أحد إخواننا من طلبة العلم الثقات، يريد علاج مرض أمه الذي هو حصى في الكلى واستئصال للمرارة .
وكان قد ذهب بها لبلاد الحرمين ... وساعده الأخوة بسبب فقر حالته .
بعد أن رجع للعراق بدأ بمعالجتها، واليوم في الفحص السريري تبين أن كلية والدته واقفة تمامًا لا تعمل والله المستعان ، ووالدته بحالة خطرة حرجة يحتاجون لعملية " زرع كلية " .
مبلغ العملية : 30 ألف دولار .
لا تتكاسل أن تساعد ولو بدولار واحد، ويكون عملك في ميزان حسناتك، هذا المبلغ يرميه الفجار في حرامهم، ويتسابقون فيه، أما نحن فنتصدق به في سبيل الله - عز وجل -، لإنقاذ مسلمة مُسنَّة .
فإن من صفات المؤمنين : العمل ابتغاء مرضاة الله .
أخرج أبو إسحاق الختلي عن الحسن البصري، قال : إن المؤمن أحسن بربه الظن فأحسن العمل .
المحبة لله : 242 .
عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " من تصدق بِعدْل تَمْرَة من كسب طيب، وَلَا يقبل الله إِلَّا الطّيب، فَإِن الله يقبلهَا بِيَمِينِهِ ثمَّ يُرَبِّيهَا لصَاحِبهَا كَمَا يُربي أحدكُم فلوه حَتَّى يكون مثل الْجَبَل" رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم لاوَهَذَا لفظ البُخَارِيّ .
فضائل الأعمال للضياء : 229 .
الحالة موثقة من كل النواحي، بل ومن كان له استعداد أن يتكفل في العملية فالباب مفتوح فالرجل يذهب بوالدته لأي مكان .
عن خُريم بن فاتك، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : من أنفق نفقة في سبيل الله كتبت له بسبعمائة ضعف .
سنن النسائي
عن أنس بن مالك، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من كانت الآخرة همه جعل اللَّه غناه في قلبه، وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة .
سنن الترمذي : 2465 .
وروى ابن أبي الدنيا بسندٍ صحيح عن عثمان بن واقد العُمَري أنه قال : قيل لمحمد بن المنكدر : أي الدنيا أعجبُ إليك ؟
قال : إدخال السرور على المؤمن .
قضاء الحوائج : 33 .
وإن من دأب السلف الصالح - رحمهم الله - : البذل للإخوان .
قال ابن أبي الدنيا : حدثني محمد بن الحسين، قال : حدثنا محمد بن عبد العزيز، حدثني واقد الصفار، قال : شكوت يومًا إلى أسد الحاجة فأدخل يده في صنفه فأخرج خمسين درهمًا فدفعها إلي .
الإخوان : 163 .
والله المستعان وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...
للتواصل مع ذوي المريضة :
التواصل للرجال : @AMMllti
التواصل للنساء : @IUIO1999lc