قناة الحديث الشريف @religion_iv Channel on Telegram

قناة الحديث الشريف

@religion_iv


- قال ﷺ : «مَنْ دَعَا إلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا».

قناة الحديث الشريف (Arabic)

تعتبر قناة الحديث الشريف على التطبيق التليجرام واحدة من أفضل القنوات لعشاق الحديث النبوي الشريف. تهدف هذه القناة إلى نشر العلم الشرعي والفهم الصحيح للدين الإسلامي من خلال المعلومات والحديث النبوي الشريف. بمتابعة هذه القناة، ستتعرف على أحاديث نبوية مهمة ومفيدة تساعدك على فهم أسس الدين وتطبيقها في حياتك اليومية. الحديث الشريف هو مصدر هام للتوجيه والإرشاد، وهذه القناة تقدمه لك بشكل مرتب ومنظم لتستفيد منه بشكل أكبر. إذا كنت تبحث عن مصدر موثوق لتعلم الحديث النبوي الشريف والقصص الدينية، فإن قناة الحديث الشريف هي الخيار المثالي لك. انضم إلينا اليوم واستمتع بمحتوى ديني غني وقيم.

قناة الحديث الشريف

15 Jan, 11:39


• وَقَالَ فِي رِوَايَةِ المَرُّوذِيِّ : إنَّ الَّذِي يُفْتِي النَّاسَ يَتَقَلَّدُ أمْرًا عَظِيمًا -أوْ قَالَ : يُقْدِمُ عَلَى أمْرٍ عَظِيمٍ- ، يَنْبَغِي لِمَنْ أفْتَى أنْ يَكُونَ عَالِمًا بِقَوْلِ مَنْ تَقَدَّمَ وَإلَّا فَلَا يُفْتِي. وَقَالَ فِي رِوَايَةِ المَيْمُونِيِّ : مَنْ تَكَلَّمَ فِي شَيْءٍ لَيْسَ لَهُ فِيهِ إمَامٌ أخَافُ عَلَيْهِ الخَطَأ. وَقَالَ الثَّوْرِيُّ : لَا نَزَالُ نَتَعَلَّمُ مَا وَجَدْنَا مَنْ يُعَلِّمُنَا. وَقَالَ أحْمَدُ : نَحْنُ إلَى السَّاعَةِ نَتَعَلَّمُ. وَسَألَهُ إسْحَاقُ بْنُ إبْرَاهِيمَ عَنِ الحَدِيثِ الَّذِي جَاءَ «أجْرَؤُكُمْ عَلَى الفُتْيَا أجْرَؤُكُمْ عَلَى النَّارِ» : مَا مَعْنَاهُ؟. قَالَ أبُو عَبْدِاللهِ : يُفْتِي بِمَا لَمْ يَسْمَعْ. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أبِي حَرْبٍ : سَمِعْتُ أبَا عَبْدِاللهِ وَسُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يُفْتِي بِغَيْرِ عِلْمٍ ، قَالَ : يُرْوَى عَنْ أبِي مُوسَى قَالَ : «يَمْرُقُ مِنْ دِينِهِ». وَنَقَلَ المَرُّوذِيُّ أنَّ رَجُلًا تَكَلَّمَ بِكَلَامٍ أنْكَرَهُ عَلَيْهِ أبُو عَبْدِاللهِ ، قَالَ : هَذَا مِنْ حُبِّهِ الدُّنْيَا ؛ يُسْألُ عَنِ الشَّيْءِ الَّذِي لَا يُحْسِنُ فَيَحْمِلُ نَفْسَهُ عَلَى الجَوَابِ!.

[الآداب الشرعية والمنح المرعية].

قناة الحديث الشريف

14 Jan, 11:05


• «بَابُ البَيَانِ عَنْ حَثِّهِ عَلَى الاتِّبَاعِ فِي الأجْوِبَةِ بِكُلِّ مَكَانٍ» .. قَالَ المَيْمُونِيُّ : قَالَ لِي أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : إيَّاكَ أنْ تَتَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ لَيْسَ لَكَ فِيهَا إمَامٌ!.

[تهذيب الأجوبة لابن حامد].

قناة الحديث الشريف

13 Jan, 08:28


• وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ : كُنَّا فِي مَجْلِسِ أبِي مُوسَى بِشْرِ بْنِ مُوسَى -يَعْنِي ابْنَ صَالِحِ بْنِ شَيْخِ بْنِ عَمِيرَةَ الأسَدِيَّ- وَمَعَنَا أبُو العَبَّاسِ بْنُ سُرَيْجٍ الفَقِيهُ القَاضِي فَخَاضُوا فِي ذِكْرِ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ وَأنَّهُ لَمْ يُدْخِلْ ذِكْرَ أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فِي كِتَابِهِ الَّذِي ألَّفَهُ فِي اخْتِلَافِ الفُقَهَاءِ فَقَالَ أبُو العَبَّاسِ بْنُ سُرَيْجٍ : وَهَلْ أُصُولُ الفِقْهِ إلَّا مَا كَانَ يُحْسِنُهُ أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ؟ ، حِفْظُ آثَارِ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَالمَعْرِفَةُ بِسُنَّتِهِ وَاخْتِلَافُ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمْ.

[الآداب الشرعية والمنح المرعية].

قناة الحديث الشريف

12 Jan, 07:30


• وَقَالَ أبُو الحَسَنِ اللُّنْبَانِيُّ : سَمِعْتُ إبْرَاهِيمَ الحَرْبِيَّ وَذُكِرَ لَهُ أحْمَدُ رَحِمَهُ اللهُ فَقَالَ : مَا رَأيْتُ مِثْلَهُ ، مَا رَأيْتُ أنَا أحَدًا أشَدَّ اتِّبَاعًا لِلحَدِيثِ وَالآثَارِ مِنْهُ ، لَمْ يَكُنْ يُزَايِلُهُ عَقْلٌ.

[شرح العمدة لابن تيمية].

قناة الحديث الشريف

11 Jan, 05:14


• وَقَالَ عَبْدُالوَهَّابِ الوَرَّاقُ : مَا رَأيْتُ مِثْلَ أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ. قَالُوا لَهُ : وَأيْشِ الَّذِي بَانَ لَكَ مِنْ عِلْمِهِ وَفَضْلِهِ عَلَى سَائِرِ مَنْ رَأيْتَ؟. قَالَ : رَجُلٌ سُئِلَ عَنْ سِتِّينَ ألْفَ مَسْألَةٍ فَأجَابَ فِيهَا بِأنْ قَالَ «أخْبَرَنَا» وَ«حَدَّثَنَا».

[طبقات الحنابلة].

قناة الحديث الشريف

10 Jan, 05:51


قال أبو بكر الخلال :

كَانَ أبُو عَبْدِاللهِ رَجُلًا لَا يَذْهَبُ إلَّا فِي الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَقَوْلِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ ، وَكَانَ يُحِبُّ السَّلَامَةَ وَالتَّثَبُّتَ فِيمَا يَقُولُ وَيَدْفَعُ الجَوَابَ فَإذَا أجَابَ لَمْ يُجِبْ إلَّا بِمَا قَدْ صَحَّ وَثَبَتَ عِنْدَهُ.

[أحكام أهل الملل والردة].

قناة الحديث الشريف

09 Jan, 20:04


﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.

«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».

قناة الحديث الشريف

09 Jan, 05:41


قال الإمام أحمد :

إنَّمَا عَلَى النَّاسِ اتِّبَاعُ الآثَارِ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَمَعْرِفَةُ صَحِيحِهَا مِنْ سَقِيمِهَا ثُمَّ يَتَّبِعُهَا إذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا مُخَالِفٌ ، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ قَوْلُ أصْحَابِ رَسُولِ اللهِ ﷺ الأكَابِرِ وَأئِمَّةِ الهُدَى يُتَّبَعُونَ عَلَى مَا قَالُوا ، وَأصْحَابُ النَّبِيِّ ﷺ كَذَلِكَ لَا يُخَالَفُونَ إذَا لَمْ يَكُنْ قَوْلُ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ مُخَالِفًا ، فَإذَا اخْتَلَفُوا نَظَرَ فِي الكِتَابِ بِأيِّ قَوْلِهِمْ كَانَ أشْبَهَ بِالكِتَابِ أخَذَ بِهِ أوْ كَانَ أشْبَهَ بِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ ﷺ أخَذَ بِهِ ، فَإنْ لَمْ يَأتِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ وَلَا عَنْ أحَدٍ مِنْ أصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ نَظَرَ فِي قَوْلِ التَّابِعِينَ فَأيُّ قَوْلِهِمْ كَانَ أشْبَهَ بِالكِتَابِ وَالسُّنَّةِ أخَذَ بِهِ وَتَرَكَ مَا أحْدَثَ النَّاسُ بَعْدَهُمْ.

[طبقات الحنابلة].

قناة الحديث الشريف

08 Jan, 05:26


قال الإمام أحمد :

العِلْمُ هَكَذَا يُؤْخَذُ : انْظُرْ عَافَاكَ اللهُ مَا كَانَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ وَأصْحَابُهُ.

[الورع للمروذي].

قناة الحديث الشريف

07 Jan, 05:17


قال الإمام أحمد :

الاتِّبَاعُ أنْ يَتَّبِعَ الرَّجُلُ مَا جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ وَعَنْ أصْحَابِهِ.

[مسائل الإمام أحمد - رواية أبي داود].

قناة الحديث الشريف

06 Jan, 05:30


قال الإمام أحمد :

إنَّمَا عَلَيْنَا أنْ نَتَّبِعَ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا.

[مسائل الكوسج].

قناة الحديث الشريف

05 Jan, 05:09


قال الإمام أحمد :

عَلَيْكُمْ بِالسُّنَنِ وَالفِقْهِ وَمَا يَنْفَعُكُمْ.

[السنة للخلال].

قناة الحديث الشريف

04 Jan, 05:18


قال الإمام أحمد :

عَلَيْكَ بِالآثَارِ.

[مسائل الإمام أحمد - رواية أبي داود].

قناة الحديث الشريف

03 Jan, 05:56


عن الفضل بن زياد قال :

حَدَّثَنَا أحْمَدُ قَالَ : حَدَّثَنَا أبُو المُغِيرَةِ قَالَ : حَدَّثَنِي صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو أبُو عُمَرَ السَّكْسَكِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ السَّكُونِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ يَقُولُ : «إنَّكُمْ لَنْ تَرَوْا مِنَ الدُّنْيَا إلَّا بَلَاءً وَفِتْنَةً وَلَنْ يَزْدَادَ الأمْرُ إلَّا بَلَاءً وَشِدَّةً وَلَنْ تَرَوْا مِنَ الأئِمَّةِ إلَّا غِلْظَةً وَلَنْ تَرَوْا أمْرًا يَهُولُكُمْ وَيَشْتَدُّ عَلَيْكُمْ إلَّا حَضَرَهُ بَعْدَهُ مَا هُو أشَدُّ مِنْهُ ، أكْثَرُ أمِيرٍ وَشَرُّ تَأمِيرٍ». .. قَالَ أحْمَدُ : اللَّهُمَّ رَضِّنَا.

[السنة للخلال].

قناة الحديث الشريف

02 Jan, 05:50


قال الإمام أحمد :

لَيْسَ بِالنَّاسِ حَيَاةٌ!.

[السنة للخلال].

قال الآجري في غير واحد من كتبه : «مَا أعْظَمَ مَا النَّاسُ فِيهِ مِنَ البَلَاءِ مِنْ جِهَاتٍ كَثِيرَةٍ قَبِيحَةٍ ظَاهِرَةٍ وَبَاطِنَةٍ فِي الخَاصَّةِ وَالعَامَّةِ مِمَّا يَطُولُ ذِكْرُهَا ، وَمَا أكْثَرَ مَنْ يُعِينُ البَاطِلَ وَقَدْ جَعَلَهُ مَكْسَبًا» ، «وَلِتَمَكُّنِ الشَّهَوَاتِ مِنْ قُلُوبِهِمْ مَا يُبَالُونَ مَا نَقَصَ مِنْ دِينِكَ وَدِينِهِمْ إذَا سَلِمَتْ لَهُمْ بِكَ دُنْيَاهُمْ» ، «اللهُ المُسْتَعَانُ ، مَا أعْظَمَ زَمَانًا نَحْنُ فِيهِ!». وقال ابن بطة في الإبانة الكبرى : لَوْ أنَّ رَجُلًا عَاقِلًا أمْعَنَ النَّظَرَ اليَوْمَ فِي الإسْلَامِ وَأهْلِهِ لَعَلِمَ أنَّ أُمُورَ النَّاسِ تَمْضِي كُلُّهَا عَلَى سُنَنِ أهْلِ الكِتَابَيْنِ وَطَرِيقَتِهِمْ وَعَلَى سُنَّةِ كِسْرَى وَقَيْصَرَ وَعَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ الجَاهِلِيَّةُ ، فَمَا طَبَقَةٌ مِنَ النَّاسِ وَمَا صِنْفٌ مِنْهُمْ إلَّا وَهُمْ فِي سَائِرِ أُمُورِهِمْ مُخَالِفُونَ لِشَرَائِعِ الإسْلَامِ وَسُنَّةِ الرَّسُولِ ﷺ مُضَاهُونَ فِيمَا يَفْعَلُونَ أهْلَ الكِتَابَيْنِ وَالجَاهِلِيَّةِ قَبْلَهُمْ ، فَإنْ صَرَفَ بَصَرَهُ إلَى السَّلْطَنَةِ وَأهْلِهَا وَحَاشِيَتِهَا وَمَنْ لَاذَ بِهَا مِنْ حُكَّامِهِمْ وَعُمَّالِهِمْ وَجَدَ الأمْرَ كُلَّهُ فِيهِمْ بِالضِّدِّ مِمَّا أُمِرُوا بِهِ وَنُصِّبُوا لَهُ فِي أفْعَالِهِمْ وَأحْكَامِهِمْ وَزِيِّهِمْ وَلِبَاسِهِمْ وَكَذَلِكَ فِي سَائِرِ النَّاسِ بَعْدَهُمْ مِنَ التُّجَّارِ وَالسُّوقَةِ وَأبْنَاءِ الدُّنْيَا وَطَالِبِيهَا مِنَ الزُّرَّاعِ وَالصُّنَّاعِ وَالأُجَرَاءِ وَالفُقَرَاءِ وَالقُرَّاءِ وَالعُلَمَاءِ إلَّا مَنْ عَصَمَهُ اللهُ ، وَمَتَى فَكَّرْتَ فِي ذَلِكَ وَجَدْتَ الأمْرَ كَمَا أخْبَرْتُكَ فِي المَصَائِبِ وَالأفْرَاحِ وَفِي الزِّيِّ وَاللِّبَاسِ وَالآنِيَةِ وَالأبْنِيَةِ وَالمَسَاكِنِ وَالخُدَّامِ وَالمَرَاكِبِ وَالوَلَائِمِ وَالأعْرَاسِ وَالمَجَالِسِ وَالفُرُشِ وَالمَآكِلِ وَالمَشَارِبِ وَكُلِّ ذَلِكَ فَيَجْرِي خِلَافَ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ بِالضِّدِّ مِمَّا أُمِرَ بِهِ المُسْلِمُونَ وَنُدِبَ إلَيْهِ المُؤْمِنُونَ وَكَذَلِكَ مَنْ بَاعَ وَاشْتَرَى وَمَلَكَ وَاقْتَنَى وَاسْتَأجَرَ وَزَرَعَ وَزَارَعَ .. فَمَنْ طَلَبَ السَّلَامَةَ لِدِينِهِ فِي وَقْتِنَا هَذَا مَعَ النَّاسِ عَدِمَهَا وَمَنْ أحَبَّ أنْ يَلْتَمِسَ مَعِيشَةً عَلَى حُكْمِ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ فَقَدَهَا وَكَثُرَ خُصَمَاؤُهُ وَأعْدَاؤُهُ وَمُخَالِفُوهُ وَمُبْغِضُوهُ فِيهَا ، فَاللهُ المُسْتَعَانُ فَمَا أشَدَّ تَعَذُّرَ السَّلَامَةِ فِي الدِّينِ فِي هَذَا الزَّمَانِ فَطُرُقَاتِ الحَقِّ خَالِيَةٌ مُقْفِرَةٌ مُوحِشَةٌ قَدْ عُدِمَ سَالِكُوهَا وَانْدَفَنَتْ مَحَاجُّهَا وَتَهَدَّمَتْ صَوَايَاهَا وَأعْلَامُهَا وَفُقِدَ أدِلَّاؤُهَا وَهُدَاتُهَا قَدْ وَقَفَتْ شَيَاطِينُ الإنْسِ وَالجِنِّ عَلَى فِجَاجِهَا وَسُبُلِهَا تَتَخَطَّفُ النَّاسَ عَنْهَا ، فَاللهُ المُسْتَعَانُ ، فَلَيْسَ يَعْرِفُ هَذَا الأمْرَ وَيَهُمُّهُ إلَّا رَجُلٌ عَاقِلٌ مُمَيِّزٌ قَدْ أدَّبَهُ العِلْمُ وَشَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ بِالإيمَانِ. وقال البربهاري في شرح السنة : وَاحْذَرْ ثُمَّ احْذَرْ أهْلَ زَمَانِكَ خَاصَّةً ، وَانْظُرْ مَنْ تُجَالِسُ وَمِمَّنْ تَسْمَعُ وَمَنْ تَصْحَبُ ؛ فَإنَّ الخَلْقَ كَأنَّهُمْ فِي رِدَّةٍ إلَّا مَنْ عَصَمَهُ اللهُ مِنْهُمْ!.

قناة الحديث الشريف

01 Jan, 05:33


• سَألْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ ﴿إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾ فَقَالَ : يَتَّقِي الأشْيَاءَ ، لَا يَقَعُ فِيمَا لَا يَحِلُّ لَهُ.

[العلل للإمام أحمد - رواية ابنه عبدالله].

روى ابن أبي الدنيا في الورع عن الفيض بن إسحاق قال : سَألْتُ مُوسَى بْنَ أعْيَنَ عَنْ قَوْلِ اللهِ ﴿إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾ ، قَالَ : تَنَزَّهُوا عَنْ أشْيَاءَ مِنَ الحَلَالِ مَخَافَةَ أنْ يَقَعُوا فِي الحَرَامِ فَسَمَّاهُمُ اللهُ مُتَّقِينَ. وروى كذلك في الإخلاص والنية عن الفضيل بن عياض : ﴿لِيَبلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾ ، قال : أخْلَصُهُ وَأصْوَبُهُ ، إنَّ العَمَلَ إذَا كَانَ خَالِصًا وَلَمْ يَكُنْ صَوَابًا لَمْ يُقْبَلْ وَإذَا كَانَ صَوَابًا وَلَمْ يَكُنْ خَالِصًا لَمْ يُقْبَلْ حَتَّى يَكُونَ خَالِصًا صَوَابًا ، وَالخَالِصُ إذَا كَانَ للهِ وَالصَّوَابُ إذَا كَانَ عَلَى السُّنَّةِ.

قناة الحديث الشريف

31 Dec, 05:50


• سَألْتُ أبَا عَبْدِاللهِ عَنْ حَلْقِ القَفَا فَقَالَ : هُوَ مِنْ فِعْلِ المَجُوسِ ، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ.

[الورع للمروذي].

نقل صاحب الآداب الشرعية عن بعض المنتسبين لفقه الإمام أحمد : لَا يَجُوزُ شُهُودُ أعْيَادِ النَّصَارَى وَاليَهُودِ ، نَصَّ عَلَيْهِ أحْمَدُ فِي رِوَايَةِ مُهَنَّا ، وَاحْتَجَّ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ﴾. وقال ابن تيمية في مجموع الفتاوى : وَقَدْ قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ السَّلَفِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ﴾ قَالُوا : أعْيَادَ الكُفَّارِ. فَإذَا كَانَ هَذَا فِي شُهُودِهَا مِنْ غَيْرِ فِعْلٍ فَكَيْفَ بِالأفْعَالِ الَّتِي هِيَ مِنْ خَصَائِصِهَا؟! ، وَقَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِي المُسْنَدِ وَالسُّنَنِ أنَّهُ قَالَ : "مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ". وَفِي لَفْظٍ : "لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِغَيْرِنَا". وَهُوَ حَدِيثٌ جَيِّدٌ ، فَإذَا كَانَ هَذَا فِي التَّشَبُّهِ بِهِمْ وَإنْ كَانَ مِنَ العَادَاتِ فَكَيْفَ التَّشَبُّهُ بِهِمْ فِيمَا هُوَ أبْلَغُ مِنْ ذَلِكَ؟ ... ثُمَّ إنَّ المُسْلِمَ لَا يَحِلُّ لَهُ أنْ يُعِينَهُمْ عَلَى شُرْبِ الخُمُورِ بِعَصْرِهَا أوْ نَحْوِ ذَلِكَ فَكَيْفَ عَلَى مَا هُوَ مِنْ شَعَائِرِ الكُفْرِ؟! ، وَإذَا كَانَ لَا يَحِلُّ لَهُ أنْ يُعِينَهُمْ هُوَ فَكَيْفَ إذَا كَانَ هُوَ الفَاعِلَ لِذَلِكَ؟!. وقال في موضع آخر : لَا يَحِلُّ لِلمُسْلِمِينَ أنْ يَتَشَبَّهُوا بِهِمْ [يعني النصارى] فِي شَيْءٍ مِمَّا يَخْتَصُّ بِأعْيَادِهِمْ لَا مِنْ طَعَامٍ وَلَا لِبَاسٍ وَلَا اغْتِسَالٍ وَلَا إيقَادِ نِيرَانٍ وَلَا تَبْطِيلِ عَادَةٍ مِنْ مَعِيشَةٍ أوْ عِبَادَةٍ أوْ غَيْرِ ذَلِكَ وَلَا يَحِلُّ فِعْلُ وَلِيمَةٍ وَلَا الإهْدَاءُ وَلَا البَيْعُ بِمَا يُسْتَعَانُ بِهِ عَلَى ذَلِكَ لِأجْلِ ذَلِكَ وَلَا تَمْكِينُ الصِّبْيَانِ وَنَحْوِهِمْ مِنَ اللَّعِبِ الَّذِي فِي الأعْيَادِ وَلَا إظْهَارُ زِينَةٍ ، وَبِالجُمْلَةِ لَيْسَ لَهُمْ أنْ يَخُصُّوا أعْيَادَهُمْ بِشَيْءٍ مِنْ شَعَائِرِهِمْ بَلْ يَكُونُ يَوْمُ عِيدِهِمْ عِنْدَ المُسْلِمِينَ كَسَائِرِ الأيَّامِ لَا يَخُصُّهُ المُسْلِمُونَ بِشَيْءٍ مِنْ خَصَائِصِهِمْ ... بَلْ قَدْ ذَهَبَ طَائِفَةٌ مِنَ العُلَمَاءِ إلَى كُفْرِ مَنْ يَفْعَلُ هَذِهِ الأُمُورَ ؛ لِمَا فِيهَا مِنْ تَعْظِيمِ شَعَائِرِ الكُفْرِ. وقال ابن القيم في أحكام أهل الذمة : وَأمَّا التَّهْنِئَةُ بِشَعَائِرِ الكُفْرِ المُخْتَصَّةِ بِهِ فَحَرَامٌ بِالاتِّفَاقِ ، مِثْلَ أنْ يُهَنِّئَهُمْ بِأعْيَادِهِمْ وَصَوْمِهِمْ فَيَقُولَ «عِيدٌ مُبَارَكٌ عَلَيْكَ» أوْ «تَهْنَأُ بِهَذَا العِيدِ» وَنَحْوَهُ ، فَهَذَا إنْ سَلِمَ قَائِلُهُ مِنَ الكُفْرِ فَهُوَ مِنَ المُحَرَّمَاتِ وَهُوَ بِمَنْزِلَةِ أنْ يُهَنِّئَهُ بِسُجُودِهِ لِلصَّلِيبِ بَلْ ذَلِكَ أعْظَمُ إثْمًا عِنْدَ اللهِ وَأشَدُّ مَقْتًا مِنَ التَّهْنِئَةِ بِشُرْبِ الخَمْرِ وَقَتْلِ النَّفْسِ وَارْتِكَابِ الفَرْجِ الحَرَامِ وَنَحْوِهِ وَكَثِيرٌ مِمَّنْ لَا قَدْرَ لِلدِّينِ عِنْدَهُ يَقَعُ فِي ذَلِكَ وَلَا يَدْرِي قُبْحَ مَا فَعَلَ!.

قناة الحديث الشريف

30 Dec, 11:30


صدر والحمد لله

قناة الحديث الشريف

30 Dec, 05:14


قال الإمام أحمد :

ظُفْرُ المَرْأةِ عَوْرَةٌ ، وَإذَا خَرَجَتْ فَلَا يَبِينُ مِنْهَا لَا يَدُهَا وَلَا ظُفْرُهَا وَلَا خُفُّهَا ؛ فَإنَّ الخُفَّ يَصِفُ القَدَمَ ، وَأحَبُّ إلَيَّ أنْ تَجْعَلَ كَفَّهَا إلَى عِنْدِ يَدِهَا ؛ حَتَّى إذَا خَرَجَتْ يَدُهَا لَا يَبِينُ مِنْهَا شَيْءٌ.

[أحكام النساء للخلال].

فيما يُحكى عن بعض السلف : «إنَّمَا النِّسَاءُ لَحْمٌ عَلَى وَضَمٍ إلَّا مَا ذُبَّ عَنْهُ» ، وفي الحديث الشريف : «المُؤْمِنُ يَغَارُ ، المُؤْمِنُ يَغَارُ ، المُؤْمِنُ يَغَارُ ، وَاللهُ أشَدُّ غَيْرًا» ، وقديمًا قيل : «مَنْ لَا يَغَارُ فَهُوَ دَيُّوثٌ».

قناة الحديث الشريف

29 Dec, 05:49


عن إسحاق بن راهويه قال :

دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِاللهِ بْنِ طَاهِرٍ فَقَالَ لِي : مَا رَأيْتُ أعْجَبَ مِنْ هَؤُلَاءِ المُرْجِئَةِ ؛ يَقُولُ أحَدُهُمْ إيمَانِي كَإيمَانِ جِبْرِيلَ! ، وَاللهِ مَا أسْتَجِيزُ أنْ أقُولَ إيمَانِي كَإيمَانِ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى وَلَا كَإيمَانِ أحْمَدَ بْنِ حَنبَلٍ!.

[طبقات الحنابلة].

قناة الحديث الشريف

29 Dec, 05:41


اسألكم الدعاء لأمي بالشفاء.. حالتها تتحول من سيء لأسوء.
واللّٰه قلبي ينفطر من رؤيتي لها تُعاني وتتألم ولا يعرف لها النوم بابًا.

اسأل اللّٰه أن يشفيها ويشفي كل مريض شفاءً لا يغادر سقمًا أبدًا.

قناة الحديث الشريف

28 Dec, 05:37


عن أبي بكر المروذي قال :

كَانَ أبُو عَبْدِاللهِ لَا يَجْهَلُ وَإنْ جُهِلَ عَلَيْهِ احْتَمَلَ وَحَلُمَ وَيَقُولُ : يَكْفِينِي اللهُ. وَلَمْ يَكُنْ بِالحَقُودِ وَلَا العَجُولِ ، وَلَقَدْ وَقَعَ بَيْنَ عَمِّهِ وَجِيرَانِهِ مُنَازَعَةٌ فَكَانُوا يَجِيئُونَ إلَى أبِي عَبْدِاللهِ فَلَا يُظْهِرُ لَهُمْ مَيْلَهُ إلَى عَمِّهِ وَلَا يَغْضَبُ لِعَمِّهِ وَيَلْقَاهُمْ بِمَا يَعْرِفُونَهُ مِنَ الكَرَامَةِ ... وَصَحِبْتُهُ فِي السَّفَرِ وَالحَضَرِ وَكَانَ حَسَنَ الخُلُقِ دَائِمَ البِشْرِ لَيِّنَ الجَانِبِ لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غَلِيظٍ ... وَكَانَ أبُو عَبْدِاللهِ حَسَنَ الجِوَارِ يُؤْذَى فَيَصْبِرُ وَيَحْتَمِلُ الأذَى مِنَ الجِيرَانِ.

[الآداب الشرعية والمنح المرعية].

قناة الحديث الشريف

27 Dec, 05:51


‏ذكر النبي عليه الصلاة والسلام يوم الجمعة، فقال: "فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئا، إلا أعطاه إياه". وأشار بيده يقللها.
رواه الأئمة أحمد والبخاري ومسلم

قناة الحديث الشريف

27 Dec, 05:26


عن ابن هانئ النيسابوري قال :

بَكَّرْتُ يَوْمًا لِأُعَارِضَ أحْمَدَ بِالزُّهْدِ ، فَبَسَطْتُ لَهُ حَصِيرًا وَمِخَدَّةً ، فَنَظَرَ إلَى الحَصِيرِ وَالمِخَدَّةِ فَقَالَ : مَا هَذَا؟. قُلْتُ : لِتَجْلِسَ عَلَيْهِ. فَقَالَ : ارْفَعْهُ ؛ الزُّهْدُ لَا يَحْسُنُ إلَّا بِالزُّهْدِ. فَرَفَعْتُهُ وَجَلَسَ عَلَى التُّرَابِ.

[طبقات الحنابلة].

قناة الحديث الشريف

26 Dec, 21:09


جامع أخبار وفاة النبي ﷺ

قناة الحديث الشريف

26 Dec, 04:51


قال الإمام أحمد :

الإيمَانُ لَا يَكُونُ إلَّا بِعَمَلٍ.

[السنة للخلال].

قال اللالكائي في السنة : قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي كِتَابِ الأُمِّ فِي بَابِ النِّيَّةِ فِي الصَّلَاةِ : نَحْتَجُّ بِأنْ لَا تُجْزِئَ صَلَاةٌ إلَّا بِنِيَّةٍ ؛ لِحَدِيثِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ : "إنَّمَا الأعْمَالُ بِالنِّيَّةِ". ثُمَّ قَالَ : وَكَانَ الإجْمَاعُ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِمَّنْ أدْرَكْنَاهُمْ أنَّ الإيمَانَ قَوْلٌ وَعَمَلٌ وَنِيَّةٌ لَا يُجْزِئُ وَاحِدٌ مِنَ الثَّلَاثَةِ بِالآخَرِ. وقال ابن بطة في الإبانة الكبرى : اعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اللهُ أنَّ اللهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَتَقَدَّسَتْ أسْمَاؤُهُ فَرَضَ عَلَى القَلْبِ المَعْرِفَةَ بِهِ وَالتَّصْدِيقَ لَهُ وَلِرُسُلِهِ وَلِكُتُبِهِ وَبِكُلِّ مَا جَاءَتْ بِهِ السُّنَّةُ وَعَلَى الألْسُنِ النُّطْقُ بِذَلِكَ وَالإقْرَارُ بِهِ قَوْلًا وَعَلَى الأبْدَانِ وَالجَوَارِحِ العَمَلُ بِكُلِّ مَا أمَرَ بِهِ وَفَرَضَهُ مِنَ الأعْمَالِ ، لَا تُجْزِئُ وَاحِدَةٌ مِنْ هَذِهِ إلَّا بِصَاحِبَتِهَا وَلَا يَكُونُ العَبْدُ مُؤْمِنًا إلَّا بِأنْ يَجْمَعَهَا كُلَّهَا حَتَّى يَكُونَ مُؤْمِنًا بِقَلْبِهِ مُقِرًّا بِلِسَانِهِ عَامِلًا مُجْتَهِدًا بِجَوَارِحِهِ ثُمَّ لَا يَكُونُ أيْضًا مَعَ ذَلِكَ مُؤْمِنًا حَتَّى يَكُونَ مُوَافِقًا لِلسُّنَّةِ فِي كُلِّ مَا يَقُولُهُ وَيَعْمَلُهُ مُتَّبِعًا لِلكِتَابِ وَالعِلْمِ فِي جَمِيعِ أقْوَالِهِ وَأعْمَالِهِ ، وَبِكُلِّ مَا شَرَحْتُهُ لَكُمْ نَزَلَ بِهِ القُرْآنُ وَمَضَتْ بِهِ السُّنَّةُ وَأجْمَعَ عَلَيْهِ عُلَمَاءُ الأُمَّةِ. وقال الآجري في الشريعة : اعْلَمُوا رَحِمَنَا اللهُ وَإيَّاكُمْ أنَّ الَّذِي عَلَيْهِ عُلَمَاءُ المُسْلِمِينَ أنَّ الإيمَانَ وَاجِبٌ عَلَى جَمِيعِ الخَلْقِ وَهُوَ تَصْدِيقٌ بِالقَلْبِ وَإقْرَارٌ بِاللِّسَانِ وَعَمَلٌ بِالجَوَارِحِ ثُمَّ اعْلَمُوا أنَّهُ لَا تُجْزِئُ المَعْرِفَةُ بِالقَلْبِ وَالتَّصْدِيقُ إلَّا أنْ يَكُونَ مَعَهُ الإيمَانُ بِاللِّسَانِ نُطْقًا وَلَا تُجْزِئُ مَعْرِفَةٌ بِالقَلْبِ وَنُطْقٌ بِاللِّسَانِ حَتَّى يَكُونَ عَمَلٌ بِالجَوَارِحِ فَإذَا كَمُلَتْ فِيهِ هَذِهِ الثَّلَاثُ الخِصَالُ كَانَ مُؤْمِنًا ، دَلَّ عَلَى ذَلِكَ القُرْآنُ وَالسُّنَّةُ وَقَوْلُ عُلَمَاءِ المُسْلِمِينَ ... فَالأعْمَالُ رَحِمَكُمُ اللهُ بِالجَوَارِحِ تَصْدِيقٌ عَنِ الإيمَانِ بِالقَلْبِ وَاللِّسَانِ ، فَمَنْ لَمْ يُصَدِّقِ الإيمَانَ بِعَمَلِهِ وَبِجَوَارِحِهِ مِثْلَ الطَّهَارَةِ وَالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّيَامِ وَالحَجِّ وَالجِهَادِ وَأشْبَاهٍ لِهَذِهِ وَرَضِيَ مِنْ نَفْسِهِ بِالمَعْرَفِةِ وَالقَوْلِ لَمْ يَكُنْ مُؤْمِنًا وَلَمْ يَنْفَعْهُ المَعْرِفَةُ وَالقَوْلُ وَكَانَ تَرْكُهُ لِلعَمَلِ تَكْذِيبًا مِنْهُ لِإيمَانِهِ وَكَانَ العَمَلُ بِمَا ذَكَرْنَاهُ تَصْدِيقًا مِنْهُ لِإيمَانِهِ وَبِاللهِ التَّوْفِيقُ ، وَقَدْ قَالَ اللهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ ﷺ : ﴿لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهَمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ ، فَقَدْ بَيَّنَ النَّبِيُّ ﷺ لِأُمَّتِهِ شَرَائِعَ الإيمَانِ أنَّهَا عَلَى هَذَا النَّعْتِ فِي أحَادِيثَ كَثِيرَةٍ ، وَقَدْ قَالَ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ وَبَيَّنَ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ أنَّ الإيمَانَ لَا يَكُونُ إلَّا بِعَمَلٍ وَبَيَّنَهُ النَّبِيُّ ﷺ خِلَافَ مَا قَالَتِ المُرْجِئَةُ الَّذِينَ لَعِبَ بِهِمُ الشَّيْطَانُ. وروى حرب الكرماني في مسائله عن إسحاق بن راهويه قال : غَلَتِ المُرْجِئَةُ حَتَّى صَارَ مِنْ قَوْلِهِمِ : «مَنْ تَرَكَ المَكْتُوبَاتِ وَصَوْمَ رَمَضَانَ وَالزَّكَاةَ وَالحَجَّ وَعَامَّةَ الفَرَائِضِ مِنْ غَيْرِ جُحُودٍ بِهَا إنَّا لَا نُكَفِّرُهُ ، يُرْجَأُ أمْرُهُ إلَى اللهِ بَعْدُ إذْ هُوَ مُقِرٌّ» ، فَهَؤُلَاءِ المُرْجِئَةُ الَّذِينَ لَا شَكَّ فِيهِمْ. وقال ابن تيمية في الإيمان : وَمِنَ المُمْتَنِعِ أنْ يَكُونَ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا إيمَانًا ثَابِتًا فِي قَلْبِهِ بِأنَّ اللّهَ فَرَضَ عَلَيْهِ الصَّلَاةَ وَالزَّكَاةَ وَالصِّيَامَ وَالحَجَّ وَيَعِيشُ دَهْرَهُ لَا يَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً وَلَا يَصُومُ مِنْ رَمَضَانَ وَلَا يُؤَدِّي للهِ زَكَاةً وَلَا يَحُجُّ إلَى بَيْتِهِ فَهَذَا مُمْتَنِعٌ وَلَا يَصْدُرُ هَذَا إلَّا مَعَ نِفَاقٍ فِي القَلْبِ وَزَنْدَقَةٍ لَا مَعَ إيمَانٍ صَحِيحٍ. وقال أيضًا في شرح العمدة : إنَّ حَقِيقَةَ الدِّينِ هُوَ الطَّاعَةُ وَالانْقِيَادُ ، وَذَلِكَ إنَّمَا يَتِمُّ بِالفِعْلِ لَا بِالقَوْلِ فَقَطْ ، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ للهِ شَيْئًا فَمَا دَانَ للهِ دِينًا ، وَمَنْ لَا دِينَ لَهُ فَهُوَ كَافِرٌ.

قناة الحديث الشريف

25 Dec, 04:35


• وَسُئِلَ أبُو عَبْدِاللهِ عَنِ الغَزْوِ فِي شِدَّةِ البَرْدِ فِي مِثْلِ الكَوَانِينِ فَيَتَخَوَّفُ الرَّجُلُ إنْ خَرَجَ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ أنْ يُفَرِّطَ فِي الصَّلَاةِ : تَرَى [لَهُ] أنْ يَغْزُوَ أوْ يَقْعُدَ؟. قَالَ : لَا يَقْعُدُ ، بَلْ يَغْزُو خَيْرٌ لَهُ وَأفْضَلُ.

[الورع للمروذي].

قناة الحديث الشريف

24 Dec, 04:53


• سَمِعْتُ أبَا عَبْدِاللهِ ذَكَرَ إبْرَاهِيمَ بْنَ شَمَّاسٍ السَّمَرْقَنْدِيَّ فَأحْسَنَ الثَّنَاءَ عَلَيْهِ وَقَالَ : كَتَبَ إلَيَّ بَعْضُ أصْحَابِنَا أنَّهُ أوْصَى بِمِئَةِ ألْفٍ يُشْتَرَى بِهَا أسْرَى مِنَ التُّرْكِ ، قَالَ : فَاشْتَرَيْنَا مِئَتَيْ نَفْسٍ أوْ نَحْوَ ذَا. قَالَ أبُو عَبْدِاللهِ : قَتَلَتْهُ التُّرْكُ أيْضًا فَانْظُرْ مَا خُتِمَ لَهُ بِهِ مَعَ القَتْلِ. وَذَكَرَهُ مَرَّةً أُخْرَى فَقَالَ : صَاحِبُ سُنَّةٍ ، وَكَانَتْ لَهُ نِكَايَةٌ فِي التُّرْكِ.

[العلل للإمام أحمد - رواية الأثرم].

قناة الحديث الشريف

23 Dec, 04:34


• سَألْتُ أبَا عَبْدِاللهِ عَنِ القَوْمِ يَكُونُونَ بِطَرَسُوسَ فَيَقْعُدُونَ وَلَا يَغْزُونَ وَيَحْتَجُّونَ يَقُولُونَ : مَتَى مَا غَزَوْنَا إنَّمَا نُوَفِّرُ الفَيْءَ عَلَى وَلَدِ العَبَّاسِ. قَالَ أبُو عَبْدِاللهِ : هَؤُلَاءِ قَوْمُ سُوءٍ ، هَؤُلَاءِ القَعَدَةُ ، هَؤُلَاءِ جُهَّالٌ ، وَإنْ لَمْ يَكُونُوا يَعْلَمُونَ وَلَا لَهُمْ عِلْمٌ بِالعِلْمِ فَيُقَالُ لَهُمْ ، أرَأيْتَ لَوْ كَانَ [أهْلُ] طَرَسُوسَ وَأهْلُ الثُّغُورِ جَلَسُوا عَمَّا جَلَسُوا عَنْهُ هَؤُلَاءِ ألَيْسَ كَانَ قَدْ ذَهَبَ الإسْلَامُ؟! ، هَؤُلَاءِ قَوْمُ سُوءٍ.

[مسائل الإمام أحمد - رواية ابن هانئ].

قناة الحديث الشريف

22 Dec, 04:32


• وَمَا أُحْصِي مَا سَمِعْتُ أحْمَدَ يُسْألُ عَنْ كَثِيرٍ مِمَّا فِيهِ اخْتِلَافٌ مِنَ العِلْمِ فَيَقُولُ «لَا أدْرِي».

[مسائل الإمام أحمد - رواية أبي داود].

قال ابن أبي حاتم في مناقب الشافعي : حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ : سَمِعْتُ أبِي قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إدْرِيسَ الشَّافِعِيَّ قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أنَسٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ عَجْلَانَ يَقُولُ : إذَا أغْفَلَ العَالِمُ «لَا أدْرِي» أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهُ.

قناة الحديث الشريف

21 Dec, 04:31


• كُنْتُ أسْمَعُ أبِي كَثِيرًا يُسْألُ عَنِ المَسَائِلِ فَيَقُولُ «لَا أدْرِي» ، وَذَلِكَ إذَا كَانَتْ مَسْألَةً فِيهَا اخْتِلَافٌ ، وَكَثِيرٌ مِمَّا كَانَ يَقُولُ «سَلْ غَيْرِي» فَإنْ قِيلَ لَهُ «مَنْ نَسْألُ؟» يَقُولُ «سَلُوا العُلَمَاءَ» وَلَا يَكَادُ يُسَمِّي رَجُلًا بِعَيْنِهِ.

[مسائل الإمام أحمد - رواية ابنه عبدالله].

قناة الحديث الشريف

20 Dec, 04:11


• سُئِلَ أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : حَدِّثْنَا بِحَدِيثِ عَبْدِالقَيْسِ عَنِ القُطَيْعَاءِ. فَقَالَ : سَلُوا بَعْضَ أصْحَابِ الغَرِيبِ ؛ فَإنِّي أكْرَهُ أنْ أتَكَلَّمَ فِي قَوْلِ رَسُولِ اللهِ ﷺ بِالظَّنِّ فَأُخْطِئَ.

[العلل للإمام أحمد - رواية الميموني].

قناة الحديث الشريف

19 Dec, 19:38


﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.

«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».

قناة الحديث الشريف

18 Dec, 20:06


• وَقَالَ فِي رِوَايَةِ أبِي الحَارِثِ فِي رَجُلٍ غَصَبَ رَجُلًا عَلَى امْرَأتِهِ فَأوْلَدَهَا ثُمَّ رَجَعَتْ إلَى زَوْجِهَا وَقَدْ أوْلَدَهَا : لَا يَلْزَمُ زَوْجَهَا الأوْلَادُ ، وَكَيْفَ يَكُونُ الوَلَدُ لِلفِرَاشِ فِي مِثْلِ هَذَا وَقَدْ عُلِمَ أنَّ هَذِهِ فِي مَنْزِلِ رَجُلٍ أجْنَبِيٍّ وَقَدْ أوْلَدَهَا فِي مَنْزِلِهِ؟! ، إنَّمَا يَكُونُ الوَلَدُ لِلفِرَاشِ إذَا ادَّعَاهُ الزَّوْجُ وَهَذَا لَا يَدَّعِي فَلَا يَلْزَمُهُ.

[زاد المسافر لغلام الخلال].

قناة الحديث الشريف

17 Dec, 20:05


عن أبي طالب المشكاني قال :

سَألْتُ أبَا عَبْدِاللهِ : مَتَى تُغَطِّي المَرْأةُ رَأسَهَا مِنَ الغُلَامِ؟. قَالَ : إذَا بَلَغَ عَشْرَ سِنِينَ ضُرِبَ عَلَى الصَّلَاةِ وَعَقِلَ فَتُغَطِّي رَأسَهَا إذَا بَلَغَ عَشْرَ سِنِينَ.

[أحكام النساء للخلال].

إذَا بَلَغَ الوَلِيدُ لَدَيْكَ عَشْرًا
فَلَا يَدْخُلْ عَلَى الحُرَمِ الوَلِيدُ

فَإنْ خَالَفْتَنِي وَأضَعْتَ نُصْحِي
فَأنْتَ وَإنْ أفَدْتَ غِنًى بَلِيدُ

ألَا إنَّ النِّسَاءَ حِبَالُ غَيٍّ
بِهِنَّ يُضَيَّعُ الشَّرَفُ التَّلِيدُ

قناة الحديث الشريف

16 Dec, 20:04


قال أبو بكر المروذي :

سَمِعْتُ أبَا عَبْدِاللهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ﴾ قَالَ : هُوَ الرَّجُلُ يَكُونُ فِي القَوْمِ فَتَمُرُّ بِهِ المَرْأةُ فَيُلْحِقُهَا بَصَرَهُ.

[كتاب الورع].

روى صاحب الحلية عن محمد بن يزيد بن خنيس قال : سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا﴾ : مَا ضَعْفُهُ؟. قَالَ : المَرْأةُ تَمُرُّ بِالرَّجُلِ فَلَا يَمْلِكُ نَفْسَهُ عَنِ النَّظَرِ إلَيْهَا وَلَا هُوَ يَنْتَفِعُ بِهَا ، فَأيُّ شَيْءٍ أضْعَفُ مِنْ هَذَا؟!. اهـ

وَكُنْتَ إذَا أرْسَلْتَ طَرْفَكَ رَائِدًا
لِقَلْبِكَ يَوْمًا أتْعَبَتْكَ المَنَاظِرُ

رَأيْتَ الَّذِي لَا كُلَّهُ أنْتَ قَادِرٌ
عَلَيْهِ وَلَا عَنْ بَعْضِهِ أنْتَ صَابِرُ

قناة الحديث الشريف

16 Nov, 20:17


قال الإمام أحمد :

لَوْ تَدَبَّرَ إنْسَانٌ القُرْآنَ كَانَ فِيهِ مَا يَرُدُّ عَلَى كُلِّ مُبْتَدِعٍ بِدْعَتَهُ.

[السنة للخلال].

قناة الحديث الشريف

15 Nov, 18:41


عن عبدالرحمن المتطبب قال :

قُلْتُ لِأبِي عَبْدِاللهِ فِي قِرَاءَةِ الألْحَانِ فَقَالَ : يَا أبَا الفَضْلِ ، اتَّخَذُوهُ أغَانِيَ! ، اتَّخَذُوهُ أغَانِيَ! ، لَا تَسْمَعْ مِنْ هَؤُلَاءِ.

[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للخلال].

قناة الحديث الشريف

13 Nov, 18:23


﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.

«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».

قناة الحديث الشريف

08 Nov, 03:37


• يُسْتَحَبُّ أنْ يَقْرَأ القُرْآنَ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أيَّامٍ ؛ لِيَكُونَ لَهُ خَتْمَةٌ فِي كُلِّ أُسْبُوعٍ .. قَالَ عَبْدُاللهِ بْنُ أحْمَدَ : كَانَ أبِي يَخْتِمُ القُرْآنَ فِي النَّهَارِ فِي كُلِّ سَبْعَةٍ ، يَقْرَأُ فِي كُلِّ يَوْمٍ سُبُعًا لَا يَتْرُكُهُ نَظَرًا. وَقَالَ حَنْبَلٌ : كَانَ أبُو عَبْدِاللهِ يَخْتِمُ مِنْ الجُمُعَةِ إلَى الجُمُعَةِ. وَذَلِكَ لِمَا رُوِيَ أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لِعَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرٍو : "اقْرَأِ القُرْآنَ فِي سَبْعٍ وَلَا تَزِيدَنَّ عَلَى ذَلِكَ". رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ .. وَعَنْ أوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ قَالَ : قُلْنَا لِرَسُولِ اللهِ ﷺ : لَقَدْ أبْطَأتَ عَنَّا اللَّيْلَةَ. قَالَ : "إنَّهُ طَرَأ عَلَيَّ حِزْبِي مِنْ القُرْآنِ فَكَرِهْتُ أنْ أخْرُجَ حَتَّى أُتِمَّهُ". قَالَ أوْسٌ : سَألْتُ أصْحَابَ رَسُولِ اللهِ ﷺ : كَيْفَ تُحَزِّبُونَ القُرْآنَ؟. قَالُوا : ثَلَاثٌ ، وَخَمْسٌ ، وَسَبْعٌ ، وَتِسْعٌ ، وَإحْدَى عَشْرَةَ ، وَثَلَاثَ عَشْرَةَ ، وَحِزْبُ المُفَصَّلِ وَحْدَهُ. رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ .. وَيُكْرَهُ أنْ يُؤَخِّرَ خَتْمَةَ القُرْآنِ أكْثَرَ مِنْ أرْبَعِينَ يَوْمًا ؛ لِأنَّ النَّبِيَّ ﷺ سَألَهُ عَبْدُاللهِ بْنُ عَمْرٍو فِي كَمْ يَخْتِمُ القُرْآنُ قَالَ «فِي أرْبَعِينَ يَوْمًا» ثُمَّ قَالَ «فِي شَهْرٍ» ثُمَّ قَالَ «فِي عِشْرِينَ» ثُمَّ قَالَ «فِي خَمْسَ عَشْرَةَ» ثُمَّ قَالَ «فِي عَشْرٍ» ثُمَّ قَالَ «فِي سَبْعٍ» لَمْ يَنْزِلْ مِنْ سَبْعٍ ، أخْرَجَهُ أبُو دَاوُدَ .. وَقَالَ أحْمَدُ : أكْثَرُ مَا سَمِعْتُ أنْ يُخْتَمَ القُرْآنُ فِي أرْبَعِينَ. وَلِأنَّ تَأخِيرَهُ أكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ يُفْضِي إلَى نِسْيَانِ القُرْآنِ وَالتَّهَاوُنِ بِهِ ، فَكَانَ مَا ذَكَرْنَا أوْلَى ، وَهَذَا إذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ عُذْرٌ ، فَأمَّا مَعَ العُذْرِ فَوَاسِعٌ لَهُ.

[المغني (شرح مختصر الخرقي)].

قناة الحديث الشريف

07 Nov, 04:46


هنا بعض ما انتُقي من المسند :

https://t.me/athryoon

قناة الحديث الشريف

05 Nov, 23:31


• سَمِعْتُ أبَا عَبْدِاللهِ يَقُولُ : مَا أخْرَجَتْ خُرَاسَانُ مِثْلَ ابْنِ المُبَارَكِ. وَقَالَ : مَا رَفَعَهُ اللهُ إلَّا بِخَشْيَةٍ كَانَتْ لَهُ.

[أخبار الشيوخ وأخلاقهم للمروذي].

قناة الحديث الشريف

04 Nov, 23:29


• وَذَكَرَ أبُو عَبْدِاللهِ مِنَ المُحَدِّثِينَ عَلِيَّ بْنَ المَدِينِيِّ وَغَيْرَهُ فَقَالَ : كَمْ تَمَتَّعُوا مِنَ الدُّنْيَا! ، إنِّي لَأعْجَبُ مِنْ هَؤُلَاءِ المُحَدِّثِينَ وَحِرْصِهِمْ عَلَى الدُّنْيَا!. وَذَكَرْتُ رَجُلًا مِنَ المُحَدِّثِينَ فَقَالَ : إنَّمَا أشَرْتُ بِهِ أنْ يُكْتَبَ عَنْهُ وَإنَّمَا أنْكَرْتُ عَلَيْهِ حُبَّهُ الدُّنْيَا.

[الورع للمروذي].

قناة الحديث الشريف

03 Nov, 23:11


• وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أبِي عَبْدِاللهِ أنَّهُ قَالَ : لَمْ أُحَدِّثْ عَنْ فُلَانٍ ؛ لِأنَّ سَرَاوِيلَهُ كَانَ عَلَى شِرَاكِ نَعْلِهِ.

[شرح العمدة لابن تيمية].

قناة الحديث الشريف

01 Nov, 22:37


• وَقَالَ صَالِحُ بْنُ أحْمَدَ : قُلْتُ لِأبِي : رَجُلٌ صَالِحٌ وَلَا يَأخُذُ بِالحَدِيثِ. فَقَالَ أبِي : لَا يُقَالُ لِهَذَا صَالِحٌ وَلَا كَرَامَةَ.

[جامع المسائل لابن تيمية].

قناة الحديث الشريف

31 Oct, 22:37


عن إبراهيم الحربي قال :

كُلُّ شَيْءٍ أقُولُ لَكُمْ «هَذَا قَوْلُ أصْحَابِ الحَدِيثِ» فَهُوَ قَوْلُ أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، هُوَ ألْقَى فِي قُلُوبِنَا مُنْذُ كُنَّا غِلْمَانًا اتِّبَاعَ حَدِيثِ النَّبِيِّ ﷺ وَأقَاوِيلِ الصَّحَابَةِ وَالاقْتِدَاءَ بِالتَّابِعِينَ.

[طبقات الحنابلة].

قناة الحديث الشريف

29 Oct, 21:31


قال أبو بكر الآجري :

وَمَذْهَبُنَا أنَّا نَقُولُ فِي الخِلَافَةِ وَالتَّفْضِيلِ بِأبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ ؛ هَذَا طَرِيقُ أهْلِ العِلْمِ .. حَدَّثَنَا أبُو سَعِيدٍ الحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الجَصَّاصُ قَالَ : حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ فِي الخِلَافَةِ وَالتَّفْضِيلِ : «لِأبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ» .. وَهَذَا قَوْلُ أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللهُ.

[كتاب الشريعة].

قناة الحديث الشريف

28 Oct, 20:03


• وَاعْتَلَلْتُ مِنْ عَيْنَيَّ لَيْلَةً فَلَمْ يَزَلْ عِنْدِي ، فَقُلْتُ : اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الصَّبْرَ. فَقَالَ : سَلِ اللهَ العَافِيَةَ ؛ فَإنَّ الصَّبْرَ إنَّمَا يَكُونُ مَعَ البَلَاءِ.

[سيرة الإمام أحمد - رواية ابنه صالح].

قناة الحديث الشريف

27 Oct, 20:01


• وَكُنْتُ أسْمَعُ أبِي كَثِيرًا يَقُولُ : اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ.

[محنة الإمام أحمد - رواية ابنه صالح].

قناة الحديث الشريف

26 Oct, 19:59


كان من دعاء الإمام أحمد :

نَسْألُ اللهَ السَّلَامَةَ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا.

[كتاب العلل].

قناة الحديث الشريف

25 Oct, 14:23


عن مهنا الشامي قال :

سَألْتُ أحْمَدَ عَنِ المَرْأةِ تُغَطِّي خُفَّهَا ، قَالَ : نَعَمْ. قُلْتُ : لِمَ؟. قَالَ : لِأنَّهُ يَصِفُ قَدَمَهَا.

[أحكام النساء للخلال].

قناة الحديث الشريف

23 Oct, 20:26


• وَمَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ فَقَدْ كَفَرَ ، وَلَيْسَ مِنَ الأعْمَالِ شَيْءٌ تَرْكُهُ كُفْرٌ إلَّا الصَّلَاةُ ، مَنْ تَرَكَهَا فَهُوَ كَافِرٌ وَقَدْ أحَلَّ اللهُ قَتْلَهُ.

[أصول السنة للإمام أحمد - رواية عبدوس العطار].

قناة الحديث الشريف

21 Oct, 14:33


• سَمِعْتُ فَتْحَ بْنَ أبِي الفَتْحِ يَقُولُ لِأبِي عَبْدِاللهِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ : ادْعُ اللهَ أنْ يُحْسِنَ الخِلَافَةَ عَلَيْنَا بَعْدَكَ. وَقَالَ لَهُ : مَنْ نَسْألُ بَعْدَكَ
فَقَالَ : سَلْ عَبْدَالوَهَّابِ. وَأخْبَرَنِي مَنْ كَانَ حَاضِرًا أنَّهُ قَالَ لَهُ : إنَّهُ لَيْسَ لَهُ اتِّسَاعٌ فِي العِلْمِ!. فَقَالَ أبُو عَبْدِاللهِ : إنَّهُ رَجُلٌ صَالِحٌ ، مِثْلُهُ يُوَفَّقُ لِإصَابَةِ الحَقِّ.

[الورع للمروذي].

قناة الحديث الشريف

19 Oct, 21:50


• قُلْتُ لِأبِي عَبْدِاللهِ : مَا تَقُولُ فِي مَنْ لَا يَخَافُ عَلَى نَفْسِهِ النِّفَاقَ؟. قَالَ : وَمَنْ يَأمَنُ عَلَى نَفْسِهِ النِّفَاقَ؟!.

[مسائل الإمام أحمد - رواية ابن هانئ].

قناة الحديث الشريف

18 Oct, 21:49


عن أبي بكر المروذي قال :

أنْكَرَ أبُو عَبْدِاللهِ عَلَى مَنْ رَدَّ بِشَيْءٍ مِنْ جِنْسِ الكَلَامِ إذَا لَمْ يَكُنْ فِيهَا إمَامٌ تَقَدَّمَ .. قِيلَ لِأبِي عَبْدِاللهِ : إنَّ رَجُلًا تَكَلَّمَ بِكَلَامٍ فَرَدَّ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أهْلِ السُّنَّةِ بَعْدَ ذَلِكَ بِكَلَامٍ مُحْدَثٍ. فَغَضِبَ أبُو عَبْدِاللهِ وَأنْكَرَ عَلَيْهِمَا جَمِيعًا وَقَالَ : يَسْتَغْفِرُ رَبَّهُ الَّذِي رَدَّ بِمُحْدَثَةٍ. وَقَالَ : كُلَّمَا ابْتَدَعَ رَجُلٌ بِدْعَةً اتَّسَعُوا فِي جَوَابِهَا؟!.

[السنة للخلال].

قناة الحديث الشريف

17 Oct, 04:58


عن حنبل بن إسحاق قال :

سَمِعْتُ أبَا عَبْدِاللهِ يَقُولُ : مَنْ زَعَمَ أنَّ اللهَ لَمْ يُكَلِّمْ مُوسَى فَهُوَ كَافِرٌ بِاللهِ وَكَذَّبَ بِالقُرْآنِ وَرَدَّ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ أمْرَهُ ، يُسْتَتَابُ مِنْ هَذِهِ المَقَالَةِ فَإنْ تَابَ وَإلَّا ضُرِبَتْ عُنُقُهُ. وَسَمِعْتُ أبَا عَبْدِاللهِ قَالَ : ﴿وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا﴾ ، فَأثْبَتَ الكَلَامَ لِمُوسَى كَرَامَةً لَهُ مِنْهُ لِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ ثُمَّ قَالَ بَعْدُ : ﴿تَكْلِيمًا﴾. قُلْتُ لِأبِي عَبْدِاللهِ : يُكَلِّمُ اللهُ عَبْدَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ؟. قَالَ : نَعَمْ ، فَمَنْ يَقْضِي بَيْنَ الخَلَائِقِ إلَّا اللهُ؟! ، يُكَلِّمُ عَبْدَهُ وَيَسْألُهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مُتَكَلِّمًا ، لَمْ يَزَلْ مُتَكَلِّمًا ، لَمْ يَزَلْ يَأمُرُ بِمَا يَشَاءُ ، لَهُ الحُكْمُ ، لَيْسَ لَهُ عِدْلٌ وَلَا مِثْلٌ ، كَيْفَ شَاءَ وَأنَّى يَشَاءُ.

[السنة لغلام الخلال].

قناة الحديث الشريف

16 Oct, 04:58


• قُلْتُ لِأبِي عَبْدِاللهِ : مَا أكْثَرَ الدَّاعِينَ لَكَ!.
فَتَغَرْغَرَتْ عَيْنُهُ وَقَالَ : أخَافُ أنْ يَكُونَ هَذَا اسْتِدْرَاجًا. وَقَالَ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ : لَوْ أنَّ لِلذُّنُوبِ رِيحًا مَا جَلَسَ إلَيَّ مِنْكُمْ أحَدٌ. ... قُلْتُ لِأبِي عَبْدِاللهِ : إنَّ بَعْضَ المُحَدِّثِينَ قَالَ لِي : أبُو عَبْدِاللهِ لَمْ يَزْهَدْ فِي الدَّرَاهِمِ وَحْدَهَا ، قَدْ زَهِدَ فِي النَّاسِ. فَقَالَ أبُو عَبْدِاللهِ : وَمَنْ أنَا حَتَّى أزْهَدَ فِي النَّاسِ؟! ، النَّاسُ يُرِيدُونَ يَزْهَدُونَ فِيَّ. وَقَالَ أبُو عَبْدِاللهِ : أسْألُ اللهَ أنْ يَجْعَلَنَا خَيْرًا مِمَّا يَظُنُّونَ وَيَغْفِرَ لَنَا مَا لَا يَعْلَمُونَ.

[الورع للمروذي].

قناة الحديث الشريف

14 Oct, 20:03


عن أحمد بن إبراهيم الدروقي قال :

مَنْ سَمِعْتُمُوهُ يَذْكُرُ أحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ بِسُوءٍ فَاتَّهِمُوهُ عَلَى الإسْلَامِ.

[تاريخ بغداد].

قناة الحديث الشريف

13 Oct, 20:02


عن أبي زرعة الرازي قال :

إذَا رَأيْتَ الكُوفِيَّ يَطْعَنُ عَلَى سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَزَائِدَةَ فَلَا تَشُكَّ أنَّهُ رَافِضِيٌّ ، وَإذَا رَأيْتَ الشَّامِيَّ يَطْعَنُ عَلَى مَكْحُولٍ وَالأوْزَاعِيِّ فَلَا تَشُكَّ أنَّهُ نَاصِبِيٌّ ، وَإذَا رَأيْتَ البَصْرِيَّ يَطْعَنُ عَلَى أيُّوبٍ السَّخْتِيَانِيِّ وَابْنِ عَوْنٍ فَلَا تَشُكَّ أنَّهُ قَدَرِيٌّ ، وإذَا رَأيْتَ الخُرَاسَانِيَّ يَطْعَنُ عَلَى عَبْدِاللهِ بْنِ المُبَارَكِ فَلَا تَشُكَّ أنَّهُ مُرْجِئٌ ، وَاعْلَمْ أنَّ هَذِهِ الطَّوَائِفَ كُلَّهَا مُجْمِعَةٌ عَلَى بُغْضِ أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ؛ لِأنَّ مَا مِنْهُمْ أحَدٌ إلَّا وَفِي قَلْبِهِ سَهْمٌ لَا بُرْءَ لَهُ مِنْهُ.

[الطيوريات لأبي طاهر السلفي].

قناة الحديث الشريف

11 Oct, 20:58


قال أبو بكر الأثرم :

لَقَدْ تَبَيَّنَ عِنْدَ أهْلِ العِلْمِ عِظَمُ المُصِيبَةِ بِمَا فَقَدْنَا مِنْ شَيْخِنَا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أبِي عَبْدِاللهِ أحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ إمَامِنَا وَمُعَلِّمِنَا وَمُعَلِّمِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا مُنْذُ أكْثَرَ مِنْ سِتِّينَ سَنَةً ، وَمَوْتُ العَالِمِ مُصِيبَةٌ لَا تُجْبَرُ وَثُلْمَةٌ لَا تُسَدُّ ، وَمَا عَالِمٌ كَعَالِمٍ ؛ إنَّهُمْ يَتَفَاضَلُونَ وَيَتَبَايَنُونَ بَوْنًا بَعِيدًا ، فَقَدْ ظَنَنْتُ أنَّ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّ المُسْلِمِينَ إبْلِيسَ وَجُنُودَهُ قَدْ أعَدُّوا مِنَ الفِتَنِ أسْبَابًا انْتَظَرُوا بِهَا فَقْدَهُ ؛ لِأنَّهُ كَانَ يَقْمَعُ بَاطِلَهُمْ وَيُزْهِقُ أحْزَابَهُمْ.

[طبقات الحنابلة].

قناة الحديث الشريف

07 Sep, 21:26


هذه أخت لنا عفيفة والله-وهي ثقة-، لكن الوضع في غزة كما تعلمون، هي وأسرتها عشرة أفراد ومن نزوح لنزوح، ولا يوجد طعام ولا مواد تنظيف حتى، راسلتني في شهر مايو ونشرنا حالتها ولم يبعث أحد بجنيه واحد، رغم أن الحالة ثقةٌ والله
طلبت مني على خجل مرة أخرى، ونود جمع مبلغٍ من المال لها ولأسرتها
لمن أراد التبرع هذا رقم التحويل
01201771215
وهذا هو البوت أرسلوا عليه رسالة التحويل-ضروري-
@ibadaa651976_bot

قناة الحديث الشريف

07 Sep, 18:02


• قَالَ أبُو بَكْرٍ الخَلَّالُ فِي أثْنَاءِ كِتَابِ السُّنَّةِ : قَالَ أبُو بَكْرٍ المَرُّوذِيُّ : وَقَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾ : هُمْ أهْلُ السُّنَّةِ. وَقَالَ عَبْدُالوَهَّابِ الوَرَّاقُ : إنْ لَمْ يَكُونُوا هَذِهِ العِصَابَةَ فَلَا أدْرِي أيُّ عِصَابَةٍ هِيَ!. قَالَ أبُو بَكْرٍ الخَلَّالُ : فَهِيَ عِصَابَةُ أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ الذَّابُّونَ عَنِ السُّنَّةِ المُحْيُونَ لِمَا أمَاتَهُ النَّاسُ مِنَ السُّنَنِ عَنْ أهْلِ الخِلَافِ وَإظْهَارِ ذَلِكَ وَإحْيَاءِ أمْرِ المُجَانَبَةِ لِأهْلِ الزَّيْغِ وَالجِدَالِ وَالتَّمَسُّكِ بِمَا عَلَيْهِ إمَامُ النَّاسِ فِي زَمَانِهِ أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

[بيان تلبيس الجهمية لابن تيمية].

قناة الحديث الشريف

06 Sep, 17:46


عن أحمد بن سنان القطان :

عَنْ رَجُلٍ -ذَكَرَهُ- أنَّهُ رَأى النَّبِيَّ ﷺ فِي المَنَامِ وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ قَائِمًا فِي المَسْجِدِ بَيْنَ حَلْقَتَيْنِ فِي إحْدَاهُمَا أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَفِي الأُخْرَى ابْنُ أبِي دُؤَادٍ وَالنَّبِيُّ ﷺ يَقُولُ ﴿فَإن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ﴾ -وَأشَارَ النَّبِيُّ ﷺ إلَى ابْنِ أبِي دُؤَادٍ وَأصْحَابِهِ- ﴿فَقَدْ وَكَلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ﴾ -وَأشَارَ النَّبِيُّ ﷺ إلَى أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَأصْحَابِهِ-.

[شرف أصحاب الحديث].