ابن الحسين @ibn_alhussein Channel on Telegram

ابن الحسين

@ibn_alhussein


|| كِتَابُكَ أَبْلَغُ مَا يَنْطِقُ عَنْكَ • مَنْ تَسَلَّى بِالكُتُبِ لَمْ تَفُتْهُ سَلْوَةٌ ||


بوت التواصل: @ibn_alhusseinbot

ابن الحسين (Arabic)

ابن الحسين هو قناة تيليجرام تهتم بالثقافة والعلم والمعرفة. تأتي القناة بمحتوى غني ومتنوع يشمل مقالات ونصوص وكتب تثقيفية في مجالات مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، تقدم القناة اقتباسات ملهمة وحكم وأقوال لشخصيات تاريخية وعلمية بارزة. يمكنك تحقيق الاستفادة القصوى من القناة من خلال الاشتراك فيها ومتابعة المحتوى القيم الذي تقدمه. اسم القناة 'ابن الحسين' يشير إلى التوجه العلمي والثقافي الذي تتبناه. قوم بزيارة القناة الآن وانضم إلى مجتمع المتابعين للاستمتاع بمحتوى مميز ومفيد. لمزيد من المعلومات والتواصل، يمكنك التواصل مع بوت التواصل الخاص بالقناة على @ibn_alhusseinbot.

ابن الحسين

27 Aug, 11:29


ابن الحسين pinned «بدأت النشر في هذه القناة سنة ٢٠١٧ وذلك بعد إنشاء صفحة فيسبوك بنفس هذا الاسم المستعار، وتعرفت من خلالها على أخوة مؤمنين حصل لي الشرف بالتعرف عليهم بالواقع الخارجي، والكثير من الإخوة لم يحصل لي الشرف بالتعرف عليهم إلا من خلال هذه المواقع. يحزنني أن أبلغكم بأن…»

ابن الحسين

27 Aug, 11:05


بدأت النشر في هذه القناة سنة ٢٠١٧
وذلك بعد إنشاء صفحة فيسبوك بنفس هذا الاسم المستعار، وتعرفت من خلالها على أخوة مؤمنين حصل لي الشرف بالتعرف عليهم بالواقع الخارجي، والكثير من الإخوة لم يحصل لي الشرف بالتعرف عليهم إلا من خلال هذه المواقع.

يحزنني أن أبلغكم بأن هذه القناة سوف أتركها نهائيا لأسباب كثيرة، من هذه الأسباب وربما أهمها وهو:

أن هذه القناة باسم مستعار، ولكن بعض الإخوان يحب أن يعرف من هو صاحبها، فتجده يسأل هذا وذاك لأجل التعرف على صاحبها، ولو كنت أقدر على الحديث بكثير من الأمور باسمي الشخصي الصريح لكتبت ولكن الظروف تكون مانعا من الكتابة، فللأسف الشديد أفصح الكثير من الإخوة عن شخصي، وهذا سبب لي الحزن مما جعلني أترك الكتابة بكثير من الأمور بسبب ظروف شخصية تحيطني.

ولكن ستبقى هذه القناة موجودة لمن يحب أن يراجع شيئا منشورا فيها، واعتذر لكل شخص سببت له إزعاج، ونسألكم براءة الذمة والدعاء، وأنا لم أنس أحدا من المؤمنين في كل مكان شريف يستجاب فيه الدعاء، والحمد لله رب العالمين.

ابن الحسين

26 Aug, 08:29


يا أبا عبد الله!
ما أعظمكَ على ربِّك،
وما أعظمك في نفسك!
إنَّك لتدري – يا فديتُك نفسي - إني رجلٌ متوانٍ كسول،
وإنَّك تعلم – أيْ يا سيداه – أنّي رجلٌ متعبٌ مريض
وتعرف أنّي أزمعتُ على الخروج إليك فجر الأربعين، عساني أصلُ إليك - يا صبح نهاري – ضحى النَّهار، وحتى أرجع إلى البيت بعيد الظهر، فآخذ قسطاً من راحةٍ ونصيباً من النَّوم.
صليتُ الفجر صلاة الصبح، ثم وجدتُني غير قادرٍ على الذهاب إليك، فقلتُ آخذ حظاً من النَّوم آخر، وأرخي عنان حجّي نحوك حين ارتفاع النَّهار، وحين أخذتُ في تناول فطوري، وأردتُ الخروج فوجئتُ بالأهل تمنعني من ذلك، تقول: كيف تخرج والنّساءُ في البيت؟ أنسيتَ أنَّ في هذا الوقت عندنا مجلساً نسائياً حسينياً في ذكرى الأربعين؟
فتذكرتُ بعد نسيان، وانتظرتُ حتى خرجتِ النّساءُ نحو العاشرة، وصرتُ أخادع نفسي: لم لا تقرأ الزيارة من البيت؟ من هو أفضل منك لم يزر الأربعين من كربلاء!!
أزيّن لها البقاء في البيت، وأخوّفها حرارة الشمس.
وإذا بتلك النفس المتوانية ، وهذه الروح الكسول تستشعران خسارة البقاء في البيت، وربح الذهاب إلى كربلاء، فحزمتُ حقائبي وأجمعتُ أمري في الذهاب إلى كربلاء.
تُرى : ما الذي يدفع هذه الملايين من النَّاس، وفيهم الشيخ الكبير والطفل الصغير، والمرأة المخدَّرة والفتاة الجامعية إلى تحمل حرارة الشمس، ولفح الهجير، ومشقَّة الذهاب إلى تلك الحظرة النُّورانيَّة؟
وصلتُ إلى تلك الحظيرة القدسيَّة المتجلببة بأنوار العرش، يطوف حولها ملايين المؤمنين، وتحفُّ بها أفواجٌ من الملائكة، وذرفتُ دموع القصور والتقصير على عتباتِ أبوابها، وتلوت آيات حاجاتي – وما أكثرها – بين يدي عظمتها، ولي بك أملٌ في تحقيقها، وضمان من ابنك الصادق – عليه السلام – بإنجازها.
وكنتُ وأنا أسير في الطريق لا أرى سواك قضيةً، وتساءلتُ في نفسي: أيكون لغير قضيتك من الظهور ما ليس لقضيتِك؟ وجَّهتُ وجهي إليك مخلصاً لك في ولائي لا أشرك في مسيرك أحدا.
وأكبرتُ أن تكون كربلاء طريقاً للأق-صى، هي أجلُّ وأعظم من أن تكون طريقاً لغير الإمام الحسين – عليه السلام – فهي الغاية والهدف والموضوع والقصد.
أتقول : كربلاء طريق الجنَّة؟
حتى على هذا المعنى هي لا تكون طريقاً إلَّا إلى كربلاء؛ لأن في رواياتنا ما يُخبر أنَّها والنجف تكونان من أرض الجنَّة.
فأنا أسير من الجنَّة وفي طريق الجنَّة إلى الجنَّة.
وقرأت أن "الحسين يجمعنا" فقلتُ أخاطبُك في نفسي: سبيلُك سبيل أبيك تفرّق ولا تجمع، فأنت فرقان الحق والباطل كما كان أبوك – عليه السلام – فاروقا.
وأنت عدل القرآن، لك من الصفات ما للقرآن، فأنت فرقانٌ بين الهدى والضلال كما هو عدلك.
وأنت أولى من جدِّك إبراهيم – عليه السلام – في قوله: "فمن تبعني فإنَّه مني، ومن عصاني فإنك غفورٌ رحيم" في تفرقة النَّاس قسمين حقٍ وباطل.
ورأيتُ في الطريق رايةً غير رايتك مرفوعة، وأعلاماً غير أعلامك مشهورة، فقلتُ في نفسي: ما كان أعلم ذلك الشاعر الشَّعبيّ الذي قال على الفطرة: "من ترتفع راية علي تنتكس كل الرايات"
وأنا أتندر بها وأقول: لو رأيتُ رايةً كتب عليها "يا حسين" أو "يا أبا الفضل" فإني اتبرَّك بها، واستشفع بها إلى الله، فما هي بأقلّ من كساء الكعبة، ولا أدون من قميص يوسف،
أما لو رأيت علماً لدولة، ورايةً لحزب، فهل لي أن أتبرّك بهما؟ وأجعلهما على وزان راية الإمام الحسين – عليه السلام –
يا سيدي!
حين أقرأ "أربعين الحسين" أفهمُ أنَّ هذه الإضافة على معنى اللَّام والتي تُفيد الاختصاص، بمعنى أن هذا اليوم لذكر الإمام الحسين – عليه السلام - والحسين فقط، فلم أذكر غيره.
ولكن هل تدري؟ بل أنت تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك، ولقد دريتَ – وأيم الله – أنّي وأنا أخطو جعلت بعض الخطوات للصلاة على محمدٍ وآل محمد، والأخرى للعن أعدائهم ولا سيما المنظورين منهم، ذلك أقصى ما أستطيع به من نصرة قضيتكم، واستذكار يومكم ، وهو جهد القاصر وغاية العاجز، هذه آيات ولائي إليك، سطرتها بين يديك ف" يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ"

✍🏻 السيد أبو محمد

ابن الحسين

15 Aug, 20:28


قبل قليل في طريق زيارة الأربعين بين النجف وكربلاء حيث الزحف الإيماني متجه صوب سيد الشهداء عليه السلام، وإذا بصوت أحد الخدام يصرخ عالياً قادماً من مسافة متجها عكس سير الزوار وينادي: زوار منو ضايعتله ابنية؟!

ذهبت بمخيلتي إلى تاريخ عودة سبايا آل رسول الله وقلت لو سمعوا هذا المنادي لأجهشوا بالبكاء لأنهم يتذكرون صغيرة سيد الشهداء عليه السلام السيدة رقية التي أضاعوها في خربة الشام.

ابن الحسين

13 Aug, 09:20


بأبي أنت وأمي يا أبا عبد الله

دخيلك يابن الزهرة

ابن الحسين

04 Aug, 22:19


تظهر لي بين الحين والآخر منشورات لبعض الهمج الرعاع من مخالفي أهل البيت عليهم السلام من العراق وخارجه يسخرون من أفعال شيعة أهل البيت عليهم السلام النبيلة، والشعائر الحسينية الأصيلة، يسخرون بشتى الصور، ولا يراعون أي حق من حقوق حرية التعبير عن الطقوس الدينية، وأنى لهم بهذا الشيء وهم قد تربوا على إقصاء وقتل كل مخالف لهم.

كل ما أرى سخريتهم أتذكر قول رسول الله صلّى الله عليه وآله عندما قال لأمير المؤمنين عليه السلام:

«لَکِنْ حُثَالَةٌ مِنَ النَّاسِ یُعَیِّرُونَ زُوَّارَ قُبُورِکُمْ بِزِیَارَتِکُمْ کَمَا تُعَیَّرُ الزَّانِیَةُ بِزِنَاهَا، أُولَئِكَ شِرَارُ أُمَّتِي لَا أَنَالَهُمُ اللَّهُ شَفَاعَتِي، وَلَا یَرِدُونَ حَوْضِي».

ابن الحسين

02 Aug, 10:32


«یَا سَدِیرُ، الْزَمْ بَیْتَكَ وَکُنْ حِلْساً مِنْ أَحْلَاسِهِ وَاسْکُنْ مَا سَکَنَ اللَّیْلُ وَالنَّهَارُ، فَإِذَا بَلَغَكَ أَنَّ السُّفْیَانِيَّ قَدْ خَرَجَ فَارْحَلْ إِلَیْنَا وَلَوْ عَلَی رِجْلِكَ».

• الإمام الصادق عليه السلام.

ابن الحسين

01 Aug, 17:54


التقيّة عند الإمام الكاظم (ع)

كتب الإمام الكاظم (ع) رسالة تعزية وتهنئة إلى الخيزران أم هارون الرشيد، يعزّيها بابنها موسى الهادي ويهنّئها بابنها هارون.

الناظر في نص الرسالة يجزم بأنها ليست نابعة من صميم قلب الإمام الكاظم (ع)، ولا تعبّر عن قناعته ورأيه، وإنما صدرت عن تقيّة ومجاملة، ولا يأتي هذا النمط من المجاملة إلا في حالات الضرورة القصوى.

إليك فقرات من تلك الرسالة..

1ـ بلغنا ـ أطال الله بقاءك ـ ما كان من قضاء الله الغالب في وفاة أمير المؤمنين موسى (صلوات الله عليه ورحمته ومغفرته ورضوانه)، وإنا لله وإنا إليه راجعون إعظاماً لمصيبته وإجلالاً لرزئه وفقده، ثمّ إنا لله وإنا إليه راجعون صبراً لأمر الله عز وجل وتسليماً لقضائه، ثمّ إنا لله وإنا إليه راجعون لشدّة مصيبتك علينا خاصة، وبلوغها من حرّ قلوبنا ونشوز أنفسنا.

2ـ نسأل الله أن يصلي على أمير المؤمنين وأن يرحمه ويلحقه بنبيه (ص)وبصالح سلفه، وأن يجعل ما نقله إليه خيراً ممّا أخرجه منه، ونسأل الله أن يعظم أجرك ـ أمتع الله بك ـ وأن يحسن عقباك.

3ـ أسأل الله أن يهنيك خلافة أمير المؤمنين أمتع الله به وأطال بقاءه ومدّ في عمره وأنسأ في أجله، وأن يسوّغكما بأتمّ النعمة وأفضل الكرامة وأطول العمر وأحسن الكفاية، وأن يمتعك وإيانا خاصة والمسلمين عامة بأمير المؤمنين، حتّى نبلغ به أفضل الأمل فيه لنفسه ومنك أطال الله بقاءه ومناله.

4ـ إن رأيتِ ـ أطال الله بقاءك ـ أن تكتبي إليّ بخبرك في خاصّة نفسك، وحال جزيل هذه المصيبة وسلوتك عنها، فعلتِ، فإني بذلك مهتمّ إلى ما جاءني من خبرك وحالك فيه متطلّع، أتم الله لك أفضل ما عوّدك من نعمه، واصطنع عندك من كرامته.

هذه نماذج من فقرات الرسالة التي أرسلها الإمام الكاظم (ع) إلى الخيزران أمّ الحاكمَين العباسيَّين الجائرَين الظالمَين.

لذلك نرى الشيخ المجلسي (رحمه الله) يعقب على هذا الحديث بقوله: «انظر إلى شدّة التقية في زمانه (ع) حتّى أحوجته إلى أن يكتب مثل هذا الكتاب لموت كافر لا يؤمن بيوم الحساب، فهذا يفتح لك من التقية كلّ باب».

✍🏻 السيد أسعد القاضي

ابن الحسين

01 Aug, 06:29


«والّذي نَفْسُ عليٍّ بیدِهِ، لا تَقومُ عِصابةٌ تَطلُبُ لي أو لِغَیري حقّاً أو تَدْفعُ عنّا ضَیْماً إلّا صَرَعَتْهُم البَلِیّةُ، حتّی تَقومَ عِصابةٌ شَهِدَتْ مَع محمّدٍ صلّی اللَّه علیه وآله بدراً، لا یُودی قَتیلُهُم، ولا یُداوی جَریحُهُم، ولا یُنْعَشُ صَریعُهُم».

• أمير المؤمنين عليه السلام.

ابن الحسين

31 Jul, 09:52


«ما خَرجَ ولا یَخرُجُ مِنّا أهلَ البیتِ إلی قیامِ قائمِنا أحَدٌ لِیَدْفعَ ظُلماً أو یَنْعَشَ حقّاً إلّا اصطَلَمَتْهُ البَلِیّةُ، وکانَ قِیامُهُ زِیادةً في مَکْروهِنا وشَیْعَتِنا».

• الإمام الصادق عليه السلام.

ابن الحسين

28 Jul, 09:01


رأيتُ على بعض الصفحاتِ ردود أفعال الصحف العالميَّة على افتتاح أولمبياد باريس، ثم تذكَّرت ردود أفعال صحفيينا على افتتاح ملعب كربلاء، وأسفتُ لردَّة الفعل بين الفريقين، فلقد تبيَّن بما لا يقبل الشك "غيرة" تلك الفئة من الصحفيين على دينِها ومقدّساتها، وعقوق صحفيينا لدينهم ومقدَّساتهم.
جاءت - في يوم افتتاح ملعب كربلاء - عازفةٌ لبنانيَّة وعزفت مقطوعةً موسيقيَّة في ملعب المحافظة على بعد كيلومترات من المرقدين المطهرين للإمام الحسين وأبي الفضل العبَّاس - عليهم السَّلام -
وكان على الجماهير من أبناء المحافظة والمحافظات القريبة - احتراماً لإمامهم المعصوم - عليه السَّلام - على الأقلّ إن لم يكن بيدهم القدرة على منع هذه المعزوفة مقاطعة الحفل وترك الملعب فارغاً، ولكنَّ شيئاً من ذلك لم يحدث!
والعجيب أن العازفة اعتذرت من المؤمنين وقالت إنَّها لم تكن تدري بقدسيَّة كربلاء، وبعض النَّاس مضى في غيّه.
وصارت معركةٌ على صفحات الفيس وقف فيها الرياضيون إلى جانب هتك حرمة كربلاء المقدَّسة؛ كما هو مبيَّنٌ بالصور، ولذلك لا تعجب أن يخرج من ثقافة هذا الوسط لاعبٌ ديُّوث لينتقد تعديل قانون الأحوال الشخصيَّة، فإن الغيرة عنصرٌ من عناصر الرجولة، فإذا كان ديُّوثاً كلَّ يوم يلتقط صورةً مع محارمه وهي بلا حجاب فما الحيلة فيه؟
دعك من هذا واعتبر باعتزاز الصحف البرازيليَّة بالقيم العائليَّة التي يسعى حفل افتتاح أولمبياد باريس لتحطيمها!
وقالت: إنَّ في الحفل تحقيراً للمبادئ الدينيَّة.
ونقلت الصحف الإيرلنديَّة موجة الغضب العارم على صفحات الانترنيت بعد الإساءة "لشعيرة" العشاء الأخير، فلم يقولوا :إنَّها تثير السخرية أو جاءت من القوقاز.
وكذلك انتقدته الصحف البريطانيَّة.
مابين الافتتاح المشرف - على حدِّ وصف بعضهم كما في الصور - لملعب كربلاء في بلدٍ يُراد له أن يكون علمانياً رغم أنف الغالبية العظمى من الشعب، وبين موجة الغضب العارم في إيرلندا وبريطانيا والبرازيل تعرف لماذا لا يزال الدّين حيَّاً في نفوس القوم، وأن ما ينقله جماعتنا عن ضعف القيم الدينيَّة في تلك المجتمعات حديث خرافة.
فعاصفة الصحراء كانت حرباً دينية كما صرَّح جورج بوش الأب ذات مرَّة.
ولقد حذَّر الله تعالى نبيَّه - صلى الله عليه وآله من اتّباع اليهود والنَّصارى "وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ"
العجيب أنَّ الله تعالى يخبر بنفسه - لا أحد غيره - أن هذين الفريقين لن يرضيا عنك حتى تتّبع ملَّتهما.
فانظر إلى أيِّ مدىً يكون اعتزازهم بملّتهم لدرجة أن لا يرضوا عن الرسول - صلى الله عليه وآله - إلّا باتّباعها ؟
هل لدى المشاهير والفنانين واللاعبين ما لدى اليهود والنّصارى من الاعتزاز بهويّتهم الدّينيَّة؟

✍🏻 السيد أبو محمد

ابن الحسين

24 Jul, 16:16


صورة تجمع السيد السيستاني حفظه الله والسيد السعيد الحكيم والسيد محمد حسين الحكيم رحمهما الله برحمته، في براني السيد الحكيم.

ابن الحسين

20 Jul, 16:01


اليوم في عزاء بني أسد رأيت من خلال البث المباشر عدة أمور أكثر من رائعة، رغم الحزن الذي في العزاء وما فيه من تفجع وبكاء، رأيت أن الكامرة عندما تصور وجوه النسوة المؤمنات المشاركات بهذا العزاء المهيب لا تظهرهن بصورة واضحة، بل بصورة ضبابية.

وكذلك المنظمين للعزاء من منتسبي ومتطوعي العتبتين من الرجال معطين ظهورهم إلى النساء لأجل أن لا ينظروا إلى المؤمنات العفيفات.

حر قلبي لبنات الرسالة حيث الكفرة يسوقونهن في الأسواق، ورد في الزيارة الناحية:

«وَسُبِيَ أَهْلُكَ كَالْعَبِيدِ، وَصُفِّدُوا فِي الْحَدِيدِ، فَوْقَ أَقْتَابِ‏ الْمَطِيَّاتِ، تَلْفَحُ وُجُوهَهُمْ حَرُّ الْهَاجِرَاتِ‏، يُسَاقُونَ فِي الْبَرَارِي وَالْفَلَوَاتِ، أَيْدِيهِمْ مَغْلُولَةٌ إِلَى الْأَعْنَاقِ، يُطَافُ بِهِمْ فِي الْأَسْوَاقِ، فَالْوَيْلُ لِلْعُصَاةِ الْفُسَّاقِ».

فلا حول ولا قوة إلا بالله

ابن الحسين

18 Jul, 21:39


نصيحة في غاية الأهمية لأجل الحذر من الاستماع إلى كل أحد والأخذ منه مهما كان اسمه ورسمه.

ورحم الله السيد جاسم.

ابن الحسين

18 Jul, 14:21


مَشَى الدَّهْرُ يومَ الطَّفِّ أَعْمى فَلَمْ يَدَعْ
عِمَاداً لها إلّا وفيهِ تَعَثَّرا

وَجَشَّمَها الْمَسْرَى بِبَيْدَاءَ قَفْرَةٍ
وَلَمْ تَدْرِ قَبْلَ الطَّفِّ ما البيدُ وَالسُّرَى

وَلَمْ تَرَ حتَّى عَيْنُها ظِلَّ شَخْصِها
إِلَى أَنْ بَدَتْ في الغاضِرِيَّةِ حُسَّرا


• للسيد حيدر الحلي، وصفه لحال عمته السيد زينب عليها السلام فيه هذه الأبيات في غاية الدقة والحزن.

ابن الحسين

18 Jul, 00:20


لا تبزغي يا شمسُ كي لا تُرى
زينبٌ حسرى ما عليها خمـــار

ابن الحسين

17 Jul, 18:16


بكاء وأنين، ونحيب ونشيج، وصراخ وعويل، ولطم للصدر، وخمش للوجه، وشق للجيب، وحزن وشجى، وأسف وأسى، وهلع وجزع، كل ذلك وغيرها من الحالات التي لا توصف بل تدرك تجدها في عزاء ركضة طويريج، عزاء مهيب يدخل الغيظ والحنق على أعداء سيد الشهداء عليه السلام، ويبعث انشراح وارتياح لمحبيه.

ابن الحسين

15 Jul, 15:43


دع الناس وما تشتهي من اتجاهات سياسية، ولا تبال خصوصا هذه الأيام بكل شيء يحصل، فنحن في عزاء، وكل همنا وغايتنا مواساة أهل العباء، وإسعاد فاطمة الزهراء.

ارتبط بسيد الشهداء عليه السلام ومجالسه، ولا تنخدع بالشعارات الرنانة، والعناوين البراقة، وابك على مصيبة كربلاء، وافض الدموع، واجعل حرارة قلبك ملتهبة، وزد في لهيبها، لتبقى معك طول العام، فهذا موسم لا يأتي مثله موسم آخر.
ورحم الله أموات الشاعر محمد الحرزي عندما قال:

وقد شتت الأهواء كل ودينه
ولا زلت شيعيا على دين جدتي

أوالي عليا لست أعبأ بعدها
على أي جنبيها البلاد استقرت

فقم بإحياء مراسيم عاشوراء التي توارثناها جيلا بعد جيل من زمن المعصومين إلى يومنا هذا، ولا تعبأ على أي جنب استقرت البلاد ومن عليها.

ابن الحسين

14 Jul, 15:14


(شلون من صابوا الجربة ولا بگه كل ماي بيها)

(دار عينه على المخيم و الأطفال احتار بيها)

أرسل هذا الفيديو على الماسنجر أحد الإخوان جزاه الله خير الجزاء، وقال أنه في إحدى مناطق جنوب العراق، عند إحدى العشائر.

ابن الحسين

13 Jul, 12:54


الحرزي يقول في أبي الفضل العباس صلوات الله عليه:

إن لَم يَكُن مِن بَني الزهراءِ فهوَ لهُم
كالظلِّ والظّلُّ يَحكي هَيكَلَ الجَسَدِ