ستة أشهر سجن؟ لا بأس، لكنه سجن بنكهة VIP. لا أصفاد، لا زنازين، ولا حتى جدران. كل ما عليك هو توقيع تعهد صغير:
"وعد شرف أن أكون ولداً صالحاً!".
يا لها من عدالة ناعمة .!!!!
كيف لا، والمحكوم كبير السن! يبدو أن العمر أصبح جواز عبور، ليس فقط في طوابير التقاعد، بل حتى في سجلات القضاء.
ولك أن تتخيل القاضي وهو ينظر إليه بعطف: "لا نريد أن نرهقك، يا عم نجم. السجن لا يناسب من تجاوز سن الحكمة. يكفي أن تتعهد بأن تكون مواطناً لطيفاً لمدة ستة أشهر."
أما نحن، أبناء الشعب، فقد تعلمنا درساً مهماً اليوم: إذا أردت أن تكون فوق القانون، فقط حافظ على صحة قلبك حتى تُصبح كبير السن، ثم ارتكب ما شئت من الأخطاء.
هنيئاً لك يا نجم، ويا حظ كل "الكبار"