لكننا في حال أحسن الآن:
١. فهو وعد علني ليس سرا ولا مختبئا، نتجادل في جديته وحقيقته كما فعل أجدادنا
٢. مصاغ بلهجة الغطرسة الأمريكية لا الدبلوماسية الإنجليزية، وهي لهجة تحفز المظلوم وتوقظه لا تخدره ولا تنومه!
٣. ومعنا خبرة ١٠٠ عام..
الحق أني أخاف من شى وحيد أن يتكرر: أن نصدق بأن فريق الخونة العملاء من حكام الأنظمة العربية رافضون حقا للتهجير.
هذه هي الخدعة المخيفة المرعبة حقا، ولو صدقناها فسيتم تهجير الفلسطينيين حقا بأيدي هؤلاء ومجهودهم، حتى بحروب زائفة يشنونها لاستيعاب الغضب الشعبي وتوجيهه لتكون نتيجة الحرب: تنفيذ التهجير!
مثلما قد فعلوا ذلك فعلا في النكبة؛ حاربوا ليقال: رفضوا إسرائيل، بينما هم حاربوا فعلا لتنفيذ وتثبيت إنشائها!
الأمل حقا ألا تنخدع النخب والشعوب بالخطاب العربي الرسمي، وأن تتعامل معهم كأدوات تنفيذ خطة ترمب..
خذوها من التاريخ وخذوها مني للتاريخ: لو بقيت هذه الأنظمة فستهجر غزة.. ولو زالت فستزول بعدها إسرائيل نفسها.
* لمزيد من فهم تاريخ هذه الخيانة، هذا كتاب مختصر https://t.me/melhamy/8216
وهاتان حلقتان مختصرتان لمن لا يصبر على القراءة
https://youtu.be/bwzN0da2bCw
https://youtu.be/E_s_v8BBVvM
محمد إلهامي