صدر حديثًا في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، عن دار إدراك المعرفية، في رف جناح مدارات B38 في الصالة الأولى:
حكم السعادة أو: صناعة المواطن السعيد
كيف يتحكم علم السعادة وصناعتها في حيواتنا؟
تأليف: إيفا إيلوز و إدغار كاباناس
ترجمة: الغازي محمد
تحرير لغوي: محمد قنّاوي
عن الكتاب
هل السعادة هي الهدف السامي الذي يجب أن نسعى إليه جميعًا؟ عسى أن يكون كذلك، ولكنّا لو نظرنا في خطاب علماء السعادة، فلا يسعنا إلّا أن نظل متشككين. فهذا الكتاب ليس ضد السعادة، بل ضد النظرة الاختزالية الشائعة عن "الحياة الطيبة" التي يقدمها لنا علم السعادة.
فمساعدة الناس على تحسين أمورهم هو بلا شك مقصد حسن نبيل، لكن مفهوم السعادة الذي يقدّمه لنا علم السعادة يحمل في طيّاته مشاكل جمّة، ويقوم على ادعاءات غير مقطوع بها، وينذر بعواقب وخيمة.
وإنَّ اعتراضاتنا على مفهوم السعادة تكمن في أربعة مناحٍ أساسية، وهي: الإبستمولوجية المعرفية، والسوسيولوجية الاجتماعية، والفينومينولوجية المتعلقة بتناقضات هذه الظاهرة، وأخيرًا: من الناحية الأخلاقية.
الكتاب في جودريدز: https://www.goodreads.com/book/show/223962651
إدراك

Canales Similares



إدراك: مشروع عربي ثقافي يهدف إلى إثراء المعرفة
تُعتبر المعرفة أساس التقدم والازدهار في أي مجتمع، ومن هذا المنطلق، انطلقت فكرة مشروع "إدراك" الذي يمثل منصة ثقافية عربية مستقلة تسعى إلى تزويد المجتمع العربي بالمعرفة النوعية في مختلف مجالات العلوم. يهدف إدراك إلى تعزيز التفكير النقدي والإبداع لدى الأفراد، حيث يفتح أمامهم أبواب المعرفة في عالمٍ متسارع التغيرات. يهدف المشروع إلى دعم الأفراد في السعي لتحقيق الفكر العلمي وتبني منهجيات جديدة في التعلم، مما يسهم بشكلٍ فعال في الارتقاء بمستوى التعليم والثقافة في المجتمعات العربية. إن إدراك ليس مجرد منصة تعليمية، بل هو دعوة للأفراد لتحرير عقولهم من القيود التقليدية والانطلاق نحو آفاق جديدة من المعرفة والفهم.
ما هي أهمية مشروع إدراك في السياق العربي؟
يمثل مشروع إدراك أهمية كبيرة في السياق العربي، حيث يسهم في سد الفجوة المعرفية التي قد تعاني منها المجتمعات العربية. هذا المشروع يتيح للأفراد الوصول إلى معلومات نوعية في مجالات متعددة، مما يعزز من قدرة المجتمع على التفاعل مع التغيرات العالمية.
كما أن إدراك يسهم في بناء مجتمع يعتنق المعرفة كأساس للتطور والابتكار، مما يمكن الأفراد من تطوير مهاراتهم وزيادة وعيهم بمختلف القضايا العلمية والثقافية.
كيف يسهم إدراك في تعزيز التفكير النقدي؟
يعمل إدراك على تقديم محتوى تعليمي متنوع يشجع المستخدمين على التفكير النقدي من خلال طرح أسئلة وفيديوهات تعليمية تفاعلية. المنصة تشجع على النقاش وتبادل الآراء، مما يسمح للمستخدمين بتحليل المعلومات والتفكير في تفسيرها.
بالإضافة إلى ذلك، يتيح إدراك الفرصة للأفراد لاستكشاف مواضيع جديدة، مما يثري عقولهم ويوفر لهم الأدوات اللازمة لفهم المعارف بعمق.
هل يقدم إدراك محتوى باللغة العربية فقط؟
نعم، يركز إدراك بشكل رئيسي على تقديم محتوى باللغة العربية، مما يجعله أداة مثالية للناطقين بالعربية. هذا التوجه يضمن وصول المعرفة إلى أكبر عدد ممكن من الأفراد في المجتمعات العربية.
كما أن إدراك يسهم في تعزيز استخدام اللغة العربية في مجالات العلوم والتعليم، مما يعزز الفخر الثقافي ويمكن الأفراد من التفاعل بشكل أفضل مع محتوى علمي متخصص.
ما هي المجالات التي يغطيها إدراك؟
يغطي إدراك مجموعة متنوعة من المجالات العلمية، بما في ذلك العلوم الطبيعية، العلوم الاجتماعية، التكنولوجيا، والعلوم الإنسانية. هذا التنوع يتيح للأفراد اختيار ما يتناسب مع اهتماماتهم واحتياجاتهم التعليمية.
كما يسعى إدراك إلى تحديث محتواه بانتظام لضمان أن يتناسب مع اخر التطورات والأبحاث في هذه المجالات.
كيف يمكن للناس الانضمام إلى إدراك؟
يمكن للناس الانضمام إلى إدراك من خلال زيارة الموقع الرسمي أو حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمشروع. التسجيل سهل ومتاح للجميع، مما يجعل الوصول إلى المعرفة أمرًا يسيرًا.
بعد الانضمام، يتمكن المستخدمون من الاستفادة من مجموعة واسعة من الدورات والموارد التعليمية التي يمكنهم استكشافها وفقًا لاهتماماتهم.
Canal de Telegram إدراك
تعتبر قناة "إدراك" على تطبيق تليجرام مشروعاً عربياً ثقافياً مستقلاً، حيث تهدف إلى إثراء مجتمعها بالمعرفة النوعية في مختلف مجالات العلوم. يسعى القائمون على القناة إلى تمكين المسلمين من التحرر الفكري والعاطفي، والانتقال من ضيق العقل والقلب إلى أفق واسع من آفاق المعرفة. يمكنكم الاستفادة من المحتوى المفيد والمثير للاهتمام الذي يقدمه القائمون على القناة من خلال زيارة الرابط التالي: linktr.ee/edrakmu