بكل يد مضرجة يدق”
• “وللحرية الحمراء”:
يشير شوقي إلى أن الحرية ثمينة جدًا، لكنها ليست سهلة المنال. وصفها بـ”الحمراء” للدلالة على أن تحقيق الحرية يتطلب تضحيات كبيرة، وغالبًا ما يكون ثمنها الدماء التي تُبذل في سبيلها.
• “باب”:
يشبه شوقي الحرية بباب مغلق. ولا يمكن الوصول إلى ما وراء هذا الباب إلا بعد بذل مجهود كبير ودفع الثمن اللازم.
• “بكل يد مضرجة يدق”:
“اليد المضرجة” تعني اليد الملطخة بالدماء. يشير إلى أن هذا الباب (باب الحرية) لا يُفتح إلا بطرق قوي، بيد تحمل آثار التضحيات (الدماء)، رمزًا للكفاح والنضال من أجل تحقيق الحرية.
المعنى العام:
البيت يعبر عن أن الحرية غالية الثمن ولا تُمنح بسهولة، بل تتطلب تضحيات كبيرة وشجاعة من أجل الوصول إليها. الشاعر يدعو إلى الكفاح المستمر، مؤكدًا أن النضال من أجل الحرية هو الوسيلة الوحيدة لتحقيقها.