مُوَارَبَة @muaraba Channel on Telegram

مُوَارَبَة

@muaraba


نمكث قليلًا، لنفهم كثيرًا.

مُوَارَبَة (Arabic)

مرحبا بكم في قناة مُوَارَبَة على تطبيق تيليجرام! هل تبحث عن مصدر للمعلومات القيمة والتحفيز لتحسين حياتك وتطوير نفسك؟ إذا كانت الإجابة نعم، فإن هذه القناة هي المكان المناسب لك. مُوَارَبَة تعني 'الاختبار' باللغة العربية، وهي قناة مخصصة للتحفيز والتطوير الشخصي. تتميز قناة مُوَارَبَة بتقديم محتوى ملهم ومفيد يساعدك على تحقيق أهدافك وتحقيق أفضل نسخة من نفسك. سواء كنت تبحث عن تحفيز يومي لبدء يومك بنشاط وحماس، أو نصائح لتحسين مهاراتك الشخصية والاحترافية، فإن مُوَارَبَة ستوفر لك كل ما تحتاجه. انضم إلينا اليوم وابدأ رحلة تحويل حياتك نحو الأفضل، فنمكث قليلًا لنفهم كثيرًا.

مُوَارَبَة

28 Nov, 21:06


في شذرة فلسفية رفيعة للفيلسوف سينيكا عن الكيفية التي بها نواجه الحياة، على ان نميز بين ما يقع في حدود قدرتنا وما هو خارجها، بأن هناك أشياء مستحيل منع وقوعها، نحن نملك تحديد موقفا منها وهو لا يكون إلا بالفهم و الاستعداد حيث يقول :

"ليس هناك أي حصن يحمينا من القدر، لذلك علينا أن نبني دفاعاتنا في دواخلنا، إذا كان حصننا منيعاً وآمناً يمكن مهاجمتنا ، لكن لا يمكن احتلالنا"

مُوَارَبَة

17 Oct, 19:33


يقول غسان كنفاني : "تسقُطُ الأجسادُ لا الفِكرة"
والمقــاومة فكرة والفكرة لا تموت بموت رجالها.

هنيئًا لك الشهادة، ورحم الله قائد الأمة.

مُوَارَبَة

08 Oct, 04:42


في كتاب بروتوكولات حكماء ص هيون:
هذا الكتاب تم تسريبه عام 1903
-الفقرة السابعة عشر تقول:
-إننا سنُغرق العالم في جنون المباريات الرياضية حتى لا يصبح للأمم ولا للشعوب إشتغال بالأشياء العظيمة بل ينزلون إلى مستويات هابطة ويتعودون على الاهتمام بالأشياء الفارغة وينسون الأهداف العظيمة في الحياة وهذا ما يحدث اليوم.

وجاء في " بروتوكولات حكماء ص هيون "
( ص 241 : في البروتوكول الثالث عشر ) :
" ولكي تبقى الجماهير في ضلال لا تدري ما وراءها وما أمامها، ولا ما يراد بها، فإننا سنعمل على زيادة صرف أذهانها بإنشاء وسائل المباهج، والمسليات، والألعاب الفكاهية وضروب أشكال الرياضة واللهو وما به الغذاء لملذاتها وشهواتها والإكثار من القصور المزوقة والمباني المزركشة ثم نجعل الصحف تدعو إلى مباريات فنية رياضية من كل جنس فتتوجه أذهانها إلى هذه الأمور، وتنصرف عما هيأناه فنمضي به إلى حيث نريد".

مُوَارَبَة

28 Sep, 14:23


إننا اليوم نودع قائداً مجاهداً تصدر قائمة المطلوبين للكيان الصهيوني وانتقل حزب الله خلال فترة قيادته نقلةً نوعيةً وأصبح أكثر قوةً وبأساً، كما شكلت قيادته للحزب رافعةً مهمةً للعلاقة مع المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام، لم يتوان خلالها عن تقديم كل ما يلزم مقاومتنا من دعم وإسناد واحتضان وخبرات.

ويُسجّل للشهيد القائد حسن نصر الله موقفه التاريخي في الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني خلال "طوفان الأقصى" أقدس وأشرف المعارك دفاعاً عن الأقصى والمقدسات، ورفضه القاطع لوقف جبهة الإسناد لغزة رغم التضحيات الجسيمة التي قدمها لبنان وحزب الله من مقاتليه وقياداته، ليتوّج ذلك بتقديم روحه فداءً للأقصى، وليختلط دمه بدماء شهداء فلسطين وقادتها المجاهدين، في أعظم صورة للتعاضد والتلاحم وأُخُوّة السلاح على طريق تحرير القدس.

وإنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون

مُوَارَبَة

24 Jun, 21:48


‏لربما جميعنا يكبر بطريقة مختلفة ومرعبة، هناك من يكبر بالعُمر النفسي والعقلي، وهناك من يكبر بالإدراك الشديد وبالفهم المؤلم للمواقف، ومن يكبر بالتجارب المعلّقة في أصعب أركان قلبه، ومن يكبر بكسر خاطرهِ مرارًا.

وهناك من يكبر بفعل وحشية الآخرين وجرمهم وانعدام ضمائرهم، وهناك من يكبر بردّة فعل غير متوقعة من أكثر الناس سُكنَة في نفسه حتى لو كانت نظرة عين لا كلمة.

جميعنا يكبر تبعًا لأسباب الألم، ولأسباب مخاض الحنين وذكرياته التي تترك دائمًا رفات أيام عصيبة عاشها ولم ينساها بعد، وذلك يتطلّب عمرًا آخر فوق عمره، هناك من يكبر بالصفعة ودفع الثمن، ويحترق بإعصار ويشيخ بطوفان وبركان قد توقظ بقاياه الحية، جميعنا يكبر بطريقة ما.

مُوَارَبَة

27 May, 08:30


إذا كُنّا سندخل الجنّة، فنريدُ أنْ ندخل جنّة غير الّتي يدخلها العرب، نريدُ جنّة ليسَ فيها عربيٌّ مُتخاذل، لم نعدْ نستنجد بأحدٍ، لا نريدُ أن نرى وجه عربيٍّ واحدٍ، صار العربُ كلّهم أعداءَنا، ليتنا لم نكنْ نشترك في العروبة والإسلام.

نريدُ مكانًا هناك عنده لا يجمعنا بهم، نريدُ ألاّ نتأذى بوجوهم الشّائهة، ولا نريدُ أنْ نسمع مَنْ يقول لنا: إنّنا لا نملكُ لكم إلاّ الدُّعاء.

كذبتم تملكون لنا أكثر من ذلك لو أردتْم ولكنّكم ركنتم إلى الدُّنيا ودفنْتُم رؤوسكم في الرّمال وتركتمونا وحدنا... نعم وحدنا، ونريدُ أنْ نظلّ وحدنا، فلا نريدُ لله أنْ يجمعَ علينا مُصيبتين.

التّفجير ووجوهكم، إنَّ التّفجير وحده كان سيكون كافِيًا، فلتغربوا عن وجوهنا أيّها العربُ المُتخاذِلون. والله لن نُسامح، والله لن نُسامح. اغربوا فإنّنا لا نريدكم، ولا نريدُ منكم شيئًا!

مُوَارَبَة

20 May, 22:01


يقول عبدالله القصيمي في كتابه "هذه هي الأغلال"

".. يكون الإنسان مكروهاً أحياناً بسبب جماله أو نجاحه، أو بسبب صدقه وبراءته. ويكون أكثر مدعاة للشفقة والحب حين يكون عادياً وفاشلاً، وربما أكثر إحتراماً وتبجيلاً حين يكون خبيثاً وسيئاً.

وبالإمكان أن نجد هذا في أوساط الناس عموماً. فالإنسان المنزوي في عزلته لا يشارك الآخرين دسائسهم ونمائمهم يكون بغيضا مملاً بالنسبة لهم، والذي وهبته الطبيعة ملكات عقلية ممتازة وجمالاً خلاباً لا يمكن أن يطيقونه ولو أفنى في سبيل ذلك حياته.."

مُوَارَبَة

09 May, 06:42


لدى الأكديين حكمة فلسفية رفيعة تختصر الكثير حيث تقول: حتى وان كنت وحدك، راقب شفتاك ولا تُبح بأفكارك الخفيّة. فما تكون قد قُلته مرّة، ستلقاه بعدئذ. لِذا مرّن فِكرك بالسيطرة على أحاديثك وفمك.

ويُضيف أحيقار الحكيم في إحدى وصاياه: يا بُني، لا تفك أبدًا عُقدة مربوطة ولا تربط أبدًا عُقدة مفكوكة، والمعنى من هذه الحكمة أن لا تتدّخل في شؤون غيرك لأن النتائج ستقع عليك وحدك!

مُوَارَبَة

28 Apr, 07:50


من يستطيع اقناعك بأنك إنسان مذنب،
يستطيع أن يقنعك ان تفعل اي شيء

منذ القِدم حتى اليوم كانت الخطيئة أهم أدوات الهيمنة على الإنسان، من يملك القوة هو من يحدد كيف تكون الخطيئة، في البيت والمدرسة والشارع و في كل مناحي الحياة، حتى التربية يتم توظيف الخطيئة والذنب كـ وسائل أقوى ذات قوة جارفة لأجل القبول بالواقع او تبرير العقوبة.

فلسفة الحياة تقول :

لا تقع ضحية تلك الأفكار التي تعظم زهدك تجاه نفسك و تنكرك لذاتك و أن بث الحُب للوجود لا يأتي إلا من تصحر داخلك.

عليك أن تعرف بأن نفسك هي حديقة العالم، عليك أن تمنحها الحُب و الاحتواء و العناية، إننا نعطي مما داخلنا.

مُوَارَبَة

17 Mar, 21:00


‌‎"المعرفة الحقيقية تبدأ من عدم تقديس أي رأي"

مشكلة الإنسان هي أنه يتوقع أن كل فكرة تأتي على مقاسه هي مقدسة ولا يوجد فكرة أفضل منها، أو أن الزمن سوف يبقى ثابت على ما يؤمن به من أفكار، هو لا ينظر من منظار أن العالم متغير في الساعات والدقائق وأن كل فكرة قابلة للطعن أو النفي، على الإنسان أن يؤمن أنه لا يعرف حينها سوف يعرف.

كل الأفكار والاراء صحيحة ولكن قابلة للتطور والنضج، أن المعرفة التي تدعو إلى تقديس راي معين، أو نهج معين هي بالاساس معرفة كاذبة وهي شكل من أشكال الجهل المخفي، المعرفة تدعو الإنسان إلى التطور المستمر، عدم التطور يصنع انسان صنمي.

الاعتراف بعدم المعرفة الكاملة هو المسار الصحيح، وأن كل ما نعرفه هو قليل هو الذي يدعو الإنسان إلى الانطلاق في سفينة المعرفة، الأفكار الثابتة تصنع الجهل وتغيب الوعي، واخطر ما في الأفكار الثابتة انها مقدسة وترفض فكرة النقد.

مُوَارَبَة

10 Mar, 07:38


‏تخف حدة معاناة الإنسان مع نفسه ومع الحياة حين يستطيع أن يتخذ الخطوة الأصعب و هي تقبل نفسه كما هي.

نعيش بشخصيات عديده في الحياة اليومية ، جميعها تثقل كاهلنا، هي ليست اقنعة نعرضها على العالم الخارجي من باب الضرورة بل نتوارى خلفها من أنفسنا، كل تلك الأقنعة تغيب حين نكون وحدنا.

الندبات و الجروح الغائرة قد تخفيها مساحيق التجميل و لكننا نراها لوحدنا في أعماق المرآة حين تجري مياة الحقيقة على ملامحنا، نظل محبوسين داخلها، قليل ما يهزم الإنسان الذي يقبل نفسه، القبول هو إقرار بما نرفض، هكذا يستطيع البعض تجاوز معضلة الحياة.

يقول كارل يونغ بأن كل شيء هو في " الظِل "، في اعماقنا المظلمة، كل نور العالم لا ينقذنا مالم نرى أنفسنا في العتمة، كل ما نرفضه من أنفسنا نرسله الى العالم السفلي من ذواتنا، هناك و أن كان يغيب عن عيون الراصد فإنه ينمو في صمت و يتعاظم مالم نملك شجاعة دفعه الى اعلى بكونه نحن.

مُوَارَبَة

25 Feb, 22:06


تذكر دائماً بأن هناك قاعدة ذهبية في الحياة تنص على أن لكل شيء نهاية، تذكر بأنك لا تملك القدرة على رسم اقدارك، بأنك لا تستطيع رؤية حقائق الناس، تذكر بأنك تملك فرصة واحدة وتكمن بأن تتعامل مع كل شيء بأن له نهاية.

بأنك قادر على تحوير معاناتك، كفاحك، خيباتك إلى شعور بالرضا والسعادة العميقة حين تنظر لكل ذلك وتسأل و تتذكر بأنك تجاوزته وحيداً دون أن تفقد فيها نفسك، وقناعاتك.

أولئك الذي يملكون قوة العبور إلى ضفاف الحياة كانوا يوماً لوحدهم يخوضون صراعاتهم و يستبدلون الهزائم و الجراح و الانكسارات بوقود تحركه قناعة راسخة بأن كل شيء سينتهي وسوف ابقى.

مُوَارَبَة

01 Feb, 10:55


نحن نعيش في عصر الاستهلاك ، تلك الموجه التي تسلع كل شيء، شهوة لا تنقطع في تملك الأشياء و استبدالها و منها الإنسان.

لعنة الاستهلاك حرمت الإنسان من أهم سمات الجمال وهو أن يحيا التفاصيل التي تسكنها أسرار الأشياء، مالا نفهمه نستبدله، نصافح الأشياء ولكن لا نعبرها.

عندما تسود النزعة الاستهلاكية تتوحد الصور و تغيب الفوارق، يتنافس الناس على نماذج موحده من الهيئة والأفكار والانفعالات، جميعها قابله للاستبدال والتغيير وهي استجابة لما يتطلبه سوق " الاناءات " الفارغة من المعنى، استجابة لكل شيء خارجنا إلا أنفسنا.

مُوَارَبَة

19 Jan, 21:19


هناك مرحلة في حياتك اسمها مرحلة دفع الفواتير لكل شيء فعلته خطأ مع كل إنسان قابلته، ستدفع فاتورة كل شخص ظلمته وكسرت قلبه وخاطره، وستدفع فاتورة كل إنسان كان يراك شيئًا كبيرًا بقلبه قبل عيونه وخيّبت ظنّه، وستدفع فاتورة كل إنسان أعطاك كل شيء يقدر عليه بحياته وأنت بكل بساطة كسرته.

ستدفع فواتير كثيرة في حياتك، لذلك كن جاهزًا دومًا لكل شيء تفعله؛ لأن الحياة عبارة عن دائرة وتدور كل يوم، ثم أتعلم ما هو الشيء الأعظم من كل هذا؟

أنه بعد دفعك لكل هذه الفواتير في الدنيا، ستدفعها أيضًا بالآخرة عند الذي لا يظلم عنده أحدًا، نقطة وسطر جديد.

مُوَارَبَة

11 Jan, 15:00


«إفساد النهضات يكون بإنتاج إنسان النصف»

إنسان النصف هو الإنسان الشديد الإلحاح بطلب حقوقه و لكنه لا يقوم بالحد الأدنى من واجباته أو من ثقافة المتاح المتوفرة بين يديه!

يذهب للمدرسة ليمضي الساعات فقط و همه الأكبر الحصول على تلخيص أستاذه أو المادة المطلوبة للإمتحان دون أن يكون هدفه التعلم!

يذهب للعمل و يقضي ساعاته بأي طريقة المهم بالنهاية أن ينقضي الوقت و يعود لحياته و يحصل على معاشه!

لا يدرس كطالب و لا يعمل كموظف و لا يبدع في معمل و لا يبتكر في متجر و لا ينجز في مشروع! هو بإستمرار إنسان النصف.. يطالب بحقوقه و لا يقوم بواجباته.

مُوَارَبَة

21 Dec, 21:23


هناك أمورٌ في الحياة كلما ابتعدت عنها كلما رأيتها بشكلٍ أوضح، وتجاهلك وضعفك كانا يحجبان الرؤية، ابتعد عن الأذى لتحفظ روحك من اعتياده، من بعيد ستتمكن من رؤية الأشياء التي كنت تغفل عنها، والأشياء التي كنت تتغافل عنها، ستكتشف نفسك من جديدٍ كما لم تعهدها من قبل.

لا تصدق الناس، ولا حتى نفسك، أحيانًا يخدعك ضعفك وحاجتك، صدق ما يخبرك به قلبك ولا تتجاهله وتدفنه بعيدًا عنك، ولا تغفل إشارات الله لك؛ هما سبيلك الوحيد للوصول، هما طوق نجاتك الذي لطالما بحثت عنه، والأمل الذي قد تفقد حياتك بفقدانه، وتذكر دائمًا أنك أنت الشخص الوحيد القادر على إنقاذ نفسك.

مُوَارَبَة

12 Dec, 16:26


إذا أردت أن تحدث الكتب التغيير الحقيقي في حياتك، توقف عن النظر للكثير من الكتب و أصحابها بنظرة التبجيل و التعظيم التي تحجب عنك النظر لها ك آراء و وجهات نظر.

عليك أن تنظر لكثير من الكتب و الآراء ك ند لها، أن تمارس عليها النقد بصفتك عقل مستقل لا مجرد تابع.

إن ما يغير حياة الإنسان ليس عدد الكتب او نوعها، هو كتاب واحد و فكرة واحدة حولت العالم إلى مرآة تعكس جوهر تلك الفكرة، تجدها تنسج هياكل فكر الإنسان و تفسر له هذا الوجود.

أعظم مكتبة ممكن للإنسان أن يمتلكها
هي إستمرار تدفق الرغبة في المعرفة.

مُوَارَبَة

08 Dec, 15:46


أقصر قصة كتبها أنطون تشيخوف عن تأثير "الحظ" في حياة البشر.

منذ أربعين سنة، عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري، عثرت في الطريق على ورقة مالية فئة العشرة روبلات؛ ومنذ ذلك اليوم، لم أرفع وجهي عن الأرض أبداً، وأستطيع أن أحصي حصيلة حياتي، وأن أسجلها كما يفعل أصحاب الملايين.

فأحسبها هكذا: 2917 زرارًا - 244172 دبوسًا - 12 سن ريشة - 3 أقلام - 1 منديل - ظهر منحن وحياة بائسة.

ولا غرابة في ذلك؛ فالاعتماد على الحظ وحده، وانتظار ضربة من ضرباته. لا يورث الإنسان إلا هذا الميراث العادل: ظهراً منحنياً، وحياة بائسة.

مُوَارَبَة

30 Nov, 20:41


يقول الفيلسوف سينيكا " كن كثرة في واحد "

يبقى الإنسان حامل كل تناقضات الوجود، كل ملكات الفكر، يستطيع رؤيةالعالم بعيونه لا بعيون الاخرين كلما أحتفظ بحقه الأصيل في الفكر و تحسس الجمال والتأمل، لا تعوض الحشود ما يتنازل عنه الفرد لأجلها، العقل اكثر اتساع من العالم.

لا شيء يشكل الحشود مثل أن تحل العاطفة و المعاناة الإنسانية محل العقل، ما من شيء يعطل التفكير في إستثارة عاطفة الإنسان.

الجموع لا تكره الأفراد الذين حافظوا على حقهم في الشك والفهم والتفسير بسبب طبيعة أفكارهم، الجموع تكره كل من يهدد أوهامها.

الذوبان في الجموع يمنح الإنسان لذة زائفة بالقوة والانتماء و التحرر من استحقاق التفكير، لذلك يتم إخماد ملكة التفكير ليتم حشد الجموع في فكرة واحدة
.

مُوَارَبَة

13 Nov, 20:56


من المشاهد العظيمة في كارتون نيلز والتي علقت في ذاكرتي هو كلمة القائد أكسا لنيلز في الحلقات الأخيرة.

فبعد أن كان نيلز يكره الحيوانات ويؤذيها ثم طار معهم ورأى ما رأى ؛ قال له القائد أكسا قبل الوداع الأخير :

« هناك شيء أريدك أن تتذكره : إن الجبال والسماء والبحار التي رأيتها أثناء الرحلة ليست للإنسان فقط ولكنها لكل المخلوقات الحية. »

مُوَارَبَة

07 Nov, 05:20


‏الفلسفة اليوم لم تعد تبحث في القضايا العقلية المجردة، أنها تتجه إلى الإنسان، إنسان اليوم يعيش معاناة التطور، الاغتراب، التشيؤ، سيلان القيم، تهاوي العالم القديم و اللايقين، أنها تبحث في الطمأنينه والتداوي، أن يتعلم الإنسان كيف يداوي نفسه بمعرفة نفسه.

‏الفلسفة اليوم لم تعد تبحث في القضايا العقلية المجردة، أنها تتجه إلى الإنسان، إنسان اليوم يعيش معاناة التطور، الاغتراب، التشيؤ، سيلان القيم، تهاوي العالم القديم و اللايقين، أنها تبحث في الطمأنينه والتداوي، أن يتعلم الإنسان كيف يداوي نفسه بمعرفة نفسه.

‏ماذا يبقى للإنسان من وجوده عندما يجد بأنه يستيقظ كل يوم ليذهب إلى ذات المكان و ليعمل ذات العمل الذي لا ينتمي له ويسمع ذات الكلمات و ذات الأشخاص و محدد له كل شيء، كل الأشياء خالية من الروح و تمثل الذات، ذلك الاغتراب العميق هو من يضرب أعماق الوجود الإنساني و هو من يستدعي التداوي.

مُوَارَبَة

26 Sep, 19:21


‏نحن لا نحب المحبوب لذاته، بل نحب تصوراتنا عن ذواتنا التي أسقطناها على المحبوب، و ربما أبو الطيب المتنبي كان يدرك هذه الحقيقية بشكل حدسي حين قال:

«خليلُكَ أنتَ، لا مَن قلتَ خِلّي
وإن كثُر التجمّلُ والكلامُ »

أما الأديب البرتغالي فرناندو بيسوا فيختزل هذه الفكرة بجملة رشيقة في يومياته (اللاطمأنينة) فيكتب:
”نحن لا نحب أي شخص أبدًا.
ما نحبه هو الفكرة التي لدينا عن شخص ما.

إنه مفهومنا الخاص (إسقاطاتنا) — ذواتنا — التي نحبها“

يقول عالم الاساطير جوزيف كامبل في إحدى المحاضرات:
”كيف "نحب" من لا نعرف عنه شيئاً؟ الإسقاط.

نحن نقع في حب إسقاطاتنا على الشخص، وليس الشخص نفسه. وكذلك يحصل أن نُسقط على أشياء خلاف الإنسان.“

مُوَارَبَة

21 Sep, 19:42


‏"مَن يُريد كُل شيء يخسر كُل شيء"

في الحياة كُن مُحددًا ؛ اِعلَم أنك إنْ أردت أشياءً مُتضادة سينتهي بك المطاف دون أن تحصل على أيٍّ منها.

فمثلًا إن كُنت مُرتبط وتحرص على استمرار ارتباطك وفي الوقت ذاته تميل للعلاقات المتنوعة والنزوات الطائشة فلن تنجح في زواجك وسيأتي عليك يوم تفقدهُما معًا.

إذْ أنهُ إذا فسد زواجك فلن يكون لديك رغبة في الاستمرار بالعلاقات الطائشة وستفقد الرغبة بها رغم تمسُّكك بها قبل أن تُفسِد علاقتك بالأُنثَى الأغلى والأهم في حياتك.

ميْل النفس للنزوات دواؤُه أنْ تُدرك أنه لا يصح أن تُفسِد علاقتك بشخص يصلُح لأنْ يكون شريكًا للعمر كله من أجل شخص آخَر تعلَم يقينًا أنهُ لن يكون بالنسبة لك إلا مُجرَّد نَزْوة.

مُوَارَبَة

16 Sep, 19:12


اسمح لعقلك أن يقودك لسلوكيات لا ترضاها مشاعرك، المشاعر لا تعرف الصح من الخطأ، ولا تعرف الحقيقي من غير الحقيقي ومثال ذلك عند دخولك لفيلم مرعب فإنك تخاف، رغم أن عقلك يعلم أنه مجرد تمثيل وخدع بصرية لكن المشاعر لا تميّز ذلك.

الآن هل تتذكر أفعالًا ابتعدت عنها لمجرد أن مشاعرك أمرتك بذلك (ركوب تلفريك، قيادة سيارة، ركوب طائرة، صعود الطابق الخمسين...الخ).

لا تشترط عدم الخوف، ولا بأس أن تخاف، اتبع عقلك، وخذ مشاعر الخوف معك، افعلها، مع الوقت وكثرة التعرض لما تخاف منه فإن الخوف يبدأ بالتراجع، تذكر أن من يقود سلوكياتك عقلك لا مشاعرك، لا تسمح لمشاعرك أن تقودك.

مُوَارَبَة

13 Sep, 17:41


تقضي الأيام في التفكير وتخطط وتقيس كل خطوة بعناية، وفي الوقت نفسه تسقط عليك الحياة كالفيضان، تلطمك کما يحلو لها، في عمق مصيرك المضطرب.

هذه هي الحقيقة، ونحن جميعًا نعرف هذا، إلا أننا نتظاهر بعكسه، وفي كل صباح نستيقظ ونبدأ من جديد عملنا الجاد والدقيق، مثل قائدي الأوركسترا الذين يصعدون على خشبة المسرح في أناقة ومعهم حامل النوتة والموسيقي والعصا في يد، وذلك التعبير الفخور والواثق والذي يجعلهم أكثر الأشخاص سخافة في الكون.

ونحن نصر على أن نقود حفلنا الموسيقي بينما تلقي علينا الحياة بعواصف وأعاصير ورعود تخرق طبلة الأذن، ورياح تصفعنا وتجرف بعيدًا الأوراق عن الحامل ثم تجرف الحامل نفسه، تمزق السترة والبنطال وتتركنا باللباس الداخلي.

وفي الوقت نفسه نركز جميعًا على الاستمرار في تحريك عصانا في الإعصار حتى تأتينا دفعة رياح أخرى وتنزعها من يدينا، وتلك التالية تكون هي الأخيرة لأنها تحملنا نحن أيضًا بعيدًا. ووداعًا.