الدكتور صالح النعامي

شاهد:
لماذا تهافت إسرائيل على عقد تحالف دفاع مشترك مع الولايات المتحدة كمؤشر ضعف؟.
https://www.youtube.com/watch?v=iF72TNcPUNY

لاحظوا حجم الوقاحة
مستوطنون يهود في القدس المحتلة لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "نحن نؤيد البصق على المسيحيين والتقليل من شأنهم وطردهم من هنا، كل من هو مسيحي تحقيره وإهانته بقوة".
في هذه الأثناء يلوذ العالم بالصمت إزاء فجور هؤلاء.

في تقريرها الموسع حول تاريخ العلاقات السعودية الإسرائيلية، أشارت "هارتس" إلى أن الحركة الصهيونية سعت في 1928 إلى الوصول إلى "خيبر" للتعرف على تاريخ اليهود عبر بعثة من علماء الآثار اليهود.
حسب الصحيفة فأن صاحب الفكرة كان إلياهو إفشطاين، الذي أصبح فيما بعد رئيسا للجامعة العبرية، والذي عرض على البريطانيين التوسط لدى عبد العزيز آل السعود قبل أن يصبح ملكا، لكن البريطانيين رفضوا عرض التدخل.
لكن إفشطاين، كمسؤول في الدائرة السياسية في "الوكالة اليهودية" التقى بيروت في 1937 بشكل غير رسمي بفؤاد حمزة وكيل وزارة الخارجية السعودية بشكل غير رسمي، حيث قاد هذا الاجتماع إلى اجتماع حمزة بدفيد بن غوريون، رئس الوكالة اليهودية، الذي أصبح فيما بعد أول رئيس وزراء لإسرائيل.
حسب الصحيفة فقد برز تباين كبير بين موقف حمزة وبن غوريون من الحركة الصهيونية.
بقية التقرير يتحدث عن محطات كثيرة في الاتصالات بين الجانبين.
https://www.haaretz.co.il/news/politics/2023-10-01/ty-article-magazine/.premium/0000018a-dbf0-d476-abcf-fbf2cf4e0000

مقالي:
لماذا يتحمس نتنياهو لحلف دفاع مشترك مع الولايات المتحدة؟
https://naamy.ps/2023/10/%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%8a%d8%aa%d8%ad%d9%85%d8%b3-%d9%86%d8%aa%d9%86%d9%8a%d8%a7%d9%87%d9%88-%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%81-%d8%af%d9%81%d8%a7%d8%b9-%d9%85%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d9%85%d8%b9/

‏قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية تبث تسجيلا صوتيا لوزير الأمن القومي بن غفير وهو يدافع عن بصق اليهود على الكنائس والقساوسة المسيحيين من منطلق أن هذا تقليد ديني يهودي قديم لا يستدعي محاسبة من يفعله.

‏تشريع فظ لإهانة ناس بسبب دينهم.

‏أين العالم "لحر"؟

‏وأين الحرب على "التطرف"؟

في هذا الاثناء يصمت بابا الفاتيكان
د.صالح النعامي
ويذكر أن اليهود يكثفون اعتداءاتهم على الكنائس والقساوسة والمقابر المسيحية.
اعتداءات جسدية، تدمير شواهد القبور.
حسب قناة "كان" الرسمية الإسرائيلية فأن النشطاء اليهود يتسللون إلى الكنائس لقضاء حاجاتهم فيها من باب الإهانة والتحقير.
إليشيع فرد، أحد نشطاء اليمين الديني في إسرائيل يدافع عن بصق اليهود على المسيحيين والكنائس.
غرد قائلا: "الشريعة اليهودية تبارك كل من يبصق على الكناس والقساوسة، وقد كان هناك تقليد يهودي قديم يلزم بالبصق عليهم".
قال أيضا أن اليهود لن ينسوا ثاراتهم القديمة مع المسيحيين..الخ".

وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي أدى اليوم في العاصمة السعودية الرياض صلوات تلمودية وطقوس دينية بمناسبة "عيد العرش" اليهودي.

كرعي، من صقور الجناح الديني في حزب الليكود ومن الأكثر حماسا لتدنيس المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى وتقليص قدرة المسلمين على الوصول إليه.
الله غالب.

صحيفة "يسرائيل هيوم": غضب في السعودية وإسرائيل على إدارة بايدن لأنها تصر على تضمين اتفاق التطبيع بين تل أبيب والرياض مكاسب سياسية للفلسطينيين، مما يهدد فرص التوصل إليه لأن حكومة نتنياهو لن توافق على ذلك.
يعني الضغط من أمريكا وليس من السعودية.
"د.صالح النعامي"

صحيفة "ذي مركر": الحكومة الإسرائيلية وزعت حلويات بـ 650 ألف شيكل على الأطفال لتقريبهم إلى الدين، حيث أن المجالس الدينية في المدن هي من نفذ المشروع.
سيطرة الحركات الدينية على حكومة نتنياهو جعل تديين الفضاء العام ودفع العلمانيين حول التدين على رأس الأجندة.
حكام اليهود يسعون لتقريب أطفالهم من الدين وبعض حكامنا يفعلون وسعهم لفعل العكس.
"د. صالح النعامي"

تساحي هنغبي، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي لإذاعة الجيش: نعتمد على الأمريكيين 100% لضمان مصالحنا في اتفاق التطبيع مع السعودية.
هو يقصد أن بايدن حال سمح للسعودية بمشروع نووي سلمي سيحرص على فرض رقابة عليه وفق معايير إسرائيل، بمعنى عدم تمكين السعوديين من أي دور في عملية تخصيب اليورانيوم.

أحد قطعان المستوطنين اليهود من حركة "راجعون إلى الهيكل" اصطحب معه اليوم خروف لمحاولة تقديمه كقربان للهيكل داخل المسجد الأقصى بمناسبة عيد "العرش".
تعاظمت محاولة اليهود إدخال القرابين إلى الأقصى.
هذا تعبير فج عن رغبتهم في تدمير المسجد وتدشين الهيكل على أنقاضه.
حكومة نتنياهو، التي يتهافت عرب على التطبيع معها، جاهرت بدعمها لمخططات تدمير الأقصى.
قناة "12" كشفت قبل 6 أسابيع أن الحكومة استوردت 4 بقرات حمراء من ولاية تكساس بهدف اختبار واستخدام إحداها في "تطهير الأقصى" قبل تدشين الهيكل على أنقاضه.

هذه دراسة نشرها مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي في 2018 حذرت من تزود السعودية بطائرات "إف 35"، خشية نشوب حرب معها مستقبلا، حيث افترضت الدراسة أن تغيرا سيطرأ على طابع الحكم.

هذا الاستنتاج يدفع الصهاينة حاليا لفرض قيود على أي برنامج نووي سلمي سعودي.

http://www.inss.org.il/he/publication/delaying-the-release-of-fifth-generation-fighter-planes-to-the-arab-states

النقاشات الدائرة في تل أبيب حول ماذا كان ستسمح للسعودية ببرنامج نووي سلمي أم لا تدلل بشكل لا يقبل التأويل أن إسرائيل ترى في السعودية عدو مستقبلي.
الجميع في إسرائيل يحذرون من أن تحولات على طابع نظام الحكم في الرياض في المستقبل مسألة "شبه حتمية" وهذا سينعكس سلبا على موقف النظام من إسرائيل، لذا لا يجوز السماح لها بحيازة قدرات نووية حتى للأغراض السلمية، على اعتبار أن التحول إلى برنامج نووي للأغراض العسكري سيكون نتاج قرار سياسي فقط.
وينقسمون في إسرائيل إلى فريقين حول جدوى فرض رقابة محكم يضمن عدم تحول البرنامج النووي السلمي السعودي إلى برنامج عسكري.
فمن يرى جدوى هذه الآلية يشترط أن يمنح الأمريكيون وحدهم مفتاح عملية تخصيب اليورانيوم وألا يكون للسعوديين أي سلطة على ذلك، كما ذكرت "معاريف".
وهناك فريق يرى بعدم جدوى نظام الرقابة على البرنامج النووي، ويحذر من أن السماح للسعودية بتخصيب اليورانيوم سيمنح مصر مستقبلا، وتركيا الحق في تدشين برنامج نووي.
وفي جميع الحالات يحذرون في إسرائيل من أن البرنامج النووي السلمي يمكن أن يتحول إلى برنامج عسكري بقرار سياسي.
لا يفوت الإسرائيليين التذكير بأن إيران ستكون مستفيدة جدا من السماح للسعودية ببرنامج نووي سلمي، على اعتبار أن ذلك سيفقد إسرائيل شرعية المطالبة بوقف برنامج طهران النووي.

طبعا لن يطالبوا إسرائيل بغربلة مناهج التدرس!!
في مقاله في صحيفة "ذي مركر" يبرز الكاتب الإسرائيلي آفي بار إيلي دور المناهج التعليمية في تنشئة ما أسماه "أجيال الجهاد اليهودي" من خلال تثقيف النشء على علوية وتفوق العرق اليهودي وتسويغ ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين.
المقال أشار إلى دور منهاج التعليم في تكريس النظرة العنصرية الاستعلائية تجاه العرب، ويتوقع أن يتواصل هذا الميل في المستقبل في ظل هيمنة اليمين الديني على الحكومة.
https://www.themarker.com/news/politics/2023-09-29/ty-article/.highlight/0000018a-db8a-d476-abcf-fbeadc2e0000

مقالي:
التطبيع إذ يوسع دائرة التأييد لليمين في إسرائيل
https://naamy.ps/2023/09/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b7%d8%a8%d9%8a%d8%b9-%d8%a5%d8%b0-%d9%8a%d9%88%d8%b3%d8%b9-%d8%af%d8%a7%d8%a6%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a3%d9%8a%d9%8a%d8%af-%d9%84%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%81

‏فما فقد الماضون مثل محمد

‏ولا مثله حتى القيامة يفقد

في زمن التطبيع والمطبعين
هل تعلموا أن أغنية "محمد مات" هي أوسع ترند في أوساط جمهور اليمين الإسرائيلي، الذي يعد القاعدة الانتخابية لحكومة نتنياهو.
عنوان الأغنية هو أكثر كلماتها اعتدالا، حيث أنها تحتوي على إساءات موغلة في حقارتها لنبي الإسلام "ص".
جديد قناتي على اليوتيوب يناقش الموضوع
https://www.youtube.com/watch?v=Sj1m40dQwbk

التطبيع تم وعلى نطاق واسع.

وزير السياحة الإسرائيلي الليكودي حاييم كاتس توجه اليوم إلى الرياض للمشاركة في مؤتمر دولي.

ووزير الاتصالات الليكودي شلومو كرعي يتوجه إلى السعودية الأسبوع القادم لعقد صفقات في مجال الاتصالات.

بالمناسبة كرعي من عتاة اليمين الديني داخل الليكود.

هذه الصورة الرمزية انتشرت على نطاق واسع في مواقع التواصل العبرية.

ترمز إلى إلى تحول إسرائيل إلى "دولة شريعة" بسبب تعاظم تأثير التيار الديني اليهودي المتطرف بفعل نفوذ أحزابه في حكومة نتنياهو، الذي تحول إلى مجرد أداة لتحقيق برامجهم على صعيد تديين المجتمع.

في الوقت الذي تتحفز نظم حكم عربية أخرى للتطبيع مع إسرائيل
منظمات الهيكل تخرج فوجا جديدا من "سدنة الهيكل" الذين يفترض أن يقوموا على خدمة الهيكل المزعوم بعد تدشينه على أنقاض المسجد الأقصى، حسب مخططهم.
اتفاقات "السلام" والتطبيع تؤجج شهية الصهاينة فقط.