مَعشراٌ من كل شيئاٍ في الطفوف
بعزائٍ قَد أتوا بين يَديك
وبأثناء البُكاءِ والعويل
طُراً الاملاكُ قَد صَلت عَليك
… .
بمجلس تشوفه البصيره الجن حضر رافع ادينه
ويلطم اعله الراس يصرخ هالله هالله احسين وينه
الناعي مالتهم ينادي المثلك انته مسلبينه!
وحيدر اتجله بوسطهم يصرخ ويلطم جبينه
موضعك فردوس اصبح كل رسل الله لكينه!
من محمد الى المهدي كل ضوه دم تجري عينه
كُل عَبداٍ صالحاً طوعاً أتى
كي يأُدي الفَرضَ مولايَ إليك
وأتت زَينبْ تنادي ياحُسينْ
طُراً الاملاكُ قَد صَلت عَليك
… ..
اتصدعت هام العوالي والمشيئه اعليك طافت
ومن مكامن حكمة الله سيدي ومولاي صاحت
والإرادة العُليا ضجت من سيوف اعليك جارت
بيا قَدر مولاي تبجي بيا قضاء اعليك ناحت
الصبر والتسليم جزعوا من عليك اخيول صارت!
والتأني اللطمه منه بلا تأني اليوم دارت
وأتى التَدبيرُ مولايَ وحار
عاجزاً عن فهم مانالت يديك
والتفكر قال اثناء الكلام
طُرا الأملاكُ قد صلت عليك
…
الضمير اصبح مواكب نزل من صدر المواقف!
وصار مفهوم ويه اسمك وصار شي جدا مُرادف
والثبات وياك اثبت دمعه بس اعليك ذارف
حسين يادمعة محمد ياحزن كل المصاحف
الظواهر كلهه اجتك والبواطن والمشارف
والاشاره والعباره والحقائق واللطائف
واتى النسيانُ ينعى ياحسين
وبقى في ذهلهِ لما دَنَيك
حاولَ النسيانَ لم يقدر على
طُرا الأملاكُ قد صَلت عليك
… .
بصوت عالي الريح ضجت عاصفه سوه نعيهه
والغيوم إحمر وجهه بسبب ضرباته بديهه
ياتراب اعليك ساكن يبست الصحره إبجيهه
الدمعه لجلك بيهه دمعه وبيهه فرحه يخص بجيهه
جي تكونت من جروحك ولان اسمك صار بيهه
ياكريماً أنت في وقت الحروب
لم تَرد سهما أتى جَمعا إليك
صلت الأسيافُ فيكَ بعدما
طُراً الأملاكُ قد صلت عليك
…
يانتيجة الله انته وياسبب كل خير حاصل
وحده من ابرز صفاتك صرت حلال المسائل
اشلون ضامي اتموت بالطف وانته نفسك ابو فاضل؟؟
حسين اكبر من وصفنه ضلمتك هاي المقاتل
ياكليم التايب اسمك ومحور لكل الفضائل
حسين جسمك موش انته بين ذاتك هذا فاصل
لم يورى قطاٌ صَريعاً في العرى
يَرجعُ الجيشَ إذا أومت يَديك
مِثلُكَ مَنْ بعد ميدان الخيول
طُراً الأملاكُ قد صَلت عَليك
… .
ابين اسماء الكلتهه وقبل مادمعاتي تنكف
هم اجيت بكربلائك تبجي لجل احسين بالطف؟؟
منهو انته؟ أشلون أعرفك؟ وحدك انته بروحك اعرف!
من يلوح الهوه شعرك راية الحق تبدي تنرف
من عظمتك ياحبيبي لقبض روحك الله اشرف
أعله وصف احسين عدنه منه انته قطعا اشرف
يامُهمين في سَراديق الخلودْ
وإماما قائداً في حاضريك
وهناك وهنا ياسيدي
طُراً الأملاكُ قد صلت عَليك
…
ابين انواع المجالس وبين آهات الي نشأت
بلحضه كلهم لله سجدوا لان فاطم هذاِ حضرت
ويانعاوي اعليك كالت يادموع اعليك ذرفت
والحجاب المانعرفه من دمائك هيه خضبت
وصاحت لله امتنانا آه يبني هيه صرخت
حسين شحجي وياك اكثر يلي بيك القدره ضهرت
يامنار الزُهد عند المتقين
كل نوراٍ هوَ من صنع يديك
اعني فهم الخير يامن فيهِ صار
طُراٍ الأملاك قد صلت عليك
…
مجتبى الدفاعي
بعزائٍ قَد أتوا بين يَديك
وبأثناء البُكاءِ والعويل
طُراً الاملاكُ قَد صَلت عَليك
… .
بمجلس تشوفه البصيره الجن حضر رافع ادينه
ويلطم اعله الراس يصرخ هالله هالله احسين وينه
الناعي مالتهم ينادي المثلك انته مسلبينه!
وحيدر اتجله بوسطهم يصرخ ويلطم جبينه
موضعك فردوس اصبح كل رسل الله لكينه!
من محمد الى المهدي كل ضوه دم تجري عينه
كُل عَبداٍ صالحاً طوعاً أتى
كي يأُدي الفَرضَ مولايَ إليك
وأتت زَينبْ تنادي ياحُسينْ
طُراً الاملاكُ قَد صَلت عَليك
… ..
اتصدعت هام العوالي والمشيئه اعليك طافت
ومن مكامن حكمة الله سيدي ومولاي صاحت
والإرادة العُليا ضجت من سيوف اعليك جارت
بيا قَدر مولاي تبجي بيا قضاء اعليك ناحت
الصبر والتسليم جزعوا من عليك اخيول صارت!
والتأني اللطمه منه بلا تأني اليوم دارت
وأتى التَدبيرُ مولايَ وحار
عاجزاً عن فهم مانالت يديك
والتفكر قال اثناء الكلام
طُرا الأملاكُ قد صلت عليك
…
الضمير اصبح مواكب نزل من صدر المواقف!
وصار مفهوم ويه اسمك وصار شي جدا مُرادف
والثبات وياك اثبت دمعه بس اعليك ذارف
حسين يادمعة محمد ياحزن كل المصاحف
الظواهر كلهه اجتك والبواطن والمشارف
والاشاره والعباره والحقائق واللطائف
واتى النسيانُ ينعى ياحسين
وبقى في ذهلهِ لما دَنَيك
حاولَ النسيانَ لم يقدر على
طُرا الأملاكُ قد صَلت عليك
… .
بصوت عالي الريح ضجت عاصفه سوه نعيهه
والغيوم إحمر وجهه بسبب ضرباته بديهه
ياتراب اعليك ساكن يبست الصحره إبجيهه
الدمعه لجلك بيهه دمعه وبيهه فرحه يخص بجيهه
جي تكونت من جروحك ولان اسمك صار بيهه
ياكريماً أنت في وقت الحروب
لم تَرد سهما أتى جَمعا إليك
صلت الأسيافُ فيكَ بعدما
طُراً الأملاكُ قد صلت عليك
…
يانتيجة الله انته وياسبب كل خير حاصل
وحده من ابرز صفاتك صرت حلال المسائل
اشلون ضامي اتموت بالطف وانته نفسك ابو فاضل؟؟
حسين اكبر من وصفنه ضلمتك هاي المقاتل
ياكليم التايب اسمك ومحور لكل الفضائل
حسين جسمك موش انته بين ذاتك هذا فاصل
لم يورى قطاٌ صَريعاً في العرى
يَرجعُ الجيشَ إذا أومت يَديك
مِثلُكَ مَنْ بعد ميدان الخيول
طُراً الأملاكُ قد صَلت عَليك
… .
ابين اسماء الكلتهه وقبل مادمعاتي تنكف
هم اجيت بكربلائك تبجي لجل احسين بالطف؟؟
منهو انته؟ أشلون أعرفك؟ وحدك انته بروحك اعرف!
من يلوح الهوه شعرك راية الحق تبدي تنرف
من عظمتك ياحبيبي لقبض روحك الله اشرف
أعله وصف احسين عدنه منه انته قطعا اشرف
يامُهمين في سَراديق الخلودْ
وإماما قائداً في حاضريك
وهناك وهنا ياسيدي
طُراً الأملاكُ قد صلت عَليك
…
ابين انواع المجالس وبين آهات الي نشأت
بلحضه كلهم لله سجدوا لان فاطم هذاِ حضرت
ويانعاوي اعليك كالت يادموع اعليك ذرفت
والحجاب المانعرفه من دمائك هيه خضبت
وصاحت لله امتنانا آه يبني هيه صرخت
حسين شحجي وياك اكثر يلي بيك القدره ضهرت
يامنار الزُهد عند المتقين
كل نوراٍ هوَ من صنع يديك
اعني فهم الخير يامن فيهِ صار
طُراٍ الأملاك قد صلت عليك
…
مجتبى الدفاعي
