أبو عبد الله الحسين بن علي بن حسين بن حمدان الخُصيبيّ تـ(358) هـ، أو (346) هـ ويُعتبر من الركائز المهمّة في الانحرافات النُصيرية و[العلويّة] اليوم، ومن المؤسسين لتلك النِحلة وربما كانت تلك الطائفة إلى الانقراض ولكنّه بعثها ويُعدّ من الغلاة.
وعندما سُجن؛ زعم أنّ عيسى ابن مريم أخرجه من السجن -مبدأ التناسخ- وقد ذكره الحافظ ابن حجر العسقلانيّ في لسان الميزان فقال: "وذكر ابن النجاشي أنّه خلط وصنف في مذهب النصيرية واحتج لهم قال وكان يقول بالتناسخ والحلول"
ومترجموا الشيعة الإمامية ينسبونه للكذب وفساد المذهب والانحراف -وكلهم كذلك- وله الرسالة الرستباشية وقام ميمون بن قاسم الطبراني بشرحها بعنوان [البحث والدلالة في مشكل الرسالة] وقد قسم صفات الله إلى أربعة أقسام: خالقات لا مخلوقات، مخلوقات لا خالقات، مخلوقات خالقات، لا مخلوفات ولا خالقات وفسرّها بمعانٍ باطنية شديدة الانحراف والإلحاد، وعقد الفصل الثامن في مبحث: دلائل ألوهية علي بن أبي طالب تصريحًا وتعريضًا وكشفًا وظهورًا -تعالى الله وتقدّس عمّا يقولون- وفي الفصل الحادي عشر تحت مبحث: ظهور الله لخلقه كمثلهم، وفي الفصل التاسع عشر والأخير في ألوهيّة الأئمة.
وقبره في حلب ويُعرف بيَبرق وقد انتشر فيديو هدمه وإحراقه قبل أيام ولا أدري عن صحة الخبر.