البَهِيجَة 𓂆 @elbahijah Channel on Telegram

البَهِيجَة 𓂆

@elbahijah


هُنا المُتَنَفَّس 🌿!

البَهِيجَة 𓂆 (Arabic)

تحتوي قناة 'البَهِيجَة' على محتوى ملهم ومريح يُعتبر مُتنَفَّسًا للروح والعقل. سواء كنت تبحث عن الهدوء والسكينة أو ترغب في الاستمتاع بتجارب جديدة ومثيرة، فإن هذه القناة هي المكان المناسب لك. تجد هنا مقاطع فيديو ملهمة، صور ساحرة، نصوص تحفيزية، ومعلومات ثقافية متنوعة.

قم بالانضمام إلى مجتمع 'البَهِيجَة' على تطبيق Telegram(@elbahijah)، واستمتع بجولة رائعة داخل عوالم الإلهام والجمال. ستجد هنا الاسترخاء والتأمل والإلهام، كل ذلك بجو من الروعة والبهجة. لا تفوت الفرصة للاستمتاع بأفضل تجربة تلفزيونية على الإطلاق!

'البَهِيجَة' هي المكان الذي تجد فيه الهدوء بين ضوضاء الحياة اليومية، وتحصل على الدفء بين صقيع الروتين. انضم إلينا اليوم واستعد لتجربة فريدة من نوعها تمنحك الطاقة الإيجابية التي تحتاجها للتغلب على التحديات. نحن هنا لمساعدتك على الاسترخاء، التأمل، والتجديد. نحن هنا في 'البَهِيجَة' لنحوّل يومك إلى حدث خاص ومليء بالسعادة والإيجابية. انضم اليوم وامنح نفسك هدية التوازن والسكينة التي تستحقها!

البَهِيجَة 𓂆

07 Jan, 20:31


البناء المنهجي في اللاذقية، والحمد لله على نعمة الفتح، ونسأل الله السداد والقبول.

البَهِيجَة 𓂆

07 Jan, 20:31


قبل شهر ونصف لم يكن لأحد أن يجرُؤ على التفكير بشيء كهذا “)

البَهِيجَة 𓂆

07 Jan, 13:52


على هامش المجالس 1/3

لماذا لن أطلب منك كتابة رثاء؟

في بعض دورات / منشورات / مقاطع التخطيط يُطرح سؤال المعنى أو الأهداف بالطريقة التالية : بعد وفاتك كيف تحب أن يتذكرك الناس؟ دعنا نكتب رثاء لك أو خطابا يُقرأ في جنازتك ماذا سنكتب فيه؟

وإن كان الهدف من طرح هذا السؤال رسم خاتمة لحياة الإنسان لمعرفة كيف يجدر به أن يعيشها إلا أنه يشتمل على عيبين اثنين : الأول اقتصاره على الحياة الدنيا والثاني ربط النجاح بالناس، لذا وقبل أن أبدأ أذكركم أن أبناء أمة تُبعث يوم القيامة فيُحشر رُسلها وأنبياؤها و "يأتي النبي وليس معه أحد"، فإن كان فيمن سبقنا أنبياء لم يتّبعهم أحد (وبلفظ أصحاب الأحلام الوردية : لم يتركوا أثرا على الأرض) فمن نحن لنرهن نجاحنا وفشلنا بمثل هذا الأثر؟

قبل أن ندخل البث تذكر أننا أناس تُكتب انتصاراتهم على صحائفهم لا على صفحات التاريخ، ورب مجهول في الأرض معروف في السماء، ورُبّ عزيز في الدنيا ذليل في الآخرة ، أصلحنا الله وإياكم

البَهِيجَة 𓂆

07 Jan, 13:28


لأصنعَّن لأمتي القادة وليرَّن الله ما أصنع ♥️

البَهِيجَة 𓂆

07 Jan, 09:58


https://t.me/tamkeen1

البَهِيجَة 𓂆

07 Jan, 09:58


بشرى لطلاب العلم

سيتم إطلاق المستوى الأول من برنامج (تمكين مهمات العلم) في سنته التاسعة
على التيليجرام لعام 1446/1447

(1️⃣) وغايته = تمكينُ الطالبِ من مقررات برنامج (مهمّاتِ العلمِ) حفظاً واستشراحاً.

(2️⃣) ينقسم المستوى الأول إلى ثلاث مراحل
📚المرحلة الأولى:
1.تعظيم العلم.
2.ثلاثة الأصول وأدلتها.
3.القواعد الأربع.
4.الأربعين النووية.
5.تفسير الفاتحة وقصار المفصل. 
6.المقدمة الفقهية الصغرى.

〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️

📚المرحلة الثانية:
7.فضل الإسلام.
8.كتاب التوحيد.
9.كشف الشبهات
10.العقيدة الواسطية.

〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️

📚المرحلة الثالثة:
11.منظومة القواعد الفقهية.
12.المقدمة الآجرّاميّة.
13.نخبة الفِكر.
14.مقدمةٌ في أصول التفسير.
15.الورقات.

📚مع ما يتبعها من صلةٍ لها.

(3️⃣) 📆 تبدأ الدراسة يوم الأحد 12-رجب-1446 الموافق 12-1-2025.

👈إنّ هذه القناة هي لعامة الناس ممن أراد طلب العلم (ذكوراً وإناثاً) سواء حضر برنامج مهمّات العلم أم لم يحضر.

🔹 لا يُطلب تسجيل أو رسوم للدراسة في التمكين.

☑️ ستنشر خطة عامة لكل مرحلة وخطة لكل كتاب. 

سائلين المولى - عزوجل - التوفيق والسداد
وأن ينفع بشيخنا الدكتور /
صَالِحُ بْن عَبِْداللهِ العُصَيْميُّ
حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى، ويمتّعه بالصحة والعافية.

════ ¤❁✿❁¤ ════

🔗 رابط القناة :
https://t.me/tamkeen1


وللمزيد المراسلة على بريد البرنامج [email protected]

البَهِيجَة 𓂆

07 Jan, 00:16


قبل رمضان.. اجعل القرآن محور حياتك.

حدد وردك اليومي، وخلي عندك وقت للتلاوة ووقت للتدبر.
استغل رجب وشعبان كبداية حقيقية للعيش مع القرآن.

ابدأ من دلوقتي، علشان قلبك يدخل رمضان مستعد، يتنفس بآيات القرآن ويعيش بنوره.

القرآن مش مجرد عبادة لشهر..
هو منهج حياة.
لو بدأت النهارده، هتفضل طول السنة ماشي على هَدي القرآن.

البَهِيجَة 𓂆

06 Jan, 23:50


"شدّوا يدًا فرِكابُنا لا ترتَضِي دنيَا العَفن
ربّاهُ أصلِح شأنَنا وشبَابَ أمّتِنا معًا.
"

البَهِيجَة 𓂆

06 Jan, 23:49


🔗 كيفَ أستعدّ للزواج؟

بناء بيتٍ متّزنٍ يكون لبنةً في إعادة صرح الأمّة الإسلامية؛ هو واجبُ كلّ مُسلمٍ ومسلمة.

حلقة بودكاست مهمّة لكلّ شاب/شابة، عن الاستعداد الذي يجب أن يسبق المُبادرة.. حلقة كان الكلام فيها جِدّ مُتّزن -خاصة وأنّه موضوع كل يُدلي فيه بدلوه- وكثيرًا ما يُطمس الجانب الشرعي فيه أو يُطرح بغلوّ.

حلقة يُنصح بها بشدّة!
فأمّتنا مُنهكة من الأسر المفكّكة، ومن الأزواج ذوي النفوس المضطربة -اللي مش فاهمين أنفسهم قط-.. ففهمُك لنفسك، متطلباتك، حاجاتك، أحلامك، ثم فهمك للطرف الآخر= خطوة أساسية ومهمّة في بناء علاقة سليمة متّزنة ناجحة.. والموفّق من وفّقه الله.

البَهِيجَة 𓂆

06 Jan, 22:41


لماذا ندرس في البناء المنهجي؟

مع تداول المنشورات في كل سنة عن التسجيل في برنامج (البناء المنهجي) يرد في أذهان كثير من الناس السؤال عن أسباب الدراسة في (البناء المنهجي)، وجدوى ذلك.

وفيما يلي ذكرت أهم النقاط في الإجابة عن هذا السؤال:

أوّلًا: التعرف على أساسيات العلوم الشرعية بطريقة متدرجة، وسهلة، تناسب شريحة عموم الناس ممن لم تسبق لهم دراسة العلوم الشرعية، وهذا التعرف يكون شموليًا للعلوم الشرعية، يبتدئ فيه الطالب بمداخل العلوم، ويصل إلى مرحلة التعرف التفصيلي على العلم الذي يدرسه.

ثانيًا: التربية على أصول الدين الكبرى، فالبرنامج حريص على ترسيخ أصول الدين الكبرى ومركزياته في النفوس، مما لا يسع المسلم جهله، والتربية على ذلك هي التربية النبوية التي كان النبيّ ﷺ يربّي عليها أصحابه، فترسيخ أصول الدين الكبرى ومركزياته في النفوس قبل الدخول في الفروع والتفصيلات العلمية.

ثالثًا: الاطلاع على مجموعة من المواد التزكوية، وتعظيم قيمة ومركزية تزكية النفوس في القلوب، فيُرجى للمطلعين أن يصلوا بذلك إلى صلاح الباطن والظاهر، وحسن العلاقة مع الله – تعالى -، وإحسان السير إليه.

رابعًا: عبادة الله – تعالى – على بصيرة، فإن المرء كلما ازداد من العلم حسُنت عبادته، وسيره إلى الله – تعالى -، واستقامت أحواله، بخلاف من يعبد الله وهو جاهل.

خامسًا:
يتأكد في زماننا هذا الحرص على طلب العلم بالحد الأدنى منه لجميع فئات المجتمع، فنحن نعيش في زمن فُتحت فيه المنابر من كلّ مكان، وتداولت الأفكار من كلّ الثقافات، وصارت الأفكار الصالحة والطالحة تصل للصغير قبل الكبير، وللجاهل قبل العالم، فأنت بحاجة للعلم الشرعي، والبناء التوعوي الفكري مهما كنت، تحتاج ذلك أولًا في نفسك، وتحتاجه في تربية أبنائك، وفي توعية إخوانك وأصحابك وزملائك.

#البناء_المنهجي

البَهِيجَة 𓂆

05 Jan, 22:27


" لي فيك يا ليلُ آهاتٌ أرددها ".

البَهِيجَة 𓂆

05 Jan, 19:33


اختيارُ الراحةِ الآن لن يورثَ إلا الشقاءَ لاحقًا.

يقولُ ابنُ القيِّمِ -رحمهُ اللّٰهُ-:
"قد أجمعَ عقلاءُ كلِّ أمةٍ علىٰ أنّ النعيمَ لا يُدرَكُ بالنعيمِ، وأنَّ من آثرَ الراحةَ فاتتهُ الراحةُ، وأنه بقدرِ الأهوالِ واحتمالِ المشاقِّ تكون الفرحةُُ واللذةُ؛ فلا فرحةَ لمن لا همَّ له، ولا لذةَ لمن لا صبرَ له، ولا نعيمَ لمن لا شقاءَ له، ولا راحةَ لمن لا تعبَ له".

ما تقومُ دومًا بتأجيلِه، بالنهايةِ ستفعله، لكنكَ تؤثر التأجيل!
ألم تسأل نفسَكَ يومًا: "لمَ أؤجل؟ وإن لم أفعلها الآن، فإذًا متىٰ؟"

لم آتِ لأُثبطَ عزيمتك، فقط أتيتُ لتحذيرك! ستُرهِقُ نفسَك، وستشعر بالإحباطِ، إذًا لمَ لا تشرعُ في عملِك الآن؟!
انهض! فكلُّ دقيقةٍ هي بدايةٌ جديدة.
لا، ليسَ كلُّ يومٍ، بل كلُّ دقيقة!
كلُّ دقيقةٍ تستطيعُ فيها التقاطَ أنفاسِك والسعي احمِدِ اللّٰهَ عليها.
قمْ، وكُن محسنًا فيما بقِي، فربما تُجازىٰ عن الإحسانِ بالإحسان.
استعِنْ باللّٰه يا صديق، وابدأ!

البَهِيجَة 𓂆

05 Jan, 09:41


لكنّك ما زلت تؤثر الراحة..
وما زال في داخلك فيضُ عطاءٍ لم يتدفّق،وجهدٌ مختزل لم يُبذل..
ما زالت هنالك خطواتٌ لم تمشِها، وسبلٌ لم تمضِ بها، وعقباتٌ لم تسهر ليالٍ تدعو الله أن يعينك لتغلبها..

يا ولدي..
في طريقك،، هنالك بذورٌ تنتظر أن تنثرها، وأشجارٌ تنتظر أن تسقيها وترعاها..لكنّك ما زلتَ تعطي كقطرةٍ رغم ديمةِ العطاء التي في داخلك،،
ما زلت تعطي لأن العملَ(ممتع)، ولأنه يناسب ميولك ورغباتك،ونسيت أنه أمانة، وأنّه تكليف، وعطاؤك مرتبط بعظم المسؤولية، مهما كانت الظروف..

لكنّه امتحانك..
كل هذه القيود وهذا الشحّ في العطاء هو ابتلاؤك.. أتُراك تعطي من كلّ ما تملك،، أم تبخل على دعوتك، وأمتك..

يا ولدي..
وإنّك لا تدري بأي عملٍ يقبلك الله، وتنال رضاه..
وإنك لا تدري بأي خطوة تمشيها، يباعد الله بينك وبين النار.. ويقرّبك من الجنة زلفى ويجعلك من الأبرار..

يا ولدي..
ربّ دمعةٍ صادقةٍ ذرفتها... لها في العلا قدراً..
وربّ كلمةِ خيرٍ قلتها لم تلقِ لها بالاً،، سبقتكَ للجنة نعيماً وسروراً..
وربّ عملٍ مُخلَصٍ،، كان لك في الميزان أضعافاً وأجراً..


يا ولدي..
استودع الله كل أعمالك وخطواتك.. ليردّها الله لك ودائع هدايةٍ يوم القيامة، يوم تبلى السرائر، ويُكشف الستار عن الآثار المخبوءة، والأعمال الخالدة..
واجعل نيّة سعيك في صلاح قلبك، وبناء نفسك،أن يصلح الله به القلوب، وينفع به الأمة..

يا ولدي..
بعض القلوب حين تضعف، تتباطأ قلوبٌ أخرى في خطاها.. وحين تقوى، تستند عليها قلوبٌ لإكمال المسير..
وجلّ ما أخافه، أن يكون تقصيرك ونسيانك لدورك، هو خذلانٌ لهم، لكلّ تلك القلوب التي تنتظر من يشدّ أزرها، من يعينها ويسير معها طريقَ تفرّدٍ يليق بعبدٍ مسلم..

#في_كل_منا_فارس

البَهِيجَة 𓂆

04 Jan, 20:22


يا الله يا الله! رؤيتهم جبر جبر وربّي "))

البَهِيجَة 𓂆

31 Dec, 22:32


يا جماعة يلي غرقان باستدراك المقررات والامتحانات وتزاحم المهام والتقصير في العبادات وحالته حالة؛ هذا هو الكنز فاغتنمه!

البَهِيجَة 𓂆

31 Dec, 22:32


وعنجد الإنسان يستشعر فقره لرب العالمين وأنه ضعيف ولا يملك القوة والتحول من الضعف والتقصير إلى العزم والجد والاجتهاد إلا بالله…

البَهِيجَة 𓂆

31 Dec, 22:32


+ اجعلوا لكم ورد ولو بسيط منه حافظوا عليه

البَهِيجَة 𓂆

30 Dec, 22:32


🔃

البَهِيجَة 𓂆

30 Dec, 18:41


هناك نصٌّ للإمام الشوكاني يتحدث فيه عن علامات الدعوة المستجابة،

كلما قرأته أعاد لي جذوة الإلحاح في الدعاء وتمسّكت مجدداً بطرق أبواب السماء، فكان يقول رحمه الله :

"البكاء والقشعريرة، ويكون بعدها سكون في قلب الداعي، وظهور النشاط باطناً والخفّة ظاهراً، حتى يظن الدّاعي أنه كان على كتفيه حمل ثقيل فوضع عنه .."

البَهِيجَة 𓂆

30 Dec, 17:53


الأمطار لا تتوقف، والجو صقيع..
وعقلي أيضاً لا يتوقف عن التفكير في أهل الخيام، والأسرى والمرابطين على الثغور..
اللهمّ إنّا نستودعك إياهم فابسط دفء رحمتك عليهم وعلى كل المسلمين.

البَهِيجَة 𓂆

30 Dec, 14:01


"وكلمةُ الله هي العُليا"

البَهِيجَة 𓂆

30 Dec, 14:01


اسمعوا وأعيدوا السّماعَ وكرّروه مليًا..

البَهِيجَة 𓂆

30 Dec, 14:00


فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلّا قليل.

القارئ الفاضل: علي جابر.

البَهِيجَة 𓂆

29 Dec, 14:09


مِن أكثر ما يرفع الهمّة والقُدرة على الصبر وتحمّل متاعِب الطّلب والسّعي إلى ما فيه منفعة وخير، هو تذكّر ما يتحمّلهُ طُلّاب التّحصيل الدنيوي المحض، ناهيك عن العُصاة وجَلَدهم على معاصيهم.. فأقول: كيف يصبِرُون هُمّ وأكلّ أنا؟

البَهِيجَة 𓂆

27 Dec, 22:38


ما تأخّرَ من بدأ..

البَهِيجَة 𓂆

27 Dec, 13:09


نتعبُ اليوم، لنتركَ الغد يحملُ تعبه فقط دون أن نُثقِلهُ بما تكاسلنا عنهُ أمس.⏰️

🖊 لملمة طالب | عمرو عوده

البَهِيجَة 𓂆

24 Dec, 21:56


قريبًا 🔥!

البَهِيجَة 𓂆

24 Dec, 16:09


فنحنُ العربُ لم نولَد لنعيش، بل وُلدنا لنعيش أحرارًا في الدنيا، ولنُعلّم أهل الدنيا معنى الحرّيّة، وكيف تكون الحرّيّة.

- محمود شاكر.

البَهِيجَة 𓂆

21 Nov, 19:09


رسالة للشباب عن مرحلة البناء:

البَهِيجَة 𓂆

21 Nov, 17:10


فاتورة ما يسمّى بالـ«scrolling» أو «التصفّح» في مواقع التواصل الاجتماعي -تحديدًا فيسبوك وانستغرام- = هي فاتورة مدفوعة من: صفاء قلبك واتزان تصوّراتك واستقامة مبادئك ونقاء فطرتك.

ولن تشعر بالخطر ما لم تدرك عظم قيمة هذا الثمن.

وهذه الفاتورة ستدفعها حتّى لو أحطت نفسك في هذه المواقع بـالجهة «النافعة» لأنّ هذه الجهة النّافعة هي قلوب دفعت الفاتورة مسبقًا = ستغرّمك هذه الفاتورة شئت أم أبيت..

وممّا يزيدُ هذا الخطر عدم وجود المرجعيّة التصحيحيّة أو البنائية للإنسان، وهذه المرجعيّة بالنسبة للمؤمن هي العرض اليومي للنفس على الوحي واستقاء التصوّرات من نبعه

فالمفرّط في الورد اليومي تاركٌ قلبَه على أعتاب طريق عام يسكبُ فيه الرائح والغادي من الناس ما شاء شرًّا كان أو خيرًا.

ولا يفلح إنسان يترك قلبه بين الناس -ولو كانوا أخير الناس- يتلقفه من شاء منهم بما شاء..

البَهِيجَة 𓂆

15 Nov, 00:41


re-

البَهِيجَة 𓂆

15 Nov, 00:39


عودوا أنفسكم وأهليكم وأوصوا من تحبون باقتطاع يوم الجمعة من سائر الأيام للنأي به عن الدنيا والإكثار فيه من الطاعات والإلحاح بالدعوات ثم من يوم الجمعة اقتطعوا وقت العصر خالصًا لا يقاطعكم أحد فيه ولا يشغلكم عنه شاغل، اجعلوه لأذكاركم لتلاوتكم لدعائكم .. لأنفسكم خالصًا مع الله.

البَهِيجَة 𓂆

15 Nov, 00:39


"الزموا المَحاريب..

دُعاؤكم قُوّة الرَّاجمات، وقَدَمُ الثَّبات، وصَلابة الرِّباط، يزلزل الدّعاء قلوب المُرجِفين، ولا يترك الدّعاء إلا مَلول، الزَموا الثّغر ذِكرًا، فقلبٌ صادق بيننا، يَمُدّ بصِدقِهِ ألف قَلب.."

البَهِيجَة 𓂆

14 Nov, 23:35


هيتَ لك..
هي الفتن تعترض طريقك كل لحظة، فهل تردّ "معاذ الله" أم أنك تُقبل عليها كلما أقبلت عليك؟

البَهِيجَة 𓂆

08 Nov, 11:11


محرُوم من ضيّع هذا الفضل وربّي..

البَهِيجَة 𓂆

08 Nov, 11:11


▪️الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

• جِلاء الأفهام في فضل الصلاة على خير الآنام ﷺ لابن القيم رحمه الله.

▪️ذكر فيه ابن القيم أربعين فائدة وثمرة تحصل من عبادة الصلاة على النبى ﷺ.

البَهِيجَة 𓂆

03 Nov, 23:02


على طالب العلم أن يُحلّق في سماء المعالي بجناحين:
جناح البناء العلمي والمعرفي الذي يصنع له قاعدة صلبة، متينة، لا تهزّها الأعاصير والشبهات المترامية من كلّ حدبٍ وصوب..
وجناح معرفة العدوّ بوجههِ الحقيقيّ كما يريد الله لنا أن نراه، العدوّ المُحرّف للدين، المُعادي للإسلام والمُسلمين، والموالي لأعداء ربّ العالمين، ومنه؛ مقارعة هذا العدوّ والوقوف في وجهِ ظلمه وطغيانه في حربٍ مستديمة، باقية ما بقيت الحياة على وجه الأرض.. باقية ما بقي الحقّ والباطل.. باقية ما بقي الإسلام والجاهلية..
حربٌ لا يمضي فيها إلا العُصبة المُخلصة، التي قال عنها شهيد الحقّ في ظلاله: «ولن تنال البشرية الكرامة التي وهبها لها الله، ولن يتحرّر "الإنسان" في "الأرض"، إلا حين يكون الدين كلّه لله، فلا تكون هنالك دينونة لسلطانٍ سواه.. ولهذه الغاية الكبرى تُقاتل العُصبة المؤمنة.»

فلا خير في علمٍ رخويّ مهزوز، ولا خير في علمٍ بلا عمل، بلا حركة تُبقيه على قيد الحياة..

البَهِيجَة 𓂆

02 Nov, 19:36


قد يبدو من بعيد أنّ العالمانية شيء بعيد عن حياة النّاس وخصوصا فينا؛ نحن العرب والمسلمون العوام، ولكن ستكتشف أنّك إذا احتدّ النقاش أو أتيت على وطنيّة أو قوميّة أحدهم لمصلحة دينية أو لشيء متعلّق بالأمّة؛ ستجد ردود عجيبة، ردود براغماتية باردة، ستذهل من حجم الاختراق الإيماني والمفاهيمي عند المسلمين، ببساطة سترى أحدهم يقدّم حدود رُسِمت له ليس من وقت بعيد على كلّ ما سواها..

البَهِيجَة 𓂆

31 Oct, 00:03


لا يُمَلّ لا يُمَلّ لا يُمَلّ!
لا تنسوا الدعاء لمُجاهِدينا، سدّد اللهم رميهم، انصرهم، احقن دماءهم، صن أعراضهم ،أعزهم، امكر لهم ولا تمكر عليهم.

البَهِيجَة 𓂆

30 Oct, 01:55


❤️‍🩹

البَهِيجَة 𓂆

29 Oct, 23:37


«قم يا حبيب، فإن الطريق بعيد، وزادنا قليل، وقوافل الصالحين قد سارت من بين أيدينا، ونحن قد بقينا».

البَهِيجَة 𓂆

29 Oct, 21:44


https://youtu.be/1lYvrd68JwE?si=8RN7Z4LCCrrSdV40

البَهِيجَة 𓂆

25 Oct, 19:27


الأمة كلها تعتب عليكم "(

البَهِيجَة 𓂆

21 Oct, 14:33


أردت المشي إلى مكان؛ فلما مددت بصري إلـيه تسلل إلى نفسي شعور بالإحباط لبعد المكان، فترددت ثم عزمت أن أسير وأنظر إلى خطواتي فقط، دون النظر إلى المكان، وبعد عشرين دقيقة من المواصلة وإعانة الله وصلت، فكان قريبًا، وإنما أبعده الوهم..
وهذه هي الطريقة في التعامل مع الأهداف التي نظن أنها بعيدة، ألّا ننظر إلى آخر الهدف، وإلى بُعده، بل ننظر إلى خطواتنا اليومية؛ فمن أراد حفظ القرآن فلا يقلب الصفحات ويقول متى أنتهي من حفظه وإتقانه بل يسير يوميا وسيصل بإذن الله، ومن أراد كتابة رسالة ماجستير أو دكتوراه فلا ينظر إلى كثرة فصولها بل يكتب يوميا ولو صفحة؛ ومن أراد تلخيص كتاب فلا يعدد صفحاته، بل يبدأ، وسيصل؛ وهكذا في كل الأهداف المادية والمعنوية سر إليها، واستعن بالله ولا تعجز، وستصل أو يكتب لك أجر المحاولة وشرفها..

د. مرضي العنزي

البَهِيجَة 𓂆

19 Oct, 19:45


وَنفسُ الشريفِ لها غايتانِ
ورودُ المَنايا ونيْلُ المُنى..

البَهِيجَة 𓂆

18 Oct, 09:21


سلام الله عليك في الخالدين

البَهِيجَة 𓂆

18 Oct, 08:59


كل لحظة تستغلها اليوم في بناء نفسك علميًا وإيمانيًا ومهاريًا ووعيًا بالواقع؛ ستجعلك أكثر تهيئة لنفع الأمة في المستقبل الذي لا نتوقع أن تكون أحوال الأمة فيه أقل حرارة مما هي عليه الآن.

واستحضار هذا المعنى من أعظم ما يُعين على الجدّية في بناء النفس واستغلال الأعمار، فإن من أعظم مشكلات الأمة في الوقت الحالي: أن كثيرًا من نخبها وقاداتها قد أُبعدوا عن مساحات التأثير، وفي المقابل صُدّر المنافقون والرويبضة، ولن تنهض هذه الأمة إلا بجيل جديد يمتلك العلم النافع، والإيمان القوي، والوعي العميق.

فلا تبرحوا ثغوركم، ولا تتهاونوا في الجدية في بناء أنفسكم، فإن النهضة بهذه الأمة - يا شباب أمة محمد ﷺ - لن تكون إلا بالصادقين الجادين منكم، ولن يحمل هذا الدين إلا النخب المضحية منكم.

البَهِيجَة 𓂆

17 Oct, 21:41


موت القادة لا يزيدنا - بفضل الله - إلا مزيدًا من المسؤولية تجاه الأمة، ومزيدًا من العمل والبذل والتضحية بما نملك من طاقات في سبيل نهضتها والقيام بها.

أما اليأس والإحباط فقد طلقناه وهجرناه من أمد بعيد، وإن قُتل السنوار ومات فإن ربنا ورب السنوار حي لا يموت، وعقيدتنا: أن الله رب العالمين هو مدبر الأمر، وهو القاهر فوق عباده.

والوصية لشباب الأمة: أن المسؤولية عليكم كبيرة، وتزداد يومًا بعد يوم، ومرحلتنا هذه خافضة رافعة، فهنيئًا لمن جدّ واجتهد، ولبس لأمة الحرب ووقف على ثغره من غير كسل ولا ضعف.

البَهِيجَة 𓂆

16 Oct, 07:11


‏"قيمةُ الأذكار أنّها تُعِينك على يَقظة قلبك، تُجدِّد العهدَ الذي قطعتَه سابقًا، ترجو اللهَ بقلبكَ المُنكَسِر وأنتَ تَقول:

"وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت"..

تأمَّل عظمةَ تجديدِ العَهد والوَعد في زمن الفتن!
.
6:58 إنه لا يفلح الكافرون
.

البَهِيجَة 𓂆

15 Oct, 17:28


https://youtu.be/Z1R4_2UbJiE?si=9Qs16Ylkh46w7Op4

البَهِيجَة 𓂆

14 Oct, 22:17


في مجزرةٍ دمويةٍ جديدة، يُقصَف الناسُ في خِيامهم وهم نِيام، فيُحرقونَ، ويعجزُ المُسعف من إنقاذهم! من هول الحريق الذي يأكل الأخضر واليابس.. هذا المشهد ليس جديدًا أبدا..؛ بل أصبح مشهد اعتياديٍ متكرر.. فقد رأينا أهوالٌ أشدُ منه! في عدة مجازر أكثر دموية من الأمس؛ كمجزرة المعمداني، وجباليا، ومواصي خانيونس، و...و..

وما ردة فعل العامة من المسلمين!؟
تعاطُف هنا وهناك، وتنزيل الخبر كشيء روتيني، أقفوا الإبادة، ومدري ايش... وبعدها تجد هذا المُتعاطف مُنغمس في سفاسف الدنيا وآدمن نشيط على السوشيال ميديا بتنزيل ومتابعة آخر الأحداث..

نصرة أُمّتك الحقيقية ليست بالنشر فحسب..
النصرة الحقيقية هي: إصلاح نفسك أولًا وإعدادها ثانيًا؛ فالأحداث الجارية والقادمة لن تنجو منها إلا إذا أصلحت وأعددت نفسك، وإخوانك المكلومين لن ينفعهم تعاطفك اللحظي بل إعدادك الذي سينفعهم، وهذه الحرب الدموية المستمرة الله يعلم بكل صغيرة وكبيرة تحدث فيها وهو قادر على إزالة دول الكفر بلحظة! ولكن الله سُبحانه يُنزّل على عباده مثل هذه الابتلاءات العِظام؛ ليُمَحِّصَ الله المؤمنين ويمحق الكافرين، وليكشف المنافقين، وليُميز الله المؤمن الصادق عن غيره، وليصطفي الشهداء.. وهذا الوضع القائم الآن!

فإخوانك المؤمنين من الشهداء والصابرين في غزة وغيرها.. هم من الفائزين -بإذن الله- ما داموا صادقين مع الله؛ أما الأهم من ذلك هو أنت الذي ترى مشاهد إخوانك وما زلت قابِع في طِباعك القديمة..!

وأخيرًا..
إصلاح نفسك هو الذي سينفع أُمّتك..
إعدادك لنفسك هو الذي سينصر أُمّتك مُستقبلًا..
"إنّ الذي يصرف معظم وقته في صناعة ذاته سيكون أكثر إفادة لأُمّة الإسلام من الذي يقضي معظم وقته في متابعة أخبار أُمّة الإسلام؛ لأن الأول يفعل والآخر ينفعل، والفعل أدوم أثرًا من الانفعال."

البَهِيجَة 𓂆

14 Oct, 19:51


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة, واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه.

البَهِيجَة 𓂆

13 Oct, 20:57


حينما تغوص في "ترندات" المواقع وقضايا "الرأي العام" تُدرِك حقيقةً أن المسألة مسألة أفكار، تتجلى أمامك بوضوح تام ووعي لا يُنازَع "خُطورة الفكرة"، خطورة أن يظل المرء دون وجهة ودون بوصلة تحكم خطواته، خطورة أن يثق الإنسان بعقله ثقة تامة ويخضع لكل ما يمليه عليه دون حاكمية لشريعة ربّ العباد، خطورة أن يكون المسلم ضعيفا في اعتقاده، أن يكون بنيانا هشا ما تأتيه الرياح إلا وأسقطته، ما تأتيه الشبهات إلا وهزّت معها إيمانه وعقيدته، فالله الله بالعلم والله الله بطلب الزاد الإيماني والمعرفي الذي سيكون درعًا في عواصف الفتن..

البَهِيجَة 𓂆

07 Oct, 22:28


إنَّ الخِصالَ الَّتي تَسمو الحَياةُ بِها
‏عَزمٌ وحَزمٌ وإقْدامٌ ومُقْتَحمُ

‏وهذا الطوفان العظيم الذي نفخر به هو بداية بوادر التغير الكبير الذي سيرجي للعالم ونستبشر أن عاقبته إلى خير

‏وكذلك التحولات الكبيرة تبدأ بأفراد يحملون هم الأمة ويعملون ويجدون ويقارعون الباطل بالإصلاح

وكلٌ يرابط على ثغره، أنت في ثغر العلم والإصلاح والبناء، وأخوك في ثغر السلاح والسيف
وواجبك أن تُحسن فيما يسر الله لك من ثغر

وإنه وإن صعب الواقع،
‏فإن وعد الله حق والعاقبة للمتقين..

البَهِيجَة 𓂆

06 Oct, 12:47


«غدًا ستقرُّ عينُ القدسِ حقًّا
فَجِدُّوا كَيْ تكونوا المُصطَفَيْنا»
🤍

🤍#أبيات_شعرية

البَهِيجَة 𓂆

05 Oct, 23:18


📎

البَهِيجَة 𓂆

04 Oct, 09:04


‏"إن الصلاة على النبي تكفل استجابة كُل ما خُفي في قلبك."

اللهمَّ صلِّ على محمَّد وعلى آل محمَّد كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنَّك حميدٌ مجيد، اللهمَّ بارِك على محمَّد وعلى آل محمَّد كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميدٌ مجيد.

البَهِيجَة 𓂆

30 Sep, 21:33


قال ابن عثيمين - رحمه الله - :

" رأى النبي ﷺ قومًا يتأخرون في المسجد يعني : لا يتقدمون إلى الصفوف الأولى فقال : «لا يَزالُ قَوْمٌ يَتَأَخَّرُونَ حتَّى يُؤَخِّرَهُمُ اللَّهُ»، ولا شك أيضًا أن التأخر عن الصلاة أشد مِن التأخر عن الصف الأول، وعلى هذا فيخشى على الإنسان إذا عوَّد نفسه التأخر في العبادة أن يبتلى بأن يؤخره الله عز وجل في جميع مواطن الخير ".

• مجموع فتاوى (٥٤/١٣)

البَهِيجَة 𓂆

30 Sep, 19:59


المتابع لحملات التشويه الموجهة على الشيخ أحمد السيد -والتي بلغت أعلى مستوياتها للآن في الأيام الأخيرة- يدرك جيداً أنها ليست حملات عشوائية بريئة، وإنما هي استهداف حقيقي منظم للدعوة التي يحملها ومحاولة كبرى للقضاء عليها كما تم استهداف الحركات الإصلاحية الماضية من قبل، وهذه النقطة ينبغي أن يعيها كل من انتفع بما يقدمه الشيخ وأن يعلم أن عليه مسؤولية حقيقية في الدفاع عن الشيخ - لا لشخصه وإنما لدعوته، فإنما تحارب الدعوات باستهداف رموزها -، وأزعم أن أفضل وسيلة لذلك إظهار النفع الذي حصل بعد فضل الله على يدي الشيخ، وليستحضر من يكتب في ذلك ثلاث نيات:
١. إسكات حملات التشويه.
٢. إغاظة أعداء الله.
٣. نشر الخير والدعوة إلى الله، فنحسب أن ما يقدمه الشيخ في المجمل هو من الهدى، والنبي ﷺ قال: (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً)

البَهِيجَة 𓂆

20 Sep, 18:24


كان شيخ الإسلام إذا استغلقت عليه مسألة يذهب إلى المساجد الخالية ويمرغ وجهه في التراب قائلا : (اللهم يا معلم إبراهيم علمني ، اللهم يا مفهم سليمان فهمني)

وشهدتُ شيخ الإسلام (ابن تيمية) إذا أعيته المسائل واستعصت عليه، فرَّ منها إلى التوبة والاستغفار، والاستغاثة بالله واللجوء إليه، واستنزال الصواب من عنده، والاستفتاح من خزائن رحمته، فقلّما يلبث المدد الإلهي أن يتتابع عليه مدّا، وتزدلِف الفتوحات الإلهية إليه بأيتهنّ يبدأ..“.

البَهِيجَة 𓂆

18 Sep, 00:59


«ومن طلبَ الفضائلَ لَم يُسَايِر إلّا أهلَها».

البَهِيجَة 𓂆

07 Sep, 11:23


ضروري تقراوه ✔️

البَهِيجَة 𓂆

16 Aug, 21:38


"لكنّك ما زلت تؤثر الراحة..

وما زال في داخلك فيضُ عطاءٍ لم يتدفّق،وجهدٌ مختزل لم يُبذل، ما زالت هنالك خطواتٌ لم تمشِها، وسبلٌ لم تمضِ بها، وعقباتٌ لم تسهر ليالٍ تدعو الله أن يعينك لتغلبها..

في طريقك، هنالك بذورٌ تنتظر أن تنثرها، وأشجارٌ تنتظر أن تسقيها وترعاها.. لكنّك ما زلتَ تعطي كقطرةٍ رغم ديمةِ العطاء التي في داخلك.
ما زلت تعطي لأن العملَ(ممتع)، ولأنه يناسب ميولك ورغباتك،ونسيت أنه أمانة، وأنّه تكليف، وعطاؤك مرتبط بعظم المسؤولية، مهما كانت الظروف..

لكنّه امتحانك؛ كل هذه القيود وهذا الشحّ في العطاء هو ابتلاؤك.. أتُراك تعطي من كلّ ما تملك؟ أم تبخل على دعوتك وأمتك؟

إنّك لا تدري بأي عملٍ يقبلك الله، وتنال رضاه..
وإنك لا تدري بأي خطوة تمشيها، يباعد الله بينك وبين النار، ويقرّبك من الجنة زلفى ويجعلك من الأبرار..
ربّ دمعةٍ صادقةٍ ذرفتها، لها في العلا قدراً.
وربّ كلمةِ خيرٍ قلتها لم تلقِ لها بالاً، سبقتكَ للجنة نعيماً وسروراً، وربّ عملٍ مُخلَصٍ، كان لك في الميزان أضعافاً وأجراً..

فاستودع الله كل أعمالك وخطواتك، ليردّها الله لك ودائع هدايةٍ يوم القيامة، يوم تبلى السرائر، ويُكشف الستار عن الآثار المخبوءة، والأعمال الخالدة..
واجعل نيّة سعيك في صلاح قلبك، وبناء نفسك،أن يصلح الله به القلوب، وينفع به الأمة..

وتذكّر أنَّ بعض القلوب حين تضعف، تتباطأ قلوبٌ أخرى في خطاها، وحين تقوى، تستند عليها قلوبٌ لإكمال المسير..
وجلّ ما أخافه، أن يكون تقصيرك ونسيانك لدورك، هو خذلانٌ لهم، لكلّ تلك القلوب التي تنتظر من يشدّ أزرها، من يعينها ويسير معها طريقَ تفرّدٍ يليق بعبدٍ مسلم.."