ميذاب! @art1999all Channel on Telegram

ميذاب!

@art1999all


حيٌّ يهتف خلف جنازته: الرحمة يا الله.

ميذاب! (Arabic)

قناة تيليجرام تحمل اسم مثير للاهتمام: ميذاب! تبدو وكأنها مقتطف من موقف عاطفي مثير. ماذا يمكن أن يكون وراء هذا العنوان الغامض؟nnميذاب! تقدم محتوى مثير ومميز، يجذب القراء من جميع الأعمار والجنسيات. يبدو أن القناة تركز على الفنون والثقافة، وربما تحتضن أفكارًا وآراء جديدة ومبتكرة.nnمن يمكن أن يكون وراء قناة مثل ميذاب؟ ربما فنان مشهور أو كاتب مبدع، أو حتى مدون ذو شعبية كبيرة. بالتأكيد، هناك شخصية مميزة تقف وراء هذا العنوان الغامض.nnإذا كنت تبحث عن محتوى جديد وممتع، فإن ميذاب! قد تكون القناة المثالية لك. انضم إليهم اليوم واستمتع بالمحتوى الرائع الذي يقدمونه. الرحمة يا الله!

ميذاب!

09 Aug, 20:49


نهارٌ مطري آخر تسبح فيه الأشياء بعذوبة، تزيد التأملات ولعاً وخفة ويرتجف القلب من هول الجمال الذي تعريه هشاشة الروح، هناك شيء ساكن في المطر، شيء دافئ يجعل الأمل حلواً والحب ناعماً، والمسافات تغدو أكثر قرباً، ذلك الحنين البدائي الذي يستثيره بك المطر، أنه يعود بك إلى أجواء قديمة جداً، سقفك كهفٌ وشباكك مدخل الكهف ، تجلس وحيداً أمام نار تشعلها من بعض خشاش الأرض، تسمع همس المطر ، تجاويف المكان وهي ترتشف هذا اللحن السماوي، هذا المشهد الأسطوري لا يغادر مخيلة الإنسان، إنها موجودة في جيناتنا، في أرثنا البعيد جداً لآلاف السنوات قدماً، المطر يجعلك تتكثف على نفسك تشعر بوخزة الأمان الدافئة في حقل غرفتك أو أمام نافذتك المطلة على ضجيج المطر المتمسك بهذه الأرض التي يقبلها المطر بشراهة، تمر بك لحظة تحس فيها بغرابة عن نفسك وعن العالم وعن الأشياء التي حولك، المكان يتسع أو يضيق، الجمال يرتب القلب مجدداً، الأصوات تناديك، تحفزك على نقل وعيك إلى مصاف الأبدية، المطر أيضاً سيء في تذكيرك بأكثر الذكريات رهافة، إنها من الرهافة بحيث أنك تشعر أنك كنت قبل هذا في عالم آخر، عالم كنت فيه أقل مادية، لا شيء تتذكره أكثر من موسيقى هادئة أو حديثاً أو شخصاً كان في يوم من الأيام هو عذابك العاطفي الوحيد، ربما لا تود أن تستيقظ من ذلك الحلم، تلك الشهوة المتألقة في أطراف روحك وهي تتمادى في إغواءك بكل السبل لترى أن هذا اليوم هو يليق بأن يكون يومك الأخير والأسمى والأطهر، هل شعرت من قبل أن المطر يشعرك بطهارتك، بطفولتك، بأنك شخص جيد، بأنك مهما فعلت لابد أن تغسل السماء عارك ووجعك ، مصابيحك الداخلية التي كانت على وشك الخفوت، تترنح مجدداً لتضيء شوارع روحك ، لتجعل أكثر إنارة من الداخل، معطراً برائحة الخمول والموسيقى والحب واللمسات الخافتة لزوايا جسدك الأثيري، تحاول أن تختزل ماضيك وتنهش واقعك وتبعد عنك لحظات من الشك، سكون مدهش يراعى فيه روحك ويكسبك جولة في معركة اليوم والغد، تعصر ذهنك لتخرج بفكرة أو سؤال يتخطى الكون والأشياء، سؤال عن أصل الأشياء وتزاحم المفردات في عالم الكبير، حينما تشعر بذلك السكون والرهبة، لن يعود العالم يعني لك شيئاً سوى لحظتك، اللحظة التي ترتفع فيه بسمو بالغ ، تمارس بروحك أعلى درجات اليقين لتصل الى ذروة شيء كثيف، كان على وشك الخفوت لولا أن تداركته وسعيت فيه بأقلام روحك لتسجله على صفحات ذاكرتك المنهكة بغبار اللاشيء ..
ينتفض اليوم وتمارس الزخات جنونها ويقتبس الرعد صوته من جنون العالم، تهتز الارض والاشياء بالمطر ، وتعبر فوقك سحابات جميع حياتك، تشعر بك ولدت في أجواء كهذه وستعود إليها في يوم ما، تشعر وكأنها يوم قيامة فارغاً، أو ربما دهراً يسبق الوجود، حين كان البشر مجرد فكرة، الحياة خالية إلا منك وحدك، تمسك بكتابك، تتصفح وأنت عاجز في القراءة، تؤرقك جميع الأفكار، جميعها، تنهش عجز روحك، تمسكك التفاصيل الصغيرة، وحده الله قادرٌ على قراءة أفكارك وأنت بهذا التشتت، يتدحرج يقينك أن عالمك هذا هو العالم الوحيد الذي عشت فيه، أنت بخيالك الأبدي لمست ما وراء ما تحس به، أنت قطعة من خيالك الفذة من صوت التمرد الذي يسعى خلف ما هو غير مدرك، تسعى خلف كل شيء لا يعرفه إلا أنت، وحدك من بين جميع البشر، تريد أن تتميز بالذهاب إلى مكان لا أحد شهده غيرك، مكان سري يخبئك عن العالم، عن الفضول، حتى عن فضولك الخاص، تطلب مساحة أبدية لتدرك أنك شجرة معزولة تريد أن تمارس بعض الصمت في هذا العالم الذي لا يتوقف عن الضجيج، ورأسك الذي لا يقل ضجة عن ضوضاء العالم، ليتك تقتل جميع أفكارك وتسعى للعيش من جديد، جديداً نقياً كصفحة من دفتر لم يُلمس من قبل ..

ميذاب!

24 Jul, 07:57


ما جاء في تعريف الأسلوب الكتابي وأنواعه في كتاب علوم البلاغة.

ميذاب!

24 Jul, 07:55


"قد تكون دائرتي صغيرة لكنني مُحاطة بالحبّ في كلِّ مكان ألتفتُ إليه"

ميذاب!

24 Jul, 07:55


«‏الإجابات الناقصة تعني أن لا تتمادى أكثر.»

ميذاب!

22 Jul, 13:10


حبيبتي دُنيا، اللاجئةُ في بلادٍ لا حرب فيها، والنازحةُ إلى روحي، والمقيمةُ للأبد في قلبي،
اكتُب إليكِ من مدينتنا التي سئِمَت من الموت، وكوب القهوة بين يديّ باردٌ دون حرارة وجودك، باهتٌ دون أصالة البُن في عينيك، أكتب إليك والمدى يخنقني رغم اتساعه، والحربُ أبَت أن تضع أوزارها.
أكتب وأمحو، كمن لا يفهمُ نفسه، خواطرٌ لو كنتِ هنا لقرأتِها في عينيّ، وأحاديثٌ ما كان أكثرها لولا أنكِ بعيدة، أود أن أكتب إليك بلُغة روحي التي لا يجيد ترجمتها غيرك، بلهجة قلبي، قلبي الذي نسِيَ لون الحديث مُذ رحلتِ، ما كان أخفّ وطأة الأحداث وأنتِ بجانبي، وكم كان الفرحُ شاسِعا لمجرد أنني أحياهُ معكِ، كنتُ أظن أن لنا وجودًا واحدًا وغِيابًا واحدًا أيضًا، كنت أستسخِف كل ما كان يهدد ذلك الظن، حتى جاءت الحرب، أخذت الحرب البلاد، أخذت الرفاق، وأخذتكِ يا دُنيا، أخذتكِ إلى بلادٍ أخرى، وشوارع أخرى، ذلك البعد الجغرافيّ الهائل، كل هذه المسافات التي بيني وبينكِ، كل الشوارع، كل البنايات، كل تراب الأرض الذي يفصلني عنكِ مُكدّسٌ فوق قلبي يا دنيا، وكل شبرٍ في حساب المسافة التي بيننا هو جرحٌ في روحي، ولا عزاء، لا عزاءَ سوى العودة، ارفقتُ لكِ خلف هذه الرسالة صورة حديثة لي، ثم أغنية قديمة، وسؤالٌ لطالما وجهتُه إليك: خبريني، هل أنا أبدو حزينا؟

تشرين

ميذاب!

22 Jul, 10:28


‏"اقتحموا من تُحبون، لا تنتظروا رسائلهم بل راسلوهم، اتخذوا من المناسبات حُجَّة للحديث، اجبروهم على الثرثرة معكم، لا تتركوهم يُعانون الغرق وبأيديكم النجاة، لعلكم وقعتم في حب أناسٍ يمتلكون الكثير من الخجل، الكثير من الحساسية المُفرطة والخوف."

ميذاب!

22 Jul, 10:28


‏“أشعر بالأسف تجاه التضحيات الصغيرة التي قُدِّمت لمنع حدوث أمرٍ عظيم، لكنّه حدث”.

ميذاب!

22 Jul, 10:28


‏قد كنتِ بدرًا في سماء العمرِ
كيف سترحلين؟
كم مرة أخبرتُ قلبكِ أن قلبي
لا يُحبّ الآفِلين؟
ستذهبين؟
ماذا عن القسَم المُقدّس
حين كُنا والِهِين
أقسمتِ أنكِ باقية
وأنّنا سنظل نقتسم السنين
لن نفرش الطرقات يوما بالحنين
أوَ بعد ذلك تحنثين؟

تشرين.

ميذاب!

21 Jul, 17:58


في صغري كان لِأبي مكتبة، تتصدّرُ أرفُفها دواوينُ الشعراء ومؤلفات الأدب، وكان هنالك ركن صغير يكاد لا يُرى، يحتوي مجموعة من الكتب السياسية، لفت نظري أن أبي يجدد مجموعات الكتب الأخرى باستمرار، عدا هذه المجموعة، مذ شببتُ وأنا أراها كما هي دون زيادة ولا نقصان، وكنتُ أميلُ لتصفحها بين الحين والآخر حين أملّ من كتب القصص، جميعها كانت تحمل توقيعًا يدويا لشخصٍ يُدعى إبراهيم، وكلما صادفَ أبي أحد كتبها بين يديّ همّ بأخذهِ بسرعة لِيضع أمامي ديوان شعرٍ بدلًا عنه، لفت انتباهي تكرار ذلك حتى ضقتُ ذرعًا فقلت له ذات يوم: انني لا أكاد أكمل صفحةً من هذه الكتب حتى تخطف مني الكتاب، ما الأمر؟ ليجيبني وانا خلفه: انّ السياسةَ تُقصّر العُمر، وأنا أريدُ لك حياةً طويلة، قراءةُ الشعرِ تُرقق القلب وأنا أريد أن ابني فيك قلبا رقيقًا، قاطعته بإصرارٍ غريب: لكنك قرأت هذه الكتب، ولا زلتَ هنا وعمرك جاوز الستين يا أبي، التفتَ إليّ بحزم قائلا: لم أقرأها! إنها أمانة من صديقي الصحفي إبراهيم خالد، تابعتُ حديثي بتعجب: وأين هو؟ لمَ لا يأتِ لأخذها؟ التفتَ أبي مجددا ومضى كمن لا يريد الحديث، وحين اقترب من الباب التفت إلي قائلا: لقد مات، قتلتهُ جماعةٌ تتبع للحزبِ الذي كان يكتُب ضدّه، ماتَ وهو في الثامنة والعشرين، لم يبلغ الثلاثون حتى.
مضى أبي خارجًا، وعدتُ لكتُب إبراهيم، رتبتها بيدينِ حانِيَتين، وضعتُها في الرف المخصص لها بعناية، ثم التقطتُ ديوانًا للمعرّي، جلستُ بهدوءٍ اقرأ قصيدةً كان عنوانها: الموتُ ربعُ فناء!.

تشرين.

ميذاب!

21 Jul, 15:53


‏”تغيّرتُ؟
‏لم أتغيّرْ
‏ولكن
‏تخطيتُ خوفي
‏تخلصتُ من عقدتي للأبدْ!
‏وأطلقتُ روحي من القيد
‏أطلقتُها
‏ كالحماماتِ
‏مزهوّةً في سماء البلدْ
‏وأحببتُ نفسي قليلا
‏ودلّلتها
‏قدرَ ما كنتُ أقسو عليها
‏فتحرجُني بالجَلَدْ!
‏تغيرتُ؟
‏لم أتغيرْ
‏فقط
‏قد هزمتُ الترقبَ
‏غلّقتُ نافذتي
‏لم أعُدْ
‏في انتظارِ أحَدْ!“

ميذاب!

21 Jul, 15:52


في سنين عمري القادِمة
‏سيبقى لي إسمًا
‏لربما -أنا وأنت-
‏دون ايُ منفى
‏وبلا فراغات
‏تترصدُنا.

ميذاب!

15 Apr, 14:55


‏15/4/2023
15/4/2024

مر عام على نكبة السُودان، ولكنّ السُودان لا بواكي له.

ميذاب!

04 Feb, 16:54


أرجوك تعالي، أنا في غُربةٍ فظيعه، أكاد أُجَن من شدة العدَم، لا شيء يدهشني، لا شيء يؤنسني، لا شيء يعنيني، ولا شيء، لا شيء إطلاقًا يلمسُنِي.
هذا الوجود يعذبني، أَوُجِدتُ لأكون هذا الفراغ؟
أشعر بأنني ناقص، ثمة شيءٌ غير مكتمل في تكويني، شيءٌ لا يُرى، لكن يُحس، وأنا لم أشعُرهُ في أي يوم، لكني ومع هذا العذاب أبحث عنكِ، أتذكرك وأنا لم أركِ حتى، لأني حين التقيتكِ لأول مرةٍ كان الله لم يخلق جسدي بعد، لم توجَد لي وقتها عيون لأُخزّن انعكاسكِ على بياضها، ولم يكن لي عقلٌ فأنقُش على ذاكرته ملامحكِ.
كنتُ روحًا تحومُ في عوالمٍ برزخيّة، وكنتِ الروح التي ناسبَتنِي، لقدِ امتزجتُ بكِ مثلما يمتزجُ الشيء بأصلِه، وعندمَا أيقنتُ بالكمَال كان الجسد المخصص لي قد اكتمَل، صِلصَالةٌ أُودِعتُها ثم انشققتُ عنك، هبطتُ إلى الكون وأنا أحملُ عبق آثار روحكِ في جوف روحي، مُذّاكَ وحتى اليوم، لا زلتُ أنزفُ إثر ذلك الانشقاق، ولا أزالُ أبحث عنكِ، أجهل ان كنتِ قد هبطتِ، أو أن صِلصالُكِ لم يجفّ بعد.

تشرين.

ميذاب!

04 Feb, 14:45


"بالنسبة للشجرة، تغيير الموقع هو الموت، وبالنسبة للإنسان، تغيير الموقع هو الحياة."
_"التغييرات"، مو يان

ميذاب!

04 Feb, 14:45


نحنُ لا نَقعُ في حُبِ أحدِ مَا ، نحنُ فقط نَعشقُ إنطباعنا عن ذلِك الشخصِ ، مفهومنا الخاص عنهُ ، وذلِك هو ما نُحبه حقًا .

— فرناندو بيسوا

ميذاب!

04 Feb, 14:45


‏"الحياة الاعتيادية عبارة عن طريق مُعبَدة، المشي عليها مريحٌ جداً، إلا أنها لا تسمح للأزهار بأن تنمو فوقها."

_فنسنت فان جوخ