دار الهجرة

@aliif_generation


All About Muslims behaviour
@https://t.meAliifGeneration
@Aliif_generation

دار الهجرة

04 Oct, 13:57


‏قال ابن_سيرين رحمه اللَّه تعالى - :
« لا تجادل إلَّا رجلًا إن كلَّمتهُ رَجوتَ
أن يَرجع ، فأمَّا من كلَّمته فجادلك فإيَّاك أن تُكلِّمه »
|| ‎#كتاب_الحجة ( ٥٢١/٢ )

دار الهجرة

02 Oct, 05:33


قال الصحابي الجليل #سلمان الفارسي رضي الله عنه :

إذَا كَانَ الْعَبْدُ يَحْمَدُ اللَّهَ فِي السَّرَّاءِ
وَيَحْمَدُهُ فِي الرَّخَاءِ

فَأَصَابَهُ ضُرٌّ فَدَعَا اللَّهَ.

قَالَتِ الْمَلائِكَةُ: صَوْتٌ مَعْرُوفٌ مِنَ امْرِئٍ ضَعِيفٍ
فَيَشْفَعُونَ لَهُ.

وَإِذَا كَانَ الْعَبْدُ لاَ يَذْكُرُ اللَّهَ فِي السَّرَّاءِ
وَلا يَحْمَدُهُ فِي الرَّخَاءِ فَأَصَابَهُ ضُرٌّ
فَدَعَا اللَّهَ.

قَالَتِ الْمَلائِكَةُ: صَوْتٌ مُنْكَرٌ ( يعني فلا يشفعون له )


[ المصنف لابن أبي شيبة 30094 ]

دار الهجرة

29 Sep, 13:55


📌 درر من مجلس الشيخ نور الدين يطو -وفقه الله- في تعليقه على رسالة -النصيحة الولدية- لأبي الوليد الباجي -رحمه الله-
(الجمعة ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦ هـ بأولاد فايت -العاصمة-)

قال الباجي -رحمه الله-: وتنقسم وصيتي لكما قسمين .. إلى قوله: القسم الأول التصديق بأركان الإيمان.
فأما القسم الأول: فالإيمان بالله عز وجل ...

"شرع الباجي -رحمه الله- في تفصيل وصية أمر الشريعة، فأوصاهما بتحقيق الإيمان بالله تعالى ..
فهو يبيّن لولديه وسائر المسلمين أن العمل الصالح لا ينفع إلا إذا كان على أصل صحيح، وأسّ متين، فحاله معهم (أي مع الأولاد) كالبناء، لا يمكنه تأسيس بيت إلا على متن صحيح، وأسّ سليم، وحفرة عميقة يضع عليها أسّ البيت، أما من غير أسّ صحيح فيوشك أن يهدم عليه.

كذلك أمر الإخلاص والإيمان بالله تعالى؛ هو الأساس، إذا أوثقه الإنسان رُفعت الأعمال الصالحة على هذا الأساس وزادت.

أما الّذي يكثر العمل الصالح على غير أساس سليم؛ تذهب هذه الأعمال هباء منثورا، قال تعالى: {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا}، وقال: {والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة ..} الآية.
وفي الحديث: (بشِّرْ هذهِ الأُمَّةَ بالتَّيسيرِ، والسَّناءِ والرِّفعةِ بالدِّينِ، والتَّمكينِ في البلادِ، والنَّصرِ، فمَن عمِلَ منهُم بعملِ الآخرةِ للدُّنيا فليسَ لهُ في الآخرةِ مِن نصيبٍ).
فالسّناء والرفعة والتمكين .. سبيله الإخلاص لله، ومن عمل كثيرا على أساس غير صحيح لم يجده يوم القيامة شيئا.

قالت عائشة -رضي الله عنها-: قُلْتُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ ابنَ جُدعانَ في الجاهليَّةِ كان يَقري الضَّيفَ ويُحسِنُ الجوارَ ويصِلُ الرَّحِمَ فهل ينفَعُه ذلك ؟ قال: (لا، إنَّه لم يقُلْ يومًا قطُّ: اللَّهمَّ اغفِرْ لي خطيئتي يومَ الدِّينِ).
فالنبي -صلى الله عليه وسلم- أجابها بالعلّة الّتي رُفضت بها أعماله، فكانت كلّها على غير أساس صحيح؛ إنما كانت ليُثنى عليه، أو ليبقى اسمه خالدا في الدنيا؛ لا لله، فجُوزِي عليها في الدنيا، وذهبت هباء منثورا.

فأول ما على الوالد تجاه أولاده -بعد ما سبق- أن يربّيهم على الإخلاص، والصدق، وأن تكون أعمالهم، وأقوالهم، وكل ما يفعلون .. لله، وإلا نشؤوا على العمل للغير؛ فتعبوا في الدنيا ولا ينالون يوم القيامة شيئا.

قال ابن القيم -رحمه الله-: (العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملا يثقله ولا ينفعه)، فمن المفروض أن يحمل زادا وقوتا ينفعه في سفره، وهذا لغبائه يحمل رملا يثقله ولا ينفعه في شيء، فكذلك إذا عمل بغير إخلاص؛ يتعب، ولا يجد شيئا يوم القيامة.

فيربّي الوالد ابنه على العمل لله لا لغيره .. وعلى ألا يتأثر بمدح الناس .. ولا يشينه طعنهم .. ولا يهمّه إلا إرضاء ربه وخالقه.

إذا علم الإنسان ذلك؛ وجب عليه أن يؤسّس قاعدة إخلاصية متينة، ينقلها لأولاده لينشؤوا عليها."

دار الهجرة

29 Sep, 13:55


فوائد من الدورة العلمية للشيخ نور الدين يطو في تعليقه على النصيحة الولدية لأبي الوليد الباجي مساء الجمعة 24 ربيع الأول 1446 هـ :

. إذا وقع الإبن في الخطأ ولو كان صغيرا دون سن التمييز فإنه يُنبه على الخطأ الذي وقع فيه أمّا أن يوضع له برنامج علمي فهذا حتى يبلغ ومثال ذلك إنكار عبد الله بن مغفل على ابنه لمّا جهر بالبسملة في الصلاة وهو صغير السن فسارع إلى تنبيهه مع أنّ ابنه لم يكن مُهيّأً للنصح

. من ضيّع هذه الأمانة وهي تعليم أولاده ماينفعهم عرّض نفسه لوعيدٍ شديد لقوله صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد يسترعيه الله رعية لم يحُطها بنصح إلاّ لم يجد رائحة الجنة " وليس حق الولد إطعامهم وتدريسهم و إيصالهم للمدارس وتوفير الدواء لهم فقط دون أمور آخرتهم فهذا مما وُرِث عن الكفار

. ذكر إبن القيم في تحفة المولود أنّ الله يسأل الوالد عن ولده قبل أن يسأل الولد عن والده

. فيه بيان عظم شفقة الوالدين على أبنائهم ومنه حديث عائشة رضي الله عنها لما جاءت تلكم المرأة تطلب منها شيئا تسد به رمق أبنائها فلم تجد إلا تمرة في البيت فأعطتها إياها فقسمتها شقين على ابنتيها
ولايُتصور أن يحسد الأب ابنه ويتمنى دائما أن يكون أحسن منه وذكر قصة ابن عمر رضي الله عنهما مع النخلة وأخذ أهل العلم من هذا أن الابن العالم من أفضل مكاسب الدنيا نسأل الله من فضله

. الأب الذي لا يغش أولاده في النصيحة هو الذي لايأمرهم إلا بخير ولا ينهاهم عن الشر

. فيه تذكير للأبناء بصلاح آبائهم وأجدادهم فالمعروف أن الذرية بعضها من بعض صلاحا وطلاحا في الغالب فالطيب لايخرج إلا الطيب ومنه قوله تعالى عن قوم مريم : " ياأخت هارون ماكان أبوك امرأ سوء وماكانت أمك بغيا " وقوله تعالى : " ان الله اصطفى آدم …ذرية بعضها من بعض "
فمن أرّقه صلاح أبنائه فليراجع نفسه أولا فإن صلاحه صلاح لأبنائه

. أول مايعلمه الأب لأبنائه أول مايعلمه حق الله وهو التوحيد و يحذرهم من الشرك ليجتنبوه خاصة في هذه الأزمنة الذي ظهر فيه أناس يدعون لعبادة القبور والتوسل بالأموات

. فيه التربية والتعليم بالوعظ وهو نفس الأسلوب الذي استعمله لقمان الحكيم فقال تعالى : " إذ قال لقمان لابنه وهو يعظه " وقوله صلى الله عليه وسلم " ولاترفع عصاك عن أهلك وأخفهم من الله عز وجل " فتربية الأولاد بالوعظ مُثمر جدا في صلاحهم والخوف إذا سكن قلبا قتل كل شهوة فيه

. وقبل مايعلمهم كل ما مر فإنه يعلمهم أوّلا الاخلاص والصدق فيكون كل مايفعلون لله عز وجل فلا يعملون للغير
و لايتأثرون بمدح و لا قدح فيسعون لرضا الرب فإن رضي الله عنهم فلو يسخط عليهم كل الخلق لايضرهم ذلك شيء يرسخ فيهم هذا

. ومن أعظم مايوصي به الأب أبنائه حفظ القرآن ولايقتصرون على حروفه فقط بل يتعلمون امتثال أوامره والانتهاء عن زواجره وفي هذا الزمان صار الآباء ينشغلون بالدراسة النظامية أكثر و لايأخذونهم إلى حلقات تحفيظ القرآن وقد ظهرت شريحة يحفظون أبنائهم القرآن طلبًا لتفوقّهم في الدراسة وليس لأجل الأجر والآخرة وهذا خلل عظيم

. كان السلف يولون السنة اهتماما عظيما بعد القرآن وماترى محدثا إلا وألقى الله في وجهه حسنا وبهاءً مصداق قوله صلى الله عليه وسلم " نضر الله امرء سمع منا حديثا فحفظه وأداه كما حفظه "

. الوصية بتعظيم الصحابة التعظيم الشرعي ومحبتهم كان السلف يعلمونها آبنائهم فكانوا كما أُثر عنهم أنهم يعلمون أبنائهم حب الصحابة كما يعلمونهم السورة من القرآن يعلمونهم سيرتهم ومواقفهم ومآثرهم فإذا جاءهم من يطعن فيهم وجدوا مايدفعون به ذلك

. يجب على الأب تعليم أبنائه احترام العلماء وتوقيرهم قال الربيع بن سليمان ماكنت أجرأ أشرب الماء والشافعي ينظر إلي .

قيدته باختصار لكثرة الفوائد ماشاء الله

منقول

دار الهجرة

28 Sep, 10:48


عن #مطرف_بن_عبدالله بن الشخير قال :

إن الله ليرحم برحمة العصفور .

( هناد في الزهد ١٣٢٧ )
[ فكيف بمن يرحم مسلماً ؟]

دار الهجرة

28 Sep, 10:45


التصدع الذي لم يرجع إلى الحق، أما الناصح الواجب عليه أن ينصح ويبين، هذا الشق الأول في مقام الرد لا يلتفت الى ماذا؟ إلى الموازنات، وهذا الذي ذكروه هومنهج الموازنات

الشق الثاني: هؤلاء الذين أعملوا منهج الموازنات في شيخهم ولم يعملوا منهج الموازنات في شيخ غيرهم لم يعدلوا أيضا {وإذا قلتم فاعدلوا}  ونحن لا نرضى لا هذا ولا هذا، لا في شيخهم ولا في شيخ غيرهم، قاعدة الموازنات هي قاعدة مردودة، كثير ما يأتي نكير من النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه، بل النكير حتى على أزواجه؛ عندما يفعلن شيئا ينكر عليهن لا يقول حسناتهن مع أنه كان يحب عائشة رضي الله عنها وأباها، لكن لما تخطئ يقول أخطأت أو ينبهها إلى أمر

وممكن نفس الشيء مع صديقه هو يصاحب مؤمنا، لمَ يصاحب مؤمنا؟  لأنه اذا أخطأ يبين له، وإذا أخطأ هو يبين الآخر له، لمَ  قال النبي صلى الله عليه وسلم: "المؤمن مرآة أخيه" ما معنى مرآة أخيه؟  أي لا يرى عيوبه وأخوه يبصره بعيوبه ويرده، ولهذا قال عمر رضي الله عنه : (رحم الله امرأً أهدى إلي عيوبي)،(لا خير فيكم إذا لم تقولوها ولا خير فينا إذا لم نسمعها) يقبلون النصيحة ويعملون بها ولا يريدون أن تسكت الناس عن نصيحتهم وبيان (الخطئ)، لأنه تعاون على البر والتقوى

ولكن بعض الناس تبين له شيئا -خاصة الداعية- يقول أراد إسقاطي وكذا، عوض أن يذهب ويقول هذا خطؤ يفعل الكذب والتزوير ايش هذا!؟ ثم يلقي تهما على الآخر وقال يريد أن يسقطني أسقطه! هذه ليست دعوة تحب أن تضع طريق ومنهج السلف؟ تناصحوا {وتواصوا بالحق} أين هذه الآيات؟  تجد إلا سوء الظن يجري في الأمور، سوء الظن وعدم قبول الحق والتبديل والتشويش...

الخميس، ١٩ ذو القعدة ١٤٤٤ هـ
سؤال محمد زرارقة
https://t.me/D_ferkous

دار الهجرة

28 Sep, 10:45


#جديــــــد

منهج الموازنات وتفصيل ماتع من الشيخ فركوس حفظه الله، وفيه الرد على من رد النصيحة بمقولة ( يريد أن يسقطني أسقطه)

السؤال:

(يورد) الكثيرون في دفاعاتهم عن المخطئين قولهم له من الحسنات  ما يغمر السيئات وإذا بلغ الماء القلتين لم يحمل الخبث وهكذا بإطلاق دون اعتبار للرد وما بني عليه من العلم ويدافعون عنهم دفاعا كأنه لم يخطئ...ما نصيحتكم؟

الجواب:

هذا الأمر يتضمن شقين :

الشق الأول: مسألة الموازنات بين الحسنات والسيئات، وبين المزايا والمآخذ، الموازنات في باب الرد أو في باب الطعن أو في باب الكلام أو في بيان الخطئ لا يجوز في ذلك الموازنة، إنما الموازنة تقع في تقييم كتاب أو في البحث عن سيرة إنسان في شخصية تاريخية تدرس حياتها من جانب العطاء ومن جانب الخطئ، هذا في مقام التقييم

أما في مقام الرد والطعن والقدح إنما يفعل ذلك للتصحيح أولا؛ إن كان في باب الشريعة لحفظ الشريعة، إن كان في باب الحديث الطعن في أحد الرواة من باب حفظ الحديث، إن كان في باب الشهود فلحفظ  الأموال لئلا يشهد بالباطل فهذا الطعن أو القدح لا يجوز فيه ذكر الموازنات

هذا النبي صلى الله عليه وسلم قال للخطيب عندما  قال : ومن يُطِعِ اللهَ ورسولَه فقد رَشَد، ومَن يَعْصِهما فإنَّه لا يضُرُّ إلَّا نفْسَه، ولا يضُرُّ اللهَ شيئًا. فقال: "بئس الخطيبُ أنت" فقوله "بئس الخطيب أنت"  لم يقل له أنت صحابي وشاركت معي في الحروب وحملت كذا ونصرتني وكذا، أنكر عليه مباشرة، وجاءت فاطمة بنت قيس إلى النبي صلى الله عليه وسلم قالت: إنَّ أَبَا الجَهْمِ ومُعاوِيةَ خَطباني؟ جاءت تستنصحه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أمَّا مُعَاوِيةُ، فَصُعْلُوكٌ لاَ مالَ لَهُ، وأمَّا أَبُو الجَهْمِ فَلاَ يضَعُ العَصا عنْ عاتِقِهِ، انكِحي أسامةَ بنَ زيدٍ" فنصحها بذلك، فمعاوية وأبو جهم كلاهما صحابي ومع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم أرشدها لما تستقيم فيه الحياة الزوجية، كاستقامة حياة الأموال والحياة الدينية، نفس الشيء، فإنه لا يعطي الشيء الذي يكون سببا في عدم الانسجام مع الحياة الزوجية، فهذا يضرب النساء وذلك ليس له مال صعلوك فأرشدها لآخر

فإذا، في مقام الرد أو القدح؛ سواء في باب الحديث أو الشريعة أو الأموال والشهادات لا يتعرض فيه لذكر المحاسن، لأن ذكر المحاسن يضعف الرد فيعمل بغلبة الحسنات على كذا

نحن الرد هذا المقصود من ورائه تصحيح الخطئ والرجوع للمسار، والرجوع لطريق الحق، لأن الحق هذا قد ينجر عنه تبعات وخلفيات ويسوق فيه أناسا على الخطئ والتجرء على عدم الرجوع للحق والصواب

وتجد كل الذين طُعن فيهم قديما وحديثا أو بُين خطؤهم لهم حسنات كثيرة، حتى قال بعضهم بأننا نتكلم على فلان وفلان ولعله وضع قدمه في الجنة، ونحن نتكلم فيه حرصا على حماية الحديث وحفظ السند، فلحفظ السند يتكلم على الرواة؛ هذا ضعيف وكذا، هذا ضعيف لكن يصلي ويجاهد في سبيل الله ويعطي الأموال ويتصدق وبنى المسجد الفلاني له حسنات كثر، لكن لا ينظر لهذا ينظرون هل يستقيم الحديث مع إنسان وضاع؟ هل يستقيم الحديث مع إنسان ينسى؟ إنسان اختلط بعد فترة أصبح يخلط بين الاشياء، فيتكلم حفاظا على الحديث أنه ضعيف أو لا يعول عليه، لا يرى حسناته، يرى هل يستقيم الحديث مع هذا الخطئ والصفة أو لا يستقيم؟ إذا كان لا يستقيم قال لا يصلح، فيه تلك الخصلة

نفس الشيء في حفظ الشريعة، نجد ربما إنسانا يكون عنده كل الخصال الطيبة والخلق لكن منهجه غير منهج أهل السنة والجماعة، ممكن منهج صوفي أو إخواني -والمناهج كثيرة على كل حال- لا تستطيع والحال هذه أن تُرشد إليه وتبني على خسارة الطيبة أو كذا، قد يفعل أفعالا تذهب هباء منثورا، قد يصلي ويحج ولكن يعتقد في الأولياء ويذبح لهم ويطوف بقبورهم، نقول هذا كاف أن الرجل ليس على الحق المبين بل هو مشرك والشرك هذا مانع من التعامل معه كمسلم من المسلمين إلا إن ترك شركه {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا}

إذا، هذه الأعمال ككل التي يعملها من صلاة وحج وبناء مسجد وإعطاء الفقراء والمساكين وإعانتهم وغيرها، إن أتى بناقض لا تستطيع التعويل عليه، كذلك القول

حاصله، أن باب الموازنات بين الحسنات والسيئات وبين المآخذ والمزايا لا يلتفت إليه في مقام الرد على المخالف وبيان أخطائه وعواره، هذه مُسلّمة، عندك حسنات لكن أنت أخطأت هنا، والإنسان الذي يحب الفضيلة يقال له أخطأت هنا ويرى الخطأ يرجع وانتهى

لكن الذي لا يحب الرجوع إلى الحق هذا من الكبر الذي كنا نتكلم عليه قبل قليل، الذي لا يرجع إلى لحق يرد الحق ويحتقر الناس، كيف تريني أنا وأنا درست كذا، ويوم كنت أدرس أنا أين كنت؟ يحتقر، غير ممكن انتقاده!  ...انت انظر اذا كان حقا بينك وبين الله، الله تعالى لا يُخدع وهو يراقبك ، لأن الذي لا يرجع إلى الحق يبقى على الباطل والناس تتفرق لأجله ويؤيدونه على الباطل، أناس ينظرون إلى الحسنات ويمشون معه بالتعمية، وأناس يبقون مخالفين له، ويتصدع الصف، من سبب التصدع ؟ سبب

دار الهجرة

26 Sep, 09:11


قال سليم بن عامر :

خرجنا في جنازة في باب دمشق ، ومعنا أبو أمامة ،

فلما صلى على الجنازة وأخذوا في دفنها ،

قال #أبوأمامة ( رضي الله عنه ) :

« يا أيها الناس ، أصبحتم وأمسيتم في منزل تقتسمون فيه الحسنات والسيئات ،

وتوشكون أن تظعنوا منه إلى منزل آخر ، وهو هذا ، فيشير إلى القبر ،

بيت الوحدة ، وبيت الظلمة ، وبيت الدود ، وبيت الضيق ، إلا ما وسع الله ،

ثم تنتقلون منه إلى مواطن يوم القيامة ،

فإنكم لفي بعض تلك المواطن حين يغشى الناس أمر من أمر الله ، فتبيض وجوه ، وتسود وجوه ،

ثم تنتقلون إلى منزل ، فتغشى الناس ظلمة شديدة ،

ثم يقسم النور فيعطى المؤمن نورا ويترك الكافر والمنافق ، فلا يعطيان شيئا من النور ،

وهو المثل الذي ضرب الله في كتابه :

( أو كظلمات في بحر لجي  ) إلى قوله : ( فما له من نور )

فلا يستضيء الكافر والمنافق بنور المؤمن ،
كما لا يستضيء الأعمى ببصر البصير ،

فيقول المنافقون للذين آمنوا : ( انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا  )

وهي خدعة الله التي يخدع المنافقين ،
قال الله تبارك وتعالى : ( يخادعون الله وهو خادعهم  ) ،

فيرجعون إلى المكان الذي قسم فيه النور ، فلا يجدون شيئا ، فينصرفون إليهم وقد ( ضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ينادونهم ألم نكن معكم ) نصلي صلاتكم ، ونغزو مغازيكم ؟
( قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني  ) إلى قوله : ( وبئس المصير  ) »

ويقول سليم : « فما يزال المنافق مغترا حتى يقسم النور ، ويميز الله بين المؤمن والمنافق »

[ابن المبارك في الزهد ١٩٨٢]

دار الهجرة

18 Sep, 14:01


📌 فوائد وتوجيهات من مجلس شيخنا فركوس -حفظه الله- (الإثنين ١٣ ربيع الأول ١٤٤٦ هـ)

س: سائل يقول أنه أستاذ في الثانوية لمادة العلوم الإسلامية يقدم دروس الفقه على المذهب المالكي ..

ج: "لابد أن يعرف، ويلزمه، وإلا كان مقلّدا، والتقليد في قول ضعيف لا يجوز، خاصة إن عرف أن الحكم فيه للوجوب، وهو يقول للاستحباب، فيخالف الوجوب.

والفقه يتعلّق بالفعل، والعقيدة بالاعتقاد بالقلب؛ وهي فعل القلب، هذا يلزم العمل في الحال، فتعرف الحكم طبّق، فلو قال حكما معينا يعتقده؛ ثم يعمل به.

إن قال قولا يعتقد بعدم رجحانه؛ ويحتفظ بالصحيح عنده؛ فقد خان الأمانة إن كان يعرف المسائل هذه، بمعنى خدعهم وأعطى لهم غير الصحيح؛ واحتفظ بالصحيح، والأصل أن الإنسان يؤدّي الأمانة لمن ائتمنه، خاصة في الشرع، قال تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان ..} الآية.

يعرف أنه مثلا تجد عند المالكية أن الاستنشاق والاستنثار .. سنّة؛ في حين وردت الأحاديث بالوجوب.
أيضا يعرف أنهم يرون أن من أكل أو شرب ناسيا وهو صائم يتمّ صومه؛ ويجب عليه أن يقضي ذاك اليوم، والصحيح أنه لا يقضيه، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (من نسي وهو صائم فأكل وشرب فليتمّ صومه فإنما أطعمه الله وسقاه) الحديث، فلا قضاء ولا كفارة عليه.
فهو يقول أن مذهب مالك يذهب إلى القول بأنه يقضي، لكن الصحيح منها كذا وكذا لمكانة الحديث، حتى يكون الطلبة متبعون للدليل، لا مقلدة.

• المقلّد: يقبل قول الغير من غير معرفة الدليل.
• المتبع: يقبل قول الغير بدليله.

إن كان يتدرّج في طريق العلم فيعرف الدليل، وبعد أن يكتسب آلة الأصول يستطيع أن يعرف المسائل .."

دار الهجرة

18 Sep, 14:01


📌 فوائد من مجلس شيخنا فركوس -حفظه الله- (الإثنين ١٣ ربيع الأول ١٤٤٦ هـ)

س: اختلف العلماء في نقض الوضوء بمس المرأة .. ما ترجيحكم شيخنا؟! ..

ج: "مسألة مسّ الرجل للمرأة هل ينقض الوضوء أو لا؟ راجع أساسا للآية: {أو لامستم النساء}، هل يُحمل اللفظ على الحقيقة أم على المجاز؟!

• من حمله على الحقيقة (الشافعي)، قال فيه اللّمس وفيه المس، اللمس بالأعضاء بما فيها اليد، والمس باليد فقط، وعنده (لامستم) يكون اللمس موجبا للوضوء.

• الجمهور حملوها على الجماع، واللمس هو كناية عن الجماع، فقال ابن عباس -رضي الله عنه- أنه الجماع ..

الشافعي وهو من علماء اللغة قال أن المراد باللمس الحقيقة، وهو شامل لهذا وذاك، والجمهور قالوا أنه محمول على الجماع، وأن اللمس أو المس كلاهما لا ينقض الوضوء، واستدلوا بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قبّل بعض أزواجه ثم انصرف للصلاة؛ ولم يتوضأ، ولو كان هذا ينقض الوضوء للزم تجديد الوضوء؛ ولم يفعل، فدل على أنه غير ناقض، والمس يدخل في اللمس.

واستدلوا بحديث عائشة -رضي الله عنها- قالت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي في غرفتها .. إلى أن قالت: (غمزني بيده)، بمعنى مسّها بيده لترفع رجليها اللّتين كانتا معترضتين قبلته .. ولو كان المس هذا ينقض الوضوء للزم البيان، وتأخير البيان عن وقت الحاجه لا يجوز كما هو معلوم ..

هذه -إن شئت- بعض أدلة الجمهور، والشافعي جعل مفهومه للآية أن مس المرأة -وهي غير الأجنبية- فالأجنبية لا يجوز مسّها أصلا، فإن مسّها ينقض الوضوء؛ وهو آثم، بخلاف زوجته .. ينقض الوضوء إن مسها، ولا يترتب عليه إثم.

• وفيه من فرّق، حيث قالوا أن المسّ بشهوة ينقض، وبدون شهوة لا ينقض.

والصحيح في ذلك: أن من مسّ المرأة أو لمسها لا ينقض الوضوء، إنما الّذي يوجب الغسل هو اللّمس بمعنى الجماع، وهذا الذي ذهب إليه الصحابة -رضي الله عنهم-، وهذا هو الصحيح، والعلم عند الله."
https://t.me/D_ferkous

دار الهجرة

18 Sep, 14:01


عن نافع ، عن ابـن عـمـر  ، أنه : كان إذا أتى على هذه الآية

{ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله  }

بكى حتى يبل لحيته البكاء ،

ويقـول : بـلى يـا رب .

( ابن أبي الدنيا في الرقة والبكاء ٧٦ )

#عبدالله_بن_عمر

دار الهجرة

18 Sep, 14:01


‏قال أبو القاسم الأصبهاني رحمه الله :

لا ترى أحدًا مال إلى هوى،
أو بدعة؛
إلا وجدته مُتحيّراً،
ميّت القلب،
ممنوعاً من النطق بالحق.

[ الحجة في بيان المحجة (٤٣١/١) ] .

دار الهجرة

18 Sep, 14:01


من فوائد الشيخ صالح السندي-حفظه الله -المنتقاة
‏❑ 📌وإذا سمعت من جليسك رأيًا سديدًا أعجبك؛ فلاتتحدث به بعد في المجالس تزينًا به كأنه من بنات أفكارك، بل انسبه إلى صاحبه؛ فهذا من المروءة

دار الهجرة

18 Sep, 14:01


‏قال الشيخ حافظ الحَكَمِي رحمه الله تعالى :

[ النصوصُ من الكِتابِ والسُّنَّةِ وإجماع الأُمّة على أنّ القُرآن كلام الله تكلَّم به حقيقة ، وأنَّه هو الذي قال تبارك وتعالى: الم، المص، المر، كهيعص، طه، طس، طسم، حم، عسق ]

📝معارج القبول (1/325)

دار الهجرة

18 Sep, 14:01


‏قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله:

” قول الجاهل:
التوحيد فهمناه؛
هذا من أكبر الجهل و مكائد الشيطان “

[ 📚 مجموع مؤلفاته ١/١٧٥ ]

دار الهجرة

18 Sep, 14:01


‏قال الصحابي معاوية رضِيَ الله عنه:

" *تصدقوا ولا يقُل أحدكم إني مُقِلٌّ، فإنّ صدقة المُقِلِّ أفضل من صدقة الغني*".

[سير أعلام النبلاء ١٥١/٣، وقد أخرجه ابن ماجة وابن حبان والطبراني في مسند الشاميين وفي المعجم الكبير

دار الهجرة

18 Sep, 14:01


‏قال الإمام الشاطبي رحمه الله :

" مَن نَظَرَ فِي سِيرَةِ السَّلَفِ ,

عَرِفَ تَقصِيرَهُ وتَخلُّفَهُ عَن دَرجَاتِ الرِّجَالِ " .

[ الإعتصام (٦٧) ] .

الله المستعان واليه المشتكى
ولا حول ولا قوة إلا بالله

دار الهجرة

18 Sep, 14:01


قال الحافظ الذهبي في (سير أعلام النبلاء) في ترجمة أحمد بن يحيى الريوندي (ت 298 هـ):

الملحد، عدو الدين، صاحب التصانيف في الحط على الملة، وكان يلازم الرافضة والملاحدة، وقد صنف "الدامغ" يدمغ به القرآن، و"الزمردة" يزري فيه على النبوات.

والعجيب أنه كان أول أمره حسن السيرة، كثير الحياء، ثم انسلخ من ذلك لأسباب

ثم عقّب الإمام الذهبي على ذلك بقوله:

📍لعن الله الذكاء بلا إيمان، ورضي الله عن البلادة مع التقوى . انتهى كلام الحافظ الذهبي

📌وان كان المطلوب هو أن يجتمع الذكاء مع التقوى فذاك أكمل وأصلح للعبد والمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير