للفساتينِ المُطرّزة وساعاتِ اليد الرقيقة، لرائحةِ الكتب والمكتبات ومصحفِ جدي، للشُرفات التي تبدو كقصيدة، والجدران المنقوشة بمختلف أنواع الخطوط؛ عندما كان الفنُ هو اللغةُ الرسميّة التي يتحدثُ بها الجميع..
أحن إلى الّلكناتِ القديمة والكلماتِ المُعتّقةِ بالمعنى! للرقيّ الذي كان عليهِ أجدادنا، حيثُ كانتِ الحضاراتُ تولد توًا أو تنتهي.
لعُمقِ الرواياتِ والأفلامِ، للأختراعات المذهلة والثوراتِ الصناعية.. وقتها؛ كان العالمُ ككنزٍ يتوقُ إلى الكشفِ عنه.
لِما قبل التسارعِ الزمني الذي نحنُ عليه الآن، وقدرةِ البشر المذهلة -أنذاك- على الإصغاءِ لأفكارهم لمشاعرهم وللآخرين، عندما كانت الرسائل تُكتب بخطِ اليد وتبتلُ بأدمعُ العين، حين كان كلُ شيءٍ حقيقياً على نحوٍ صارخ!🕯