حسنا ذلك كلام أكاديمي سمج، تذكر معي عزيزي القارئ أول حصة لك في المدرسة، لما رن جرس الفسحة آنذاك، مشيت تجر أقدامك بلا اكتراث بعدها بفترة، أدركت أن ذلك الجرس مرتبط بوقت الطعام، وأراهن أنه قد سبق وحدث أن هرعت إلى باب الفصل والجوع يضنيك حينما سمعت الجرس، وما لبثت أن أدركت أنه جرس الحصة الأولى أصلا.
أعجب بافلوف بما يحدث، فمضى يدق الجرس ويشاهد كلبه ينطلق إلى إنائه ولعابه يسيل، ثم يعود إلى مكانه الأول يجر أذيال خيبته، والحقيقة أن ذلك تشبيه مثالي لما يفعله جرس إشعارات مواقع التواصل الاجتماعي بنا.