⛔حذار ان يأتى وقت الواجب وانت غير مستعد ⛔
🌙🎖️شهر رمضان فرصة عظيمة لكل عاقل كيس أراد الفلاح في الدنيا والآخرة وبما أن هذا الشهر له هذه الأهمية العظيمة فيجب على كل منا أن يستعد له ويشمر عن ساعده استعداداً له، ولأن كل إنسان لو بدأ في عمل هذه الطاعات والعبادات مع بداية دخول شهر رمضان الكريم فإنه ربما يقصر في أداء هذه العبادات على أكمل وجه ومن ثم ربما تضيع منه فرص
✋ وتذهب منه غنائم هذا الشهر وذلك لأن نفسه غير معتادة فيما مضى عليه من الشهور على الطاعات والعبادات.
👈🔹فلو دخل عليه الشهر الكريم وبدأ في هذه الطاعات والعبادات من غير استعداد سابق فستكون هذه العبادات فيها من المشقة عليه في أدائها، لعدم تعوده عليها قبل ذلك وربما قصر في أدائها أو نجده يعمل بعضها ويكسل عن عمل البعض الآخر وبالتالي تضيع عليه هذه الفرص والغنائم.
☝️ومنها علينا الاستعداد لهذا الشهر مسبقاً حتى إذا دخل الشهر تعود الإنسان على الطاعات والعبادات فيكون سهل أدائها ومن ثم يغتنم كل الفرص بسهولة ويسر ومن ناحية أخرى حتى يشعر بلذة العبادة فيشعر بلذة الصيام ولذة قيام الليل ولذة قراءة القرآن ولذة الصدقة وسائر اللذات لأن الأمر يحتاج إلى صبر ومثابرة وطول مكث لا يأتي من أول وهلة وأيام رمضان قليلة تمر سريعاً.
👌فلذلك لابد من الاستعداد الجدي قبله بفترة كافية قال الله عز وجل: "وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً" التوبة: ٤٦.
👌👌فإن كنت تريد أن تعتق من النار في رمضان وإن كنت تريد أن تقبل وتصحح خطيئتك وأن تفوز بليلة القدر وما فيها من خير فهي خير من عبادة ألف شهر وأن تفوز بكل ليالي رمضان وما فيها من خير فلابد من إعداد العدة فمن لم يعد العدة يعاقب بالتثبيط عن أفعال الخير والتخذيل عن زيادة الطاعات.
✍️يقول ابن القيم: حذار أن يأتي واجب الوقت (مثل دخول شهر رمضان) وأنت غير مستعد له ومتهيئ لفعله قد عاقب بالتثبيط عن فعله والتخذيل عن تحصيله فكان السلف يستعدون لرمضان استعدادا حقيقياً يبدأ ذهنيا فيدعون الله عز وجل ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعون الله ستة أشهر أخرى بعد رمضان أن يتقبل منهم رمضان، فكأن السنة كلها رمضان.
👈ومن صور الاستعداد أيضاً أن النبي كان يكثر الصيام في شعبان، وكان بعض السلف يقول رجب شهر الغرس وشعبان شهر السقي ورمضان شهر جني الثمار، فإذا أردت جني الثمار في رمضان فلابد من الغرس في رجب وسقي الغرس في شعبان.
👌👌وأخيراً فعل كل الطاعات من صيام وقيام وذكر وتلاوة قرآن في رجب وشعبان يجعل الإنسان أولاً يعتاد على كل هذه العبادة فيكون سهل أدائها، ويشعر بلذة العبادة ويغتنم كل فرص رمضان لاعتياده على العبادة مسبقاً فلا يضيع منه رمضان خاصة أن أيامه قليلة ويمر بسرعة فيعتق من النار ويفوز بليلة القدر ويفوز بالجنة بفضل الله ورحمته.
#جاسمن_اليثربي
🌙🎖️شهر رمضان فرصة عظيمة لكل عاقل كيس أراد الفلاح في الدنيا والآخرة وبما أن هذا الشهر له هذه الأهمية العظيمة فيجب على كل منا أن يستعد له ويشمر عن ساعده استعداداً له، ولأن كل إنسان لو بدأ في عمل هذه الطاعات والعبادات مع بداية دخول شهر رمضان الكريم فإنه ربما يقصر في أداء هذه العبادات على أكمل وجه ومن ثم ربما تضيع منه فرص
✋ وتذهب منه غنائم هذا الشهر وذلك لأن نفسه غير معتادة فيما مضى عليه من الشهور على الطاعات والعبادات.
👈🔹فلو دخل عليه الشهر الكريم وبدأ في هذه الطاعات والعبادات من غير استعداد سابق فستكون هذه العبادات فيها من المشقة عليه في أدائها، لعدم تعوده عليها قبل ذلك وربما قصر في أدائها أو نجده يعمل بعضها ويكسل عن عمل البعض الآخر وبالتالي تضيع عليه هذه الفرص والغنائم.
☝️ومنها علينا الاستعداد لهذا الشهر مسبقاً حتى إذا دخل الشهر تعود الإنسان على الطاعات والعبادات فيكون سهل أدائها ومن ثم يغتنم كل الفرص بسهولة ويسر ومن ناحية أخرى حتى يشعر بلذة العبادة فيشعر بلذة الصيام ولذة قيام الليل ولذة قراءة القرآن ولذة الصدقة وسائر اللذات لأن الأمر يحتاج إلى صبر ومثابرة وطول مكث لا يأتي من أول وهلة وأيام رمضان قليلة تمر سريعاً.
👌فلذلك لابد من الاستعداد الجدي قبله بفترة كافية قال الله عز وجل: "وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً" التوبة: ٤٦.
👌👌فإن كنت تريد أن تعتق من النار في رمضان وإن كنت تريد أن تقبل وتصحح خطيئتك وأن تفوز بليلة القدر وما فيها من خير فهي خير من عبادة ألف شهر وأن تفوز بكل ليالي رمضان وما فيها من خير فلابد من إعداد العدة فمن لم يعد العدة يعاقب بالتثبيط عن أفعال الخير والتخذيل عن زيادة الطاعات.
✍️يقول ابن القيم: حذار أن يأتي واجب الوقت (مثل دخول شهر رمضان) وأنت غير مستعد له ومتهيئ لفعله قد عاقب بالتثبيط عن فعله والتخذيل عن تحصيله فكان السلف يستعدون لرمضان استعدادا حقيقياً يبدأ ذهنيا فيدعون الله عز وجل ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعون الله ستة أشهر أخرى بعد رمضان أن يتقبل منهم رمضان، فكأن السنة كلها رمضان.
👈ومن صور الاستعداد أيضاً أن النبي كان يكثر الصيام في شعبان، وكان بعض السلف يقول رجب شهر الغرس وشعبان شهر السقي ورمضان شهر جني الثمار، فإذا أردت جني الثمار في رمضان فلابد من الغرس في رجب وسقي الغرس في شعبان.
👌👌وأخيراً فعل كل الطاعات من صيام وقيام وذكر وتلاوة قرآن في رجب وشعبان يجعل الإنسان أولاً يعتاد على كل هذه العبادة فيكون سهل أدائها، ويشعر بلذة العبادة ويغتنم كل فرص رمضان لاعتياده على العبادة مسبقاً فلا يضيع منه رمضان خاصة أن أيامه قليلة ويمر بسرعة فيعتق من النار ويفوز بليلة القدر ويفوز بالجنة بفضل الله ورحمته.
#جاسمن_اليثربي
