رَوْحٌ تَـوَّاقَـة @rwhtawaqa Channel on Telegram

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

@rwhtawaqa


﴿وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ﴾..

الغُربَة تأكُلُ مِنْها شيْئًا فَشيْئا"..
هذهِ الرّوح تَتوق لِمَوْطِنها..
هُناك تَلتَئِم -بِرَحمَةِ اللَّهِ- غُربتَها في أنْس الموطِن وأهلِه!

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة (Arabic)

تقدم لكم قناة "رَوْحٌ تَـوَّاقَـة" تجربة فريدة ومميزة في عالم التأمل والروحانية. هذه القناة تهدف إلى توجيه النفوس نحو السلام الداخلي والهدوء الذهني من خلال مشاركة الأفكار والمعارف الروحية. معنا، ستجد الإلهام والقوة لتحقيق التوازن بين جوانب حياتك المختلفة. إذا كنت من المبتغين للسعادة والتنمية الروحية، فهذه القناة هي المكان المناسب لك. انضم إلينا اليوم وابحر في عالم من السلام والتأمل والنجاح!

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

29 Jan, 22:50


فلَكَ الحَمْد..

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

29 Jan, 22:46


يا لِكثرَة ما يُراجِع الإنسان نفسَه في هُدوء اللّيل وضَجّة الدّواخل!
علّه يتَرَتّب..
أو يضبط شيئًا مِن خُطاه..

أستغفِر اللَّه!
على كل لحظةٍ غفلتُ فيها عن نفسي ورِسالَتي..
عن كلّ حركةٍ ظننتُ أنها مُسْتقيمة ومالَت..
عن كلّ نبضةٍ ظننتُها خالِصة وَلم تكُن للّه..

~ أ. قصيّ

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

29 Jan, 00:55


نحنُ بغير اللَّهِ نشُدُّ الوَهن بالوهنِ..
وباللَّهِ أنتَ تُزهِر.. وإنْ كان بِكَ العطَش!


` دُ. كِفاح

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

28 Jan, 23:29


ٖ
‏قالَ الدّاراني -رَحِمَهُ اللَّه-: ‏"لَأَهلِ الطّاعة في ليْلهِم ألذّ مِن أهل اللهْو بلَهوِهم؛ وَلولا اللّيل ما أحبَبت البَقاء في الدُّنيا"

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

28 Jan, 18:34


لا شيءَ مضمونٌ على الإطلاق في هذه الدنيا.. لا وظيفة ولا مال ولا علاقات ولا محبة ولا صحة

كل الأشياء حرفيًا في يد الله ويمكن أن يتغير حالها في أقل من ثانية أو موقف صغير مهما اعتقدنا أننا نسيطر على الأمور

السيطرة على حياتنا وهم كبير جدًا.. لا أحد يعلم ما الذي سيحدث بعد دقيقة من الآن!

[ أدام الله علينا نعمه وحفظها من الزوال ]

- هيثم التابعي.

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

28 Jan, 18:30


فمَن ابتُليَ بالوُقوع في ذنبٍ في بِداياته؛ فليُبادر بتركهِ عاجلًا قبلَ أن تعتادَ نفسه ويَشُق عليه التحوّل!
` ابن تيميّة "رَحِمَه اللَّه"

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

28 Jan, 16:30


إذا تعبّدتَ حالَ قوتِك كَما تتعبّد حالَ ضعفِك.. لَتَرينّ النَّجاة رأيَ العَيْن!

والعَجب كُل العجَب مَن لا يلجَأ للَّه حالَ ضَعفِه!! هذا خَطل؛ أن تتجلّد على ربّك، ثم تبكي بينَ يدي النّاس!

اللَّه أحقّ بأنْ يُناجَىٰ، وأحَقّ بإظهار الضعف بينَ يديه، وأحَق بأن يُفتقَر إليْه ويُسأل.

اللَّه وحدَه!
سُبحانَه وبحَمدِه.

` لصاحبه

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

27 Jan, 22:04


إنّ اللَّه جاعلٌ لِما ترَى فرَجًا ومَخرجًا

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

27 Jan, 15:35


"ليأخذ الإنسان من أيام رخائه لشدّته، فاليوم الذي يمر عليك هانئًا آمِنًا، ذُقت فيه السّعةَ والراحة؛ يقويك لأيامٍ لا تكون كما تُحب، وتعطيك أيام الهدوء صبرًا حين اشتداد العاصفة!

لا تستقيمُ الحياةُ دائمًا على ما يُرضينا، لكننا حينَ نرضى ونصبر، وحين نستذكرُ آلاءً لا حدّ لها عشناها في سالفِ أيّامنا، نشعرُ أنّ لحظات الضّيق زكاةَ راحتنا وسعادتنا..

تُعلمنا أيام الشدة قيمة الرخاء، وتقودنا العاصفة إلى السكون، ونجني من وراءِ الصبرِ ثمرًا، ولا نُكلَّفُ إلا ما نُطيق، لكننا قومٌ يستعجلون"

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

27 Jan, 14:41


تأتيكَ لطائف اللّه هادِئةً، تُحيط قلبك المُتعَب، حتّى يَطمئنّ ويرتاحَ ويهدَأ، بلحظةٍ كادَ الإرهاق أن يأخذ منكَ قطعةً.. فسُبحان مَن يَعلَمُ عنّا أكثر منّا.. ويُدَبّر لنا أدقّ التّفاصيل مِن الخُطوة إلى النَّفَس!

` أ. قُصيّ

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

26 Jan, 22:36


مَن أزعَجتهُ أحزانَه!
فليُكثِر مِنَ الصَّلَاة علىٰ رَسول اللَّه.

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

25 Jan, 22:06


أبيتُ وأنا أعلم شديد تقصيري، لكنّي لا أفقد الأمل، ولا أترك العمل، التَّقصير لا يمنع التّشمير يا فَتىٰ.

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

25 Jan, 18:43


أوَد تَذكيرك..
بأنَّ كل شيء بقَضاءٍ وقدَر.. وأنّ الجزعَ لا يردّ عنكَ القضاء.. وأنَّ ما أنتَ فيه أخفُّ ممّا هو أكبرُ مِنه.. وأن ما بَقِي لك أكثرُ ممّا أُخذ مِنك.. وأنَّ لكل قدرٍ حِكمة 'لو علمتها لَرأيتَ المصيبةَ هي عينُ النِّعمَة'.. وأنّ كل مصيبةٍ للمُؤمن لا تخلو مِن ثوابٍ ومغفرةٍ أو تمحيص ورِفعة، وما عندَ اللَّهِ خيرٌ وأبقى!

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

25 Jan, 11:52


مِحنَةُ الطّريق: أنْ تَنسىٰ اللَّه فتُنسَى.

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

24 Jan, 15:10


أجمل جُملة الدكتور قالها -جزاه الله خيرًا-: "خُذ مَكانَك في الحَياة، وكُن عِندَ نفسِك كبيرًا .." ﴿ وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ﴾ .. اوعى تحقّر نفسك بتمسكك بالدنيا.. اوعى تجهَل قيمة عمرك وقيمة ثغرك في إسلامك، وقيمة كونك مُسلم أصلًا.. اوعى تبقى فاشل .. اوعى تستهون بكونك جندي من جُنود اللّه لا محالة.. اوعى توافق بالبدروم في الجنَّة!

"المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللَّهِ مِن المؤمنِ الضعيفِ، وفي كُلٍّ خَيْر!"

📍الحلقة مميزة ربنا يبارك.. مش هيقولك قوم صلّي سنة الظهر اليوم وسنة العشاء بعد بكرة علشان نتدرج في الرجوع تاني ونعرف نستعد لرمضان!

لكن هيعرّفك -بإذن اللَّه- مَكانتك كمُسلِم. وانت يا مُسلِم تقوم تشتغل على حسب إمكانياتك بقى وتورينا شطارتك.

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

24 Jan, 15:08


يدوب 🤏🏻 تلحق تسمعه بأمر الله.
علشان يدوب تلحق تنفِّذ، بإذن اللَّه.

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

23 Jan, 23:33


يا ربّ..
وهذا القلب مُتهاوٍ مِن فرط ندامته.. آسفٌ لعهودِه المخجلة معَك.. ورغم هذا تلطف بِه!

يُقبل إليْك وتخطفه آصار الذنوب.. يَعدك ألفَ مرة أن لا يعود فيَعود.. يُحاول أن يجمعَ نفسه عليْك.. عليْك وحدَك.. فيتفرّق مرة أخرى!

يا ربّ..
مكبّلٌ بالذنوب يَئنّ لثقلها..
خَففّ عنهُ ما ناءَ به وعجزَ عن حمله'

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

23 Jan, 23:31


.
جُمُعة، اجمَع عَلَيكَ شَتاتًا طالَ بُعدُه.

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

10 Jan, 03:26


"مِن عَلامات محبّة الربّ لِعبدِه أن يُشعره بالحاجة إليْه .. وَأن يقطَع عنهُ الأمل فيما سِواه .. وأن يلفتهُ إلى رَحمتِه فيَدعوه فيستَجيب .. فتتم له الحظوة! وتَنمو في قلبه تِلك الصلَة الحَميمة التي تبدَأ في الدنيا فلا تنتَهي إلَّا في الجنَّة."

دُ. مصطفى محمود

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

09 Jan, 17:57


يبدَأ حُبَّك لنفسِك مِن رِضاك بنُفور البَعض مِنك. فكُن شجاعًا على ألّا تكون -على الدوامِ- مَقبولًا.

` أ. إسلام النادي

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

09 Jan, 15:21


"الذنوب أكبر مانع للتوفيق"

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

09 Jan, 10:29


هوّن عليْك وكُن بربِّك واثِقا..

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

09 Jan, 10:07


الاستِغفار دوا وفيتامين كمان..
يعني الاستغفار بيعالج الذنوب،
وكمان يَزِدكُم قوةً إلى قوتِكُم!


` دُكتور حازِم

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

08 Jan, 23:38


•`
"وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا"

- عاقرًا فَ هَبْ!

يقف عقلك مندهشًا بقدر اليقين الذي دَعى به، فالآية تحوي المَانع و المَرجُو ولا فاصل بينَهم!

بأي اطمئنان قلبٍ كان يدعو به سيدنا زكريا -عليه السلام- حتى تأتي ملائكة ربي مُبشرةً له:

"يَٰزكريَا إنَّا نُبَشِرُك بِغُلٰمٍ"

فتهدأ نفسك ويُردد قلبك "الدُعاء هو النجَاة"
وأن رزقك -مهما كانت جميع الأسباب تُحِيل عنه- سيأتك، فالله هنا..

"وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا"

- لصاحبه.

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

08 Jan, 22:16


يا فَتَىٰ!

النَّاسُ في هذهِ الحياة لا يمشونَ إلَّا في دُرُوبِ أقدارِهِم، فلا تقتُل نفسكَ بكثرةِ التفكير، ولا تُشغِل قلبكَ بما ليسَ لكَ يَدٌ فيه، أمرُ اللهِ نافِذٌ لا محالة، مهما بَدَت لكَ الطُرُقُ عسيرة والأبوابُ مُغلقة.

ليسَ لكَ إلَّا السَّعي..
وليسَ عليكَ إلَّا أن تمشي..
أمَّا متى تَصِل؟ كيفَ وأينَ؟
فهذا غَيبٌ لا يعلمهُ إلَّا اللَّه!

~ أستاذ قصيّ

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

08 Jan, 12:54


﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا ۚ وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا

وكانَ موسَى عندَ اللَّه وجيهًا؛ لا يُردّ طلبُه، ولا يُخَيَّب مَسْعاه..

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

08 Jan, 00:06


‏نعودُ إليْك..
معَ كلّ كبوَة..
جاثين على ما تبقى منّا..
لَا يشقَى عائدٌ إليْك سُبحانَك..

يا ربّ!

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

06 Jan, 16:19


هُوَ المُعطي وَهُوَ المانِع.

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

04 Jan, 21:51


يا فَتى..

عَلَيكَ حِملٌ ثَقيلٌ خَلفَ أسوار المواقع..
حين يُسدِلُ اللّيل ستائره .. وتَشتَدُّ في السَّوادِ فُحمَتَه .. وتهدأ في الصُّدور أنفاسُها .. هناك تَظهَرُ صَلابَتك! تَشتَدُّ قُوَّتك! وتَثبُتُ خُطوَتك!

أمَّا أن تَحبِسَ رأسَك وراءَ الشَّاشات مُتابِعًا دونَ مكابَدة .. ويَمُرُّ اللَّيلُ فيكَ دونَ مُجاهَدة .. فأنتَ تخدع نفسك.

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

04 Jan, 21:50


✉️ الآيات مُحَرِّكات

«أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ».

لَعَلَّ قِيام اللَّيلة يُقَوِّمُك | 🕊️

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

04 Jan, 18:45


ـ
كُلّما ابتعَد الناسُ عن نور الوَحي، ومُطالعة سِيَر الصالحين = قسَت قلوبهم، واحتقَنت صُدورهم، وكثرَت فيهِم الآفات النفسيّة، وتعلّقوا بالدنيا، وعَقدوا عليها الوَلاء والبَراء.
ـ

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

04 Jan, 15:56


إنَّ العَبد لَيُحرَم الرّزق بالذنبِ يُصيبه!

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

03 Jan, 17:56


في زحمة الحياة وتوهان الأفكار، يقف الإنسان أمام نفسه حائرًا، غارقًا في تأملاته وأسئلته التي لا تنتهي، تارة يفكر في عبادته، هل أداها كما ينبغي؟ وتارة في تقصيره، هل كان يمكنه أن يكون أفضل؟ وتارة في حياته وعلاقاته، هل اختار ما يرضي الله؟ هل كانت قراراته صائبة؟ وفي كل هذه التقلبات، يعيش بين رجاء رضا الله وخوف التقصير، بين أمل الوصول وحقيقة العجز..

حين تضيق عليه نفسه، ويتكاثف عليه الضباب، يتمنى لو أن الطرق كلها تتضح أمامه، لو أن الإجابات كلها تُكشف، لكنه يعلم أن حكمة الله أوسع، وأنه عبد لا يدرك ما وراء الأقدار، وأن التسليم لله باب من أبواب الراحة...

فيُذكر نفسه أن هناك أمورًا عليه فقط أن يتركها بين يدي ربه، وأمورًا لا يملك إلا أن يستودعها عنده، ويكمل طريقه...

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

03 Jan, 12:56


«إِنَّ العبدَ المؤْمن إذا كان في انْقِطَاعٍ من الدُّنْيَا، وإِقْبالٍ من الْآخِرَةِ، نزل إليه من السَّمَاءِ ملائكةٌ بِيضُ الوجُوهِ، كأَنَّ وجوهَهُمُ الشمسُ، معهُمْ كفنٌ من أكْفَانِ الجنَّةِ، وحَنُوطٌ من حَنُوطِ الجَنَّةِ، حتى يَجْلِسُوا منه مَدَّ البَصَرِ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ المَوْتِ حتى يَجلِسَ عندَ رأسِه فيَقولُ: أيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ اخْرُجِي إلى مغْفِرةٍ من اللَّهِ ورِضْوَانٍ، فتخْرُجُ تَسِيلُ كما تسِيلُ القَطْرَةُ من فِي السِّقَاءِ، فيَأْخذُها، فإذا أخَذَها، لم يَدَعُوها في يَدِه طَرْفَةَ عَيْنٍ، حتى يَأْخُذُوها فيَجْعَلُوهَا في ذلكَ الكَفَنِ وفي ذلكَ الحَنُوطِ، فيَخْرُجُ منها كأَطيَبِ نَفْخَةِ مِسْكٍ، وُجِدَتْ على وجْهِ الأرضِ، فيَصْعَدُونَ بِها فلا يمُرُّونَ بها على مَلَكٍ من الملائِكَةِ، إلَّا قالُوا: ما هذا الرُّوحُ الطَّيِّبُ؟ فيقولُونَ: فُلَانُ بنُ فُلَانٍ بأَحْسَنِ أسمائِه التي كانُوا يُسَمُّونَه بها في الدُّنْيَا – حتى ينْتَهُوا بها إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَسْتَفْتِحون له فَيُفْتَحُ له، فيُشَيِّعُهُ من كلِّ سماءٍ مُقَرَّبُوها إلى السماءِ التِي تلِيها، حتى يُنتَهَي إلى السماءِ السابِعةِ، فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: اكْتُبُوا كِتابَ عبدِي في علِّيِّينَ، وأَعِيدُوا عَبدِي إلى الأرضِ، فإِنِّي مِنها خَلَقتُهم، وفِيها أُعِيدُهُم، ومِنها أُخْرِجُهم تارةً أُخْرَى. فتُعادُ رُوحُه، فيَأتِيهِ مَلَكانِ، فيُجْلِسانِه، فيَقولانِ له: مَن ربُّكَ؟ فيقولُ: رَبِّيَ اللَّهُ، فيَقولانِ له: ما دِينُكَ؟ فيَقولُ: دِينِيَ الإِسلامُ، فيَقولانِ له: ما هذا الرجلُ الذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ فيَقولُ: هو رسولُ اللَّهِ، فيَقولانِ له ومَا عِلْمُكَ؟ فيَقولُ: قَرأتُ كِتابَ اللهِ فآمَنتُ به وصَدَّقْتُ، فيُنادِي مُنادٍ من السماءِ أنْ صَدَقَ عَبدِي، فَأفْرِشُوه من الجنةِ، وألْبِسُوهُ من الجنةِ، وافْتَحُوا له بابًا إلى الجنةِ، فيَأتِيهِ من رَوْحِها وطِيبِها، ويُفسحُ له في قَبرِهِ مَدَّ بَصرِهِ، ويَأتِيهِ رَجلٌ حَسَنُ الوَجهِ، حَسنُ الثِّيابِ، طَيِّبُ الرِّيحِ، فيَقولُ: أبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ، هذا يَومُكَ الذي كُنتَ تُوعَدُ، فيقولُ لهُ: مَن أنتَ؟ فوجْهُكَ الوَجْهُ يَجِيءُ بِالخيرِ، فيَقولُ: أنَا عَملُك الصالِحُ، فيَقولُ: رَبِّ أقِمِ السَّاعَةَ، رَبِّ أقِمِ الساعَةَ!

وإنَّ العبدَ الكافِرَ إذا كان في انقِطَاعٍ من الدنيا، وإقبالٍ من الآخِرةِ، نزل إليه من السماءِ ملائكةٌ سُودُ الوجُوهِ معَهُمُ المُسُوحُ، فيجلِسُونَ منه مَدَّ البَصَرِ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الموتِ حتى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ: يَا أيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ اخْرُجِي إلى سَخَطٍ من اللَّهِ وغَضَبٍ، فَتَفْرُقُ في جَسَدِهِ فيَنتَزِعُهَا كَما يُنتَزَعُ السَّفُّودُ من الصُّوفِ المَبْلُولِ، فيَأْخذَها، فإذا أخذَها لَم يَدعُوها في يَدِهِ طَرْفَةَ عَينٍ حتى يَجْعَلُوهَا في تِلْكَ الْمُسُوحِ، يخرجُ منها كأَنْتَنِ ريحِ جِيفَةٍ، وُجِدَتْ على ظَهْرِ الأَرضِ، فيصْعَدُونَ بِها، فلا يَمُرُّونَ بها على مَلَكٍ من الملائِكَةِ إلَّا قَالُوا: ما هذا الرُّوحُ الْخَبِيثُ؟ فيَقُولُونَ: فُلَانُ بنُ فُلَانٍ بأَقْبَحِ أسْمَائِهِ التي كان يُسَمَّى بِهَا في الدُّنْيَا، حتى يَنْتَهِيَ بِهَا إلى سمَاءِ الدُّنْيَا فَيُسْتَفْتَحُ لهُ، فلا يُفْتَحُ لهُ، ثُمَّ قَرَأَ لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أبْوَابُ السَّمَاءِ قال: فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ: اكْتُبُوا كِتَابَه في سِجِّينٍ في الْأَرْضِ السُّفْلَى، قال: فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا، قال: فتُعَادُ رُوحُهُ في جَسَدِهِ، ويَأْتِيهِ ملَكَانِ فَيُجْلِسَانِه، فيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فيَقُولُ: هَاهَا لا أدْرِي، فَيَقُولَانِ لَهُ: ومَا دِينُكَ؟، فَيَقُولُ: هَاهَا لا أدْرِي فيَقُولانِ له: ما هذا الرَّجلُ الذي بُعِثَ فِيكُم؟ فيَقولُ: هَاه هَاه لا أدْرِي، فيُنادِي مُنادٍ من السماءِ: أنْ كَذَبَ عَبدِي، فأفْرِشُوهُ من النارِ، وافْتَحُوا له بابًا إلى النَّارِ، قال: فَيَأْتِيهِ من حَرِّهَا وسَمُومِهَا، ويُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ، حتى تَخْتَلِفَ عَلَيْهِ أضْلَاعُهُ، ويَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ، وقَبِيحُ الثِّيَابِ، مُنْتِنُ الرِّيحِ، فَيَقُولُ: أبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوءُكَ هذا يَوْمُكَ الذي كُنْتُ تُوعَدُ، فَيَقُولُ: مَنْ أنْتَ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالشَّرِّ، فَيَقُولُ: أنا عَمَلُكَ الخَبِيثُ فيَقُولُ: ربِّ لا تُقِمِ السَّاعةَ!
»

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

02 Jan, 19:31


ُ
تذكَّر أن الحَياة التي تعيشها حاليًا هي زائِلة لا محالَة، سواء عِشت سنة أو أربعين أو تسعين.. بحُلوها ومُرّها ستَمضي.. ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾

الأمْر المخيف في هذا بأسرِه؛ هو أنْ نُحاوِل جاهِدين الوُصول للذة بما حرَّم اللَّه مِن سُبُل وطُرق .. وننسىٰ أن هنالِك حَياة برزخيّة في انتظارِنا! أمّا الجَميل؛ فهُوَ العيْش علىٰ أمْل رؤيَة وجهِ اللَّه الكَريم وعيْش حَياة خالِدة فيها كُل ما تشتهيه الأنفُس وصَبرنا عليْه في الدّنيا..

` لصاحبه

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

01 Jan, 23:24


َ
لِلقلب ستة مواطنَ يجولُ فيها لا سابعَ لها، ثلاثةٌ سافلة، وثلاثةٌ عاليةٌ:

فالسافلةُ: دنيا تتزيَّنُ له، ونفسٌ تحدِّثُه، وعدوٌّ يوسوسُ له. فهذه مواطنُ الأرواح السافلة التي لا تزالُ تجولُ فيها.

والثلاثة العاليةُ: علمٌ يتبيَّنُ له، وعقلٌ يرشدُه، وإلهٌ يعبدُه. والقلوب جوَّالةٌ في هذهِ المواطن".

•` ابنِ القيّم "رَحِمَهُ اللَّه"

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

01 Jan, 18:10


20سؤالاً ينبغي يجب أن يسألها المسلم والمسلمة لنفسه كل يوم تساعده على محاسبة النفس وتقوية علاقته بالله تعالى:
===========

1- هل أديت الصلوات الخمس في أوقاتها اليوم؟

فالصلاة هي عماد الدين، فالمواظبة على أدائها في وقتها تعكس الالتزام بالطاعة.

2- هل تصدقت أو ساهمت في عمل خير اليوم؟

فالصدقة تطهر النفس وتنمي الحسنات، فهل قدمت اليوم ما يساعد الآخرين؟

3- هل تجنبت الغيبة والنميمة والأقوال السيئة؟

فالتحكم في الكلام وضبط النفس من الأمور التي تقرب المسلم من الأخلاق الإسلامية السامية.

4- هل قرأت شيئًا من القرآن الكريم؟

فالقرآن نور وهداية، فهل أخذت جزءًا من وقتك لقراءته أو التدبر فيه؟

5- هل كنت لطيفًا ومتعاطفًا مع الآخرين؟

فالإسلام يحث على التعامل باللطف والرفق، فهل تعاملت مع الناس بما يرضي الله؟

6- هل قضيت وقتًا في ذكر الله أو الدعاء؟

فالذكر يطمئن القلب، فهل كانت لك لحظات من الذكر والدعاء؟

7- هل اجتنبت الذنوب والمعاصي؟

على المسلم أن يحاسب نفسه إن ارتكب معصية ويسعى للتوبة والابتعاد عن الذنوب.

8- هل قمت بعمل يفيد الآخرين أو ينفع نفسك؟

فالإحسان إلى النفس والآخرين من خلال الأعمال المفيدة يرفع من شأن المسلم في الدنيا والآخرة.

9- هل سعيت للتوبة عن ذنب اقترفته؟

فالتوبة مفتاح الرجوع إلى الله، فهل ندمت على ذنب واستغفرت الله بصدق؟

10- هل تفكرت في هدفك في الحياة وسعيك لتحقيقه؟

فالحياة رحلة نحو الآخرة، فهل خططت لزيادة أعمال الخير والاقتراب من الله؟

11. هل أديت واجباتي تجاه أسرتي وأقاربي؟
صلة الرحم واجب كبير في الإسلام، فهل كنت على تواصل ورعاية مع أهلك وأقاربك؟

12. هل تعاملت بأمانة وإخلاص في عملي أو دراستي؟
الأمانة في العمل والتفاني فيه من الأمور التي يحث عليها الإسلام، فهل أدَّيت أعمالك بإخلاص؟

13. هل تحليت بالصبر في مواجهة الصعوبات اليوم؟
الصبر مفتاح الفرج، فهل تعاملت مع التحديات والمواقف الصعبة بصبر وهدوء؟

14. هل سعيت لنشر الخير بين الناس؟
المسلم مأمور بأن يكون مصدرًا للخير، فهل حاولت نشر الخير والإيجابية بين من حولك؟

15. هل حفظت أذني وعيني عن الحرام؟**
> البصر والسمع أمانة، فهل اجتنبت سماع ورؤية ما يغضب الله؟

16. هل ساعدت في حل مشكلة أو نصحت شخصًا بصدق؟
تقديم النصح والمساعدة جزء من أخلاق المسلم، فهل قدمت نصيحة بنية طيبة أو ساعدت من يحتاج؟

17. هل نويت فعل خير ولكن منعك العذر؟
النية الصالحة تُثاب عليها حتى إن لم تتحقق، فهل كانت لديك نية لفعل خير حتى لو لم تتمكن من تحقيقه؟

18. هل تحققت من نواياك في أعمالك اليومية؟
النية هي أساس كل عمل، فهل كانت نواياك خالصة لوجه الله في كل ما فعلته اليوم؟

19. هل استغفرت الله عن أخطائك وزلاتك؟
الاستغفار سبيل لتطهير النفس، فهل كنت مداومًا على الاستغفار خلال اليوم؟

20. هل استحضرت الموت وتذكرت الآخرة؟
تذكر الآخرة يحفز على إصلاح العمل، فهل استحضرت قرب الموت واليوم الآخر في أفعالك؟

---

بهذه الأسئلة، يحفز المسلم نفسه على العمل بجد وإخلاص ويعزز من إيمانه وتعامله في الحياة اليومية بما يرضي الله.

----
وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى،،،،

- د. أسامة زيدان.

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

31 Dec, 21:21


مهم!

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

05 Dec, 23:48


سَتُدرك أنّ أغلب الأوقات التي راجَعت فيها نفسك، وحاولت قراءة قلبك، وفَهم دَوافعك، وضَبط خُطوتك، وتركيز غايتَك، وإقالة عثرتَك، وتخفيف ألمك، وإتمام مهمّتك = هي أوقات مُثمرة، مهما بدىٰ لك غُربتها وقسوتها، مهْما كنت وحيدًا فيها.. فقلبُك حَيّ! شعورُك صادق، دمعتُك دافِئة، واللَّه لن تخذلك المحاولة، وكُلّ دقيقةٍ أعَدتَ فيها تشكيل دواخِلك! فاهدأ.

أبشِر يا صاحِب الألم، لا ندم!
يعلَمُ اللَّه تلك التّفاصيل، كُلّ كلمةٍ ما كتبتها، ودعوةٍ ما تركتها، وخطوةٍ ما أخذتها، وفكرةٍ ما أنجزتها، ومكانةٍ ما وصلتها، وحياةٍ ما عِشتها.. تلك الأشياء المبتورة، والمحاولات المنثورة، والخطوات المنفردة.. يعلمها اللَّه، أكمِل ما بدأت، أنجِز ما خَطَوت، ثِقّ أنّ جُهد الصّادق لا يخيب، وكُن بخيرٍ ما دامَ النَّفَس!


` أستاذ قصيّ

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

05 Dec, 15:42


سُبحان اللَّه وبحمدِه،

تعثرت كثيرًا .. وحزنت أكثَر ..
طالَ زمان ضعفك .. وقصرت همّتك وسَعيك .. ما بالُ اليأس قد جرىٰ في عُروقك فاستَسْلمت!


أحيانًا تهزمك الظروف، ويُعرقلك أقل مطَب في طريقك.. ذلِك لترجِع لا لتعنِد، لتتوب لا لتهرَب.. وهل هناك مهرَب إلا في طريق واحد!

يا رعاك اللَّه!
كما تسمح للأحزان أن تعتٕلي قلبك وتسكن .. اسمح لنسمات الرّحمات أن تدخل أنفَك ورئتيك، أن تشتمّها وتَعلو قلبك!


أتَت ليلة الجمعة المباركَة، فلا تحرِم نفسك؛ غُفران ذنبٍ وكفاية هم.. وقُرب!

هلُمّ يا رعاكَ اللَّه،
صلّ عليه وأكثِر..
وتضرّع بذاكَ لربّك وأبشِر..

ثم،
أخبِرني عَن عبراتك حينَما يُؤذن مغرُب الجُمُعَة.

لا تنسَوا إخوانكُم!

` أستاذ. مُحمّد علّام

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

05 Dec, 08:18


َ
‏كنتُ ولا أزال أرىٰ أنّ مِفتاح إنجاز المهمّات الصعبَة هو: ﴿ ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

نبقى كثيرًا مُترددين في تيهِ التثاقُل وتأنيب الضمير وحَمل الهم وضوائِق تراكُم الأعمال، وليس بينَنا وبينَ تحصيل المطالِب -بعدَ توفيقِ اللَّه- سِوىٰ المصابرة الأولى على مُرِّ البِدايات.

~ شيْخنا: بَدر آل مَرعي

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

05 Dec, 00:10


يا ربّنا..

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

03 Dec, 23:04


"أعلَمُ كم تتعَب بصَمت!

وتُحاول ألا ينزع التّعب إيمانك بالخَير فيما يقضيه ربّك..

تحاول ألا يهزِم يأسك قلبك المؤمِن..

تُحاوِل أن تصِل إلى مطالِع الفرَج وقد غنِمتَ خيرًا كثيرًا.. دون أن ينقض هذا ضجَرك وضيقَك..

‏ما ظنّك بالربّ الشكور!
‏وأنتَ تسعىٰ له في أيام القَرح والجِراح؟
"

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

03 Dec, 20:55


سُبحان اللَّه!

لهذا نقول دائمًا لا تشترِطن على اللَّه في الدعاء، الأمر وإنْ كان مباحًا فإنه يورث تعلقّا محضًا؛ فإن لم يتيسر لظَننت في اللَّه الظنون!
وإن تيسّر وكان عكس تصوُّرك الذي أداك إليه تعلقك الأعمى لعضضت أناملك ندمًا، واللَّه سبحانه يقول: (وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُوا شيئا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).
وحقيقي الأمر ذكرني بكلام لـ دُ. عبدُ الرحمن الهاشميّ، فيما معناه:
"أن الحُب ليسَ شرطًا مُسْبقًا للزواج، ومَن ظنّ أنه أحبّ قبل الزواج فليُراجع نفسه؛ لأن عمليَة الحب لا تكتمل إلا بعدَ تجربة إنسانيّة كامِلة، وما يحصُل مِن مراهقات سلوكِية هذا ليسَ حبًا، لرُبما فيهِ شيء مِن الحب ولكِن ليسَ الحُب الناضِج. وما يحصل مِن شعور مُعين أو شوق إلى لحظات مُعينة هذا لا يُقيم بيتًا."

جنبكنّ اللَّه شُرور دعواتِكنّ!
واللَّه المستعان.

- لِصاحبه

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

03 Dec, 18:18


"متى اتصلت الأرواحُ ببعضها لم تحتج إلى كثير من الكلام، لأنَّ القصد من الكلام إبانةُ ما في النفس والإفهام، وهذا شيءٌ لا تستوجبه القلوب إذا انتظمت، والأرواح إذا انسجمت، فتشبَّهت بالطبيعة حقاً، كأنَّك ترى ائتلاف المطر والزهر، ومُوافقة الظلِّ للغصن، ومرافقة الضياء للإصباح".

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

02 Dec, 21:05


إنّ أكثر ما يتمنى المرء دخول الجنّة لأجلهِ ليس فقط التمتُّع بِالملابِس والطعام والشراب والقُصور والأنهار..

بل لأنّهُ يشتاق ليومٍ يكون خالٍ فِيه مِن الصبر!

أن يصبِر حتى ينال.. يصبِر حتى تمُر هذهِ الفترة.. يصبِر حتى يُرزَق.. يصبِر عن معصية.. يصبِر على فقدٍ..

يشتاقُ المرء ليوم يُجزى فِيه بِما صَبر جنةً وحريرًا ولا مزيد مِن تحمُّل ما يشُقّ عليه..

يشتاقُ المرء ليوم يرتاح مِن إرهاق المُجاهدة والتخلُّص مِن شعور التقصير الدائِم..

هذا واللّٰه وحدهُ جنّة!

لقد تعِب المرء كثيرًا في هذهِ الدُنيا واللّٰه المُستعان..

نسأل اللّٰه أن يرزُقنا بِفضلهِ وكرمهِ جنّة لا شقاءَ فيها ولا مُجاهدة ولا صبر..

الحمدُ للّٰه على كُلِ ما ساءَنا أو سرّنا وسيأتي اليوم الذي سينتهي فُيه كُل بَلاء.. حتمًا سيأتي..

فصبرٌ جمِيل واللّٰه المُستعان

- هدى السنباطي

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

02 Dec, 19:45


-
أمُدرِكون نحنُ أنّنا في اليَوم الأول من شَهر جمادي الآخر
؟ وأن الأيّام تمضي مُهروِلَةً، أشهرٌ قليلة نسأل ﷲ فيها أن يبلّغنا رمضان!:")

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

02 Dec, 15:46


َ
واعلَم أنّ فِرارك مِن قلّة الحيلَة إلى رِحاب الدّعاء؛ هو كُل الحُلول وأقواها وأقوَمها سَبيلًا.

د. مُحمد جودة

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

02 Dec, 11:23


﴿ وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ﴾

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

01 Dec, 23:37


﴿فَاصبِر صَبرًا جَميلًا
صبرًا لا جَزع فيه..

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

01 Dec, 23:35


من أشَدّ ما أوصيكَ به بعدَ شتاتك..

أن تَبقَى صادقًا مع نفسك!
مهما اختَلَفَ النّاس فيك..
مهما صَنَّفَكَ الرأي..
حتى ولو أخطأت وأذنبتَ وابتعدتَ .. اصدُق نفسك، وكاشِف قلبك، وانظر إليْه دون أقنعة تجميل، وابدأ في صيانة ذاتك، وترتيبها على مَهل..

هناك مساحة عظيمة اسمها «التّوبة»، ومساحة اسمها «التّحسين» لا يُقدّرها سِواك، وكلاهما يغيب عن أعيُن البشَر.

فلا تُقنِع أحدًا بِصَلاحِك، ولا تُبَرِّر أنّك تقومُ اللّيل وتحاول التغيير، ولا تُظهِر ما ليس فيك حتى «يُقال عنك»!

الزَم محُاولاتك ألف مرّة، وانظر حدود الأدب، وجميل الطَّلب، وارفَع يداك داعيًا، وقلبك راجيًا، وجسدك عاملًا، وقيمتك مُخلِصًا ثمّ استَقِم، ولا يلين جِذعُ صلابتك لأنّهم «قالوا» المهم أن «يَرضى» وهنا لُبّ المسألة.


- أ. ندىٰ العيسَوي "سددها الله"

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

01 Dec, 20:48


وَفي كُلّ لَحظةٍ تُحاوِل الوُصول!

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

01 Dec, 20:48


ثَبَّتَ اللّه قلبك ما أشَدّ غربتك!..

وإنّي لأشعر بنبض صَدرك يرتجِف كلّ ليلةٍ..

كم تُحاول الاتّزان ولا تَتّزن!
تُحاول الهُدوء ولا تجِد!

كم تبحث عنك بين كثرَة الأشياء!
آهٍ كم تمتلئ بالكلِمات ولا بَوح..
تحترق على آلامِ أُمّتك بلا دُخان!

تآكَل جُزء مِن صَدرك لكثرة سِرّك..
وما زلتَ تحاول... وتتَنَفَّس!

عَلَّك بعدَ جُهدك تَستَقيم .. وبعدَ تعبِك تَصِل!


` أ. قصيّ

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

01 Dec, 14:15


فيا صَاح !
إنَّك راحلٌ إلى الله حَتمًا، وما عمركَ هذا المُتناثر بينَ يديك صباحَ مساءَ إلا دلالةً صريحةً على السَّيرِ الحَثيثِ، ففي قليلٍ ستنتَهي الرَّحلة، ونقفُ على محطَّة القبرِ -أنا وأنت - لنلجَ عالمَ البرزَخ، في انتظارِ أجيالِ الخَلائق لليومِ الموعُود !


• فَريد الأنصاريّ

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

01 Dec, 00:17


صولة الساجِد بينَ يديّ ربّه بدعواتِه تُغير النفس والعالَم والمصير!

وتزلزِل إبليس وجُنده؛ فإنّ أبغَض شيء إلى الشيْطان سُجود العَبد!

وإنّ في السجود مِن الفتح وقوة القلب ونَزع الوَهن ما لا يعلمه إلا اللَّه!

إنّ كثيرًا مِن مواطِن السّجدات كانَت وقائِع خفيّة لهزيمة الباطِل والقَصاص مِن الظالمين!

وَكُلما سَجَد الإنسان عزّ وارتفَع وكانَ له مِن المهابةِ ما لا يوصَف!

فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ..
سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ..
كَلَّا!
لَا تُطِعْهُ..
(وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب).

مدَدُ القَلب والروح والجسَد والعقَل والحَياة!
السّجود.

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

30 Nov, 23:31


قَد تَكتُب عن الصّبر دهرًا، وتَميل عند أوّل بلاء!

قد تُرافِق الجِدّ عُمرًا فيكون عند الظَّمأ لك السِّقاء!

يا فَتىٰ،
بلاءات الميادين مُختلفة، وشدائد الامتِحان مُكلِفة.. قد تقرأ ألف كتابٍ وتخاف من خطوة! سياقات الامتِنان تختبئ في الإمكان!

تُبتلىٰ بأحَبّ ما تملك؛ حتّى تَملِك!
وتُختَبَرُ بنقطة الضَّعف لتأخُذ الضِّعف!
وتنجو من عظيمٍ بسجدةٍ صادِقة!

هي هكذا، كُلّ شيءٍ له ثَمَن، وليس كُلّ ما تمنّيت يكون.

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

30 Nov, 17:50


يمشي مُعاذ ذاتَ يوم..
يمشي كما يمشي الآلاف..
لم يكن يعتقدُ أنه على موعدٍ بعد لحظات مع أجمَل كلِمة يمكن لأذنيه سَماعُها في حياته كلِّها..

فإذا بالنبيِّ ﷺ يقترب مِنه، ويُمسك بيَده..

أي دفء يُخطط النبي ﷺ أن يَغمُر مُعاذًا بِه؟

ثم يقول : "يا مُعاذُ، واللَّه إني أُحبك"

"يا مُعاذ، يمكنك أن تتوقف الآن عَن المسير، وعنِ الكلام، وعَن كل شيءٍ، فالنبي ﷺ يُحبك."

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

30 Nov, 15:22


ٖ
عرَّف أحدُ التَّابعين "الرِّضى" بقولِه: سُكونُ القلبِ تحتَ جَريانِ الحُكم!

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

30 Nov, 15:21


يا حبيب قلبى اختياره أفضل من اختيارك.
اهدى على نفسك ، فأنت تتعامل مع الكريم .

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

30 Nov, 14:27


لَوْ سمِع الدَّاعي قعقعةَ أبوابِ السماءِ لأنينِ دعوتِه.. ما ظنّها تُرَد أبدًا!

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

30 Nov, 01:02


الغرق ليس السقوط في الماء .. لا أحد يصف السمكة بالغارقة .. لكنها بالمقابل تغرق في الهواء .. فالغرق أن تسقط في مكان ليس لك.

— أحمد خالد توفيق

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

29 Nov, 18:14


آمين آمين آمين

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

29 Nov, 16:43


﴿لئِن شَكَرتُم لأَزيدنَّكُم﴾

«ليعرقنَّ جبينُك حياءً أن تستهلَّ شُكر نعمة فيَهبُ أخرى ولم تفرغ من أُولاهُما»

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

28 Nov, 23:07


وكيف تطلب منهم الإيمان بك وأنت لا تؤمن بنفسك .

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

28 Nov, 21:18


قبلَ أنْ لا دُموع تُفيد ولا ندَم يُجدي!

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

28 Nov, 21:17


ابكِ...

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

16 Nov, 13:23


••

فتحت النهاردة استثنائي لما خدت بالي إن رمضان خلاص باقي عليه ١٠٠ يوم إن شاء الله .. افتكرت بوست قرأته السنة اللي فاتت في نفس الميعاد بيقول :

" تقريبًا كل يوم بيموت أكثر من ربع مليون إنسان على وجه الكرة الأرضية، يعني من هنا لرمضان هيموت تقريبًا 17 مليون إنسان!

ممكن إنت تكون واحد من الـ هيموتوا، فتجهَّز لرمضان وبيِّت نيتك، فلو مُت هتموت وإنت ليك أجر رمضان لأنك مبيِّت النية. "

وافتكرت الفيديو بتاع الشيخ حازم شومان عن أستاذ رامي رحمه الله .. وزي ما قلت قبل كدا إنه كان السبب إن أول مرة أفكر أقعد أحط خطة للإستعداد لرمضان.

وعشان الكلام كتير والنصائح كتير والدروس أكتر .. حبيت أشارككم اقتراح واحد بس مهم جدا جدا.

في دورة اسمها { رمضان قرب يلا نقرب }

معمولة علىٰ أربع مواسم وهي بالظبط ١٠٠ حلقة .. ومدة الحلقة تبدأ من ٥ دقائق ولا تتجاوز النص ساعة .. بتتكلم عن معظم الجوانب اللي محتاج تركز فيها وإنت بتستعد .. يعني مواضيع كتير مختلفة .. واللي بيلقيها مش شيخ واحد ولا اتنين .. دي مجموعة كبيرة جدا من المشايخ والدعاة المختلفين في الأسلوب والكلام والطريقة والأهم من كدا الخبرة والأفكار ..

كل اللي بقترحه عليك .. إنك تسمع كل يوم حلقة واحدة بس من البرنامج الجميل دا وتشتغل علىٰ تطبيقها لوحدك .. خلي لرمضان ساعة واحدة بس تستعدلها .. ركعتين توبة عشان تدخله وإنت نضيف وتسمع الحلقة وتشوف هتطبقها ازاي .. وبأكدلك إنك والذي نفسي بيده لو صدقت النية واستعنت بالله وبدأت تسمع وتطبق فورًا .. هييجي رمضان وإنت إنسان مختلف تمامًا إن شاء الله.

رمضان قرب يلا نقرب ج ١
رمضان قرب يلا نقرب ج ٢
رمضان قرب يلا نقرب ج ٣
رمضان قرب يلا نقرب ج ٤

#مشروع_قدسية

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

16 Nov, 10:40


إلى مَن قيّدتْه ذنوبُه، وأوقفتْه عثراته عن طلب المعالي..
إلى مَن مسّ اليأسُ قلبَه لكثرة ما وقع..
إلى مَن ألجمته الخطايا عن المناجاة، وأسرتْه الآثام فما تاب..
إليّ، وإليك:
" إنّ ربَّك واسعُ المغفرة "

أقبِل ولا تخف.

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

15 Nov, 21:19


كانت المعلمة بتقولنا
لا تضع ثقلك على أحد
متبقاش بتقلك كله على حد
احنا سند لبعض آه
بس احنا بشر

البشر دا يعني عنده ظروف
ومشاغل وبلاءات وأمراض قلوب
زهقان طفشان
مس قادر يرد
موده مقفول وحاجات كتير زيه زيك
مش معنى أنك احتاجته في شيء
وملقيتوش أنه خذلك

خالص
لعله بيمر بشيء
لعله مش قادر يساعدك
لعله في الوقت دا ربنا منعه عنك
علشان ترمي حملك كله على الجبار
وتقول يا جبار اجبرني
كام مرة حصلك بلاء وجيت ترن على كل صحابك ومفيش ولا حد رد!!
هما مش وحشين هما بشر،
مشغولين عادي،

الرسالة من المواقف اللي زي دي بتكون عبارة عن

متتعلقش بمتغير، متتعلقش بحد
احتاج عادي
بس احتياجك ميكونش ركيزة عليه

وتتعلق ببني آدم العوامل النفسية بتأثر فيه زي ما بتأثر فيك وتضع عليه آمالك وأحلامك
ولو مردش هيجرالي
وأصل حياتي مش هتكمل غير بكذا!

أنت أعلم من اللي خلقك!
منعه عنك لحكمة
ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير!


متتعلقش غير بالجبار💕

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

15 Nov, 19:13


نَحنُ نتَعالَج بالسُّجود.. نُرمِّم فيهِ كُسورًا خَفِيَّة!

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

14 Nov, 15:59


ٖ
الغربَة في دُنيا الفناء محتاجة
-ولا بُد-
صُحبة القرآن.

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

14 Nov, 14:46


«ربما ضللت ليهديك، وأبان من ضعفك ليقوّيك، وأخّر بعض ماتسأل ليسعدك، وسلّط عليك مؤذيًا ليرفعك، وأراك خذلان الصديق لتعتمد عليه وحده، وقبض عنك قلوب خلقه لتأنسَ بمناجاته، وأوقعك في عثرة ليطهر قلبك من سموم الإدلاء والعجب، وبلغك أجل ماترجو من النعم على مركب بلاء، فسبحانه من إله عليم قادر»

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

14 Nov, 13:12


مِن عُقوبات المعصِيَة:
أن يسلب اللَّه منك التوفيق!
فتسهر بلا فائِدة،
وتنام على معصية،
وتفوتك صلاة الفَجر،
وتستيقظ مُتأخرًا،
ثم تستقبل يومًا كئيبًا مليئًا بالمشاكِل، تَشعُر أنّ عِنايَة اللَّه تُفارِقُك!

المعاصي كَالأغلال علىٰ الأعناق.. فليَكُن لك وِردٌ من الاستِغفار؛ فإنّ الحسَنات يُذهبنَ السيّئات.

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

13 Nov, 19:06


☘️

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

13 Nov, 01:57


إنَّ الهُموم لا تَصمدُ كثيرًا فوقَ أكتافِ الساجدينَ!

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

13 Nov, 01:50


اسمَعه بقلبك.
@monagah88

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

12 Nov, 17:13


‏"سوفَ يمضي بكَ الزمن، وتُعلّمك الأيام أن جُعبٕة الحَياة مليئَة بما لا تتوقّع، وعليكَ أن تكون على الدوام مُستعدًا، وستُدرِك أن كُل خسارَة هيّنة ما لم تخسَر نفسك، وأنّ أعظَم استِثمار هو ما تستثمرهُ في حقول ذاتِك، وأنك كلّما كنت مُمتلئًا بالطيّبات طابَت لكَ الحَياة وجادَت عليكَ بالأعطيات..

الحياة بكل تفاصيلها ليست أكثر ولا أقل من كلمتين.. "موقف وذِكرى"!

فاجعَل مواقفك جديرَة على أن تبقى ذِكرى جميلَة..
الحَياة جميلَة بالتقوى، رائِعة بالإحسان، بديعَة بالتواصل؛ فكُن مع اللَّه دومًا، يكن اللَّه معَك
".

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

12 Nov, 16:00


َ
انقَلَبت حَيَاتُنا، تَغَيَّر يَومُنا، ضاعَ نَومُنا، أنهَكَنا التَّعَب، نتابِع بلا توقّف، دعواتنا لا تنقطِع، اهترَأت أجسادُنا خلفَ الشاشات!!

على رِسلِك! ما قَدَّمتَ شيئًا بَعد! لا تدّعي تَعَبًا لَم تَذُقه! ولا تدخل في إطار المقارنات، ما عِشت دقيقةً في نَفَق، ولا جاعَ بطنك في رباط، ولا أنَّت روحُكَ اشتِياقًا، ولا ارتعشَت يدك عند شُرب الماء، أي تعبٍ تقصُد؟ هي مُجرّد مُحاولات ضعيفَة، لنشارك مَعهُم شيئًا مِن الجنّة هُنا، قبلَ الرّحيل هُناك.

~ أ. قُصَي

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

12 Nov, 08:55


‏"لك الحمدُ في منعٍ وفي عطاء، ولك الحمدُ في حزنٍ وفي فرح، ولك الحمدُ على جميل تدبيرك ولطيف أقدارك، ولك الحمدُ يا ربّنا أنك ربّنا، مالك أمرنا، وململم شعثنا، ومستقرّ دعائنا، وملجأنا وملاذنا"

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

11 Nov, 19:31


هنيئًا لمن اصطفاهُ الله تعالى وجعل لهُ سهمُ ومشاركة معنوية أو مادية أو توعوية أو أو أو في هذه الأحداث المفصلية.

سلوا الله تعالى الاستخدام لخدمة الدين والعباد ونصرة الإسلام والمسلمين؛ لأن سنة الاستبدال ماضية وسنراها رأي العين عمّا قريب بإذن الله تعالى في الظالمين والمنافقين.

ستهتزُ عروش الظالمين الذين خذلوا دماء النساء والأطفال ووقفوا مع عدو الإسلام والمسلمين بل وأمدوهم بأنواع المساعدات المختلفة وما خفي من التعاون أدهى وأمر!


~ نُقِل

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

11 Nov, 16:13


مِن قِلّة حيلَتي أحيانًا أتمنىٰ..

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

11 Nov, 07:38


بدايةً من وَرقة الذنوب وخُطوات التوبة منها، وازاي أتعامل مع الذنب بعد التوبة.. لمحاولة تَطهير القَلب.. للفرائض والسنن الرواتب.. لوِرد القرآن.. للأذكار.. للنوافِل.. للصيام.. لِلصدقَة.. للذكر المطلَق.. لآخرهم الدعاء!

بفضل اللَّه وحدُه طريقة الاستعداد فيها كل طاعة وتحاول تمشي معها ازاي، وكل طاعة من دول لازم وحتمًا ولا بُد أختار منهم واحدة بتبقى بتاعتي! يعني ايه بتاعتي؟ يعني ديه مهما فترت.. مهما وقعت.. ديه لا تنفك عني كفلان! ديه الباب اللي بلجأ له أصلًا وقت وقوعي وفتوري.. وهي الباب اللي بترمي عليه وقت العثرة..

بستغل الدعاء كمَنفذي لرجوعي للّه..
لأ ده الذكر هو اللي سهل بالنسبة لي حتى وقت فتوري فبلجأ للباب ده بقوة..
لأ ده الصيام.. وهكذا..

تفقّد.. ايه هي العبادة اللي باسمك!
وامسك فيها بإيدك وسنانك وقلبك!

مبدأتش استعداد معنا.. ارجع ابدأ من الأول..
الطاعات ديه عايزة وقت، وكل عبادة فيهم عايزة أيام وأسابيع للتحسين، واحنا مش مستغنيين عن رمضان.. وإنه ندخل عليه واحنا صفر لسه! عايزين مدَد! فمِد نفسك بطاعة اللّه، والتفت لحالك شويتين تلاتة علشان انت ناسيها خالص.. واللي شاغل بيه نفسك ده مش هينفعك في آخرتك ولا حتى دنيتك.

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

11 Nov, 07:02


َ
بِسْمِ اللّٰه!
الاستِعداد لِرَمَضان..⁷

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

10 Nov, 23:23


يا ربّ،
أنا أضعَف من أن أتصرَّف في نفسي.. فتولني!

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

08 Nov, 23:29


اللهمّ اغفر لنَا الذنُوب التي تحبِس الدُّعاء!

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

08 Nov, 23:04


َ
قَال ذُو النون: "مِنْ علامات المحبِّين للَّه: أنْ لا يأنَسُوا بِسواه، ولا يستوحشُوا معَه."

ثُمّ قال: "إذا سكنَ القلبَ حبُّ اللَّهِ تعالىٰ؛ أنِسَ باللَّهِ. لأنَّ اللَّه أجلُّ في صُدورِ العارفين أنْ يُحبُّوا سواه."

@monagah88

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

08 Nov, 17:52


تعرف تكلّم ربّنا؟

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

08 Nov, 17:04


ما أحوَجنا لتأمل مَنازل الآخِرة، وساعَة المحشَر..
ما أبعَدنا عن حقيقَة الأهوال، وهول الحَقائق هُناك!

ميزان السّماء -يا صاحِبي- لا يأتيه مَن تنتظره هاهنا العيون، وتصفق له الأيدي، وتتلهف لوُصوله القلوب.. فهذا كثيرًا ما يأتي يوم القِيامة فلا يُقام له وَزنا؛ ميزان السّماء لا يَظلِم أبدًا، فَلا تنسيك بهرجَة الحَياة وزنَك بعدَ الممات!

هناك يتقدم المغمور الصَّالح، ويتأخّر المشهور الذي يَعتليه التقصير، فالميدان هناك يُقطع بالقلوب لا بالأقدام، وبالأعمال لا بالأقوال، وبالخَفاء لا بِالرياء.

والشهرَة الحقيقيّة هي شهرة السّماء!
والجاه والمنصب المرموق في الجنّة!
ويوم القِيامَة -يا صاحِبي- هو يوم المفاجآت!

فَكثير مِن المنسيين وخامِلي الذكر هنا، ستلمَع وتُذاع أسْماؤهم هناك، علىٰ مسمع أهل المحشر، وسيُعاد ترتيب الأسْماء علىٰ ميزان السّماء العادِل.

فابحث عن وزنك وترتيب اسمك هناك..
وابذل عرقَك وعمرَك لشهرة خالِدة لا فانِيَة..
وكثير مِن الشهرة هناك لا تعرف الشهْرة هنا!

`• لِصاحِبه

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

08 Nov, 12:47


َ
بِسْمِ اللّٰه!
الاستِعداد لِرَمَضان..⁵

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

08 Nov, 00:48


قَال مُسلم بنُ يَسار: "ما تلذَّذ المتلذِّذونَ بمثلِ الخَلْوةِ بمناجاةِ اللَّه -عَزَّ وَجَّل-."
@monagah88

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

07 Nov, 14:38


َ
بِسْمِ اللّٰه!
الاستِعداد لِرَمَضان..⁴

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

07 Nov, 01:27


إِذَا لَامست في قلبك قَسوة، عَدم خُشوع، عدم إقبَال على الطَاعات ...

استَمِع لهذه المُناجاة، وكررها ... كررها على قلبك مع التركيز؛ يقينًا -فِي اللَّه- القلب هيتحرك بِرفق اللَّه.
@monagah88

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

05 Nov, 22:28


~
السَّلَام عليْكُم ورَحمَةُ اللَّهِ وبركَاتُه يـ أهل الخير والكرم،

🔻بنجمع حاليًا بفضل اللَّه لـ سُقيا ماء لأهلنا فِي غـزّة، أهلنا بقالهم فترة موصلهمش مايه ومحتاجين لها جدًا جدًا!

لعلّ نُعذر بها! .. ونكون ممّن نصر وآوى!

01040977315 - 01094659553
"تقدر تحوّل على أي رقم فيهم، ومش محتاجين اسكرين بإذن اللَّه"

← للتواصل -ربنا يستركم- هنا:
@Rahel26_bot

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

05 Nov, 16:28


َ
اللَّه -عَزَّ وَجَلّ- يُعطيك مِن العَون على قَدر ما في قلبِك مِن الطاعَة!

• الشيخ الحُويني | حفِظه اللَّه

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

05 Nov, 11:07


"إِنَّ السَلامَةَ أَن تَرضى بِما قُضِيا
لَيَسلَمَنَّ بِإِذنِ اللَهِ مَن رَضِيا..
"

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

05 Nov, 10:01


َ
بِسْمِ اللّٰه!
الاستِعداد لِرَمَضان..³

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

05 Nov, 00:44


وقد تتأخر النعمة ثم تأتى كالغيث تبكى المؤمن وتفرحه فى نفس الوقت شكرا للرحمن .

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

04 Nov, 19:33


أنْ يَعودَ الفَجرُ فَجرًا.. كيْ يُغادِرنا المَساء!

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

04 Nov, 17:14


"بِأعيُنِنا.."
انت مبتحاولش وَحدك.. معَك ربّك!

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

04 Nov, 14:58


ٖ
كُلّما قرَأت قول الشيْخ بَدر:
"هُناكَ الجنّة..
حيثُ لَا شيء يَسلبهُ الزمانُ مِنك!
"

شعَرتُ أني أريدُ البُكاء على كُل شيء سلبَهُ الزمانُ مِني، كأنّما الدنيا خُلِقَت لِلركض، والوُصول الوَحيد في الجنّة!

يا ربّ..
لَا تَحرِمنا الوُصول!

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

04 Nov, 12:36


هقترح جدول، وهنتكلم عن كل نقطة فيه ببساطة إن شاءَ اللَّه.

📝جدوَل مُقترَح:
1. الفرائِض في وَقتها + السنن.
احنا عايزين نصلي الصلَاة اللي تحس إنها بالنسبة لك زي ما كانت لِلنبي صلّىٰ اللَّه عليهِ؛ "أرِحنا بِها يا بِلال!".. الصلاة كانت قرة عينِ النبيّ صلّىّٰ اللَّه عليْهِ وسلّم!

سـ| طب أنا بصلّي بس مش بخشَع، ونفسي ألاقي حل؟
عارف الطالب الدحيح اللي بيجيب امتِياز، هو بيعمل ايه طول السنة؟ بيحضر محاضراته كلها في وقتها، بيذاكر طول السنة، بيحل أسئلة كتيرة، بيعدّ ويجهز نفسه علشان يجيب امتِياز بإذن اللَّه، فهو تعب وجاهد وسهر وأكل الكتاب أكل علشان يجيب الامتِياز، مضبوط؟
طب ما أنا عايز أخشع، فأنا محتاج أجاهد، محتاج أجهّز قلبي، محتاج أتعب شوية؛ علشان أوصل للخشوع؛ أصل الخشوع ده مش حاجة سهلة هتيجي معاك، وإنك تكون خاربها طول اليوم وأول ما تقول اللَّه أكبَر هتخشع وتبكي وقلبَك يرفرف!
حد جزاهُ اللّه خيرًا كان قايل تطبيق عمَلي لموضوع الصلاة، كانت بتقول: "تعمل لنفسك جدوَل أسبوعي جَميل كده.. أول أسبوع تتحدى نفسَك في صلاة الفرائِض على ميعادها بس.. تاني أسبوع؛ زود ركعتين سنة الفجر بس.. تالت أسبوع ركعتين سنة بعد المغرِب مع سنة الفَجر.. وكل أسبوع تزود رَكعتين بس جُداد من السنن الرواتب لحد بإذن اللَّه ما هتدخل رمضان، بقى أساسي عندك بإذن اللَّه؛ الصلَاة بالسنن.."

سـ| طب فيه سلاسل تساعد شوية في موضوع الخشوع؟
ورقة وقلم واكتب ورايا:
1. محتاج أصلي للشيخ حازِم شومان = تقريبًا 5 حلقات.
2. سلسلة نوّر حياتَك بالصلاة للشيْخ حازِم شومان.
3. سلسلة كيفَ تتلذذ بالصلاة للشيْخ مِشاري خرّاز الجزء الأول والثاني = كل جزء 30 حلقة وكل حلقة متكمّلش نصف ساعة.

يُتبع غدًا بإذن اللَّه ..")🌿

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

04 Nov, 12:10


َ
بِسْمِ اللّٰه!
الاستِعداد لِرَمَضان..²

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

04 Nov, 11:27


هوّن عليْك.. كُل الحَياةِ مُغادِرَة.

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

04 Nov, 11:24


ٖ
في وصف الشيْخ بدر آل مَرعي لِنَعيم الجنَّة، قالَ بعد تعدد الصّفات: "هُناك الجنّة حيثُ لا شيء يَسلبهُ الزمانُ مِنك.."

أشعر، بعدَ اختِبار الفَقد بطُرقٍ عدّة..
والشعور بالهزيمة مرّات في هذهِ الدٌنيا..

أنّ عزاء المُسٔلِم أنْ وعدهُ ربُه الجنّة!
وأحبّ وَصف؛ أنهُ ما عادَ هُنالك شيء يُسلَب مِنّا بعد منيّة.. أو بعد اعتِياد.. أو بعد حاجَة التّعلق..

وأنَّ إلىٰ ربِّكَ المنتَهىٰ!

~ مُقتبس

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

03 Nov, 18:07


.. ")

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

03 Nov, 10:33


ابدأ يلا بَسم اللّٰه!
نبدأ نكتب الورقة الأولى فيها الذنوب بتاعتنا كلها...
←⁩ شعارك فيها: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ" 🌾

وفهِّم نفسك:
~ إن بإذن اللَّه أنا مش هدخل رمضان والذنوب دي معايا.. ومش بس رمضان.. لأ وخلاص كفاية على الذنوب دي لحد كده.
بداية من دلوقت؛ الذنوب دي تتمحي من حياتي، وعلشان رمضان يجي فيبقي عندي وقت ورصيد إيمان وقدرة إني أتعود على الطاعة، "وافتكر إن أنت عندك قلب واحد قد قبضة اليد، و24 ساعة في يومك، وكام سنة في عمرك.. يا هتملاهم طاعة يا هتملاهم مَعصية.. فقرر أنت بقى.."

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

03 Nov, 10:23


قبل ما نبدأ نتكلّم في أيّ حاجة:
1. قوم هات ورقَة وقلَم..
2. جدّد نيتَك..
3. استعِن باللَّه كده..
4. صفّي ذهنك من أي حاجَة، وتعالى عشان نعرف نتكلم بروقان..")🌿

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

03 Nov, 10:21


َ
بَسْمِ اللّٰه!
الاستِعداد لِرَمَضان..

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

03 Nov, 09:29


-
شوف العناوين بس كدا، وإنت تفهم قد إيه محتاج تسمعها في أقرب فرصة!

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

03 Nov, 09:29


- باقي أربع شهور بالظبط على رمضان إن شاء الله .. أسمع إيه أستعد بيه ؟!

= من لم يطبق
هذه النصيحة القيمة في العام الماضي .. فلا يبخل علىٰ نفسه بها هذا العام .. فيها من الخير العظيم واللهِ !

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

03 Nov, 00:51


-
"فلَيس لليَأس إلىٰ قلب المُؤمنِ سبِيل."

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

02 Nov, 14:55


نفسي والله يا ربّ!

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

25 Oct, 01:14


وَبي شَوقٌ إليْك..

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

24 Oct, 19:51


سُبحان اللَّه وبحمْده،

بعد الكثير من العثَرات، بعد تتالي الوقَعات، بعد الفشل الكثير.. والحزن الطويل.. سَل نفسك سؤالًا؛ أينَ المفر؟!

الصدق يكفُل لك الكثير من الأفكار التي لا تنتهي..
لا أخفيك سرًا، وأنا أكتب لك الآن ارتفع صوت شيخنا المنشاوي بقول اللَّه سبحانه وبحمده: "إنهُ مَن يتقِ وَيَصبِر فإنَّ اللَّه لا يُضيع أجرَ المحسِنين"

الصّدق يكفُل لكَ زاد التقوىٰ والصّبر!
اصدُق اللَّه يا مِسْكين!
كلِمَة صادِقة أثقل مِن مقالات، ما بالك بما تؤول إليْه الكلِمَة!

هلمّ إلى رِحاب السّكينة!
تعالَ حيث الهدأة وأنفاس الطمأنينة..
يتقرّب المحبون، وتزدان الليلة بأنفُس المشتاقين.. وهي الأنفَس؛ إذ تلهَج بالصلاة والسّلام على رَسول اللَّه صلّىٰ اللَّه عليهِ وسلّم!

تخيل معي..
يُعرض عليْه _بأبي هُوَ وأمّي صلّىٰ اللَّه عليهِ وسلّم_ ملايين الصلوات والسلَام، مِن بينهم مُحب أرقهُ الحُب فغابَ ليله في حضرته، وباكٍ أوجعته ذنوبه فَغاب يئِن تائبًا، وتائب عزمَ على الصدق، وطالِب حاجات يرجوا التسهيل، ومُحسِن يرجو الزيادَة..

أين أنت منهُم!
لا تفرطن في الليلة..
ولا تضيعنّ على نفسك الأجر.. مهما حصَل!

صل عليه وأكثر..
وتضرّع بذاك لربّك وأبشِر..

ثم،
أخبِرني عن عَبراتِك حينَما يُؤذّن مَغرِب الجُمُعَة.

~ أ. مُحمّد علّام

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

22 Oct, 12:33


"أهذهِ عِبادتُنا في شبابِنا
فكيْف بها عندَ المَشيب"!

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

21 Oct, 20:18


ٖ
عَلَى الْيَمِينِ طَاهِرًا نَمْ بَاكِرَا
وَكُنْ لِأَذْكَارِ الْمَنَامِ ذَاكِرَا

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

20 Oct, 21:28


اقرأ معي، علّ قلبك يحتاجها 👇🏻

• «وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ»

• «وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ»

• «إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا»

دائمًا هناك فرصة، ما دامَ النَّفَس ~

أ. قصَيّ "فرّج اللّه عنه"

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

20 Oct, 05:19


لا تسْتطيع الذّكر، لكِنك لا تترُك الغيبة والنميمَة!
ولا تقدر على النظر في المصحَف، لكنك تطلق البصَر!
ولا تحسِن الصلاة في الليل بمائة ءاية، لكِنك تتابع المباريات بِالساعات!

وَحتى أنت لا تستغفر لجُحودك، وقلة مَجهودك.. هذهِ أيام التوبَة.. هذا أوان الأوبَة.. لحَظات غاليَة لا أقول أيام، فارحَم نفسك!

يا مِسْكين،
قدّم شيئًا ينفَعك.. ولو أن تُظهر ندمًا على التقصير، ولو أنْ تقول: يا ربّ، تعبت من نفسي.. فأعِني على نفسي!
ولَو أن تتفكر في مآلُك فتسْتعبِر.. فيرحمَك اللَّه بدمعَة!

قدم جُنيهًا.. سيَنفعك واللَّه!
قدّم سُبحان اللَّه.. باللَّه ستَتمنى ثانية تقولها فيها ثم تموت!

باسْم اللَّه على قلوبِنا وقلوبِكُم..
اللَّه لا تفتنّا..
نعوذُ بك يا ربّ منَ الغفلة في أيام كهذه..
وفّقنا لكل عمَل يُرضيك، ولِرضاك يا ربّ..

~ أ. مُحمّد علّام

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

19 Oct, 04:17


كُلما زادَ فهمك لِلحقيقة؛ أيقَنت أنّ إصلَاح نفسِك أهَمّ مِن إصلاح أي أحَد، وأنّ نجاتِك هي الأساس.

وهذا لا يتعارض معَ إصلاحك لِغيرك، ولكِن كيف لمن لم يستطع إصلاح نفسِه أن يُصلح غيره! بل أن تَكون مُصلحًا هذا مِن أعلى المراتِب ولكن نفسَك أولًا.

ويجب أن يكون راسِخًا في قلبك مبدأ أنك للَّه وأنك تريد رحمَة الخلق وليسَ الحُكم عليهم أو كَشف عوراتهم أو التسلّط والسيْطرة عليْهِم.


` لِصاحبه "أصلَح اللّه نفسَه"

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

19 Oct, 04:15


ٖ
وإياك أنْ تشتغِل بما يُصلِح غيْرك قبلَ إصلاح نفسِك، وتطهير باطِنك مِن الصّفات الذميمَة قبلَ ظاهِرك. فمُهْلِك نفسَه في طلَب صَلاح غيرِه سَفيه!

~ ابن قدامَة "رَحِمَهُ اللّه"

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

18 Oct, 21:54


الصدق!

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

18 Oct, 05:15


وليْسَ يَضيقُ بابُكَ بي')

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

17 Oct, 14:37


الخبر ال هو دلوقت محدش يحزن منه الله أكبر الله عز وجل بيسحب مننا الأسباب عشان نعتمد ونتوكل عليه هو محض توكل.

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

17 Oct, 14:36


ويأبى الله إلا أن تتعلق قلوبنا به وحده سبحانه وتعالى، نعم المولى ونعم النصير.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
اللهم ارحم عبدك يحيى السنوار وارفع درجته في عليين وتقبله في الشهداء، واخلف لنا خيرا منه، وثبتنا واستعملنا وارزقنا حسن الخاتمة.

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

17 Oct, 10:38


أألِفت الرَّاحةَ؛ فنسيت كيف تتعبُ!
أعُدتَ لسابقِ العهدِ، ونقضتَ الوعدَ!
تراخت يداك والجمرُ كادَ أن يسقطَ!

ظننتَها استراحةَ محاربٍ، فكانت انتكاسةَ قائدٍ!

لا بأس؛ اليومَ جدِّد عهدَك ووعدَك، وانفُض عنك غبارَ يأسِك وذنبِك، واشدُد بيدَيك على جمرِ دينِك، وأتعِب قدمَك وقلبَك.

ستتألَّمُ قليلًا بل كثيرًا، لكن.. نعيمُ غدٍ سينسيك ألمَك وما آلمَك.

حاوِل ألَّا تتوقَّفَ عن المحاولةِ؛ قم؛ فالسَّيرُ في دربِ الوصولِ وصولُ.🖤

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

17 Oct, 09:43


أتفكَّر؛ كيف لنا أن نُبصرَ النصر وفينا كلَّ هذا الدَّخن!

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

17 Oct, 04:33


ٖ
إننا بِأذكار الصّباح والمساء؛ ‏نسْتمِد العَون مِن اللَّه، وَنواجِه الحَياة باطمِئنان.

` أ. عبدُ العزيز الشثري

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

16 Oct, 23:17


تَعرف يا صَاحبي ماذا تحتاج ؟

تَجلس وحدك تَستمع لسُورة يوسف بصوت قاريء تحبه، لعل يَعقوب قَلبك يَجد يُوسف أحلامك بَعد طُول غياب

يَعقوب قلبك ⇦ [ العبودية ]
يُوسف أحلامك ⇦[ الأنس بالله ]

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

16 Oct, 21:10


مش مهم تتصلح ازاي!
هو ربنا إن شاءَ اللَّه هيصلحها لي.

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

16 Oct, 21:06


ٖ
قالَ ابن عُثيْمين -رحِمَهُ اللَّه-:
"وما هِيَ إلا ساعَة ثم تنقضي هذهِ المكارِه..
فاصبِر عليْها؛ اصبِر على كبح نفسك عن شهَواتها..
اصبِر على الواجِبات التي أمرَك اللَّه بها..
اصبِر على البَلايا التي تُصيبك مِن نفسِك، أو مِن اللَّه عز وجل، أو مِنَ الناس..
اصبِر حتى تَنال دار الرّاحَة
"

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

16 Oct, 17:49


مَن سلَّم أمرهُ للَّه؛ أغناهُ بِغيْر سبَب!
وَأعزّه بِغيْر عشيرَة، وشرّفه بِغيْر منصِب، وآنسَه بغيْر صاحِب..")

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

16 Oct, 15:27


َ
قالَ ابن عبدُ البر -رحِمهُ اللَّه-: "لا يَنبغي لِلعاقل المؤمِن أن يحتقِر شيئًا مِن أعمال البِر، فربما غُفِر لهُ بأقلِّها"
ِ

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

16 Oct, 14:50


َ
أرأيتَ لو أُدخِلت مكانًا، ثم قيلَ لك: اعمَل واجتهِد هنا كيفَما تشاء، وِفق ضوابط مُعينة، وأمامَك العداد، بمجرد إيقافهِ في أي وقت ستخرج مِن المكان بما حصدت من زاد، وستَعيش بزادك للأبَد.
كيف ستغتنم لَحظاتك؟ أما ستَجتهد كل وقتك؟ وسيَهون تعبك إذا علِمت أن نعيمك لاحقًا بقدر حصادك!

أنت في هذا المكان الآن!
‏لك أن تتخيل بأنك في هذا المكان الذي وضعك اللَّه فيه لتعمل لآخرتك الأبدية، وبقدر اجتهادك في العِبادات وتطبيقك لشروط الشريعة وضوابِطها ستفلَح وتنعَم في آخرتك، حتى درَجات الجنّة وأبوابها بحسب عملك الآن!

كيف حالك إذًا؟
لا تعلم متى سيُخرجك اللَّه من الدنيا،
ومع ذلك لاهٍ ومُقصر وغافِل!
متى ستُدرك؟
‏يوم القِيامة سوف توزَن أنت.
وتوزن أعمالَك.
وتوزَن صَحيفة عملِك.
كل ذلِك يوزَن.
وبعد ذلك؛ "فمَن ثقُلَت موازينُه فهُوَ في عيشةٍ راضِية.."
"فمَن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون.."
اشتغَل كل يوم بشيء يثقل ميزانك!

` لصاحبه

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

16 Oct, 14:40


أنتِ أَفْضَلُ مِنْ حُورِ الْعَيْن!

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

16 Oct, 01:57


"اليُسْرُ منكَ وأنتَ ربّي إن تشأ
‏لَجعلتَ أخوَفُ ما أخافُ أمانا

‏بكَ أسْتَغيثُ فهَبْ لنفسيَ قرّةً
‏واجعَل عطاءكَ رحمةً وحَنانا
"

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

15 Oct, 19:53


ويظل الهدف الأسمى أن نخرج من الدنيا على خير .

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

15 Oct, 17:49


الصلاة والقرآن الأذكار والصيام..
بصدق الأمور ديه مش تكليف في العبادة!
قد ما هي أولًا لراحتك انت!
الاستعانة بالطاعات ديه -يعني أعملها بحب وإنها مصدر طيب ليّ، مش مجرد بعملها خوفًا من اللّه وفقط، لأننا محتاجين الحب أوي والرجاء زي الخوف- بييسر طريقك كتير!

القرآن والأذكار.. بتُنزل على اللب السكينة والطمأنينة عكس اللي بيجري حواليك من الأحداث والضغوطات.. ومستغرب رد فعلك الهادي في كل حاجة.
الصلاة راحة لقلبك وتربية له وبدنك أيضًا، وقد ايه أول ما تظبط فيها حياتك كلها بتتظبط تلقائي بدون مجهود منك..
والصيام بيزود الصبر والرضا، وبيقلل كتير من الغضب والعصبية!

تفكيرنا المحدود في إنه الطاعات نازلة تكليف وبس مبوظ علاقتنا بيها لأقصى حد.. لكننا محتاجين نحبها.. ديه أول خطوة علشان نبدأ صح.. ومحتاجين الخوف برضو.. لكن مينفعش حاجة منهم فقط.. الاتنين بيجعلوا البني آدم متزن..

بني آدم ماشي حياته ببركة الصلاة على النبي، وبني آدم ماشي بإنه لو معملش كذا مش هيحصل كذا وخلاص.. يَستوون؟!

بني آدم شايف الصلاة رقم واحد.. وأذان الصلاة هو أول نداء ألبيه أول ما أسمعه، وبني آدم الصلاة ديه آخر يومه.. يستوون؟!

بني آدم عارف إنه ورد القرآن هو سبب بركة يومه فلازم يبدأ بيه قبل ما حتى يكلم نفسه، وبني آدم تاني ورده بيجيبه بالعافية كده في آخر يومه.. ويوم آه ويوم لأ إذا كان محافظ أصلًا.. يستوون؟!

لا والله لا يستوون.

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

15 Oct, 17:40


لو نطبق ده في كل تكليف في حياتنا..
الرك على اللي يشيل.

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

15 Oct, 17:32


وزنها 20 كيلو: اقبلها زي ما هي

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

15 Oct, 13:11


لا يَنبغِي لِحامِل القرآن أن يرىٰ أحدًا مِن أهل الأرضِ أغْنَى مِنْه، ولَو مَلك الدُّنيا بِرحبِها!

_القاسمُ بن سلام رحمه اللَّه_

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

15 Oct, 00:29


هلَكنا.. بأنفسنا..
بقتل إخواننا..
بذنوبنا التي أغرقَتنا..
بِالكَثير الذي غطى وأثقَل!
دُنيا يا ربّ..
اللهُمّ الخُروج مِنها لا أعرِفُ أحدًا في أذىً وثِقل ولا أحدَ يعرِفني فيهِما..
اللهم قلوبِنا وسَلامتها..
اللهُمّ الجنّة ونَعيمِها الذي هو رُؤيةُ وَجهك!

رَوْحٌ تَـوَّاقَـة

15 Oct, 00:28


نشاهد ونرجع نكمل الحياة..
ونضحك عادي.. وناكل ونشرب..
ويجي آخر الليل يفكرك بخيانتك لأهلك!
بس نقدر نُخرج أنفسنا من الدائرة ديه بل ونكون العون والنصرة لهم..
قوموا تذللوا للّه بإخوانكم!

3,126

subscribers

1,643

photos

451

videos