حيث ترى القصص من ابتلاءات المؤمنين و تكالب الأعداء عليهم و أنت و أخوانك تعيشون الآن نفس ابتلائاتهم فتدرك أنك لست وحدك!
ثم ترى أخبار اهلاك الظالمين و النصر للمؤمنين ثم تؤمن فعلاً أنه لا إله إلا اللّه!
و شهدنا من النصر في البلاد الإسلامية في الأشهر القليله ما عجز العقل عن تصوره و لم يسع القلب فرحته و لله الحمد والشكر
ثم تقرأ كل ذلك إلى أن يأتي يوم القيامة و ترى نعيم أهل الجنّة و أهل البلاء و قد يدندن في نفسك "إذا كان هو الجزاء على البلاء فمرحباً بالبلاء"
و ترى جحيم أهل الجحيم فتقول في نفسك " هم يريدون هذه الدنيا؟ فليأخذوها، فإنها بكل ثرواتها و كل ونعيمها الزائف لا تستحق غمسة واحدة في النار!"
اللهم لك الحمد منزل الكتاب
هازم الأحزاب
لا إله إلا أنت ❤️!