شجن. @f_3477 Channel on Telegram

شجن.

@f_3477


أكتبُ أبجديتي كلها
لشخصٍ لا يرغب بالقراءة!.

شجن (Arabic)

مرحبًا بكم في قناة "شجن" على تطبيق تيليجرام! هذه القناة مخصصة لعشاق الأدب والكتابة باللغة العربية. إن كنت تحب الأبجدية وترغب في الكتابة بكافة حروفها، فهذه القناة هي المكان المناسب لك. يمكنك الاستمتاع بقراءة النصوص والقصص المكتوبة بأسلوب إبداعي ومليء بالشجن. الهدف من هذه القناة هو توفير مساحة للكتابة والتعبير عن الأفكار بشكل حر، حتى لأولئك الذين لا يروق لهم القراءة الروتينية. ستجد هنا نصوص متنوعة تثير الشجن وتلامس المشاعر، وتجعلك تستمتع بالأبجدية بشكل جديد ومختلف. الانضمام إلى قناة "شجن" يعني أنك ستكون جزءًا من مجتمع يحترم الكتابة ويقدر الثقافة. انضم اليوم وابدأ في استكشاف عوالم جديدة من الأدب والشجن!

شجن.

10 Nov, 17:22


مُتعبة
أكرمني بدعوة في ظهر الغيب.

شجن.

10 Nov, 17:05


خذني إلى ماضٍ كنت فيه عاريةً من الأثقال،
خذني إلى ضحكة الطفولة،
وخفّة الأقدام في الشوارع،
خذني إلى عمر الرابعة،
حين كانت أكبر مخاوفي أن يكتشف أولاد الحي
أني فعلتها وبلّلت فراشي ليلًا.

- فاطمة صالح.

شجن.

10 Nov, 16:35


"كان جدي يمشي بظهرٍ منحنٍ دائمًا. حاول كثيرًا أن يكون أكثر استقامة، ولكنه لم يُفلح. الجميع أخبره أنه يتصف بمشيةٍ ذليلةٍ ومتخاذلة، وهو بدوره بقي عاجزًا عن إخبارهم أنه يحمل فوق هذا الظهر عبءَ العالم."

- فاطمة صالح.

شجن.

10 Nov, 16:31


"خرجتُ من غرفتي،
ومن البيت.
لهوتُ كثيرًا،
تجولتُ في الحيّ،
مارستُ كل وسائل الراحة،
وهجرتُ كل شيء ظننته يحرقني.
ولكن
جحيمُ الإنسان داخله."

- فاطمة صالح.

شجن.

08 Nov, 17:47


تغفو قريتي على لحن تهويدة الجدات، وتصحو معتمدة على رائحة الحطب المتقد في تناوير الأمهات .

- فاطمة صالح.

شجن.

08 Nov, 17:32


يحل المساء وتشحب الألوان
أكبر أحلامي أن تصبح هذه المهزلة كابوس.

- فاطمة صالح.

شجن.

31 Oct, 15:03


أنا تلك التي عبرتُ المحيطات والصحاري والبراري فقط لتحظى بالتفاتةٍ منك، صدقني لو أن بيني وبينك الآن نقلة قدم، ليس بداخلي لهفة واحدة للنظر إلى وجهك أو القدوم إليك.

- فاطمة صالح.

شجن.

31 Oct, 14:43


"يبدو كمن يحتَسي في صمتِهِ قلقَهْ
‏هل يشتكي جُرحَهُ أم يشتكي أرقَهْ

‏صلبًا كمن ليس يخشى أيَّ فاجعةٍ
‏كأنَّ كل الذي يخشاهُ قد لحِقَهْ

وبائسًا ووحيدًا مثلَ مئذَنَـةٍ
‏في دارِ كُفرٍ، تُثيرُ الحُزنَ والشفقهْ

‏مسافرٌ تهتدي كلُّ النُجوم بهِ
‏وحائِرٌ ضيَّعت أحلامُهُ طُرُقَهْ."

شجن.

29 Oct, 08:49


لا تدعهما يبردان..

المرأة والقهوة-!

- يعقوب عبدالعزيز.

شجن.

27 Oct, 16:09


غادرونا
وظلّت أشياؤهم تخترقُ
أرواحنا كالعصافير
غادرونا
وظلّت أشياؤهم تسحبُنا
من أطراف أصابعنا
إلى حرير الليالي النادرة

- أمجد ناصر

شجن.

27 Oct, 13:40


لا أكثر، لا أقل، أرجو الأشياء عندما أريد الحصول عليها، ألا تعذبني فوق ما تستحقه.

- أحمد سالم.

شجن.

27 Oct, 13:29


‏"يموت حلمك الجريء إذا شاركته في الوقت والمكان الخطأ مع أشخاصٍ يضعون حدودًا للمحاولات والمجازفة."

- علي بن يعقوب.

شجن.

26 Oct, 16:59


وصلتُ إلى البُكاءِ
و لَم أبكِ".

‏- أُنسي الحاج

شجن.

22 Oct, 16:15


"صور مبتكرة في عقلي موضوعات وأفكار رائعة وكبيرة، أحاول مرارًا إخراجها في مقالة، فأسرع في كتابتها قبل أن أنساها، ولكن أدرك عند انتهائي أنني ما أخرجت منها إلا ذيلها، وأن الجسد يرفض الخروج وكأن الأحرف ترفض أنصاف الفكرة. في رأسي لو رأيتم لعلمتم كم أني شخص عبقري، ولكن هذه الترهات التي أكتب تخرج منقوصة لتفسد الوضع تمامًا."

- فاطمة صالح.

شجن.

22 Oct, 15:25


"يقولون إن الشتاء قادم
وأنا أتوقع أنك ستأتي
وتهديني
شالًا كشميريًا
ومدفئة
وصندوقًا ممتلئًا بالكتب
لأنك تخاف علي من برد الشتاء
ربما..
وربما سترفض مغادرة المنزل
ونجلس سويًا أمام المدفئة
أنا أغطيك بشالي
وأنت تقرأ لي كتاب بصوتٍ رخيم
ولكن كلها مجرد توقعات
قد لا يحدث شيء منها،
مجرد أماني تدفئني لبعض الوقت."

- فاطمة صالح.

شجن.

22 Oct, 12:07


في مذكراتي الخاصة سأكتب
عن رائحة التربة بعد المطر،
وعن لون الجدران المبللة،
وعن صوت الصنبور وقطرات الماء المتسللة منه،
وعن شكل الفقاعات في الغسالة،
وكيف تتحرك المكواة لتشكل سطحًا أملس.

سأكتب عن أصوات النوافذ
وهي تئن مع الرياح في ليالي الشتاء،
وعن أوراق الأشجار وهي تتساقط واحدة تلو الأخرى،
في مشهد يشبه مرور الأيام.

سأكتب عن الكتابات التي خطتها يدي
على جدران غرفتي وأنا طفلة،
وسأكتب عن كل تلك الأحاديث التي جرت بيني وبين نفسي
في لحظات الوحدة.

سأدوّن كل تلك الأفكار التي لطالما خشيت أن أنساها.
سأكتب عن خوف الليل وطمأنينة الصباح،
وعن الدهشة التي كانت ترافقني في اكتشافاتي الجديدة.

سأكتب عن الكتب التي قرأتُها،
وعن القصائد التي حفظتُها،
وسأكتب عن الأماكن التي زرتها،
وكيف كانت تحمل كل منها ذكرى خاصة في قلبي.

سأدوّن الكثير،
وسأكتب عن تجمع القطط في مطبخنا كل صباح،
وأنها تزيد عن عشر قطط،
وعن الماعز واللبن،
وعن الدجاج والكلب الذي أكلها.

سأحاول أن أصف شكل السماء والغيوم،
ونغمات صوت أمي،
وكم عدد إخوتي وأسمائهم،
وأسماء أصدقائي،
وعن الحب الأول،
والكثير الكثير.

أخاف أن أصاب بالزهايمر ذات يوم
ولا أطيق أن أنسى كل هذا.
وبشأن ذكرياتي مع والدي الراحل،
بالكاد أستطيع جمعها الآن - حتى قبل الإصابة بالزهايمر -
أريد أن أرجع إلى هذه المذكرات،
عساها تعيد لي بعض اللقطات القديمة،
لأعرف من أنا، وماذا كنت عليه.

وأنا أعلم أني وإن كتبت كل ذلك،
لا أستطيع كتابة مشاعري؛
فالمشاعر أعظم من أن تصفها الأحرف.

أعلم أن الأحرف لن تجسد حضن أمي الدافئ
ورائحتها الكستنائية،
ضحكات إخوتي،
ودقات قلبي بين انبساط وانقباض
حين يطرأ على سمعي اسمك.

كيف للأحرف أن تنقل رهبة قلبي
عندما أقف أمام منظر غروب الشمس؟

وذلك الفقد،
شعور لا تقدر حتى أطول الجمل على وصفه،
ويا للأسف أن هُناك الكثير
مما تعجز الأحرف عن نقله.

ولكن سأكتب لأحمي جزءًا ضئيلاً من ذاكرتي
كيلا يمسه النسيان،
ولأمنح تلك اللحظات حياة جديدة.

- فاطمة صالح.

شجن.

21 Oct, 14:50


تسألني جدتي بدهشة في كل مرة حول الهاتف المحمول،
فقد أصابتها نوبة استغراب وصمت لمدة دقيقة حين سمعت صوت والدي عبر الهاتف لأول مرة.
بقيت يدها على فمها وعيناها مفتوحتين بدهشة ولم تتوقف عن طرح الأسئلة،
والتعجب لا يفارق ملامحها مع كل إجابة مني.
"كيف ذلك يا صغيرتي؟ والدك خرج للتو من المنزل، كيف وصل صوته عبر هذه القطعة المتجمدة؟"
فأجيب: "إنها التكنولوجيا يا جدتي."
ترد: "تكلولوجا؟ وما هذا؟"
فأقول: "التطور."
فتجيب: "لم أقتنع بعد، كيف يحدث ذلك؟"
أقول لها: "إنه اختراع يا جدتي."
ترد: "أها!"
تهز رأسها وكأنها تفهم، وأنا أعلم يقينًا أنها لم تفهم.

عندما رأتني أصور السماء والمطر وكوب القهوة والكتاب،
سألتني: "صغيرتي، مع من تتحدثين وأنت تسجلين بهذه الآلة؟"
فأجيب: "إنهم أصدقائي على سناب شات."
فترد: "شنبسات؟ وما هذا؟"
فأقول: "إنه أحد مواقع التواصل يا جدتي."
فترد: "أها!"
تهز رأسها مجددًا وتدعي أنها تفهمني.
ثم جلست بجانبي تنظر إلى شاشة هاتفي باهتمام، وأنا أنتقل من تطبيق إلى آخر.
بعد برهة من الزمن قالت: "تشوش نظري أيتها الشقية، وأنت تدورين في هذه الحلقة بلا ملل.
ما هذه الأشياء؟"
فأجيب: "إنها السوشيال ميديا يا جدتي."
بتعجب ترد: "سوشل ديدا؟ وما هذا؟"
فأقول: "إنه داء يا جدتي، مرض."
وقد ظهر الخوف والاستنكار على ملامحها قالت: "عافاكِ الله يا بنيتي، أبعديه عنكِ،
لا أطيق مرضكِ يا حبيبة الفؤاد."
قبلت يدها وابتسامة لا تفارق شفتي.

آهٍ يا جدتي، كم أنكم أبرياء وطاهرون بجهلكم لهذه المواقع.
ليتني مثلك أستغرب من سماع الصوت عبر هذه القطعة المتجمدة،
ولا تفارق الدهشة ملامحي حين أسمع أسماء مثل سناب شات أو وسائل التواصل الاجتماعي.
ليتني أخطئ مثلما تفعلين وأقول "شوسل ديدا."
إنها آفة عظيمة يا جدتي، حفرة وقعنا فيها، أخذت نصف أعمارنا، سلبت منا براءتنا وطفولتنا،
وها هي تسرق زهرة شبابنا.
لنقول ذات يومٍ بحسرة وندم: ليت الشباب يعود يومًا.
بعد أن قضينا ثلثي أعمرنا على هذه المواقع.
وقعنا في بؤرة نجسة سهلت لنا المحرمات والذنوب، أخذتنا من واقعنا وعالمنا،
وألهتنا عن عوائلنا.
كل واحد منا متكور على نفسه في غرفته، وإن اجتمعنا في صالة واحدة، كلٌ في زاويته.
ليتني مثلكِ يا جدتي، ليتني مثلك.

- فاطمة صالح.