مورجينسترن.
بتصرّف بسيط.

أقمرٌ.

29 Dec, 16:21


”وهي كانت تحبّه، بل كانت مُستهامة بهِ، غير أنّها كانت أيضًا طاهرة القلب...

لا تريد في الحبيب رجلًا هو رجل الحيلة عليها فتُخدَع بهِ، ولا رجل العار فتُسَب بهِ.

وفي طهارة المرأة جزاء نفسها من قوة الثّقة والاطمئنان وحُسن التمكّن، وهذا القلب الطّاهر إذا فقد الحبّ.. لم يفقد الطّمأنينة...

كالتّاجر الحاذق إن خسر الرّبح لم يُفلِس؛ لأنّ مهارته من بعض خصائصها القدرة على الاحتمال، والصّبر للمجاهدة“.

- الأستاذ الرّافعي.

أقمرٌ.

28 Dec, 17:01


”كلّ إنسان مُنفرد بذاته، ليس هناك إنسان يُشبه الآخر، نكاد نتّفق جميعنا على أنّ هذهِ هي القاعدة. قد تتشابه الأرواح، لكن الإنسان في كلّهِ لا يتشابه مع آخر، وإن كان توأمه المتطابق وهما في الأصل نِتاج بويضةٍ واحدة! -كما وجدت دراسات علم النّفس-، وأحب أن أقول: ”تتآلف الأرواح.. لا تتشابه“، وأظنّ أنّهُ التّعبير الأدَق.

وبالرّغم من اتّفاقنا على هذهِ القاعدة، إلّا أنّنا أحيانًا نقع في فخ اعتقادنا بأنّنا منحوسين في العلاقات، وأنّ كلّ علاقاتنا تتشابه...
أو كما يتردد على لسان البعض:
أنا لا يدوم لي حبّا. بمجرد أن أفتح قلبي لأحدهم يستغلّني. دائمًا ما أُصدم فيمن أحبّ. لم أعد أصدّق أحدًا ولا أحد يؤتمن أو يُحَب. بداخلي شعور بأن حتّى مَن سأحبّه مستقبلًا سأُصدم فيه بالتبعيّة. لن أجد الحبّ الصّادق لأنني أعرفُني وأعرفُ قدَري وجرّبتُهُ مِرارا! الرّجال كلّهم متشابهين. صنف النساء كَربونة -أي نسخة مكررة-.

وأحيانًا نخاف العلاقات والقُرب ودقّة القلب والانجذاب، ونحوّل الطّرْف عنهم؛ تجنّبًا للألم الذي افترضناهُ مُسبقًا بناءً على ما مررنا بهِ من خبرات!

هدوووء!

كلّ قصّة حبّ هي قصّةٍ منفردة بذاتها، وتفاصيلها، كما أنّ كلّ إنسان منفردٌ بذاته؛ فلمَ نفترض تشابه العلاقات بينما لا يتشابه الأفراد وهم في الأصل البنية الأساسية للعلاقة!

والأدهى أننا حين نعتقد في التّشابه، ونتوقّع الفشل من البداية؛ قد يكون -لا واعيًا- هذا التوقُّع هو السبب في الإخفاق وفشل العلاقة! لأنّنا حينها لا نتصرّف في العلاقة بحقيقتنا وتلقائيّتنا، بل بخوفنا من الفشل والتوتّر الناتج عن ذلك الخوف؛ فنتصرّف بما ينفّر الآخَر!

رمّانة القول -الزُبدة-:

- العلاقات مختلفة باختلاف الإنس أنفسهم.

- ليس هناك علاقة تشبه الأخرى، بل هناك نمط أتّبعهُ يتسبب في فشل علاقاتي، وهناك أفراد بعينهم أجذبهم أو أنجذب لهم ربّما بسبب جروح طفولة أو احتياجات صارخة -الـissues بتاعتي في روايةٍ أخرى-.

- الخبرات العلاقاتية المؤلمة إذا تعلّمنا منها عن أنفسنا وجروحنا واحتياجاتنا وإيشوهاتنا*، دون شيطنة الآخر وإلقاء اللوم - كل اللوم عليه؛ تكون نقطة قوّة، وتساهم في نضوج العلاقات الحالية أو المستقبليّة.

- الحياة دائمًا ما تضعنا في مواضع اختبار؛ لنرى إذا ما تعلّمنا من الخطأ، أم أنّنا نكرر نفس النمط (relationship patterns).

- إذا كررنا نفس النمط؛ لمَ نتوقّع نتيجة مختلفة؟!

- لا تعِش تبكي على الأطلال، ولا تترقَّب، سمِّ وخُض التّجربة“.

- مروة نور الدّين.

أقمرٌ.

26 Dec, 16:33


إلى أن تواجِه ضعفك بشجاعة؛
ستظل تتحسّسهُ من بعيد، وتتلفت عليه كل حين!
“.

- شهاب الدين الهواري | طبيب نفسي.

أقمرٌ.

25 Dec, 20:27


يَشقُّ على الإنسانِ خَدعُ فؤادِه“.

- ‏شَطر مكتمل المعنى
بقصيدة
للأستاذ ”إيليا أبو ماضي“.

أقمرٌ.

25 Dec, 17:03


”العلاقة مع بعضِنا ممكنةٌ فقط حين تغيب التصوّرات؛
حين نستطيع النّظر إلى بعضِنا.. بتجرّدٍ عن التصوّر الموجود في الذّاكرة“.

أن ترى الآخر كما هو، وليس كما تصوّرتَ أنّهُ يكون!

أقمرٌ.

23 Dec, 16:21


”عرفتُ ليالي
يتفكّك فيها جسدي إلى ألف علامة استفهام!
وإنّي الشّاهد الوحيد
على الصباحات التي أقضيها
في لملمته من جديد...

لن يعرف أحدٌ أبدًا
قدر القوّةِ التي تحتاج إليها لتكون لطيفًا“.

- أليكسا تشيرنياك،
من ترجمات ضيّ رَحمي.

أقمرٌ.

22 Dec, 20:03


”الحبُّ وحدَهُ لا يُقيم بيتًا ولا يُديم علاقة؛ لأنّهُ لا محالة يفتُر ويتجدد...

فيترك في حال فتوره ثغرةً؛ تلك الثّغرةُ لا يسدُّها إلّا عقلان قادران على تجاذب أطراف الحديث وتبادل النّقاش.

وإنَّ حديثًا عقليًّا بين حبيبَين يفوق في لذّتهِ ونشوته أطيبَ وأشهى لذّات الكون“.

- محمود سلّومة.

أقمرٌ.

20 Dec, 23:33


قرأت بيتين شعريين لفواز اللعبون يقول:

"أَتَخَيَّلُ الأحبابَ حولي كلَّما
طالَ الغيابُ على فؤادي الوالِهِ

وأظلُّ أَرسِمُ بالخيالِ عوالِمي
ما حيلةُ المضطَرِّ غيرُ خيالِهِ!"

ورغم أنّ مقام الأبيات حزن وشوق وتصوير المعاناة الناتجة عن الفقد والاضطرار إلى العيش في عالم الخيال، إلا أني أرى أنهما يتجاوزان تصوير الألم إلى تصوير القدرة على التحمل والإبداع حتى في أصعب الظروف.

ففي البيت الأول ..
استخدم الشاعر كلمة "كلما" التي توحي بالاستمرارية، استمرار غيابهم واستمرار الوقع القاسي لهذا الفعل على قلبه، وبالرغم من ذلك إلا أنه لم ينسى أحبابه، ولم يكرههم، بل يظل هو أيضًا يستمر في تخيلهم، ويجدد تخيله لهم كلما طال الغياب!

وفي البيت الثاني ..
استخدم الشاعر كلمة "أرسم" دلالة على على العمل والجهد المبذول، وليس جهدًا عاديًا، بل بروح الرسام الذي يحمل على أكتافه جمالًا وتناسقًا وتفاصيلًا دقيقة، وكأنه يخط عوالم جديدة بريشته وفقًا لما يحلم.

ثم توقفت أكثر عند كلمة "عوالمي"،
يرسم "عوالمًا"؟!
هكذا بكل هذا الألم والشوق المُنغمس في الحنين؟!

نعم ..
فشوقه لا يُعجزه، ولا يُكبله، فيرسم عوالمًا كثيرة، كأن قلبه المشقوق من الفقد لن يطببه حلم واحد، بل يتخطاه إلى أحلامٍ وعوالمَ عديدة!

ما أجمل الشوق حين تتبعه الرغبة، وما أنبل الحزن حين لا يُفقِد صاحبه الأمل.

- أماني أنور.

أقمرٌ.

20 Dec, 22:01


-
”هل يدرك الليل
أنّا مِن تشوّقنا
نباتُ حتّى طلوع الفجرِ ننتَحِبُ
؟“.

أقمرٌ.

20 Dec, 16:57


حين نتحدث.. أشعر بأنّنا متّصلان،
بأنّ الكلمات تسري بيننا من دون الحاجة إلى شرحٍ أو توضيح.

أشعر بأنّ شيئًا يسري بيننا ويربطنا
“. ❤️

- عزّ الدّين فشير.

أقمرٌ.

29 Oct, 01:43


04:43 AM

”لبِستُ ثوبَ الرّجا والنّاسُ قد رقَدوا
وبِتُّ أشكو
إلى مَولايَ ما أجِدُ


وقلتُ
يا سيّدي
يا مُنتهى أملي
يا مَن عليهِ بكشف الضُرّ أعتمدُ

أشكو إليكَ أمورًا
-أنتَ تعلمُها-
مالي على حملِها صبرٌ ولا جلَدُ!
“.

مناجاة ابن النّحوي التلمساني.

أقمرٌ.

27 Oct, 16:31


الحبّ يُمنح ولا يُطلب،
والبُخل في التّعبير عنه.. مقبرة العلاقات
“.

- عمّار سليمان.

أقمرٌ.

26 Oct, 22:27


تذكّرتُ ليلى والسّنين الخواليا“.

وكأنّه قالها بعد تنهيدة، وكأنّ ذِكراها تؤنِسه، وتُنزل السّلام والسّكينة على قلبه ليبرّدوا نيران شوقه.

يقرّب الصّورة ”المنفلوطي“ في قوله:

فلمّا ذكرتُك...
استروَحتُ من ذِكراك ما استروَحَ يعقوب من قميص يوسف
!“.

أقمرٌ.

23 Oct, 21:01


يعجبني حبّ ”المثقب العبدي“ لمحبوبته عن حبّ المجانين،
فيقول وهو يخاطب مَحبوبته:

لو منعتِني ما أطلب.. فبقائك مثل رحيلك؛ فارحلي!
ولو امتنعَت عنّي يدي امتناعك؛ لحبستُ وصلها بالأخرى، ثمّ قطعتها وتخلّيتُ عنها، وكذلك هجري مَن يهجرني.

وقول المثقب أرقى وأشعر
من قول ”عمر بن أبي ربيعة“:

”سلامٌ عليها ما أحبّت سلامنا
فإن كرهته فالسّلام على أخرى“.

- شهاب الدّين الهوّاري | طبيب نفسي.

أقمرٌ.

23 Oct, 18:31


”في شريعةِ الحنين:

أنت لستَ تتوق إلى راحلٍ كان يُؤذيك؛
بل إلى شعورٍ كان يعتريك.
أنت لستَ تحنُّ إلى المحبوب؛ بل إلى الحبّ!“.

- إسلام النّادي.

أقمرٌ.

21 Oct, 17:13


”لستُ معتادًا على أن يفهمَني أحد.
لستُ معتادًا على هذا، لدرجة أنني اعتقدتُ في الدقائق الأولى من لقائنا أنّ الأمر أشبه بمُزحة!

ثمّ.. هنالِك أشياء يصعُب الحديث عنها، لكنّكِ تستطيعين التخلّص من كل طبقات الغبار فوقها بكلمةٍ واحدة!“.

- من رسائل فلاديمير نابوكوف.

أقمرٌ.

20 Oct, 15:47


”جُلُّ ما أخشاهُ في علاقتي بمن أحبّهم هو الجحود والتنكّر؛ أن يحدث بيننا نزاعٌ أو خِلاف،
فأُذكّره بأيّامٍ حُلوةٍ بيننا، ومشاعرٍ نبيلة؛ كي يستعين بها على نسيان الخِلاف ويرجع رقيقًا، فلا يؤثّر ذلك فيه ولا يُلين من قلبهِ شيئا!

جُلُّ ما أخشاه في علاقتي بمن أحبّ هو انتصار القسوة فيه.. على الرّجاء في قلبي!“.

- محمود سلّومة.

أقمرٌ.

19 Oct, 18:23


”لو لم يكن من فائدة العلم والاشتغال به إلّا أنّهُ
يقطع المُشتغل بهِ عن الوساوس المُضنية، ومطارح الآمال التي لا تُفيد غير الهمّ، وكفاية الأفكار المؤلِمة للنّفس؛
لكان ذلك أعظم داعٍ إليه“.

-‏ الإمام ابن حزم.

أقمرٌ.

15 Oct, 16:31


”لماذا
من يقينِ الحبّ
نقطِفُ وحدَنا الشّكّا؟!

ومن بستانهِ
الممتدّ
نحصدُ وحدَنا الشّوكا؟!“.

- الأستاذ بخيت.

أقمرٌ.

14 Oct, 15:37


”إن نصحتُكَ بشيءٍ في عشريناتك وثلاثيناتك وحتى ثمانيناتك...

فأحِط نفسك بمأموني الجانب؛ مَن لا تخشى غدرَتَهم ولا غضبتَهم ولا عثرتكَ أمامهم.

مَن لا تخشى إفشاءَهم لسرِّك، ولا تتبُّعهم لعورتِك، ولا تثبيطهم لعزمِك، ولا مللهم منك، ولا رحيلهم المفاجئ.

مَن لا تنمِّق في حضرتهم كلامك، ولا تتصنّع أمامهم ردّاتِ الفعل.

عرفتَ فالزَم، فلا نجاةَ في مُحيطٍ مُوَتِّر“.

- أحمد إبراهيم إسماعيل.

أقمرٌ.

13 Oct, 16:23


مهما أصِح وجعًا
لا يسمعوا
وأنا
أُصغي لصوتِ رموشِ العينِ إن رمَشوا!
“.

- تَميم.

أقمرٌ.

12 Oct, 16:11


قول الشّاعر:

‏”ولقد هَمَمتُ بأن أقولَ
ولم أقُل
ما أوجعَ الكلمات ساعةَ تُحبَسُ!“

يذكّرني بقول ”شتاء مَقدسي“:

كُلّ الكلام الذي أجّلتهُ
يضغط على عُنقي
!“.

الكلمات المَحبوسة طاقة مَكبوتة.

أقمرٌ.

11 Oct, 19:23


إن كنتُ أعزُّ عليكَ.. فخُذ بيَديّ!“.

- نِزار.

أقمرٌ.

11 Oct, 15:07


“Unhealed people; hear with their triggers.
Not their ears”.

الـtrigger في المجال النفسي هو ”محفّز“؛ أيْ حدث أو مثير يسبب استجابة عاطفية أو ذكرى مؤلمة.

المَقولة تقول بأنّ:
”الأشخاص غير المتعافين يسمعون من خلال محفّزاتهم، وليس عبر آذانهم“!

أي أنّ الكلام قبل أن يتم استيعابه، يعبُر من خلال ”فلتر“ المحفّزات، ويتم تحويره بما يثبت فكرةً ما عن الذات أو الآخرين أو العالم.

مثلًا:

إذا قال لك أحدهم ”أريد أن أتحدث معك“

جملة عادية جدًا في ظاهرها، تقول الكثير، ولكن في العادي يمكننا تفسيرها بأنّ
الشخص يودّ التحدث معك، لأنّه قد يكون مشتاقًا لك ولحديثك، أو أنّه يريد أن يناقشك في شيء ما، أو يأخذ رأيك في مسألة ما... إلخ.

لكن إذا كان لديك ذكرى مؤلمة، تحفّزها هذه الجملة؛ كأن يكون والدك قد قالها لك يومًا ما، ثمّ حدّثك في ذنبٍ ارتكبته وعاقبك بقسوة...

هذه الجملة ”أريد أن أتحدث معك“ ستمر عبر ”فلتر“ الذكرى المؤلمة، ومن ثمّ يتم ترجمتها بأنّك ارتكبت شيئًا ما، وأريد التحدّث معك في خطأك، وسيتم لومك وتوبيخك ومعاقبتك؛

وحينها ستشعر بالتوتّر والارتياب، وتتصرّف باندفاع وعدوانيّة من مجرّد جملة عادية قد تكون وَدودة!

- مروة نور الدين.

أقمرٌ.

10 Oct, 16:11


‏”لكن،
الأذرُع المَعقودة لن تضمّك
والقلوب اللا مُبالية لن تُشفيك
“.

- وتني هانسون،
من ترجمات ضي رَحمي.

أقمرٌ.

09 Oct, 19:43


إنّ الذّاكرة ترتعد حين تتذكّر حديثًا دافئًا، ثمّ حديثًا قاسيًا.. لصاحب النّبرةِ ذاتها!“.

أقمرٌ.

09 Oct, 15:33


في نمط التعلّق القَلِق:

”تَراهُ باكيًا أبدًا حَزينا
مَخافةَ فُرقةٍ أو لاشتياقِ

فيبكي إن نأوا شوقًا إليهم
ويبكي إن دنَوا خوفَ الفراقِ!
“.

أقمرٌ.

08 Oct, 00:12


مضى الليلُ إلّا أقلّه،
ولا أزال ساهرًا...

أبكي انهزاماتي

يمر عليَّ شريط خسائري
التي بذلك فيها كل جهدي
وأخذَت من روحي
واقتطعت من نومي وراحة بدني

أبكي كل أملٍ تأملته
ولم يعد عليَّ إلا بالحسرة والخيبة

أبكي أناس ظننت بهم خيرا
وخذلوني

أبكي وأبكي وأدمي عيناي
لكن بداخلي شعور بأنني أُبنى
لا زلت في طور النمو والنضج النفسي
وتلك مرحلة صعبة، أعلم ذلك

سأصبر وأتقوّى حتى يتم نضوجي
وأقابل ربيع حياتي
وأجني ثمار متاعبي وسعيي.

أقمرٌ.

07 Oct, 23:58


مضى الليلُ إلّا أقلّه،
ولا أزال ساهرًا...
ما بين حزن وفكر يؤرقني
وحنين لأحبة رحلوا عني
اترقب فرجا قريبا من الله يجبر قلبي

أقمرٌ.

07 Oct, 22:11


مضى الليلُ إلا أقلّه..
ولا أزال ساهرًا..
أرعى الكتب، وأحرس الثغر..
ولبدايةٍ جديدةٍ أنتظرُ الفجر..
أسكبُ المعلوماتِ في رأسي،
فتُسكبُ من عيني دمعا
ليلٌ طويلٌ ما أقساه
بهمومٍ كالجبالِ..
بهجوم الذكريات..
بأمةٍ مكلومة..
بثقلٍ على الكاهل ما أشقاه