من جحود النعمة؛ استضعافها وتقزيمها، لذلك أُمرنا بالتحدث عنها حتى لا تتقالها النفس أو تستهونها.. لأن استشعارها موجب شكرها، وشكرها موجب للبركة فيها والزيادة منها، فلا تنقطع بركتها حتى ينقطع شكرها..
وهذا من أخص معاني العبودية وتعبيد الناس لله رب العالمين، لأن فيه تعظيم للمُنعم وإقرار بربوبيته.. لذلك كان من تمام الحرمان ألا يشهد القلب النعمة حين العطاء.
أ. محمد وفيق زين العابدين