طرح سؤال على الشيخ عبيد الجابري حفظه الله نصه:
⭕كيف نصنع مع من قام بتزكيته بعض العلماء لحسن الظن به أو لكتابته مقالاً في أحد من أهل البدع، ولكن أفعاله تناقض هذه التزكية من كذب وطعن في السلفيين ورميهم بالألفاظ القبيحة، بل وكذب على بعض العلماء إلى غير ذلك، فماذا نفعل مع من كان هذا حاله؟؟
✅فأجاب حفظه الله:
أقول:
علماء أهل السنة وأئمتها لا ينزل عليهم وحي من السماء، بل يزكون من يزكون لما أظهره من السنة والذب عنها وعن أهلها، ونشرَ كتباً فيها والرد على المخالفين بناءً على هذا يزكونه:
حسب ما أظهر،،
🔺فإذا انحرف عن ذلك وتنكر لأهل السنة ووالى أهل البدع ونافح عنهم فإنهم يعاملونه بما يستحقه في ذلك،،
فما ذكرته من تزكية ليس غريباً،،
🔷الشافعي رحمه الله كان يزكي إبراهيم بن محمد ابن أبي يحيى ويقول:
حدثني الثقة،،
♦والعلماء غيره جرحوه،،
🔷سئل الإمام مالك رحمه الله عن إبراهيم هذا، قيل:
أثقة هو؟
قال:
لا، ولا في دينه،،
♦فتزكية الشافعي رحمه الله لم تضر، الشافعي إمام عندنا وعند جميع من عرف قدره من أهل الاسلام والسنة، ولكنها لم تنفع إبراهيم بن أبي يحيى؛ لأن:
العلماء جرحوه،،
🔶والقاعدة:
▪️من علم حجة على من لم يعلم▪️
💠💠💠💠
✅من كتاب: مجموعة الرسائل الجابرية من ص62 إلى 63،