"مع الوقت فهمت أن الواقع لا يتطلب كل هذا الإدراك، انه يتطلب التغاضي و إبتداع تفاصيل جميلة، يتطلب عين مُحبة و نفس مُسالمة و نية طيبة، الواقع لا يحتاج الى المزيد من الشد و الجذب و الأسرار و متاهات الذكريات بقدر ما يحتاج للإنتباه لتلك اللحظات الصغيرة الفارقة التي تمر بنا كل يوم كفرصة سحرية للسعادة ."
ㅡ لماذا تحتاج إلى اليقين في الحياة؟ "الإنسان رؤيته محدودة فعندما تكثر حوله المعوقات يفقد القدرة على الإصرار على حلمه، ويفقد همته للعطاء، فيحتاج إلى ما يقوي ثقته في المستقبل، ولا ضامن للمستقبل، ولا تأكد تام لأي شيء إلا الله ووعود الله الصادقة."
وعند فقدان منزلة اليقين، يتحول إلى “القلق والتوتر الشديد" تعيش الحياة بشكل مرضي، فكل البشر يخافون حتى الأنبياء، فالقرآن يقول حكاية عن موسى: " فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَة مُوسَى" لكن المشكلة عندما يتضخم الخوف حتى يتحكم فيك، فيتحول إلى قلق دائم يسيطر على حياتك، اليقين يلغي تحول الخوف الطبيعي والفطري والضروري إلى حالة من الديمومة، يكسر دائرة الخوف؛ وذلك عندما يملأ قلبك اليقين بالله وحسن الظن به {قَالَ كَلَا إِنْ مَعِي رَبِي سَيَهْدِين}
لن تفهم قدرك من خلال متابعة أقدار الآخرين ومُجريات حياتهم، لن تفهم نفسك من خلالهم، لن تستوعب قُدراتك الكامنة من خلال مراقبتهم. لا تشغل نفسك بتأمل حياة أي أحد، وإلا ستفوّت على نفسك فرصة أن يصلك فرحك الخاص والإستبشار بالتغيير الذي تستوعبه في عميق روحك.
ظروف الآخرين ليست وجهًا للإستشهاد، والواقع أنك سترى نفسك دائمًا في موقع مختلف عن الجميع ولو كنا تحت نفس الواقعة، والدليل الوحيد الصادق في حياتك هو الدليل الذي تعرفه من نفسك ♡
الانشغال بالآخرين هو رصيد معلومات زائفة لا تُفيدك في استكمال حل أُحجيتك الخاصة ♡
رمضان ليس زيادة مؤقتة في الممارسة الدينية، إنه لمحة عما يمكنك القيام به كل يوم. Ramadan is not a temporary increase of religious practice, it is a glimpse of what you are capable of doing everyday.