عبد الوهاب المسيري

وقد حاول الصَّهاينةُ تسويغ الاستعمارَ الصُّهيونيَّ بالرجوع إلى فكرة التفوق الحضاريِّ الغربي وانطلاقا من هذا التصور تحدث هرتزل عن الإمبريالية على أنها نشاطٌ نبيل، الهدف منه جلب الحضارةِ للأجناس الأخرى التي تعيش في ظلام البدائية والجهل.

ويصل الهوسُ العنصري إلى آخرِ مداه حين تقول جولدا مائير، أنها «لا تستطيعُ النومَ عندما تفكر في عدد الأطفال العرب الذين يولدون في كل لحظة».

والمدخل العام لأي حركة مقاومة حقيقية هو تأكيد أن الربح الاقتصادي [العام] ليس القيمة النهائية في حياة الإنسان...

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان هام

حماس تختار القائد يحيى السنوار رئيساً لها

بعد مشاورات ومداولات معمّقة وموسعة في مؤسسات الحركة القيادية، قررت حركة المقاومة الإسلامية حماس اختيار الأخ القائد المجاهد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة، خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية.

وإن حركة حماس إذ تعبّر عن ثقتها بالأخ أبي إبراهيم قائداً لها في مرحلة حساسة، وظرف محلي وإقليمي ودولي معقد، فإنها تسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقه ويسدد خطاه، وأن يكتب النصر المؤزر المبين لشعبنا وقضيتنا.

وإننا نستذكر في هذه اللحظة التاريخية قائدنا الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله، الذي قدم في سيرته القيادية نموذجا للقيادة الشجاعة والحكيمة والمنفتحة، وإننا على يقين أن أبا إبراهيم وإخوانه في قيادة الحركة سيكملون مسيرته ومسيرة القيادات السابقة، وسيحافظون على إرثهم الجهادي والنضالي، حتى التحرير والعودة.

الرحمة لشهداء شعبنا الأبرار، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين، والفرج القريب لأسرانا البواسل.
والنصر لشعبنا العظيم ومقاومته الباسلة.

وإنه لجهاد.. نصر أو استشهاد

حركة المقاومة الإسلامية حماس

الثلاثاء: 02 صفر 1446 هـ
الموافق: 06 آب/ أغسطس 2024 م

الموقع الرسمي - حركة حماس
https://hamasinfo.info/2024/08/06/3240/

حالة موثوقة في داخل غزة (منطقة الجنوب) تجمع التبرعات لعائلتها عبر
"Go Found Me"
الرابط الخاص لمن أراد التبرع
https://www.gofundme.com/f/save-us-from-gaza?utm_source=customer&utm_medium=copy_link&utm_campaign=p_lico+share-sheet

(منقول)

نحن في عالمٍ وثني لا يؤمن بالأخلاق ولا يؤمن بالضمير ولا يؤمن بالمنطق وفي هذه الحالة، قوانين اللعبة قد حُددت لنا....

فمهما بلغت ماديَّة الإنسان يظل هناك جزءٌ ما يتجاوز عالمَ الاقتصاد والمادة.

#عاجل.. الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة:
- ندعو حجاج بيت الله الحرام أن يتذكروا إخوانهم في غزة وفلسطين بدعواتهم الخالصة في المشاعر المقدسة وأثناء مناسك الحج، وأن يستحضروا غزة وشعبها الصابر ومجاهديها في هذه الأوقات العظيمة المباركة

- إننا إذ يؤدي ضيوف الرحمن فريضة الحج فإننا نؤدي فريضة الجهاد ضد أعداء الله المحتلين الغاصبين نيابة عن أمة الإسلام الكبيرة

- إن "طوفان الأقصى" انطلق من أجل ثالث الحرمين الشريفين، وإن مناسك الحج هي فرصة لنذكّر أمة الملياري مسلم بحقيقة صراعنا مع عدونا الذي ينتهك مسرى رسول الله ويعيث فيه فسادًا وتهويدًا كل يوم

عقلانية الغرب ودِفاعُه عن «حقوق الإنسان» ليسا مُطلقين، وأنهما لا ينصرفان لحقوق الإنسان العربيِّ أو المسلم.... وأن العقلانية تدور في إطار المصالح الاستراتيجية الغربية، التي حُددت بطريقة ليست بالضرورة عقلانية، وإنما من خلال مقولات قَبْلية متمركزة حول الغرب، معظمها عنصري.

لابد أن تستمر المُقاومة، فهي الواحدة القادرة على إنزال الرُّعب في قلوبهم.

كلما نظرت إلى الهوان الذي صارت فيه أمة الإسلام، وأن كل فريق منهم منجمع على حزبه، وأن المتحكم فيهم شرذمة من أراذل الخلق، ولا يجمعهم رابط ولا قوة واحدة، ولا يدري الناس ماذا يصنعون غير الصياح على المنافذ التي يكتنفها أعداؤهم ويشرفون على مقالتهم ويحوطون بهم فيها من كل جانب، وهم مهيمنون عليها = نحَتَ ذلك في قلبي أكثر مما أراه في هذه المشاهد التي تكلم الفؤاد وتثخن فيه؛ لأن القتل من حيث هو قتل، والبلاء من حيث هو واقع -كبُر أو صغُر- دائر على بني آدم بأسباب شتَّى، بل قد يكون في عدَد مُصابهم ما هو أكبرُ من هذا وأعظَم.

لكن من أين لنا أن نجتمع وننهض، ونملك قوتنا، ويكون لنا شيء له جانب يُهاب، وقرار نتخذه مجتمعين؟

هذا هو الألم الحقيقي والخزي والعار الذي هو مضروب على هذه الأمة في هذا العصر البائس الذي نحياه.

#شاهد كتائب القسام تستدرج قوة صهيونية إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا وتشتبك معها من مسافة الصفر وتقتل وتصيب وتأسر جميع أفرادها #طوفان_الأقصى

#شاهد استهداف دبابة "ميركفاه" وجرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفتي "تاندوم" و "الياسين 105" ودك جنود وآليات العدو في محيط بوابة صلاح الدين جنوب مدينة رفح #طوفان_الأقصى

#شاهد.. استهداف مجاهدي القسام لآليات العدو في محور التقدم بحي البرازيل وبوابة صلاح الدين جنوب مدينة رفح جنوب القطاع
#طوفان_الأقصى

اليوم 227.. القسام يواصل استهداف جنود وطائرات العدو

الدولة التي تُبنى هُويَّتها على التمييز العنصري لا تستحق البقاء...

فالشهيدُ إنسانٌ ممتلئٌ باللَّه وبالأمل وبالمقدرةِ على التصدي للعدو وإنهاء الظلم وتغيير الواقع، وهو يموت ليتحوَّل شاهدًا على أن الإنسان لا يمكن أن يقبلَ الظلم.

لعقود طويلة، صدعت الولايات المتحدة رأس البشرية بالسوق الحر وفضائله التي لا تنتهي. منذ عقود طويلة والمؤسسات المالية الدولية تجر جرا كل دولة متعثرة أو تطلب النصيحة نحو رفع القيود من أمام دخول كل السلع. لعقود طويلة وقساوسة النيوليبرالية يبشرون باليد الخفية التي قُدمت على أنها يد الإله أو القدر الذي ينبغي الرضا بما كتبه لنا مهما حدث. كانوا يطالبون العالم بتبني السوق الحر لأن حسناته تعد ولا تحصى، ولأنه يخلق آليات تنافس تنعش بالضرورة كل اقتصاد وترفعه إلى السماء، وفي حال لم تقدر على المنافسة فعليك تقبل ما كتبته لك اليد الخفية على لوح القدر والموت في صمت لأن البديل الوحيد هو الشيطان الشيوعي والغولاغ السوفييتي اللذان لا علاج لهما سوى بركة السوق الحر.

أما حاليا، فالحال وكأن شيئا لم يكن. ترُاكم الولايات المتحدة القيود على السوق الحر وتتخذ نهجا حمائيا واضحا لصالح شركاتها. لم تعد تلك اليد الخفية خفية كما قيل بل تبين أنها مجرد يد الولايات المتحدة التي تدافع عن مصالحها، وأن ذلك القدر الذي لا مهرب منه لم يكن سوى عصاها الغليظة.
لكن لماذا هذا الانقلاب اللاهوتي؟ ببساطة لأن هناك قوى اقتصادية جديدة لم تستطع الولايات المتحدة منافستها وهي غير مستعدة لقبول حكم اليد الخفية عليها. وهذه ليست المرة الأولى التي تخرق فيها الولايات المتحدة حرمة السوق الحر، فقد فعلت ذلك مثلا مع اليابان في الثمانينات عندما شعرت بأن السلع اليابانية ستغرق السوق الأمريكية. لكن هذه المرة وصل الأمر بالنسبة لها إلى حد الهرطقة والفجور لأنها شعرت بخطر وجودي حقيقي يهدد اقتصادها وهيمنتها العسكرية على العالم، ولم يفعل ذلك أولئك الديموقراطيون الاشتراكيون بل ترامب حبيب الليبرتاريين واليمين النيوليبرالي، ومع ذلك لم نرى ستالين يفتح أبواب الغولاغ من جديد بسبب هذه الحمائية.

نفس الكلام الذي سبق يمكنك أن تسقطه على أيديولوجيا حقوق الإنسان أو الديموقراطية التبشيرية، فكلها أدوات هيمنة تستعملها الدول العظمى لتضفي على هيمنتها شرعية ترضاها الدول الأضعف أو تستعملها كعصاة لتأديب المارقين على سلطتها، لكن عندما تتعارض هذه الشعارات مع مصالحها المباشرة فهي تتصرف وكأنها لم توجد، وهذا ليس بالأمر المدهش، المدهش هو وجود من لا يصدق ذلك حتى بعد أن يشاهد بأم عينيه ومع ذلك يصر على وعظ الناس بحقوق الإنسان والديموقراطية والسوق الحر.

وإذا كان داخل كلٍّ منَّا مُجاهدٌ على استعدادٍ للدفاع عن شرفه وشرف أمته وقيمه.... فهناك أيضا في داخلِ كلًّ منَّا بقَّال على استعدادٍ لأن يبيع ويشتري كل شيء وضمن ذلك الوطن، نظيرَ عمولة مجزية وسعر معقول، كما يوجد ذئبٌ مستعد لأن يفترس من حوله وقرد مستعد لأن يقلد من ينتصر عليه.

فالإنسان العنصري لا يرى إلا مَساوئ الآخر وفضائل قومه....