مهما ضاقت الأرض، ترفعُ رأسك للسما فتجدُها فسحةً عظيمة، تنعكس بصفائها وجمالها على صفحة قلبك.
زيَّنها سبحانه لنا، وما كالرحمن أبدع زينة.
في مكانٍ عالٍ كادت يدي تلامس السما، في مشهدٍ مهيب، وقلبي يسرق من بياضِ الغيوم، والشمسُ الشمس، تضيء الغيوم كما تضيء الكهرباء المصابيح لتسطع.
فتملؤك صفاءً، ويزيدك جمالها اشتياقًا لرؤية جمال وجه خالقها سبحانه وتعالى.
(هذا خلقُ الله...)
ليقول لك: أنا موجود، قادرٌ مبدعٌ وأجود.
فتفكّر في آياته، وتمرّغ على عتباته، يفتحُ لكَ، فإنه الودود.
نور عدنان الزرعي