أسامة @osama_sy_24 Channel on Telegram

أسامة

@osama_sy_24


ألا إلى الله تصير الأمور

قناة أسامة (Arabic)

قناة أسامة هي واحدة من أفضل القنوات على تطبيق تليجرام التي تقدم للمشتركين محتوى ذو قيمة وجودة عالية. بفضل شعارها "ألا إلى الله تصير الأمور"، تسعى قناة أسامة لنشر الإيجابية والتفاؤل بين أعضائها وتلهمهم لتحقيق النجاح والتطوير الذاتي. يمكن لمتابعي القناة الاستمتاع بمحتوى متنوع يشمل الاقتباسات الملهمة، النصائح اليومية، والموارد التعليمية. كما تقدم قناة أسامة برامج حصرية ومبادرات تفاعلية تساعد في بناء مجتمع تواصلي قوي. إذا كنت تبحث عن الحصول على جرعة يومية من التحفيز والإلهام، فإن قناة أسامة هي الخيار الأمثل لك. انضم إلينا اليوم وكن جزءًا من هذه الرحلة الملهمة نحو تحقيق الأهداف وتحسين الذات. اشترك الآن ولا تفوت فرصة الاستفادة من كل ما تقدمه قناة أسامة!

أسامة

11 Feb, 18:05


مرتكز أساسي علينا الإيمان به:

أن ثقافتنا الإسلامية هي أمر عجيب مدعوم بالوحي لها قدرة التأثير وسطوة الغلبة، لا ينبغي لنا أن نخجل منها أو نواري النظر عنها أو نبحث في المدارس والثقافات عن ثقافة تناسبنا.. ونترك منهجية عظيمة رائعة تمكننا من فهم أي واقع من خلال ثوابت تناسب كل زمان ومكان، ثقافتنا عظيمة ناصعة يجدر بنا التفتيش فيها وبنصوصها بشكل مستمر ودائم.

أسامة

11 Feb, 17:59


تفكير بصوت عال:

أمانة.. لم نشهد تعقيدًا في المشهد ولم نشهد كهذه الكمية الكبيرة من الأسئلة التي نطرحها كل يوم ولا نجد الإجابة الشافية عنها كمثل هذه الأيام.

من جهة: لقد كشرت الدنيا عن أنيابها، وبدأت المفاهيم تختلط، وبدأت الأمور تدريجياً تسحبنا نحوها في ظل غياب الملهمين ونسيان لبعض المفاهيم، بمعنى أننا نُساق تدريجيًا إلى أشياء لا نحبها ولا ينبغي لنا أن نحبها، نفعلها؟ نعم ربما، لكن بإدراك عقلي بأنها وسيلة مؤقتة لغاية سامية، وأنها قد تكون وسيلة خاطئة ينبغي التراجع عنها.

من جهة ثانية: نحن أمام ثقافة تالفة متجذرة ثقيلة، وأمام أنقاض دولة بالية، وأمام شعب - للأسف - عانى الكثير ويعاني، محتضر الهوية فاقد الانتماء، مثقل الكاهل نتيجة ممارسات مجنونة تمت عليه.

من جهة ثالثة: غياب الملهمين والمنظرين أدى لوجود ارتباك كبير، وللأمانة فإن سؤال الواقع يعجز عنه كبار وعمالقة الفكر لارتباطه في السياسة والفكر والمجتمع وعلاج آثار الماضي وبناء الحاضر وتنمية المستقبل والحفاظ على المكتسبات والتضحيات.

هذه الحالة تدفعنا فقط لطرح الأسئلة، والعمل على مشاريع تتصف بأنها مؤقتة تساهم في البناء إلى حين تفرغ القيادة الملهمة إلى الشأن الداخلي بشكل كبير مما يوفر بين أيدينا استراتيجية الدولة ورؤيتها ويسهل علينا العمل ضمن إيطارها وبما يتوافق مع أهدافها.

أسامة

10 Feb, 21:40


لا تغلق الباب في وجه أحلامك!



قال الطبري عن تفسيره: "حدثتني به نفسي وأنا صبي".

أسامة

03 Feb, 17:57


اللهم اجعل عوضنا في الآخرة برحمتك

أسامة

03 Feb, 09:09


العقول العشوائية ترفض التنظيم، والعقول التقليدية تعشق التنظيم، العقول المبدعة تحترم التنظيم وترفضه إذا كان زائداً ومعيق.. لأنها لا تؤمن بالتقليد ولا ترضى بالعشوائية.

أسامة

02 Feb, 19:43


منذ زمن ليس ببعيد.. كنت أقول أخاف على الشيخ لأنه هو الشخص الجامع لجماعتنا، وجماعتنا هي عصبة المحرر وصمام أمانه ودرعه.

لقد أصابه الهم الشديد، لقد نال منه الجميع - الجميع بلا استثناء - تختلف درجة النيل منه من شخص إلى آخر، خرجت المظاهرات عليه، طعنوا به وبدينه، وكان يتحلى بالصبر وضبط النفس والالتزام بالشرع.. عجيب هذا الرجل لقد وفقه الله ليصبر على كل هذه الشدة ثم يتخذ قرار الحسم بمعركة كلنا يقول " ليس وقتها الآن " وأحسننا يقول " ليس من هذا المحور " ثم بالوقت الذي نقول أنه غير مناسب وبالمحور الذي نقول أنه مستحيل يضرب بالمستحيل عرض الحائط ويستعين بالله ويمضي بالجيش إلى النصر العظيم.

كنت أقول في الفترات الماضية أنني أخاف عليه كأنه أخي الكبير، وأحيانا كأنه بمقام والدي، وأقول لهم أنه يجمع بين متناقضات عدة: بين الحزم واللين، بين الغضب والحلم، بين الصبر والبطش، بين الهدوء والسرعة.. بين متناقضات واحدة كالنار والأخرى كالماء ويوازن بينهما وأجزم يقينا أن له سر مع الله عظيم حتى يوفقه لهذا الشأن.

لقد ساهم هذا الرجل في أحياء الطموحات الكبيرة التي دفناها في الظروف الصعبة، لقد آمنا بها إلى حد بعيد ولكننا كنا نخاف أن لا نراها وكان يؤمن بها إلى حد بعيد وكأنه يراها.

هذه الثورة بلطف الله علمتنا أن نفكر بالمستحيل.. فالمستحيل يحدث.. يحدث إذا شاء الله له ذلك.

أسامة

01 Feb, 17:02


قم يا حمزة.. قد انتصرنا، قد انتصر هتافك الأول

أسامة

31 Jan, 13:36


اللهم يا حي يا قيوم
يا رحمن يا رحيم
يا لطيفًا بعبادك
أسألك قوّةً في القلب، وثباتًا في الروح، وصبرًا لا ينفد.

اللهم ألّا أيأس مهما اشتدّت الظلمة، وألّا أستسلم مهما كثرت العثرات، وأن تملأ قلبي يقينًا بأن بعد العسر يسرًا، وبعد الليل فجرًا، وبعد الحزن فرحًا.

اللهم إن ضعفت نفسي فاجبرها،
وإن تاهت روحي فردّها إليك ردًّا جميلًا،
وإن وهنت عزيمتي فأمدّني بعونك،
وإن ضاقت بي الدنيا فافتح لي من رحمتك أبواب الأمل والفرج.

اللهم إني أستعيذ بك من العجز والوهن، وأعوذ بك من أن أضلّ أو أُضل، وأعوذ بك من أن أخطو خطوةً إلّا إلى ما يُرضي، فكن معي، فإنّك خير معين، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.. آمين.

أسامة

30 Jan, 20:28


خطاب يحكي اتزاناً، يحكي قوة، يحكي أدباً رفيعاً يمثل سورية، يمثل شعبها، يمثل مستقبلها.

واقع يدفعنا لليأس، وطموح يحلق بنا عالياً.. كيف لا ومن بين الركام خرجنا لنفتح دمشق، والآن ومن بين الصعاب سنشق طريق سورية لتعود لمكانها التاريخي بإذن الله.

أسامة

30 Jan, 17:27


في ذمة الله، وبين يدي رحمته، وفي أكناف عفوه، عشت بطلاً مبتلى ومت شهيداً رجلاً.. إلى جوار من سبق.. ولحاقاً بمن صدق يترجل أبو خالد مؤدياً أمانة القتال والكفاح في سبيل الله متواصياً بالصدق والصبر.

أسامة

30 Jan, 17:25


إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم تقبل عبدك الضيف أبو خالد

أسامة

30 Jan, 10:09


هذا ليس خطاب رئيس، هذا خطاب إمام صادق، ومجاهد صابر، ورجل نبيل.. ما أصدق كلماتك وما أعظم عباراتك.. كل مقولاتهم خرجت من الأفواه إلا كلماتك صدحت بنداء قلبي بهي

أسامة

30 Jan, 10:07


خطاب النصر لرئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع في مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية

#القيادة_العامة
#مؤتمر_النصر

أسامة

29 Jan, 18:55


لقد تحول الحلم إلى واقع، وقد يتحول الحلم البعيد إلى واقع قريب.. أبصره بعد شدائد عظام وابتلاءات جسام والله كريم

"أحلم أن أصلي في الرحاب"

أسامة

29 Jan, 18:52


سيكون هناك عقبات قادمة، وستكون هناك ابتلاءات على مستوى دولة وكانت قبل على مستوى جماعة، وستزداد التحديات وتكثر وتتحول شدائد الفتن إلى نواعم الفتن وكلها تقتل إذا لم تتحصن الأنفس منها.

العقلية التي لا تتجدد تتبدد، والأفكار التي لا تتغير تموت، والأجساد الخاملة لا تصلح لأن تكون لبنة في البناء.

الواقع ثقيل، والاحتياج كبير، وقد كان في السابق نقص في الوسيلة واليوم قد اتيحت الوسيلة وتوفرت الفرص ليبرز كل إنسان ما لديه مستعيناً بالله متحسباً أنه يقدم نموذج حكم إسلامي.

أسامة

29 Jan, 18:42


وداعاً تحرير الشام، وقبلها قلنا وداعاً لغيرها وفي كل مرحلة كنا نبصر أملاً جديداً، فكراً جديداً، فرجاً جديداً..

تفنى الجماعات وتبقى الأمة قلناها قبل ونطبقها الآن واقعاً، فالجماعة وسيلة تنتهي بتحقيق الغاية، واليوم نضع غايات جديدة، لنبرهن للأرض كلها أن الإسلاميين ليسوا كما يصورون.. بل هم قادة ينهضون بالواقع ويضربون بالمستحيل عرض الحائط.

آن للتاريخ أن يكتب من جديد حكايا عز جديد، آن له أن يفعل

أسامة

29 Jan, 18:27


في بيان النصر:

يتردد صوت كل شهيد، صوت كل دمعة أم شهيد، صوت كل حزن لزوجة شهيد، صوت كل قسوة يعيشها طفل شهيد، صوت كل قهر يعيشه أب لشهيد.

يتردد صوت السلاسل التي التفت على معاصم الأحرار، يتردد صوت صراخ كل معتقل بعد أيام من العذاب، صوت المكابس التي صنعت للتخلص من عظام المعتقلين، صوت من تحت الأرض ينادي.. ذاك صوت المقابر الجماعية.

يتردد صوت الشتات، صوت المخيمات، صوت الهواء الذي يتسلل إلى كل خيمة فيجمد الدم في العروق..

هذه الأصوات صنعت النصر، هذه الأصوات التي كانت وقوداً لنا طوال تلك السنوات، هذه الأصوات كانت تحدونا لنكمل المسير، ترافقنا إلى دمشق وتبقى معنا في دمشق وتخلد في أرواحنا إلى الأبد.. إلى الأبد لا تفارقنا.

أسامة

28 Jan, 15:54


اللهم يا من وضعت في أرواحنا شغفاً للمعالي، ورفعة عن السفاسف، وسعياً للمجد، وتشوفاً وتشوقاً لعظائم الأمور.. ذلل لنا الصعاب، واكسر جدران المستحيل، وهيأ لنا الأسباب لنبلغ مرضاتك برحمتك.

أسامة

27 Jan, 18:45


أقف طويلاً أمام هذه الصورة فلقد فقدت في كفرنبودة ثلاثة من أعز رفاقي.. وأتساءل أهو واحد منهم؟

وأتذكر أيها العظماء أنني كنت شرس في الدفاع عنكم طيلة سنوات سابقة.. كانوا يقولون أنكم "بعتوها" وأن معركتكم سياسية، وأنكم ضيعتم عمركم وكنت لا أرحم أي أحد ينال منكم ولو بذرة أو تعريض كلام، فأنا منكم وأنا أعرفكم.. وكم كادت هذه الشدة أن تنهي علاقات وتقطع صلات وكم فعلت وكم ستفعل!

كنت أقول لهم أننا نتعرض لقصف تنهد منه جبال وتتزلزل أقدام وكانوا هم بين أهليهم وفي مساكنهم آمنين أحسنهم حالا من يتذكرنا بدعوة ليمن علينا بها لما يرانا.. أتذكر كيف يدور النقاش بجوار المدفئة عن أن المعركة خاسرة وأن في معاركنا شك بينما ترتجف القلوب والأعضاء من البرد في نقاط الرباط..

لقد رحل العظماء وأغلقت الصحف التي كتب فيها اسم كل من طعن بهم ونال منهم ليقفوا غداً لا يدرون من أيها يستغفرون وعلى أيها يندمون فإيه يا عباد الحرمين لو أبصرتم هؤلاء.. شعثاء مغبرة أجسادهم وثيابهم تظلهم سماء تهطل عليهم بالقذائف ثم تحنو عليهم المباني فتحتويهم بين أضلاعها.. كأننا تركناهم أمانة إلى ساعة نعود فنسترد إخواننا ونجمع بقاياهم وننتظر موعدنا معهم بإذن الله تحت ظل عرشه متحابين فيه

أسامة

27 Jan, 09:49


تذكرني يوم أن تهجرنا من أرضنا حلب إلى أرضنا إدلب، وأرى فيها صورة عودتنا من أرضنا إدلب إلى أرضنا حلب.. وما ذلك على الله بعزيز.

#غزة

أسامة

21 Jan, 20:09


متى نصر الله؟

قبل الفتح بأيام كنت في عملي وأحاديث الحرب تدور، الكل عاجز عن تمييز الموعد والكيفية، والمتوقع أن حلب الوجهة وريفها هو الخطة الأولية.

كانت هذه المناطق -التي أجلس فيها هذه الساعة- حلم بعيد، ماء نكاد نهلك قبل وروده، ووردة تذبل.. لا تجد من يسقيها، خمسون سنة مرت على هذه المحافظة وهي تتلقى الضربات واحدة تلو الأخرى فهي الوحيدة ذات الشوكة القوية السنية التي هددت عرش الطاغية وشكلت مصدر رعب، إذ امتلكت من المقومات ما لم تمتلكه محافظة سورية.. فأرهقها بالضرائب وسلط عليها أذرعته، وعاث فيها ألوانًا من الفساد وبقيت هي كجبل يحترق وينهد ويرتعد لكنه جبل.. تغلب عليه صفة الشموخ وإن عتت عليه عواصف المحن، احتضنت عاصمة الثقافة الإسلامية الإخوان وهم أحياء ثم احتضنتهم وهم شهداء، مجازر مروعة لم تشتهر كمجزرة حماة إلا أنها إلى يومنا هذه تذكر.. كورقة سوداء من كتاب أسود كتبه المجرم وأبوه في حلب!

كنت أنتظر تلك اللحظة وأخافها، أريدها وأخشاها.. أخاف الفاتورة الثقيلة، وأخاف أن لا نكون أهلاً لاستحقاق كهذا الذي حدث، كنت أتنفس في سيارتي فأطلق من صدري نفثات تغطي زجاج السيارة والله، متى نصر الله ولن يضيعنا الله، وحسبنا الله سيؤتينا الله.. هكذا كنت أقول ولم يكن عندي - في حياتي - لحظة شك بالله تعالى، وكان عندي - ولا يزال - شكوك حولنا نحن ونحو تقصيرنا نحن!، كنت أرى أننا ابتلينا وزلزلت أقدامنا وارتعدت قلوبنا وضاقت بنا الأرض وأكلت منا بقاعها ولكن هل نستحق النصر وهل هذه هي الجولة؟ أم أن هناك مرحلة ابتلاء ثم تأتي بعدها رحمة الله بنصر عظيم كهذا الذي حصل.

لم يكن لدي شك في أن الغلبة لله ولرسوله وللمستضعفين ولكنني كنت أتساءل هل هذه هي الجولة؟ وكان يغلب علي الخوف أكثر من الاستبشار وكنت أقلب الأمر بعقلانية جيدة وأوازنها بإيمان يقول دائمًا: { وكان حقًا علينا نصر المؤمنين }، تذرف عيني من البلاء الذي أراه، ففي كل قطعة من تلك الأرض مآسي تضج لها الأفئدة وتغلي، وفي كل زاوية شوق وحنين لديار، وفي كل مشوار كانت تغلبني دمعتي على أحوال الناس وعلى الفساد الذي عاثه هؤلاء بهذه البلاد وعلى المستقبل المجهول فأستمع للقرآن.. أعود له كعادتي لأبحث عن الجواب ولأعرف المستقبل فأفتح المسجل لأجد قول الله - في أكثر من مرة - { وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا ۚ وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ * وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ۖ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ * وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ }، وكنت أقول صدق الله العظيم وكذب الواقع اللئيم.. وليغلبن الله جيشهم وجندهم ويسقط صنمهم ولو بعد حين.

والآن أكتب من معقلهم هم، من مكان ظلمهم وطغيانهم وجبروتهم، من منازلهم ومساكنهم، من بيوتهم وأرضهم، أمشي في قطعاتهم وثكانتهم لأقول لكم.. جاء نصر الله لعباده، وارتفعت راية الإسلام عالية خفاقة، الإسلام قادم، والإسلام عاد ليقود بحضارته العظيمة، وبقوته التي لا تقهر فطوبى لمن كان في جنده أيام البلاء وطوبى لمن استمر على هذا الدرب حاملاً - بحول الله - رايته حتى الرحيل أو النصر العظيم.

أسامة

21 Jan, 17:23


ياااااه

أسامة

21 Jan, 14:21


يارب لك الحمد

أسامة

19 Jan, 20:01


بناء الإنسان

في معتركات الحياة وبين المدن الباهتة والأسئلة الكثيرة التي تطرق حول النهوض يأتي في بدايتها خطة النهضة وكيف ستكون وما دور الفرد في النهوض وكيف سنعالج المشكلات.

والإجابة تكمن في " بناء الإنسان "، إن اللبنة الأولى والقاعدة الأساس في أي نهوض هو المورد البشري وكل الموارد الأخرى تابعة لهذا فإذا لم يكن المورد هذا في أوج قوته وذكائه وعطائه لن ننجح في عملية النهضة، فمن خلال بناء الإنسان سنتمكن من إنهاء الجرائم من خلال منظومة تلفظ شرها بنفسها، ومن خلال بناء الإنسان يمكننا زرع مفاهيم وقيم أخلاقية سامية تنهض بأمم ومجتمعات، من خلال بناء الإنسان سنتمكن من بناء جيش صالح، حكومة صالحة، ومواطن صالح، يفهم كل واحد دوره بدقة وينفذه بدقة ويطوره بدقة، الإنسان هو حياة الأمة وبه يستدل على قوتها وعلى قدرتها.


الإنسان هو الكائن العظيم الذي يمكنه تحويل الجماد الهامد إلى شيء نافع، هو الكائن الوحيد الذي كرمه الله وجعل فيه قدرات عظيمة وطاقات خفية، وأي استثمار في هذا الإنسان يعني استثمارًا في المستقبل وأمان سيحل بظلاله على المجتمع لعقود، وكل حكايا الدول عبر العصور تجتمع على أن الغلبة والقوة والتطور والنمو يشكلهم الإنسان إذا ما بني بنية صحيحة فخارطة التيه والشتات تتوقف عاجزة عند كلمة " بناء الإنسان ".

أسامة

16 Jan, 17:48


لعلنا لا نختلف في أننا نعاني منذ زمن من مشكلة في الوسائل، تتوضح هذه المشكلة عندما نتأمل الواقع الدعوي ووسائله

فالدعوة دين، ونشر تعاليم الإسلام واجب وهذا يتفق عليه الجميع، ولكن الاختلاف الذي يحدث هو الوسيلة الدعوية، الأسلوب الدعوي، الطريقة الدعوية، وغاية في الأهمية أيضًا هو فهم الغاية من الدعوة ولماذا وجدت وكيف تؤتي ثمارها بالشكل الأمثل، وهذا هو التحدي للخروج عن نمطية الدعوة التي يجدر بنا أن نرى أنها على الأقل لا تؤتي ثمارها بالشكل المطلوب، فالابتكار في الوسيلة بما يتوافق مع تعاليم الشرع هو ضرورة ملحة لضمان أن يتقبل الناس رسالة الدعوة.

ومن الذي يجب ذكره هنا هو أن الوسيلة التي استخدمها النبي صلى الله عليه وسلم مع الناس كانت مختلفة فعند قدوم الثلاثة الذين غلو في دينهم كان رده بمثال عملي من حياته، وفي مرة أخرى كان يشتد فيقول: " قتلوه، قتلهم الله "، ومرة ينبه أصحابه بمجرد التنبيه ومرة يعرض تعريضًا بما يريد، وساعة بالفعل، ومرة بأمر يأمر به صحابيًا فيكون دعوة للغير.

ولهذا فإن قولبة الدعوة على نمط واحد اشتهر في بلد لا يعني أبدا أنه يصلح في كل بلد، فما يصلح مع المسلمين الملتزمين لا يصلح مع من لم يعرف من الإسلام سوا الاسم، وما يصلح مع الأشخاص الذين لا يحملون توجهات فكرية معينة لا يُحتاج له مع أشخاص بسطاء لا يحملون أي معتقدات فكرية ولوثات غربية، وما يصلح مع الغني لا يصلح مع الفقير، وتجرد المصلح من المزاج الشخصي والانطباعات المسبقة أمر ضروري ليتمكن من فهم كل حالة على حدى، ولو كانت الدعوة بسيطة كما هي متخيلة في الأذهان لما رتب الله سبحانه لها ذلك الأجر العظيم.. بل هي اشتراك كثير من المهن والسلوكيات في شخصية واحدة مما يخولها أن تقود أفكار الناس وتصحح المفاهيم لديهم.

أسامة

15 Jan, 18:30


ها أنت ذا رحلت.. رحلت وأنت ممسك بعصاك تلك وبالمبادئ والقيم، كان بإمكانك أن تتنازل، أن تتخفى عن الأنظار، أن تكتفي بالتوجيه، فرفضت إلا النصر والفوز، رفضت إلا ركوب معالي الأمور، رفضت إلا أن تكون من الفائزين..

هذا هو مشروع الأفراد العظماء.. "الشهادة" هي كل شيء وأغلى طموح شخصي وقد نلته بإذن الله وأنت على سراج خيلك.. خيل العز يابن غزة العزة.

أسامة

15 Jan, 17:37


كان صلح الحديبية نصراً، وكانت الأعين تراه غير ذلك، وكان طوفان الأقصى نصراً على ثقل فاتورته ولا زالت الأعين تراه غير ذلك، الله سبحانه جعل هذه الدلالات لنتيقن يقيناً أن النصر مع الصبر وأن مع العسر يسر وأن الأمور لا تقاس بظاهرها بل بمرادها.. الله سبحانه يمحص الصفوف ويصطفي الشهداء ويختبر الأفئدة فطوبى لمن ثبت ومرحباً بالصبر على أقدار الله حتى يأذن بحوله ويغير الأحوال فينقلب الضعف قوة، والخوف أمن، والتعب راحة

أسامة

15 Jan, 17:27


إن ما مرت به سوريا من بلاء شديد لم يمر على أحد خلال هذا القرن مثله كان يستدعي نصراً كهذا الذي رأيناه حتى لا يشك الناس بالإسلام وبالله سبحانه، وإن ما مرت به غزة من بلاء يستدعي - قدراً والله تعالى أعلى وأعلم - نصراً عظيماً يأتي عندما يستيأس الناس من الناس، ويفقدوا القدرة المحسوسة، وتختفي بوارق الأمل من الحلول البشرية، وتعد العدة المستطاعة، وتتعلق القلوب بالله وحده، ساعتها تتجلى القدرة الإلهية التي انهت الحرب اليوم فيأتي نصر الله لعباده.

غير أن الملحمة هناك مختلفة الفاتورة مختلفة الحجم مختلفة الاحتياج ولذلك الوقت فليعد كل إنسان يرى نصر الله اليوم ليكون سبباً في هذا النصر بما يستطيع، بالكلمة، بالعمل، باليقين.. إن غداً لناظره لقريب.

أسامة

15 Jan, 17:20


إيه يا غزة.. هذا أوان الخلاص وبداية النصر والتحرير، اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله سيأتي زمن يجبر الله به كسركم وينصركم نصراً عظيماً مؤزراً ليس خيال حالم هذه المرة بل يقين مستبشر بموعود الله أن العاقبة للمتقين

أسامة

14 Jan, 18:28


هذا وقد انطوت صفحة طويلة من عمر البلاء سُجلت فيها الأسماء.. فهذا ضحى وذاك بذل وآخر سكت ورابع وقف بوجه الحق وكلهم يجد ما قدمت يداه يوم القيامة، فمن أحسن فلنفسه، ومن أساء فعليها.

والآن تفتتح صفحة جديدة ستحمل في أسطرها حكايا بلاء مختلفة، فمن رأى أنه أحسن فيما سبق فليكمل الطريق، ومن رأى أنه قصر فليبادر ويجتهد، ومن أخطأ في الماضي فالمستقبل قد يكفر ما سبق.. إن الحسنات يذهبن السيئات.

أسامة

14 Jan, 15:47


أقولها لله سبحانه وتعالى

لأن أرعى الإبل في حظيرة الإسلام بقيادة هؤلاء الكرام خير لي من أن أتربع على عرش الملك في حظيرة المجرمين الذين لا يدينون بدين.

وعلى هذا.. فلنتق الله بهم ولنأخذ على نفوسنا عهودا أن نكون معهم بما مكننا الله سبحانه وتعالى

أسامة

13 Jan, 20:17


حتى لا ننهزم أمام ثقافة الكثرة بعد هذا التحرير يجب أن نكون نوعيين، ومن أهم ملامح النوعية هي:

سعة الصدر والأفق حيث أن سوريا ليست نموذج واحد بل هي تنوع كبير من النماذج وتضم في أوساطها تنوع واضح وكبير من الشرائح.

التغيير الفكري ونشر الثقافة الصحيحة هو واجب كل واحد منا يعرف من نفسه الكفاءة في ذلك لكن مع فهم الوسيلة فقد تسبب الوسيلة في بعض الأحيان ضررًا أكبر من المصلحة المرجوة.

التدرج في كل شيء في الحياة فيه حكمة أراد الله سبحانه أن يظهرها أمامنا في كل شيء ابتداءًا من خلق الكون مرورًا بنضوج الإنسان، ولذلك فالتدرج في كل شيء حكمة وليس تهاون.

ما يجب أن نطمح له هو الفهم الصحيح للإسلام والسعي جاهدين لتطبيقه وليس تطبيق تصورنا نحن حوله فغالبا ما يكون تصورنا مقتصرا على بعض الجوانب ومغفلاً لبعضها وهذا طبيعي لنقص الإنسان.

ما يفرض بسرعة قد تكون الاستجابة معه سريعة ولكنه سينتهي بزوال سببه، بينما ما يبنى على أساس صحيح يبقى للتاريخ ولا يفنى.

القيادة الحاكمة ذات عقلية بشرية تصيب وتخطأ، تسدد وتقارب، تجرب وتختبر، تنجح وتفشل نكون معها في كلا الحالتين ونقدم الصبر على النقد والإصلاح على الهدم ونتذكر دائما أننا وإياهم جنود سخرهم الله لصناعة هذا النصر فنحن أدوات متى تنازعت فيما بينها والتفتت للدنيا شارفت على أن تستبدل هذه الأدوات بغيرها.

عدم استصغار الذات وتحمل المسؤولية الكاملة وإتقان الأدوات والمهارات والسعي في بناء لبنات متينة يقوم عليها بناء أمة شُنت عليها حرب مرعبة لم ولن تنتهي في القريب.

أسامة

13 Jan, 18:40


من البحر.. اللاذقية

هذه أيام كنا نحلم أن نرى جزء منها بعد عشر سنين إلا أن الله العظيم برحمته وجوده ولطفه ومنه كتب لنا أن ننتشر في هذه الأرجاء كلها بنصره وتوفيقه.

فيارب لك الحمد اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة

أسامة

13 Jan, 18:26


يارب

اللهمّ لا أسألك خفّة الحمل، ولكن أسألك قوّة الساعدين.

عمر بن الخطاب

أسامة

12 Jan, 18:58


الزهد والسلطة، والورع والدنيا، الواقع والمأمول، الحلم والمتاح، هذه المتضادات التوازن فيها مفتاح للتغير.

أسامة

11 Jan, 16:04


"كأنَّكِ عَن صُروفِ الدَّهرِ عُذرٌ
أوَ أنَّكِ بينَ مُختصِمَينِ صُلحُ."

مباشر من #دمشق

أسامة

08 Jan, 20:44


لولا وجود القرآن ما كنا سنصنع!

أسامة

08 Jan, 20:20


عظمة القرآن لا تنحصر في أمر واحد ولا تقتصر في مجال، ولكن يتجلى لي في آخر السنوات أمران في القرآن عظيمان وهما:

من خلاله كنت أفهم الواقع وأحلله، أفهم ما حدث تماماً وكيف أنه في سياق الطبيعي، وكيف أنه حدث قديماً ثم يدفعني هذا إلى الأمر الآخر وهو الأهم وهو فهم المستقبل وتوقع ما ستؤول إليه الأمور.. فعندما كنت أقرأ كلام الله فإني أقرأه لأفهم الواقع.. ولأفهم المستقبل.. ولأطمئن.. نعم لأطمئن كنت أقرأ ليرتاح قلبي من المخاوف ولتستيقن روحي في العواقب.

والآن أيضاً.. عندما أشك في المستقبل، وأخافه، ولا أستطيع فهم الواقع، أهرع إلى كتاب الله فهو النص المحفوظ الذي لا خطأ فيه ولا نقص، والذي وضعه الله سبحانه دستوراً لنا يناسب أي واقع وأي زمان وأي مكان.

أسامة

08 Jan, 20:12


وقال ابن القيم في زاد المعاد: فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية وأدواء الدنيا والآخرة... فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه والحمية منه لمن رزقه فهما في كتابه.

أسامة

08 Jan, 20:07


‏ما رأيت عملًا من أعمال البر يجهد الشيطان في صرف العبد عنه، مثل إقباله على القرآن، إنه ليوقن أن فيه النور التام والحياة الكاملة للعبد!

وجدان العلي

أسامة

06 Jan, 19:12


كتب بعض السلف إلى أخ له أما بعد:

فإن كان الله معك فمن تخاف؟! وإن كان عليك فمن ترجو؟ والسلام.

أسامة

04 Jan, 20:37


إذا لم تقرأ بياناً عظيماً في حياتك غير هذا لكفى.. وعزة الله العظيم القوي رأينا هذه الآيات عياناً كالفلق وواضحة كالشمس يقول جبار السماء والأرض:

{ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (24) وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا ۚ وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا (25) وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا (26) وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَئُوهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (27) }

تأملوها جيدا.. لقد عشناها آية آية.. يا لألطافك يالله.. يا لحنانك يارب.. يالجودك يا جواد.. يالقوتك وعظمتك.

أسامة

03 Jan, 16:33


في نفسي رغبة لمغادرة هذه المواقع وما يبقيني فيها حتى الآن سوى أنني أحتسب على الله هذه الكلمات وأنها تزاحم أهل الباطل.

ما رأيكم؟
#مساحة_لكم

أسامة

02 Jan, 19:14


أكلهم يقف معنا منذ الهتاف الأول؟ وكلهم صناديد حق منعهم الخوف سبحان الله من قول كلمة الحق، وكلهم لم يآذوا أحدا، وكلهم يريد الديمقراطية والعلمانية منذ أيام الأسد الأب.. وكلهم يريد حكماً عادلاً على أساس منطقي يراه هو منطقي!

إذن من استبد فينا طيلة تلك الأعوام، من طغى وتجبر وسد ثغور الباطل، من تخلى عن أهل الحق ووقف بوجههم وشبح بكل الأشكال، من نافق وداهن لولي نعمته، من قتل كل هؤلاء البشر، من هدم كل تلك الديار، من سرق ونهب وقصف وذخر ورمى وتقدم وأفسد ودعم؟..

أي شيء هذا!

أسامة

01 Jan, 17:59


تتبرج الدنيا فنكسر كبرها .. ونقول ياحمقاء غُري غيرنا

أسامة

31 Dec, 18:31


من أراد أن تنصفه الدنيا وأن ينال عوضه في الدنيا سيخسر.. الآخرة خير.. الآخرة أبقى

أسامة

31 Dec, 10:28


هل تعبت الآن أكثر من قبل؟
وهل تشعر أنك لم تحقق النصر؟
لم يشفى صدرك بعد؟
جرحك أكبر من أن يدمل بهذا الشكل..

يا رفيق المشاعر

إنها الأقدار الحانية اللطيفة..، لقد مكنك الله من الأرض ومن رقاب عدوك بأقل خسارة من إخوانك، وأورثك العز ففكت القيد وبدأت تظهر على المجرمين بدينك وشمخت بالإسلام عالياً وأعدت للمسلمين الأمل وحررت العباد من الجور والاستبداد وكل هذا لا تراه نصر؟

هذه المشاعر التي تعترك وجدانك الآن مشاعر حق.. وليست المشكلة فيها بذاتها إن مشكلة هذه المشاعر في شكل تصريفها.. وكيف تتعامل معها.. إن الإنسان خلق هلوعاً عجولاً والله سبحانه خلق الدنيا بأيام ليعلمنا الصبر والحكمة وهذا يدفعنا لنتأمل قليلاً بحكمته العظيمة..

سيستخدمك الله لو علم في نفسك رغبة وخير ويمكنك من الوسائل.. صدقني

سيعوضك الله عن خساراتك المستمرة والكثيرة في ذاته بلطفه الحاني وعطائه الواسع وتأكد أن عوض الدنيا كلها لا يعوضك شيء عن ما فقدت فاطلب العوض في الآخرة.. أما الدنيا فقد كفل الله لك فيها حياة طيبة قبل في ضنك العيش ولن يتركك الآن وأنت ترى هذه الدنيا أمامك!

ستقيم دين الله كما أمر الله بالشكل الذي أراد الله بفضل الله.. فاصبر

إنك اليوم وإن كنت لا تشعر على ثغر عظيم في مكان عظيم في زمن عظيم وهذه الأمور لا تأتي لأحد يريد الله أن يجعل منه شخصاً - رجلاً أو امراءة - عادياً.. إنك تتجهز لقدر الله، صبرك ذاك وبذلك وإعدادك ذاك كانت ثماره بلطف الله ما ترى.. فكيف إذا أحسنت فيما هو آت

الآن.. استعن بالله ولا تعجز!، الدعاء الدعاء الدعاء، طاعة الله وأولياء الأمور والصبر على ما يرونه، التعلم والتدرب، الإيمان بالأقدار وفهم السنن الكونية، هذه الركائز التي يجب أن ترتكز عليها في مسيرتك المستقبلية وتأكد أن الله سبحانه عند ظن عبده به.

أسامة

29 Dec, 20:55


إلى ذلك الكبير الراحل والنجم الآفل والجبل الذي لا يموت إلا واقفًا.. إلى رجل المهمات الصعبة والبطولات النادرة والمصاعب الكثيرة.. إلى أميري الجبل أبو ناصر جبل.

هذه أيام كنا نرجو أن نشهدها وكنت لا ترجو أن تكون فيها.. كنا نقول دمشق وكنت تقول الشهادة، نقول صلاة في الرحاب تقول شهادة على الأعتاب، نقول من سنحرر الأرض تقول سأكسر قيد الأسيرات.. لقد كسر قيدهن، لقد جف دمعهن وجفت دموعك عند رحيلك ولو كنت حياً لما جفت إلا عند فكاكهن.. كم أقبلت على الموت؟ خمسة؟ عشرة؟ خمسين؟ لا نستطيع العد.. كثيرة هي كجراحك.. لقد ابتلاك الله بحبيبتيك ففقدتهما إلا قليل وابتلاك بقدميك فصبرت وبيدك وظهرك ووجهك وكل جسدك.. كم معركة خضتها وأنت تعرج.. كم معركة دخلتها وأنت تنزف.. نعم تنزف لم يقعدك عذر ولم يوقفك كسر.


رحمك الله أيها النبيل كانت آخر محطات حياتك بطولة أنك تقدمت الصفوف لما تراجع الناس وثبت لما خارت القوى وكنت تقول اصبروا الأرض لله يورثها من يشاء والعاقبة للمتقين.. ها هي العاقبة اليوم للمتقين بارك الله لك في سعيك وجعلك في منازل الشهداء بجوار الأنبياء.

أسامة

27 Dec, 12:56


رماد وحجارة وبقايا ألم وذكريات.. هذه هي ديارنا التي تركناها بالأمس.. عند الله تجتمع الخصوم!

#ركن
#شاهد
#شارك

أسامة

26 Dec, 20:59


على هامش الليالي..

كنت كثير الإطراق.. كثير الهم.. كثير التفكير.. كثير الوجد، لا أكاد أجد الهناء إلا بجواره كدر.. حتى سقط النظام.. آتي لأفرح فأتذكر أنه سقط فأفرح آتي للهم فأجده جمع ثيابه ورحل أبحث عن الوجد فلا أجده.. ذهب واندثر وأصبحت كل ليالي الشام هادئة هانئة.. وكل صباحاتها طيبة مشرقة قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا

أسامة

25 Dec, 19:43


وفاء للراحلين.. لإخواني الشهداء.. لمن قدم روحه لتحيا رسالة الإسلام، وإلى أهلهم وذويهم.. العاقبة لكم فإن النصر هو نصرهم بإذن الله.

#ركن

أسامة

25 Dec, 17:27


الثعالب لا دين لها، والحزم سياج للعدل يمنع الناس من أن يتجرؤا عليه

أسامة

24 Dec, 21:29


😌

أسامة

23 Dec, 21:16


حتى آخر لحظة.. وما دام لي لسان.. سيبقى الوفاء، الوفاء لأهل البلاء.. لمن قدم يوم أمسك الناس، ولمن أعطى يوم اقتصد الناس، ولمن تقدم يوم تراجع الناس

#أهل_السبق

أسامة

23 Dec, 21:10


لا تنسوا أبناء الهوامش..
أولئك الذين جاؤوا من القرى البعيدة..
هتفوا قبل غيرهم..
وحملوا البنادق في الصباح الباكر..
أولئك الذين لم تسعفهم الظروف للدراسة..
لكنهم صادقين بفطرتهم..
وهتافهم..
ورصاصهم..
يخجلون من الكاميرات..
ويمشون على استحياء في ساحات المدن الكبرى..

عبد الوهاب أبو علي

أسامة

23 Dec, 12:25


مركز التسوية في محافظة اللاذقية.

ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.

أسامة

22 Dec, 11:28


لم أجد في حالة الانكسار انكسار في الأرواح كهذه التي أراها في حالة النصر.. ما الحكاية؟

#مساحة

أسامة

21 Dec, 13:33


مع المبدعون.. شكرًا لكل من احتضن كلمة هادفة وساهم في نشرها.

طوفان دمشقي غير معقول ولا منطقي ولا له تفسيرات عقلانية، من آمن به فقد نجا بسفينة النجاة اليوم بعد سنوات طويلة، ومن اعتد بعقله وغلبته نفسه فخاف أو آمن أن الجبل لا يصل له موج الماء.. غرق.

هذه رسالة أبدية.. ستنجو سفينة الإيمان وتهلك عقلانية الجبل إذ لا عاصم من أمر الله إلا من رحم!

#ركن

أسامة

21 Dec, 12:35


كل ما أصاب باليأس أتذكر أن هناك من يعمل في الخفاء، وهناك أناس تخطوا مرحلة الشك وعملوا على الاجتهاد وبذلوا ما استطاعوا من أسباب، وتبنوا مشاريع النهضة كأنها أرواحهم فلا يمسها أحد، وكأنه حد حرام لا يتجرأ عليه أحد أمامهم.

أدركوا موازين العالم الحديث، واستناروا بتاريخ سلفهم، وجمعوا بين القول والعمل، فإن أصابوا فلهم أجران وإن لم تنجح تجربتهم ولم تكتمل فكرتهم فلهم أجر المحاولة وأجر الإعذار إلى الله.

فلا تشككوا من مشى في طريق ما إذا لم تكونوا على يقين لا يخالطه شك أنه يسير في الاتجاه الخاطئ ولا يمكن تفسير أفعاله إلا بأنها أفعال خاطئة وإلا فقد تكونوا دروعاً لكن للأعداء وسهام في صدور مشاريع نهضة عيون الأرض ترقبها.

ومن حدثته نفسه عن أخطاء العاملين في ثغور المسلمين فليرح نفسه قليلاً فإنه من يعمل فقد تحتم عليه الخطأ، ونصحه واجب فإن أبى فالدعاء له والأخذ بيده إلى الصواب بأقل الضرر وأفضل الوسيلة.

أسامة

21 Dec, 12:35


لله جنود أخفياء، أتقياء، أوفياء لا تفتنهم الشهرة ولا تغرهم.. هو من الذين قلت فيهم أنهم تجاوزوا مرحلة الشك.. وفهموا موازين العالم الحديث.