🔺تتمة علاج الحزن:
١٧-اطوِ ماضيك الحزين:
تناسى الذكريات المؤلمة الحزينة التي عصفت بك في ماضي حياتك، فكما قيل :ملف الماضي عند العقلاء يُطوى ولا يُروى…ولا تلتفت إلى الوراء فتتعثر في الطريق، انظر إلى المستقبل، وأمّل خيراً من ربٍ كريم .
١٨-كن قويا تجاه الأحداث:
هبّ أن هذه المشكلة التي أورثتك الحزن حصلتْ لك قبل عشرين سنة ،أتستحق كل هذا الهمّ؟!
أما تسمع أحياناً فلاناً يروي قصته الحزينة التي وقعت له منذ زمن طويل ،وكأنها قصة لغيره، ولو رواها في زمن حدوثها لكان لها طابعاً آخراً؟!
-هبّ أنّك أخطأت في أمرٍ ما، أما يكفيك أنك تعلمت درساً من مدرسة الحياة؟!
-هبّ أنّ هذه المشكلة عجزت عن حلها؛ فوّض أمرك إلى الله والزم الدعاء، ولا تحزن والله ربك.
١٩-ترتيب الأولويات:
يُصاب البعض عند كثرة الأعمال والمشاغل بشيء من الهمّ والغمّ..
وليُعلم أنّ ترتيب الأولويات حقيقة شرعية وبديهة عقلية، ففي حال تداخل الحقوق والأعمال؛ يُبدء بالأقرب فالأقرب، والأهم فالأهم، فمثلاً:
-في الحقوق الاجتماعية: إذا تعارض حق الأم مع حق الاب؛ قُدّم حق الأم
لقوله ﷺ: "أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك".
- وإذا تعارض حق الزوج مع حق الوالدين؛ قُدّم حق الزوج ، قال ابن تيمية: المرأة إذا تزوجت كان زوجها أملك بها من أبويها، و طاعة زوجها
عليها اوجب".
و "أَيُّما امرأةٍ ماتت و زوجُها عنها راضٍ دَخَلَتِ الجنةَ"، كما ورد عن نبينا ﷺ .
……………….وللحديث بقية.