لا يزيغ القلب فجأةً، بل هي سلسلة من التنازلات تبدأ بالتفريط في السُّنن ثم تساهلٌ في الواجبات ثمّ تبرّمٌ من الطاعات حتى يزيغ القلب فيهلك،
الله تعالى يقول: {فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم}.
من أمِنَ على دينه طرفة عين سُلِبَ منه، فالانتكاسات نتعرض لها جميعًا والفترة أمرٌ لازم لا بد منه، فمن كانت فترته إلى مقاربة وتسديد، ولم تخرجه عن فرض ولم تدخله في محرم؛ رُجي له أن يعود خيرًا مما كان.
اللهم ثبتنا على أمرك واعصمنا بحفظك.
صلاة الفجر يرحمكم الله
.