بَحر الأدَب

الشَّـمْسُ تَـشْـرُقُ بِـهَــنَـاءٍ وَدَدِ
وَالْقَلْبُ بَاقٍ فِي السَّوَادِ الْأَسْوَدِ
وَالرُّوحُ تَأْبَى أَنْ تُـفَارِقَ جِسْمَهَا
فَالْجِسْمُ عَلَى الرُّوحِ دَوْمًا مُعْتَدِ
مَا لِلشَّمْسِ تَـشْرُقُ خلفي وَإِنَّهَا
تَـعْلَـمُ أَنِّي فِي السَّـوَادِ مُــقَـيَّـدِ
إِنَّ السَّـوَادَ أَرْدَى لِرُوحِـي أَمْـرَهَا
وَحَـتَّمَ عَلَيْــهَا الْحَتْـفَ الْمُـؤَكَّدِ
فـيَا شَـمْسُ صَـبرًا عَلَيَّ رَيْثَــمَا
أُزِيلُ عَنِّي هَذَا الْقَــيْدَ الْمُصَفَّدِ

- عَلي مَهدي

تعلّم فليس المرءُ يولد عالمًا
وَلَيْسَ أخو عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ
وإنَّ كَبِير الْقَوْمِ لاَ علْمَ عِنْدَهُ
صَغيرٌ إذا الْتَفَّتْ عَلَيهِ الْجَحَافِلُ
وإنَّ صَغيرَ القَومِ إنْ كانَ عَالِمًا
كَبيرٌ إذا رُدَّتْ إليهِ المحَافِلُ

لـ علي ابن أبي طالب (عليه السلام)

ما الفضلُ إِلا لأهلِ العلمِ إِنهمُ
على الهُدى لمن استهدى أدلاءُ
وقيمةُ المرءِ ما قد كان يحسِنُهُ
والجاهِلونَ لأهل العلمِ أعداءُ
فقمْ بعلمٍ ولا تطلبْ به بدلاً
فالناسُ مَوْتى وأهلُ العلمِ أحياءُ

اصبِر عَلى مُرِّ الجَفَا مِن مُعَلِّمٍ
فَإِن رُسُوب العِلمِ في نَفَراتِهِ
ومن لم يذق مُر العَلُّمِ ساعةً
تجرع ذُل الجهلِ طُول حياتِهِ
ومن فاتهُ التعلِيمُ وقت شبابهِ
فكَبِّر عليه أربعاً لِوفاتِهِ

ابيات عن طلب العلم

كل التوفيق❤️

راح أنقطع عَن النشر بسبب الظروف فتره طويله ويمكن أشهر الله أعلم وحبتعد عن الفون نهائياً ، لا تنسوني بالدعاء أُحبكم
معَ السلامةة🤍🫶🫶

زهراء 🫶

أتيتُ نحوكَ لمَّا الدَهر أتعبني
فمَا لبثتُ و زادت بي جراحَاتي
إنّي أتيتُ بأشتاتي لتجمعهَا
ما لي أراكَ وقد شتّتَ أشتاتي ؟

تمكَّنتَ من قلبي وجسمي ومهجتي
وعذَّبتَني بالهجر والتيه والصَّلَفْ
وصرَّفتَ عني الصبر فالصبر نائيٌ
وليس لقلبي بعد هجرك مُنصَرَفْ

أُقِرُّ لَهُ بِالذَنبِ وَالذَنبُ ذَنبُهُ
وَيَزعَمُ أَنّي ظالِمٌ فَأَتوبُ

وَيَقصِدُني بِالهَجرِ عِلماً بِأَنَّهُ
إِلَيَّ عَلى ماكانَ مِنهُ حَبيبُ

وَمِن كُلِّ دَمعٍ في جُفوني سَحابَةٌ
وَمِن كُلِّ وَجدٍ في حَشايَ لَهيبُ

وكم سَليتُ بالأوهامُ نفسي
وغطَّيتُ الحقيقةَ بالخيالِ ..

"إن لم تستطع قِرائتي فَلا تُحاول تأليفي"

إذا هبَّتِ الأرواحُ كان أحَبُّها
‏إليَّ التي من نحوِ نجدٍ هبوبُها

يا جارَ مَحبُوبي أتُبادلني الدَار ؟

يا عاشِقًا يَخشى أذاعةَ شوقهِ
أمِن الغَرام تَفر أم من أهلهِ ؟

أمسيتُ طارقًا أبوابَ عودتنا
فلم يُجب من كان معنيّا

‏فلا تغرّكَ عينايَ التي امتَنَعَتْ
‏عن البكاءِ، فدمعُ القلبِ مُنهمرُ.

" الطُرقات عَثِرة لذا لي الحقّ كي أُمانِع"