تركَ المدارِكَ والعقولَ حيارى
بـورِكـتَ يـا مهديَّ آل محمدٍ
بضـيـاءِ غُرَّتك الـوجـودُ أنـارا
خَطَّت يدُ التوحيدِ في عليائها
عـهـداً لإرثــك ثابـتـاً وذمـاراً
قلبي زُليخا في هواكَ وها أنـا
سِرّاً عشقتُك سيّدي وجِـهـارا
لله دَرُّك مِـن قـمـيـنٍ بـأسُـه
مَـثَـلاً بألسـنةِ الخليقةِ سـارا
يابن الغَوالبِ والبَهاليلِ الأُلى
شادوا على هامِ القَداسةِ دارا
ولقد حبـاكَ الله جـلَّ جلالُـه
مِن مَعشَرٍ وَهبوا الوَقارَ وَقارا
#جابر_الكاظمي