رُضاب

@alelam1444


إلى وصية رسول الله ﷺ: «طُلاب العلم».

رُضاب

21 Jan, 00:12


إذا كنت تزعم نصرة قضايا الأمة، وتحرّق القلب لما يجري لها؛ ثم لا يكون عندك مشروع واضحةٌ معالمُه الرئيسة؛ فيؤسفني أن أقول لك: أنت أحد شخصين:
الأول: شخص غير صادق فيما يقول؛ فإن الشعارات تُصدق بالأفعال، وكل الناس يجيد الأقوال.

الثاني: أنك تجهل طريق النصرة الحقيقي، فليس هو برفع الشعارات، ولا كثرة التغريدات.

وعليه؛ فاعلم - أيها الكريم - أن طريق النصرة لهذه الأمة والنهضة بها يكون من خلال مشروع تقوم به، وتبذل فيه أوقاتك، والغالي والنفيس من أموالك وطاقاتك.

ثم اعلم أن علامة صدقك في نصرة الأمة = ما تبذله كل يوم من الجهود، وما تصرفه من الأوقات في سبيل النهضة بأمة محمد - صلى الله عليه وسلم -.

وليست العلامة في:

١- رفع الشعارات الرنانة، فكل الناس يجيد ذلك ويتقنه.

٢- ولا في كثرة البرامج والدورات التي تدخلها دون أن تتقن ما فيها ويكون لها أثر في حياتك.

٣- ولا في كثرة التغريدات وكثرة الكلام فيما لا فائدة عملية منه.

وإن كنت أرجو ألا يفهم من كلامي هذا أني ضد التفاعل الإعلامي بالتغريدات ونحوها مع قضايا الأمة، فهذا ثغر عظيم، والمشاركة فيه قد تتعين على بعض الناس، وهو قربة لله تعالى لمن صلحت نيته.

لكنني أقصد بكلامي مَن يطيل الكلام والثرثرة في مواقع التواصل حول قضايا الأمة ظانًّا نفسه ينصر قضاياها، وهو لم يقدم لها شيئا؛ بل زادها من الأعباء بكثرة ثرثرته.

وهذا سوق الجنة قد فتح، فهنيئا لمن طلّق الدنيا وهرول للمنافسة في سباق الآخرة.

ومن يتولى ويدبر فليعلم أن الله غني حميد، وأن دينه منصور لا محالة، وأن الشأن كل الشأن في أن نكون ممن شرفهم الله وكرمهم بخدمة هذا الدين.

رُضاب

21 Jan, 00:09


يا معشر المسلمين أأرد إلى المشركين يفتنونني في ديني؟! يا أبا جندل اصبر واحتسب، فإن الله جاعل لك ولمن معك فرجا ومخرجا! يا أبا جندل، اصبر واحتسب، فإنما هم المشركون، وإنما دم أحدهم دم كلب!

من مقامات الإيمان ما لا يسع المؤمن فيها إلا التسليم والانقياد، ولا يظهر محك الإيمان وإيثار رضا الله على هوى النفس إلا فيها وإلا لم يكن الأمر محل اختبار، نود لو أن نصر اللات في النار، ولكنا فعالا لا نأتي إلا ما يجب أن يؤتى لمصلحة الإسلام.

رُضاب

21 Jan, 00:09


كتب أحد الأخيار الأفاضل كلاماً جديراً بالنظر، لنا عليه تعليق في خاتمته..
قال بارك الله فيه: "كثرة التشنيع على أبي عبيدة لوصفه حسن نصر الله بالشهيد لا محل لها، وكذا دعوى أنه قالها تقية من باب ارتكاب الضرورات، فهذه كذلك مجرد دعوى بلا دليل، بل يجوز أنه قالها اعتقاداً لكونه قتل في قتال الكفار بسببه، وهذا ضابط الشهيد عند الفقهاء، وهذا حكم بحسب الظاهر، وأما النيات والمقاصد والمآل الأخروي في المعيَّن فغيبٌ، النافي فيه والمثبت متقَول متقحم لحجب الغيب.

ولم يذكر الفقهاء في شرط الشهادة خلو الإنسان من البدعة، ولا خلوه من البغي في مقامات أخرى غير مقام قتال الكفار، وكون المبتدع يتأول في نيته إعلاء كلمة الله بإعلاء مذهبه البدعي وتصوره المنحرف عن الإسلام يقال فيه ما يقال في التلبس بسائر البدع من المؤاخذة أو العفو بحسب اجتهاد الإنسان في طلب الحق ومقدار سلامته من الهوى في انتحال بدعته.

هذه أمور يقر بقاعدتها نظريا أغلب الناس، وعند التنزيل يتخبطون كما ترون، بل لا يكتفون بذلك حتى يهاجموا ويشنعوا، وقليلو العقل والديانة منهم يتزيدون فيزعمون أن هذا يلزم منه تصحيح عقيدة فلان، أو الرضا ببغيه في جبهة كذا، وغير هذا من الكذب الذي لا يخفى على متابع.

نعم، يمكن أن يقال: هذه القواعد نسلم بها نظريا، ولكنا استثنينا فلانا لقرائن كذا وكذا، وغلب على ظننا صحة نفي الشهادة عنه، أو السكوت، وهذا اجتهاد مقبول لا بأس به، ولا نلوم صاحبه، إنما نلوم محتكري الحقيقة في هذا المقام بدعوى حراسة السنة والعقيدة، والغضب للدماء، وأن دماء المسلمين متكافئة، وغير هذا من الأغاليط المكرورة…ا.هـ

تعليق على مائدة الأخ الحبيب:
هذا الكلام متزن من جهة التأصيل لصحيح النظر للمسألة، وهو طيب في وقته لاسيما وكلُّ تعسف باحتكار الحقيقة والاستنفار المبالغ فيه قياساً على أصول عقدية أخطر لم يُستنفر لها عشر هذا الاستنفار؛ هو بالمآل يصب في مصلحة الطغاة المجيرين كل وسيلة شريفة ووضيعة لحرف الأنظار عن ساحة المعركة الحقيقية الآن.
واعتبار المآل في الأقوال والأفعال مهم بل واجب، قال العز بن عبد السلام: "من طرق معرفة المصالح والمفاسد "الظنون المعتبرات"
قال الشاطبي: "إن الأعمال الشرعية ليست مقصودة لأنفسها وإنما قصد بها أمور أخرى هي معانيها، وهي المصالح التي شرعت من أجلها فالذي عمل من ذلك على غير هذا الوضع فليس على وضع المشروعات"
قد لا تتفق مع الكاتب -حفظه الله- ولا تطيب نفسك بالترحم أو الحكم بالشهادة -ظاهراً- وهذا ما تطيب به نفسي لأنني لست في مقام الاضطرار لبيان قناعتي الشرعية؛ ولكنّ مثل هذا الكلام الآن يمثل جملة من الحقائق المهمة واجبة التركيز والسماع:
• الكلام فيه كسرٌ لحالة الخوف المضروب على كثير من طلبة العلم وأصحاب القلم، والمانع من مجرد "التجرد في دراسة المسائل" دراسةً خاليةً من موانع الفهم أو التقبل لعلوّ صوت الجمهور المحيط، والتي يصرح بها بعضهم عند المدارسة العلمية الخاصة مع الطلبة، ولكنها تغيب عند البيان والإعلان!!!
• الكلام فيه رفع صوت بوجوب الاستسلام والإذعان لقواعد العلم المجردة، والبحث عن فهم العلماء فيها لا مجرد الانسياق خلف عبارات العاطفة المسيطرة، فالعلم رحمٌ بين أهله، فيا لله ما للدهماء والعوام وغير المتخصصين.
• المجاهد في نفقه والذي يتعرض لحرب إبادة جلس معها "غالب أهل السنة" مجلس المتفرج أول النهار، المنصرف للعبه ولهوه آخر النهار، أولى أن يُتأول له، وأن يفهم كلامه بما يحقق مقصود جهاده، لا محاربته وتشكيل جبهة تشكيك وتوهين له؛ لاسيما "والناطق باسم القسام" يحمل شهادة "الدكتوراة في العقيدة الإسلامية" وبينه وبين كثير من المتشدقين ما بين السماء والأرض فهماً ورسوخاً وممارسةً غابت عن القاعدين العجزة.
• صوت الحق إن تم ترويضه لداعي الجوقة ذي الصوت العالي، فهذا باب بدعة أخطر، وهو بوابة درس أصول الدين وهي مفسدة عظيمة تربو على كل مصلحة موهومة متوقعة!!، ولازلنا نرى ونسمع من يهجص ويخبص ويرتع في حمى الجهل ويناديه شيوخٌ بالشيخ!!، فبجحوه فبجحت له نفسه، فصار يدعو للمناظرة العلماء، وهو لا يحسن قراءة حديث صحيح بسنده ومتنه، دون تعتعة لا أجر له فيها ولا أجران، لأنه يتناولها تعالماً فكشفته موازين اختبار العلماء.

اللهم هذه بيعةٌ متجددةٌ للقسام، نحيا بها كراماً، ونمضي تحت لوائها شهداء غير مبدلين

جزى الله كلّ أخ ناصر ولازال، وهدى الله كل جهول ولا زال.

🔴🔴إدارة القناة

رُضاب

21 Jan, 00:06


عن يونس بن عبيد، قال: «قال رجل لأبي تميمة: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت بين نعمتين لا أدري أيهما أفضل؟: ذنوب سترها الله فلا يستطيع أن يعيرني بها أحد، ومودة قذفها الله في قلوب العباد ولم يبلغها عملي».

- الشكر ١/‏١٨، ابن أبي الدنيا (ت ٢٨١).

رُضاب

21 Jan, 00:05


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على نبينا المجاهد الشهيد، أما بعد، فإنّ علم القرآن العظيم، هو أرفع العلوم قدرا، وأجلها خطرا، وأعظمها أجرا، وأشرفها ذكرا، وقد أريد حذف هذه القناة؛ لصوارف عنها، ثم آل الأمر إلى أن تجدول آليا بما يخص هذا العلم الجليل والكتاب العظيم، والله أسأله أن يجعلها صدقة بالغة عن جميع المؤمنين والمؤمنات، وعلى رأسهم شهداء طوفان الأقصى.

رُضاب

21 Jan, 00:01


قال برهان الدين البقاعي لطيفة في هذه الآية ولطائف المفسرين في كتاب ربنا لا تعد، قال: «وسوق هذه الأوصاف هذا السياق في عتاب من هو متصف بها معرف أن المراد منها التمام لا سيما وهي لا يوجد وصف منها على سبيل الرسوخ إلا كان مستلزما لسائرها، فلذلك لم يحتج في تعدادها إلى العطف بالواو، والتجريد عنه أقعد في الدلالة على إرادة اجتماعها كلها».
- نظم الدرر في تناسب الآيات والسور ٢٠/‏١٩٥.

عليه فمن اجتهدت في ترسيخ واحدة من هذه الصفات، أتاها فضل الله بالباقي إن شاء الله، وكل ذا فضل الله الذي يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم. 🤍

رُضاب

21 Jan, 00:01


قال تعالى: ﴿عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا﴾.

اعلم أن في توصيف المبدلات بهذه الصفات، تعريضًا بوجوب اتصاف الأزواج بها، لا سيما أزواج النبيّ ﷺ.¹ [وفي الآية] بيانٌ أن الخيرية التي يختارها الله لرسوله ﷺ في النساء هي تلك الصفات من الإيمان والصلاح.² عليه فالواجب على كل من تبتغي ذروة سنام الخير معرفتها حتى تعمل بها؛ لأنها خير الصفات، وما ارتضاه ربنا تعالى لأزواج سيد الخلق!

وفسر الخيرية بادئا بقوله: ﴿مسلمات﴾ أي ملقيات لجميع قيادهن ظاهرا وباطنا لله ولرسوله ﷺ على وجه الخضوع، ولما كان المشاهد من الإسلام إنما هو الظاهر قال: ﴿مؤمنات﴾ أي راسخات في القوة العلمية بتصديق الباطن، ولما كان ذلك قد يكون فيه نوع شوب قال: ﴿قانتات﴾ أي مخلصات في ذلك لا شائبة في شيء منه فهن في غاية ما يكون من إدامة الطاعة له من الذل والانكسار والمبادرة إلى امتثال أمره ﷺ في المنشط والمكره، ولما كان الإنسان مجبولا على النقصان، وكان الإخلاص يدل صاحبه على تقصيره فكان ربما فتره ذلك، قال تسهيلا لخدمته وتقريبا لدوام طاعته معلما الأدب لمحتاجه ﴿تائبات﴾ أي راجعات من الهفوات أو الزلات سريعا إن وقع منهن شيء من ذلك، ولما كان هذا مصححا للعبادة مسهلا لدوامها قال: ﴿عابدات﴾ أي مديمات للعبادة بسبب إدامة تجديد التوبة. ولما كان دوام العبادة مسهلا للخروج عن الدنيا قال: ﴿سائحات﴾ أي متصفات بصفات الملائكة من التخلي عن الدنيا والاستغراق في الآخرة بما أدناه الصيام ماضيات في ذلك غاية المضاء ليتم الانقياد لله ولرسوله ﷺ، لأن من كان هكذا لم يكن له مراد، فكان تابعا لربه في أمره دائما ويصير لطيف الذات حلو الشمائل.³ وعندي فيه وجه آخر وهو أن الإنسان إذا امتنع عن الأكل والشرب والوقاع وسد على نفسه أبواب الشهوات انفتحت عليه أبواب الحكم وتجلت له أنوار المتنقلين من مقام إلى مقام ومن درجة إلى درجة فتحصل له سياحة في عالم الروحانيات.⁴

والسائحات: المهاجرات وإنما ذكر هذا الوصف لتنبيههن على أنهن إن كن يمتن بالهجرة فإن المهاجرات غيرهن كثير، والمهاجرات أفضل من غيرهن..،﴿ثيبات وأبكار﴾ ووجه هذا التفصيل في الزوجات المقدرات لأن كلتا الصفتين محاسنها عند الرجال فالثيب أرعى لواجبات الزوج وأميل مع أهوائه وأقوم على بيته وأحسن لعابا وأبهى زينة وأحلى غنجا، والبكر أشد حياء وأكثر غرارة ودلا وفي ذلك مجلبة للنفس، والبكر لا تعرف رجلا قبل زوجها ففي نفوس الرجال خلق من التنافس في المرأة التي لم يسبق إليها غيرهم.⁵

-
¹ محاسن التأويل ٩/‏٢٧٥، القاسمي (ت ١٣٣٢).
² أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - ط الفكر ٨/‏٢٢١، الشنقيطي (ت ١٣٩٣).
³ نظم الدرر في تناسب الآيات والسور ٢٠/‏- ١٩٤- ١٩٥، البقاعي (ت ٨٨٥).
⁴ النكت والعيون ٦/‏٤٢، الماوردي (ت ٤٥٠).
⁵ التحرير والتنوير ٢٨/‏٣٦١-٣٦٢، ابن عاشور (ت ١٣٩٣).

رُضاب

20 Jan, 23:52


عند الفتن والشدائد تظهر حاجة الأمة للصادقين الذين يعرفون أن مثل فرح السوريين ومن معهم بهلاك نصر الله -الذي كان يعذبهم- إنما هو شعور فطري لا يُعاتبون عليه، كما أن حزن الفلسطينيين ومن معهم على هلاك نصر الله -الذي كان يخفف عنهم- إنما هو شعور فطري لا يعاتبون عليه هم أيضًا، وكل ذا ما لم يحمل أحد الفريقين على غلو في الموقف، كمثل الثناء على الصَهـ ـاينة أو الاستشفاء بضرباتهم رغم وجود أهل سنة في لبنان وشيعة ليسوا بظالمين لنا أو نسيان المعركة الكبرى ومآل الدخول البري إلى لبنان -ويكأن لبنان ليست منا!-، وفي المقابل كمثل جعل نصر الله شهِيدًا، أو الترحم عليه في استهزاء عجيب بالبيعة مع الله!

ما يجب على العاملين الصادقين: الاتزان عند الاضطراب، وإحكام العقل على العواطف عند الاختلاف. كلنا -وأيم الله- فرحٌ جذلٌ بهلاك نصر الله، ولكن هذا لا ينسينا بأننا غير مخيرين في موالاة أهل البدع (الشيعة) على أهل الكُفر، وأن المشروع الصُهيوني في المنطقة أخطر من الرافضي بكثير، وأن الواجب جمع الكلمة بين أهل السنة، ووأد الفتنة بلزوم الصمت حيال من لا يرى أبعد من أنفه أمام عدو لا يرى إلا مشروعًا في المنطقة، وتجاوز السيئة وعدم الرد عليها بالمثل (خصوصًا الخوض في النيات).

نعم أفرح بقتل قاتل أبي وأمي وأحب الناس إليّ، ولكن، إذا ما علمت بأن المعركة معركة إسلام وكُفر، فالواجب عليّ نسيان قتله لأهلي إن كان حب الإسلام فيّ أكبر! والواجبُ وضع يدي مع يده دفاعًا عن الإسلام اليوم، وهذا مما لا يستطيعه إلا الصادقون بحق!

المعركة اليوم معركة إسلام وكُفر، وإشغال الأمة بغير هذا إشغالٌ بمفضول عن فاضل إن لم يضر بالإسلام، وإلا فمحرم إن ضر والله أعلم، والواجب رؤية مواقعنا وأدوارنا في المعركة، أين نحن منها؟ لا اكتفاء التفرج عليها والله المستعان!

- أحسب أن من أفضل الكلمات في هذه الأحداث كلمة الشيخ أحمد السيد - وفقه الله-، الموقف الشرعي من أحداث معركة حزب الله مع الكيان المحتل:
https://youtu.be/7gVw40lXb9Y?feature=shared

رُضاب

20 Jan, 23:50


«إن من كان مطلبه خطيرًا عظيمًا كسؤال المغفرة والنجاة من النار ودخول الجنة ورضى الله تعالى عنه لجدير أن يستوعب جميع عمره بالطلب والسؤال، فكيف لا يسهُل على طالب مثل ذلك سؤالٌ في يوم واحد، كما قال عبد الله بن عمر -رضي الله عنه-: "إن طلب حاجةٍ في يومٍ يسير!"».

-طرح التثريب، للعراقي (٣/ ٢١٤).

رُضاب

20 Jan, 23:49


«فإذا رأيت قومًا يذكرون في صباحهم ومسائهم شيئًا من معالي الأمور، ولم ترهم يسعون له سعيه، ولا يتقدمون إليه بخطوة، فاعلم أن العزم لم يأخذ من قلوبهم مأخذه، فهم إما أن يكونوا عن حقيقته وشرف غايته غائبين، وإما أنهم ضلّوا طريقه وما كانوا مهتدين».

- موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين ٥/ ١/‏١٣٩، (ت ١٣٧٨).

رُضاب

20 Jan, 23:45


قال عبد الله بن مبارك:
«لا أعلم بعد النبوة أفضل من بث العلم».

- سير أعلام النبلاء - ط الرسالة ٨/‏٣٨٧، الذهبي (ت ٧٤٨).

رُضاب

20 Jan, 23:28


«ذهبت عينا محمد بن إسماعيل (البخاري) في صغره، فرأت والدته في المنام إبراهيم الخليل، فقال لها: يا هذه قد رد الله على ابنك بصره؛ لكثرة بكائك أو كثرة دعائك -الشك من أبي محمد البلخي- فأصبحنا وقد رد الله عليه بصره».

- كرامات الأولياء للالكائي - من شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ٩/‏٢٩٠، اللالكائي (ت ٤١٨)، وجاء هذا الأثر في كتب أخرى، عن الذهبي وابن عساكر وابن حجر وغيرهم.

رُضاب

20 Jan, 23:26


مر عليّ هذا النص من (دولة الإسلام في الأندلس ٢/‏٣١٢)، فبحثت في ترجمة زينب النفزاوية (زوجة يوسف بن تاشفين)، فوجدتها من شهيرات المغرب، من بربر طرابلس الغرب، قال ابن خلدون: كانت إحدى نساء العالم المشهورات بالجمال والرياسة. وقال صاحب الاستقصا: فكانت عنوان سعده، والقائمة بملكه، والمدبرة لأمره، والفاتحة عليه بحسن سياستها لأكثر بلاد المغرب، وقال: كانت بارعة الجمال والحسن كما قلنا وكانت مع ذلك حازمة لبيبة ذات عقل رصين ورأي متين ومعرفة بإدارة الأمور حتى كان يقال لها الساحرة. ونقل عن ابن الأثير في الكامل: كانت من أحسن النساء ولها الحكم في بلاد زوجها ابن تاشفين. وقال صاحب الاستبصار: ولم يكن فى زمانها أجمل منها ولا أعقل ولا أظرف.

كم تفتقد أمتنا اليوم لنساء كزينب، لا ينقص حسن جمالهن من أخلاقهن ومروءتهن شيئًا، ولا يزيدهن كمال عقولهن إلا خضوعًا لأزواجهن وحكمةً معهم وفضلًا، كم من أممٍ تعرف يوسف بن تاشفين ولا تعرف زوجه هذه! رحم الله زينب وكل من اقتفت أثر أمنا خديجة رضي الله عنها.

بمثل زينب يقتدى.

رُضاب

20 Jan, 23:25


«ذكروا أن رجلا شكا إلى أحمد بن حنبل خوفه من بعض الولاة، فقال: لو صححت لم تخف أحدا. أي: خوفك من أجل زوال الصحة من قلبك».

- العقود الدرية في مناقب ابن تيمية - ت الفقي ١/‏١٦٨، ابن عبد الهادي (ت ٧٤٤).

رُضاب

20 Jan, 23:18


مجالس "تفسير آيات تأولها الليبراليون"، نافعة للمسلمة كثيرًا؛ لأنها وإن كانت قد وجهت بالعموم، فقد ركزت على أهم ما يمس قضايا المسلمة اليوم (الاختلاط، القوامة، زواج المسلمة بغير مسلم...)ومن شدة وقعها آنذاك تم إيقافها ولم تكتمل.
وليتأمل الدعاة إلى الله "تأولها" وليس "افتراى عليها".

رُضاب

20 Jan, 23:18


قصة تأليف الشيخ الطريفي للعقلية الليبرالية ..

رُضاب

20 Jan, 23:17


﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾.

قيل: ليس لك همة إلا الله!

- الشفا بتعريف حقوق المصطفى، وحاشية الشمني ١/‏٤٠، القاضي عياض (ت ٥٤٤).

رُضاب

20 Jan, 23:13


«ينبغي لمن ظفر من الطلبة بسماع شيخ أن يُعلِم به من يرغب في ذلك، فإن من كتمه يُخاف عليه الخذلان، وذلك من اللوم الذي يقع فيه جهلة الطلبة، ويظنون بذلك أنهم يحصلون ما لا يحصل غيرهم وذلك جهل، فإنه يخاف ذهاب ما معهم بسببه، ومن بركة الحديث إفادة بعضهم بعضًا، وبانفاق العلم ونشره ينمى».

- إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق ﷺ ١/‏٥١٦، النووي (ت ٦٧٦).

رُضاب

20 Jan, 23:04


كما أن مؤسسة (راند) تشير إلى الخطأ الذي وقعت فيه الإدارة الأمريكية إذ تعاملت مع الصوفية وأهملت حزب النور، وقد أعد (جوناثان براون) دراسة عن الطرفين عنوانها (السلفيون والصوفيون في مصر).

وقد أعد مركز "القرن الأمريكي الجديد" بحثا عنوانه "التكيف الإستراتيجي"، يبدو أن الإدارة الأمريكية اعتمدته رسميا، ومن التوصيات التي رأى أن على أمريكا اتباعها:

أ- حماية أمن حلفاء أمريكا ورعاية السلام العربي.
ب- نشر القيم الأمريكية وأسلوب الحياة الأمريكية.
ت- محاربة الإرهاب.
ث- الوصول الآمن للنفط.
ج- دعم الأنظمة العربية المستقرة ولو كانت ديكتاتورية.
ح-التمييز بين الأفراد والحركات المعادية للقيم الأمريكية وبين من يقبلوها.

وتوصي مراكز البحث المختلفة بأن تتعامل السياسة الأمريكية مع ما هو متاح لا ما هو مرجو. وأنا أوصي بالاهتمام بما يصدر عن المراكز البحثية الأمريكية، فهي كما نقل محمد حسنين هيكل عن الايكنومست البريطانية "حكومة الظل الأمريكية"، وهي التي تصوغ السياسة الأمريكية وتترك التوقيع عليها للرئيس الأمريكي، فمثلا إذا أراد الباحث معرفة سياسة الجمهوريين فعليه بتتبع إصدارات القرن الأمريكي، وإذا أراد معرفة سياسة الديمقراطيين فعليه بتتبع إصدارات (مركز الأمن الأمريكي)».

- من مقدمة «المسلمون والحضارة الغربية»، الكتاب الذي اعتقل على إثره الشيخ سفر الحوالي وأبناؤه -فرج الله عنهم-.

رُضاب

20 Jan, 23:04


«الإنسان المسلم ليس هو الإنسان الاقتصادي كما يظنه "آدم سميث" و"ريكاردو"، ولا الإنسان الذئب كما يقول "هوبز" ولا الإنسان غير الأخلاقي كما تخيله "ميكيافللي"، ولا الإنسان الجنسي كما يظن "فرويد"، ولا هو عبارة عن معدة وأمعاء كما تظن الماركسية أو هو إنسان استهلاكي يضيع عمره في الترفيه والسياحة كما تقول الليبرالية، وإنما هو إنسان متفرد فوق ذلك كله فيه نفخة من روح الله، ومادة طينية، وله أخلاق ثابتة، وعقل ثابت، ومعايير ثابتة، وهو عبد الله أينما ذهب وبذلك يكون له كيانه الفريد، والحرية المطلقة!

وهذا الإنسان الحر لا يقيده الإعلام الاستهلاكي، ولا تسجنه القوى الظلامية الاستبدادية، ولا تتحكم في مصيره النظريات العلمانية، ولا يتخلق بالأخلاق النسبية، وهو يحمد الله على ما أعطاه من حرية، ووهبه من من أخلاق، ورفعه عن ذلك المستوى السافل الذي تريد الصحافة، والإعلام الغربي عامة أن تسقطه فيه، فهي صحف استهلاكية مادية، وهذه الظاهرة تراها في أي صحيفة أمريكية حتى المتدينة منها تقول: المسيحية و١٠%، ولهذا الاستهلاك يعمل من لا يؤمن إلا بالدنيا من التجار، ويكثر فيها الإعلان عن التخفيضات والمعروضات.

وأنا هنا أنبه المسلمين كافة إلى أن الخطة الغربية تتغير حسب الظروف، فلما رأى الغرب أن محاربة الإسلام بحده لا تؤتي ثمارها، جنح إلى شيء من الواقعية السياسية الماكرة كما أوصت مراكز البحوث الأمريكية، لاسيما بعد النجاح الشعبي الفائق للربيع العربي، وانهيار الأنظمة المستبدة أو ضعفها المفاجئ، فالممنوع عنده فقط هو قيام دولة تحكم بالشريعة، مع مراعاة خصائص المجتمعات في بعض القضايا، كالحجاب، ومنع دخول غير المسلمين المدينتين المقدستين، وبناء المساجد وطباعة المصاحف، وتوزيع نسخ من القرآن الكريم والسماح للشرطة الدينية ببعض الصلاحيات الاجتماعية إذا اقتضى الأمر، وإبقاء دار للإفتاء وإنشاء قنوات دينية خاضعة للقانون وأمثال ذلك، وهذا عند الغرب أخف الضررين، وأهون الشرين مرحلياً.

وقد جاء في التقرير الذي أصدرته مؤسسة (بروكينجر): "لا مانع من المرجعية الدينية ولكن بدون دولة إسلامية"، وفي منتدى (أمريكا والعالم الإسلامي) ينص أحد البحوث على أن أمريكا تجيز للدولة تنظيم المؤسسات الدينية، وحياة مواطنيها الدينية، دون أن يكون لها دور في تحريم المسكرات، أو دعوة النساء للحجاب، أو دعوة الناس للصلاة، وعليها بتبني الفصل بين الدين والدولة مع مراعاة الظروف الاجتماعية للبلد".

وبعبارةٍ جامعةٍ نقول إن النهج الأمريكي في محاربة الإسلام لا يحارب التدين في الجملة، ولكن يبقي نوعا منه كشعارات باهتة، ومسألة شخصية، بحيث لا يتعارض مع المصالح الأمريكية، وهو لا يعارض وجود الأحزاب الإسلامية في مصر والأردن والكويت وليبيا وتونس، إذ هي حقيقة شعبية واقعة، ولكنه يرى ضرورة التأثير على سلوكها وضرورة دخولها في اللعبة السياسية بحكم الديمقراطية، وأمريكا تجعل دار إحياء التراث الإسلامي في الكويت منظمة إرهابية، وتدفعها لكي تدخل مجلس الأمة!

وفي الندوة التي عقدها مركز "سابان" يضرب المدعو "عمر عاشور" مثالا للسلفية المقبولة غربيا بالمملكة العربية السعودية التي هي أقوى الدول السلفية تأثيرا كما يقول، وفي الوقت نفسه أكبر حليف إسلامي "للولايات المتحدة الأمريكية"، ويقول إن السعودية ترعى ما سماه "السلفية المدخلية"، أي كما صرح "ميتران" بأنه لا مانع لديه من أن يكون إسلام جبهة الإنقاذ على النهج السعودي، وإنما يمنع أن يكون على النهج المتشدد، ويوصي تقرير عنوانه "شيوخ وسلفيون" الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة التحاور المباشر مع "حزب النور"، وألا تتجاهل السلفية المؤيدة للحكومات التي يسموها (سلفية الوضع الراهن)، على أن في التقرير ما يحتاج إلى أن نستمع فيه إلى وجهة نظر حزب النور نفسه، كقول كاتبه "ستيفن لاكروا" إن في مؤسسي الحزب أعضاء مسيحيون، وينسبون للدكتور ياسر برهامي قوله في الحزب أعضاء غير مسلمين، وينسبون لنادر بكار قوله "إن في الموسيقى خلافا سائغا".

وكذا قول "مروان المعشر" وهو الذي كان نائبا لرئيس الوزراء في الأردن ثم وضعه الأمريكان نائبا لرئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيجي، وقول خليل العناني الذي هو خبير سياسي بمعهد الشرق الأوسط: "إن حزب النور براجماتي، وإنه ليس مناهضا للنظام السياسي بل للإخوان"، وقريبا من ذلك ما قرره "شادي حميد" وهو مدير أبحاث مركز "بروكينجر" بالدوحة، وكل هذه الأقوال تحتاج لإيضاح من حزب النور ومن غيرهم.