أما الجحش النتن ياهو فهو يدرك تماما أن الغزاوي لا يمكن أن يُخوَّف، لأنه لا يلطخ وجهه بالمكياج كما يفعل الجنود اليهود، والجنود الأمريكان، بل حتى الغزاوية -التي فقدت أباها وأمها وأبناءها وزوجها- لا يمكن تخويفها وإرهابها..
فرق بين متعارِكَيْنِ، أحدهما لا يأبه بالموت بعد أن فقد جُل أحبابه، وآخر تُعِدُّ له أمُّه فراش نومه!!
هل رأينا أو سمعنا بقوم -غير أهل غزة- يجرون خلف دبابة مجهزة بشتى أنواع الرصد ليُلصِقوا بها عبوة ناسفة مبرمجة على الانفجار لثوانٍ قليلة؟!!
أمريكا جربت قدراتها أمام مقاتلي الطالبان.
وجربت قدراتها أمام مقاتلي القاعدة.
وجربت قدراتها أمام مقاتلي العراق.
وجربت قدراتها أمام مقاتلي الصومال.
وكانت النتيجة دائما: الهزائم الساحقة الماحقة..
لمْ تَجْنِ أمريكا من عِراكها مع المسلمين إلا آلاف النعوش، وآلاف المعاقين، ما بين العُمْيِ والصُّمِّ، وفاقدي الأطراف، ومن فقدوا عقولهم، ومن انتحروا، ومن أصيبت وجوههم بتشوهات بالغة.
وها هو البغل الغِرُّ، يريد أن يعيد تجربة اللعب مع الأسود، ويظن أن المسلمين مجرد نُسَخٍ من بن سلمان، وبن زايد، والسيسي، وعاهر الأردن، ومن لف لفهم..
خسئ البغل وخاب.
ونقول له: أيها البغل العنيد
سوف ترى إذا انجلى الغبار • أفَــرسٌ تحتـك أم حمـــار
ونقول له أيضا: إن شعار الغزاوي والمؤمنين عموما:
أَشُدَّ عَلى الكَتيبَةِ لا أُبالي • أَحَتْفِي كانَ فيها أَم سِواها
وَلي نَفسٌ تَتوقُ إِلى المَعالي • سَتَتلِفُ أَو أُبَلِّغُها مُناها
الحسين بختي
https://t.me/galam5