كان عبد الله بن عَوْنٍ -رحمه الله- يقول: «ذِكْرُ النَّاس داءٌ، وذِكْرُ الله دواءٌ» ومعنى هذا: أنَّ الإنسانَ الذي يشتَغِلُ بِذِكْر النَّاس، يُشْغِلُ قَلْبَه ونَفْسَه بما يَرْجِع عليه بالضَّرر في القِيل والقَال، وتَقْلِيب الأَحْوال والأَفعَال، وأمَّا ذِكرُ الله -سبحانه وتعالى- فإنَّه دواءٌ على كلِّ حالٍ.
[تطريز الوسائل المفيدة للحياة السعيدة (٢٩/٢٨)]