°• فَجر الصّحوَة 🌿📚 •°

-

المجاعة تفتك بأهل غزة بصورة أكثر من سابقيها، أغيثوا إخوانكم وتفقدوا أحبابكم في الخيام، أرسلوا لهم بأنفسكم ولا تنتظروا أن يطلبوا منكم المسألة .. 💔

- هنالك في غزة مكاتب اسمها "مكتب تحويل" هذه المكاتب متوفر فيها التبرع بوسائل مختلفة حسبما توفره بلادكم
- أرسلوا لمعارفكم وقولوا: "من فضلك معي مبلغ بسيط جداً وأريد تحويله لتتصرف فيه بما تراه مناسباً، فهل ممكن أن تحضر لي رقم أو وسيلة أحول عليها"

- ويا حبذا لو حددت المبلغ ببلدك وما يساويه من شيكل!، لأن بعض مكاتب التحويل هناك تأخذ عمولة، فحتى يعرف صاحب الحاجة هل المبلغ يستحق سحبه الآن أم كيف ..

- ولا تعتمدوا اعتماداً كلياً على من يقول لكم نحن نجمع المال لأجل غزة، واشتركوا ووو .. فغالبها والعياذ بالله لا يصل، وبعض الأرقام مجهولة لا نعرف كيف يتصرفون بالمال

🍂 الخلاصة: إما أن ترسلوا مع ثقة، أو تتفقدوا معارفكم، وأحبابكم وأصحابكم وترسلوا لهم بأنفسكم

- لا تؤجلوا هذا الأمر، فالوضع كارثي 💔
وتذكروا أن الجهاد بالمال مقدم على الجهاد بالنفس
- قال تعالى: ﴿ وَجَـٰهِدُوا۟ بِأَمۡوَ ٰ⁠لِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡ ﴾
- وقال سبحانه: ﴿ وَیُطۡعِمُونَ ٱلطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ مِسۡكِینࣰا وَیَتِیمࣰا وَأَسِیرًا ﴾
- وقال سبحانه: ﴿ أَوۡ إِطۡعَـٰمࣱ فِی یَوۡمࣲ ذِی مَسۡغَبَةࣲ ﴾


لانقف وقفة المتفرج، من عنده فضل زاد فليعد به على أهلنا في غزة، تحركوا بأنفسكم، تفقدوا أصحابكم ولا تنتظروا منهم المسألة.

-

أيعجز أحدنا أن يصلي على النبي ﷺ
في يوم الجمعة 100 مرة أو يزيد ؟!

كلا والله، ذلك لا يُعجز أحداً منا
فلا تبخل بالصلاة عليه ﷺ فتُحرَم

#تصوير: سارة دجاني 📸

-

إنا لله وإنا إليه راجعون لله ما أخذه وله ما أعطى

نُعَزي الخالة المرابطة المقدسية "خديجة خويص" في وفاة زوجها بعد صراع مع المرض، نسأل الله أن يربط على قلبها وقلب أبناءه وبناته، وينتقم من الاحتلال الذي أبعده عن موطن أهله، وتركه يصارع آلام المرض وحيداً

اللهم ارحمه برحمتك، وهَوِّن على أهله.

-

وما حل أفئدة المؤمنين
سوى أملاً بالجنان رَسى

-

"نُقِشت سطور أمتنا في قلوبنا، وما نُقِشَ في القلب لا تَمحُوه الذّاكرة"

-

إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم ارحم أختنا "حنين محمود" وتقبلها في الشهداء عندك.
💔🤲

-

أخشى إن انتفضت السودان وشَكَّلت هيئة كاملةً للدفاع عن أهلها أو جَبهة تُقاوم من ينتهكها أن يقوم حينها من يَلعنها ويلمزها ويُحَذِّر منها، وينتقض ما لابد منه ضرورةً كما فعل مع البقية
لكن لماذا نخشى! لِيَقل من شاء أن يقول وليفعل من شاء أن يفعل، إنّما هو استعمالٌ واستبدال، والمرءُ مَسؤول عن فلتات لسانه وعلى نِتاج أفعاله، مُحاسَبٌ أمام الله على تخذليه.

🍂

-

اللهم واحقن دماء أمة الإسلام، فقد اشتد المصاب وعَظُمت الخُطوب، نوقن وأيقَنا أن لا ملجأ لنا إلاك ولا ناصر لنا سواك، فاجعل اللهم ما يلي هذا الوَهن عَزمٌ وقوة وتَمكين، واجعل لنا الغَلبة والقوة من بعد ضعف وقِلة حيلة.

💔

-

نَعوذُ بك أن نكون في واد، والأُمَةُ في وادٍ آخر!

أن نتركَ أُمتنا تنزِف جِراحَاتُها وتَئنُ صُدورها بأحمالٍ عاتية، ثُمَّ نَقف وقفة المُتفرج، ونعرض إعراض اللاهِ اللا مُبالي، أن تَمضي بنا الأيام صُبحَها ولَيلها بلا هَدف أو غايـة أو سبيل للإصلاح، أو حتى تَزكية النفس! أن نَحسب أننا بِغَفلَتنا قد عُفينا من السؤال .. ذلكَ خُذلان عاقبتهُ وَخيمة فاحذر.

"أنت فرد من هذه الأمة فانتَبِه".

-

لَم "يَبيعُوا أرضهم" كَمَا زَعَم البعض لِعُقود، بل ماتوا فيها جُموعاً ونحن شُهودٌ نرىٰ ونَسمع
فقط مَن يدّعِي ذلك إمَّا أنّ الإعلام غيّب أفكاره، أو أنه لم يَعرف كيف يُبرر خُذلانه إلّا بتلك الطريقة وهذا القَول.

⚔

-

لقد استفاقوا لبعضهم، اللهم اضرب الظالمين بالظالمين، وأنقذنا وأنقذ وأخرج أهلنا والمسلمين من بين أيديهم سالمين غانمين.

🤲

-

في تلك الساعات القِلال تصلنا رسالة استغاثة من غزة، تليها رسالة طلب الدعاء لأهلنا في السودان بولاية الجزيرة، يتبعها رسالة لأهلنا بمدينة الباب السورية
"اللهم رحماك بعبادك المستضعفين، اللهم اجعل بأس أهل الكفر بين أنفسهم شَديد، شتت اللهم شملهم وفرق جمعهم واجعل الدائرة تدور عليهم".

لهم حقٌ علينـا فلا نغفل 🤲