طَاقَةٌ بِالمُوجَب @taqat_bialmujab Channel on Telegram

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

@taqat_bialmujab


بوت التواصل:

@Taqat_bialmujab_bot

طَاقَةٌ بِالمُوجَب (Arabic)

طَاقَةٌ بِالمُوجَب هو قناة تلغرام مميزة تهدف إلى نشر الإيجابية والطاقة الإيجابية بين متابعيها. إذا كنت تبحث عن مكان يمنحك جرعة من الطاقة الإيجابية يومياً، فإن هذه القناة هي المكان المناسب لك. يقوم البوت التواصل @Taqat_bialmujab_bot بمشاركة محتوى ملهم ومحفز يساعدك على التفكير الإيجابي وتحفيزك لتحقيق أهدافك. سواء كنت بحاجة لجرعة تحفيز صباحية أو تأملات إيجابية قبل النوم، فإن هذه القناة ستوفر لك كل ما تحتاجه. تابع طَاقَةٌ بِالمُوجَب اليوم لتجد أن الحياة تصبح أكثر إشراقًا وإيجابية بالفعل.

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

22 Nov, 19:37


بص..

هي صعبة، الشغل صعب، والتعامل مع الناس صعب، وإن الواحد يعمل فلوس صعب، والجواز صعب، وإن احنا نروح الشغل كل يوم عشان دخل لا يكفي بردو صعب.

بس سيدنا عمر بن عبد العزيز -رَضِيَ اللَّه عنه- قال جملة تُكْتَبْ بماء الذهب..
قال: لو أنَّ الناس كُلَّما استصعبوا أمرًا تركوه، ما قام للناس دُنيا ولا دين..

فما ينفعش نبطل نعمل حاجة
أو نبطل نحاول عشان الحاجة دي صعبة، لأن هي دي الدنيا.

ربنا يسهِّل ليا وليكم كل صعب.

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

22 Nov, 04:00


صَباحَ الخيرِ. 🦋

ما زال هُناك ضيّ يأتِي مِن آخِرِ النَّفَق، لا تَتَوَقَّف عَن السَّيرِ وَحاوِل مُجددًا؛ لَعَلَّ هذهِ المُحاولة تَصلكَ لِمُبتغَاك، وَإن لَمْ تصِل؛ فاعلَم أنَّ اللّٰهَ لا يخيب المسعىٰ ولا يضِيع أجرَ مَن أحسَنَ عمَلًا.

يا رفِيق، حَاوِل ولا تيْأَس؛ فَاليَأس يعنِي الإحبَاط، والإحبَاطُ يعنِي عَدَم الوُصُولِ.

انظُر إلىٰ هَدَفك نظْرةَ شَوْقٍ ولَهفَةٍ، وانظُر أمَامَكَ ولا تَتطلَّع خَلفَك، وأكمِل السَّعي.

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

21 Nov, 18:30


حدثونا عن عادة غيّرت لكم حياتكم. 🦋

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

21 Nov, 03:15


أجمل شيء في هذه الدنيا ألَّا نخطئ خطأً مؤبدًا،

ما دمت حيًا فلن تزال بين يديك فرصة، لاستدراك الأخطاء وتصحيح المسار ومعاودة النَّظر وضبط القيم ومراجعة الأفكار وتقويم القرارات،

ما دمت حيًا، فما سلف نقطة عليك لا هزيمة، ما زال وطيسها حاميًا، وأنت تختار أمستسلم أو مغالب،

في كل حين تستطيع أن تطوي صفحة الماضي، وتستفتح فصلًا جديدًا لحياة أنت تختار كيف تكون فيها..

كل صباح جديد = فرصة جديدة،
بإدراكك ذا تقول -واجدًا حلاوة قولك-: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا، وإليه النشور..

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

20 Nov, 17:15


لا تألَف المَعصية..
‏بمعنَى: إن كُنت صَاحب ذنب فحَاول تجنّبه، حاوِل غضّ الطّرف عَنه وإبعَاده عنك مُباشرة بأيّ طريقَة شِئت، وإن لم تستطِع وفعَلته، واشتدّ علَيك وأدمَنت فِعله؛ استغفِر من ذَنبك بعدهُ مباشَرة أو توضّأ وصلي ركعَتين، لا يكُون ضميرُك ميّتٌ وكأنّك ما عصَيت الله وهو ينظُر إليك!

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

19 Nov, 15:30


مرحبًا!

في إحدىٰ الكتب التي قرأتها عن بناء العادات، كانت توضح كيف يمكن للتكرار وكثرة المحاولة أن تعطيك نتائج أعظم من تمضية وقتك وأنت تحاول تخيل ما ستفعل لتنجح نجاحًا باهرًا، وخلاصة القول فيما قدمه الكتاب أن الرسام الذي سيحاول تقديم مائة لوحة فاشلة لنفس الصورة، سيأتي بنتيجة أعظم من ذاك الذي أخذ يفكر كيف يقدم لوحة مُبهرة!
وكذلك أنتم تمضون وقتًا كبيرًا في محاولة وضع أقوىٰ الجداول الزمنية، والخطط العبقرية التي عادةً ما تفشل، بينما قلة قليلة هي من تحاول في وضع جدول بسيط ثم تعدله، وتعدله، وتعدله حتىٰ يكون في أحسن صورة.
والخلاصة أنه بدلًا من تمضية وقتك في التصور والتخيل دعونا نجرب، ونعدل، وسنحصل علىٰ نتيجة أفضل.

دمتم بخير. 🌸

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

18 Nov, 15:30


تذكَّر أنَّ الاستمرارية، ولو بالقليل، بعَون الله ستُحقق لكَ الوصول يومًا.

وإن مُتَّ قبل أن تصل! لا بأس..
فالعِبرة بالبذل والسير على الطريق، لا الوصول لنهايَته!

أخيرًا وليس آخِرًا،
السَير على طريقِ الوصول = (وصـول)..

وكما قال رسول الله: "عرَفتَ فالزَم".

- د. أحمد عبد المنعم.

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

17 Nov, 16:45


كُلَّمَا شعرتَ بأنَّ رُوحكَ تَخبُو، فأوقِدها بهذه العبارة: "إنَّ الرَّاحةَ لا تُدْرَك بالرَّاحة" ادرس بقدر استطاعتك، لا مَا يَقِل عنها فيأكلَكَ النَّدم، وينهشَكَ ضميرُكَ الدِّراسيُّ نهشًا إنْ تدنَّت علاماتك بسببِ تقصيرِك وتقاعُسِك بل وتتحسَّر علىٰ ما فرَّطت في دراسَتِك..

ولا ما يزيد عليها فتهلَك، ولا تُرهِق نفسكَ وتُحمِّلها مَا لا تطيق! فالتَّوتر، والقلق، والخوف لن ينفعكَ بشيءٍ بل سيضرُّك.

كُلُّ ما عليكَ فعلهُ الآن هو أنْ تُجدِّدَ نيَّتَكَ وتنوي نيَّةَ طالبِ العلم، ثُمَّ تأخُذَ بالأسبابِ، وتَدرُسَ، وتتوكَّل علىٰ الحيِّ الَّذي لا يموت.

- مَجْدُ طَلَافِحَه.

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

16 Nov, 15:30


رغم انقِطاع الأَسبَاب دَعا زكريَّا ربَّه بالذُّرِّيَّة الصَّالحة وهُو يعلم أنَّه بلغ من الكِبَرِ عتيًا واشتعل رأسهُ شيبًا وكانت امرأَتُهُ عَاقِرًا، فنادى رَبَّه نداءً خفيًّا فوهبهُ اللَّه وليًا، ﴿فَنَادَتۡهُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ وَهُوَ قَاۤىِٕمࣱ یُصَلِّی فِی ٱلۡمِحۡرَابِ أَنَّ ٱللَّهَ یُبَشِّرُكَ بِیَحۡیَىٰ﴾، لقد بَشرَّهُ اللَّه بيحيى رُغم انقطاع الأسبَاب.

‏لا تتوقف عن الدُّعاءِ، مهما ضعفت الأسبَاب فأنت تَسأل رَبَّ الأسبَاب، واعلَم أَنَّك ذاتَ يومٍ سترى أثر كُلِّ دعوةٍ كُنت تَلُح بها على اللَّه؛ فلا تيأَس، الدُّعَاء يُغيِّر القدر، الدُّعاء يرُدّ القضاء، الدُّعَاء يَصنع المُعجزات، الدُّعَاء سَهم اللَّه الَّذي لا يُخطِئ، سيستجيب إنّهُ اليقين بِربٍّ مُجيب.

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

15 Nov, 17:00


الحل الوحيد عشان تقدر تكمل (هو إنَّك تعفو عَنْ نفسك)..

• تستوعب إنْ مفيش حاجة بإيدك مهما سعيت، وحاولت تخلي كُل حاجة مظبوطة..

• مفيش حاجة هتمشي صح غير لما ربك يأذن!

• مهما تعبت وصدقت نيتك وعملك في النهاية الأمر كله للَّه.

• مفيش حاجة متأخرة ولا حاجة حصلت كان مفروض ماتحصلش..

• ولا في حاجة فاتتك، ومفيش حاجة اسمها لو كنت جريت أسرع كنت هتاخدها وهي مش بتاعتك.

• ولا حد مشي كان مفروض يكمل، واللي مكتوب له يكمل معاك مش هيمشي.

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

15 Nov, 07:00


أُشفِق علىٰ الذين يثبِّطون من الطامحين دائمًا، أو يقلِّلون من قيمة ذاك الشغف، سواءٌ بقصد أو بدونه، كلامُك في الأغلب لن يغيّر شيئًا، لكن يُؤسفني أنك لن تكون ضمن الحاضرين للاحتفال بذاك النجاح، حتىٰ وإن كنتَ منهم؛ فإنك ستكون غريبًا؛ لأنك لم تقدِّم شيئًا لذلك الطامح يشحذ همته، ويذكِّره بهدفه أو بك بشكل لطيف، يؤسفني بشدة ذاك الأمر.
لذلك سأعطيك نصحية صغيرة: تعوّد أن تدعم أصحاب الشغف والأهداف، طالما يسعَوْن في طريق الوصول، تعوّد أن تُحيي همّتك، وهِمَمَ مَن حولك معك قدر المستطاع، إن لم تستطع بأفعالك؛ فبقولك، إن لم تستطع؛ فاكتفِ بالصمت.
ولا تنسَ أن تفعل ذلك لوجه اللّٰه، حتىٰ يبارك لك في همّتك وعملك.

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

13 Nov, 17:02


﴿لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾.

لا تَستَعجِل أقداركَ، فكُلُّ شيءٍ مكتوبٌ في ميعاده، لنْ يَتأخَّرَ ساعةً ولنْ يَتقدَّمَ، لنْ تَشرُقَ شمسُ فَرَجٍ ولنْ تَزولَ ظُلمة بلاءٍ إلَّا بإذنهِ، فَـاصبِرْ واطمئنَّ، فَمُدبِّـــــــــرُ الأمرِ عليمٌ حكيمٌ، رحيمٌ كريمٌ، سبحانه وتعالىٰ...

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

12 Nov, 15:31


كفاية تكاسل وإحباط عشان مش مستاهل والله!
مهما كان اللي وراك، استعِن باللهِ ولا تعجَز؛ كلُّه هيهون ويعدِّي بتيسير الله وتوفيقه، ولو متراكم عليك جبل، اجتهد وقدِّم كل اللي تقدر عليه، والله معنا ولن يضيِّعنا.

أحسنوا الظنَّ بالله، وتوكلوا، ولا تواكلوا،
الله يوفقكم في اختباراتكم، ويطرح البركة في أوقاتكم يا رب.

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

11 Nov, 15:30


في كلِّ مرَّةٍ أزداد يقينًا أنَّ أيَّامَ الضغطِ والشدَّةِ تظهرُ معادن النفس وخباياها، فلو كانت النفسُ واهنةً ضعيفةً مشتّتةً بدا ذلك جليًّا على صاحبها وقت شدَّته، والعكس.
فإن كنتَ هكذا، واهنًا كئيبًا، شكّاءً بكّاءً، فكيف تزعم أنّك ستصل لمعالي الأمور، لأعلى جبل، ولأعلى نجم؟

ثمَّ إنَّك لم تصبر على اختبارٍ بسيط أو حتَّى معقَّدٍ! أوَلستَ من أمَّة الفسيلة؟ من الأمَّةِ السماويّة؟ من أمّةٍ تربّيك وتهذِّبُك لتتطلَّعَ دائمًا إلى معالي كلِّ شيءٍ لا السفاسف والهراء، تجعلُك تعمل العمل بإتقانٍ وحبٍّ "ومحبَّتك للشيء ولو كان ثقيلًا تجعله خفيفًا".

ولمّا سار الزمان بنا، كأنَّك نسيت ما عاهدت عليه نفسك، لذا سأذكّرك: "دَأبُنا أن نُبتلَىٰ، عهدُنا ألّا نَميل" ودائمًا كانت من شيمة الأيّام الكَدَرُ، لكنَّها تمرُّ بحول الله ولطفهِ، والفائز من يخرج منها بالمزيد من الأحلام والأفراح، لا بالكثير من الدموع والجراح.
وكما قال الإمام الشافعيّ -رحمه الله-: "اصبر على حُلو الزمان ومُرِّه" واعلم إنّما أنتَ فردٌ بأُمَّة؛ فاجعل علمَك وامتحاناتِك وتصبّرَك وكدرَك وبثَّك وكلَّ ما تقاسيه بابًا للجنّة، بابًا تطرقهُ وتعلم أنّكَ لن تُردَّ.

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

10 Nov, 15:31


عارف وأنت قاعد مزنوق على كتاب بتعد سطوره وفقراته وصفحاته وتنسى أوله لما توصل آخره؟!
عارف وأنت مستنزف لحظات طويلة زهق وتخبط وفقدان شغف وأمل ورغبة في الضحك؟!
عارف وأنت مستني دعوة أو مستني حد يدعمك أو يقولك كلمة حلوة تكمل بيها الطريق؟!
عارف وأنت تعبان جدًا ونفسك تنام وتقول كده كفاية، وبعدين تقول لأ عشان أبويا أو أمي أو نفسي؟!
عارف كل دول؟
ربنا شايفهم وبيرعاك فيهم كلهم.

عارف إن شوية هيقولوا كلام إنشاء مش فارق..
بس عارف إن شوية أكتر هيصدقوا إن دول كلهم عدّوا عليّ وعدّيت عليهم وبقولكم الكلام من القلب.

ابذل مجهودك وادع ربك وارمِ حمولك في الدعاء وكل ما تلقى نفسك تعبت قول عشان أبويا عشان أمي، عشان نفسي عشان حد محتاجني .. عشان دول قوّيني يا رب. 🤲

- د حازم محمد عبد التواب.

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

09 Nov, 17:15


كلَّ ليلةٍ أحاولُ أنْ أذكِّرَ نفسي أنَّها إن بذلت أوسع ما تقدر من الأسباب ولم يشأ الله ما نالت شيئًا، وأنَّها إذا حرصت كلَّ الحرصِ على شيءٍ لن تنالَه ما لم يكتبْه اللهُ لها، وأنَّها لن تتّقي من الشرِّ سوى ما يصرفُه اللهُ عنها، وأنَّ ما أصابها ما كان ليخطئها، وما أخطأها ما كان ليصيبها، ليس لي من الأمر شيءٌ والأمر كلُّه لله، لن ينفعني جهدي ما لم يسدِّده الله، ولن توجدَ الأسباب ما لم يُهيئها الله، إن يمسسني بضرٍّ فلا كاشف له إلّا هو، وإن أرادني بخيرٍ فلا رادَّ لفضله.

فتهدأ نفسي وتسكنُ وتتحرَّرُ من الأسبابِ والدُّنيا وتتعلَّقُ بالله، والله غالب على أمره.

وما رميت إذ رميت ولكنَّ الله رمى، فكن بجوار الرّامي تسلم!
والله غالبٌ على أمره ولكنَّ أكثر النَّاس لا يعلمون!

وهكذا تمضي باللهِ وللهِ.

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

08 Nov, 15:30


يا أهل التَراكُمات!

كم من مهمّةٍ أكثرت تأجيلها، وأثقل يومك التسويف والتأخير، تنشغل بكل شيءٍ إلا بالمهم، ثم ماذا بعد؟ هروبٌ من المسؤولية، شتاتٌ واضح، أعصابٌ لا راحة فيها، ضياعٌ في الواجبات، ثم انشغالُ ذهنٍ دائم، وضيق صدر!

ألم يكفِكَ تأنيب الضمير، وكثرة التفكير؟ تحتاج فقط أن تلزم نفسك، أن تضع حَدًا لكل سفاسف الأمور، للتّصفّح الذي لا جدوى فيه، للمقاطع التي لا تضيف لك قيمة، للبرامج التافهة، للتطبيقات الفارغة، تحتاج أن تكون حازمًا عليك قليلًا، أو كثيرًا إن لزم الأمر!

‏لا تكثر بكاءك، هناك جوانب عليك النَّظر فيها مجدّدًا، لحظاتك التي تحبّها، كتابك الذي تقرؤه، صديقك الذي تدعو له، بيتك الذي تطمئنّ فيه، برنامجك العلمي الذي التحقت به، مشروعك الذي تعمل عليه، حسناتك التي تجمعها، آخرتك التي تسيرُ إليها..

والأخيرة تكفيك لتقوم الآن، دون تأجيل!

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

07 Nov, 16:00


أحيانًا نحتاجُ أن نتقبَّلَ -وإن كُنَّا لن نرضى- حالَنا وحياتَنا كمَا هي، ليسَ رضُوخًا ولا استسلامًا وإنَّما احترامًا لِفتَراتِ الضعفِ التي تعتري الواحدَ مِنَّا الفينةَ بعد الأخرى.

لأنَّكَ إن فكَّرتَ في الأمرِ فسَتجِدُ أنَّكَ لا تُعانِدُ إلا نفسَك، وأنّك تستنزفُ ذِهنَك و جسدَك، حتى شَقَقْتَ بذلِكَ على نفسِك، فلَا تزدادُ حالُك إلّا سوءً.

فارحَم نفسَك، وذِهنَك، وبدنَك.
وادعُ اللهَ أن يشرحَ لك صدرَك ويُيَسِّرَ لك أمرَك.
وتذكَّر دَومًا أنَّها دُنيا، وأنَّكَ مِنها راحِل.

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

06 Nov, 16:09


جزءٌ كبيرٌ من انتِكاستِكَ بعد التوبةِ يرجعُ إلى أنّكَ لم تتخلَ عن الأدواتِ التي كانت سببًا كبيرًا في اقترافِكَ الذنبَ من البداية.

أحدهم يقترفُ ذنبَ خُلوة بسببِ الفراغ، يتوبُ ويخلصُ في توبتِهِ ثم يقعُ بعد عدّةِ أيام؛ هذا لأنه لم يملأ وقتَ فراغِهِ بشيءٍ مفيد.

أحدهم ينتِكسُ في الصلاة؛ لأنه يُصلّي وحدَهُ في البيت، فبدلًا من أن يتحركَ ويذهبَ للمسجد، يكسَل، ثم يتكاسلُ عن بعض الصلوات.

التوبةُ تستلزمُ فعلًا يُلازِمها، فعلًا جديدًا بآلياتٍ جديدة..
أرِ ربّكَ خطواتكَ تجاهَهُ -سُبحانَه-، سِر لهُ؛ يأتيكَ هرولَةً، سُبحانَه كريمٌ عظيم.

- إسلام منصور.

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

05 Nov, 15:45


أعاني البطءَ الشديدَ فِي المذاكرةِ، فالذي من المفروُضِ أنْ أذاكره في نَحْوِ ساعةٍ أذاكره في ثلاثِ ساعاتٍ، وأشعر بأنَّ الوقتَ الذي وقَقَّتُهُ لا يكفي، يمضي كلُّ يومٍ فأحسُّ بالتخاذل؛ لأني لمْ أَنْهِ شيئًا من مُذاكرتي، كما أعاني من ضعفٍ كبيرٍ في التركيز، وقَلَّتْ قُوَّتي فِي الحفظِ، ولمْ أعد كسابقِ عادتي، فماذَا أفعل؟

- أنت لا تعاني أبدًا من قلةٍ في الفهم أو الإدراك، ولكنك بإرادتك تعاني من قلةٍ في التركيز والحفظ والفهم.

دعني أخبرك بقصةٍ قصيرةٍ حدثت معي أثناء دراستي: كان لدي امتحان في مادة ما ولمْ أكن على دراية بالمنهجِ المقَرَّرِ إطلاقًا، ولم أطَّلع على أي معلومة تتعلق بالمواضيع الخاصة بالمادة أو المادة بشكل عام، فنظرت حينها نظرةً خاطفةً قبل دخول اللجنةِ على أحد الأسئلة المهمة والمتوقع قدُوُمها في الامتحان، وبالفعل جاء ذاك السؤال في الامتحان؛ وقمت بحله بشكل صحيح بسبب تلك النظرة السريعة.
ما أثار دهشتي هو كيف استطعت حفظَ وفهمَ هذه المعلومة بمجرد تلك النظرة السريعة قبل دخولي لجنة الامتحان! أيعقل هذا؟! أعبقريٌ أم زويلٌ أنا؟!

تَبيَّنَ لي فيما بعد أني قمتُ وبدون وعي بتطبيق عملية ذهنية تدعى (الاستعصاب)، والتي تحدث عنها الشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله- في إحدى دروسه بشيء من التفصيل، وتعني أنَّك تقوم بتمحيص الأفكار في ذهنك أثناء المذاكرة لتركز فقط على المعلومة التي تقرأها؛ فتنسى كل شيء ولا تفكر في أي شيء سوى ما تقرأه، لا هاتف، لا تلفاز، لا فيس بوك، لا يوتيوب، لا تفكير في أي شىء آخر.
فقط المعلومة المكتوبة هي كل ما يشغلك، تجهد عقلك لكي تفهمها بسرعة، فتستحضرَها (وتركز بكامل قواك الذهنية)، لكي تحفظها ولا تنساها؛ فتنقي بذلك ذهنكَ من جميع المُعوِّقات (المُشتِتات) التي تعيقك وتشتِتك.

لذلك عزيزي السائل كما قُلت لك سابقًا، أنت لا تعاني أبدًا من قلةٍ في الفهم، أنت تُوهِّمُ عقلكَ بذلك، أنت تُلهي وتُشتِت وتُشغل ذهنك بأفكارٍ هامشيةٍ تافهةٍ بعيدةٍ تمامًا عن مذاكرتك، ولذلك من البديهي أنْ تتأخرَ؛ حتى تحفظ أو تفهم المعلومة، بل وتُجهد نفسك كثيرًا في سبيل تحقيق ذلك!