لم يسأل يوسف عليه السلام لقاء ربه وهو
في غيابة الجب
ولا وهو في الرق والغربة والظلم
ولا في وحشة السجن
بل سأله في لحظة كمال العافية والعز والسلطان واجتماع الأحبة....
أصدق الأشواق إلى الله تملأ قلب المؤمن في ساعة السعة والرغد وطيب الحياة...
فلا يتمنى الموت لسأم من الحياة أو لتوجع من لأوائها أو أمراضها
بل شوقا محضا للقاء ربه.