قال القسطلّانيُّ: وإنمـا قُلِبت المفتوحة واواً بعد الضمِّ نحو (السُّفَهَآءُ أَلاَ)، وياءً بعد الكسرِ نحو (السَّمَآءِ ءَايَةً)؛ لأنَّ تسهيلَها جَعْلُهمـا كالألفِ، والألفُ لا يكونُ ما قبلَها إلا مِنْ جنسِها، فجرى ما أشبهها [أي الهمزة المُسهَّلة] مَجْراها، فتعيَّن قَلْبُها ولا يمكن تدبيرها بحركتها لتعذُّر الألفِ بعد الضمِّ فتعيَّن تدبيرُها بحركةِ ما قبلها، فَجُعِلَت واواً بعد الضمّةِ، وياءً بعد الكسرةِ، وفُتِحَت محافظةً على حركتها.
لطائف الإشارات لفنون القراءات [929/3].