• وتذكري يا ابنة الإِسـلَام كم تحت التراب مِـنْ فَتَاةٍ كَانت تكشفُ شَعرَها وَتميلُ فِي مِشيتِهَا وَتملأ أَجـواءَ المَكَان بِعطْرهَا ..
• كم تحت الترَاب مِن امرأة باغتهَا الموت وَهِي عَلَىٰ سَمَاعِ أُغـنية، أو لبسـة ضيقَة، أو في رفقةٍ سيئةِ.
• كم تحت الترَاب من امرأة لم تُبالِ بأمرِ رَبِّهَا ، لَمْ تلبس جلبابًا، وَلَمْ تغضَّ عن الرجَالِ طرفًا، وَلَمْ تَكفَّ عن المُسلمين فتنةٌ وَشرّا.
⇠ فهَا هي الآن وَحدهَا فِي ظلمةٍ وَوحشـةٍ تِلكُمُ الحفرة، تنادي : هل مِن سَـبيلٍ لِلرجوعِ ؟.
والذي نَفسي بِيده إنَّ أشَدَّ مَا تحْتاجُه الأمَّة فِي هَذا الزَّمنِ هوَ ثبَات النِّسَاء لأنَّ ثبَات امرَأة واحِدةٍ أَشدّ عَلى المُنافقِين مِنْ ثباتِ ألْفِ رجُل، وفَساد امْرأَة وَاحِدَة لاَ يسدّ خَلله ثبَات أَلف رجُل.
فَلا تَحتقِرِي نَفسَك، وَاعْلمي أَنَّكِ قُوَّة وقُدوةً لَا يُستهَان بهَا.
نسأل الله أن يُثَبّتني وإيًَاكن حتى نَلقاه.