يا رب أعطيت وأخذت، وأنعمت وسلبت، وكلُ ذلك منك عدلٌ وفضل، والذي عظّم على الخلائق أمرك، لا بسطتُ لساني بمسألة أحدٍ غيرك، ولا بذلت رغبتي إلّا إليك يا قرّة عينِ السائلين، أغنني بجودٍ منك أتقلّب في رواق نضرته، اسدل علي سترك الذي لا تخرقه الرماح، ولا تزيله الرياح، إنك سميع الدعاء
"العودة إلى خط البداية يؤلم كثيرًا، أن أرصد بدقّة ارتحالي عن اللحظات التي منحتها موتًا كاملًا في قلبي دون أن أتجاهل أن جزء منها كان يكبر فوق أمل واهن، وعلى قرب من حزنٍ مهترئ، ولكن … من كان يظن أنها ستكون توّاقة لأن تحيا في ذاكرتي دون إشعار مسبق؟"
"متى ما استقر في قلبك معنى«يُدبِّر الأمر»لن تحزن على فوات الفرص، ولا على أمنية لم تتحقق، ولا على تغيّر وداد أحدهم، لن تحزن على قضاء الله، لأن لديك من اليقين ما يكفي لتواجه هذه المصاعب، ما يكفي ليجعلك تتخطّاها،لأنك مؤمن إيمان تام أن الله يدبر أمرك كلّه في أحسن صورة"
"لا تكثر بالتفكير في أمر تولى وانقضى فلربما كان شرًا و مضى..فاملأ فؤادك بالرضا واعمره دومًا باليقين قد قدّر الله الأمور وصاغها بالعدل بين العالمين..هذا قضاء الله في عليائه