بِهِ الوَرى فَهَداهُم أَوضَحَ الطُرُقِ
وَمَن لَهُ أَخَذَ اللَهُ العُهودَ عَلى
كُلِّ النَبِييِّنَ مِن بادٍ وَمُلتَحِقِ
وَمَن رَقى في الطِباقِ السَبعِ مَنزِلَةً
ما كانَ قَطَّ إِلَيها قَبلَ ذاكَ رُقي
وَمَن دَنا فَتَدَلّى نَحوَ خالِقِهِ
كَقابِ قَوسَينِ أَو أَدنى إِلى العُنُقِ
يا خاتَمَ الرُسلِ بَعثاً وَهوَ أَوَّلُها
فَضلاً وَفائِزُها بِالسَبقِ وَالسَبَقِ
جَمَعتَ كُلَّ نَفيسٍ مِن فَضائِلِهِم
مِن كُلِّ مُجتَمِعٍ مِنها وَمُفتَرِقِ
صلى الله عليهِ وسلّم.