عبَّاسيَّات @abbasyyat Channel on Telegram

عبَّاسيَّات

@abbasyyat


{قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف:108]

عطّاريّات- @attariatt
الرافعي- @alrafee

للتواصل مع مدير القناة @SA917

عبَّاسيَّات (Arabic)

مرحبًا بكم في قناة عبَّاسيَّات! هنا تجد كل ما تحتاجه للارتقاء بحياتك الروحية والدينية. تمتع بالمحاضرات الدينية الهادفة والمعلومات المفيدة التي تساعدك على تطوير نفسك والوصول إلى درجات أعلى من الإيمان. إن محتوى القناة متنوع وشامل، بمشاركة أفكار وآراء من العديد من العلماء الدينيين المعروفين. ستجد هنا أقوال الحكماء والعبر، بالإضافة إلى دروس من السنة النبوية والقرآن الكريم. انضم إلينا الآن وتابعنا لتكون جزءًا من هذه الرحلة الروحية الملهمة. تذكر دائمًا: {قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف:108]. لمزيد من المعلومات، يمكنك التواصل مع مدير القناة على @SA917.

عبَّاسيَّات

30 Oct, 14:04


🍀بيت الزوجية وما يجري فيه من عواطف ومغازلات هو من أخصّ الخصوصيات التي يجب سترها عن عيون الناس، فضلا عن الغرباء من رُوّاد مواقع التواصل، لأن هذا من الحياء الموجود في فطرة الإنسان، قبل أن يكون مطلبا شرعيا.
ومما يثير القرف والغثيان ما تفعله بعض (الإسلامويات) من نشر تفاصيل الحياة الزوجية على صفحاتهنَّ، بحجة أن الدين لا يتنافى مع الحب والغرام بزعمهنّ، والمصيبة أن زوجها يراها ويؤيدها ويشاركها، فتبًّا لرجولةٍ تَنَسْوَنَت في آخر الزمان !!!!!.

🌿منير خلوفي

عبَّاسيَّات

24 Oct, 17:49


🍀إذا كنت تعتذر عن عدم الإنجاز:
- في شبابك: بالشهوات الصارفة،
- وبعد الزواج: بالمسؤوليات المقيِّدة،
- وفي الهرم: بالأمراض المرهقة؛
فمتى تحقق لنفسك وأمتك ما ترضي به ربك؟
لا تستر عجزك بالأعذار، فإنها لا تفارقك..
ولا تغلّف ضعف همتك بالمسوغات، فإنها لا تنفعك..
ولكن قارع بحزمك الأهوال، وادفع بعزمك المُحال، فالعمر أقصر من أن تقضيه في الاعتذار عن الفشل!

🌿البشير عصام المراكشي

عبَّاسيَّات

23 Oct, 14:03


"مخالفة الهوى تقيم العبد في مقام من لو أقسم على الله لأبره، فيقضي له من الحوائج أضعاف أضعاف ما فاته من هواه، فهو كمن رغب عن بعرة، فأعطي عوضها درة.
ومتبع الهوى يفوته من مصالحه العاجلة والآجلة والعيش الهنيء ما لا نسبة لما ظفر به من هواه البتة".

ابن القيم.

عبَّاسيَّات

18 Oct, 19:43


🍀قال الشاعر

يُمضي الحياةَ بِصَمْتِ الغائبين، وما
يُــغــادرُ الـعـيــشَ إلا ذائــعَ الـصِّـيـتِ

🌿أيوب الجهني

عبَّاسيَّات

18 Oct, 00:57


🍀واليوم أفضى رجلٌ من رجالِ هذه الأمة الأخيار إلى ما قدَّم، وليس لما قدَّمه جزاءٌ إلا الجنَّة، نحسبه من أهلها، واللهُ حسيبه ومولاه.
نِعمَ العملُ الذي عاش عليه ومات عليه، رحمه الله هو وكلَّ الذين سبقوه وكلَّ مَن يلحق بهم إلى يوم العدل والحساب، فنِعم جزاءُ الصابرين العاملين المحسنين، وبئسَ مصير القاتلين الظالمين المجرمين.

🌿صلاح الدين العباس

عبَّاسيَّات

15 Oct, 01:42


🍀أَيْ بٌنَي..
أنا لا أخافُ عليكَ مِن الموت؛ فقد مِتنَا جميعاً حين بقينا أحياء بعد (الموصل) و(الباغوز) و(غزة).. إنما أخافُ عليكَ مِن الاعتياد؛ فذلك هو الموت الحَي، ولا شيء أسوأ في الحياة مِن الموت الحَي!!
رَاكِم الحقدَ حتى لا تموتَ حَيَّاً؛ فإنَّ الحقدَ وقودُ الثأر، والثأرَ وقودُ الذاكرة، والذاكرة هي الحياة؛ فإن فقدتَها بالتعوّدِ فأنت المَيِّت!!
انظُر إلى النارِ وهي تلتهمُ أخاكَ.. فإنْ لم تُشعلها فيمن أشعلها فيه؛ فبئس الصُلبُ الذي مِنه نَسَلت، والرحِمُ الذي مِنه خَرجت..
أَيْ بُنَي.. وهبتُكَ للثأرِ فلا تَنْسَه.. إلى الله المنتهى والموعدُ الجنة!!

🌿علي فريد الهاشمي

عبَّاسيَّات

11 Oct, 17:36


🍀الغنيُّ والفقير، الرجل والمرأة، الحرُّ والعبد، العالِم والجاهل، العربيُّ والأعجميّ، الصالح والطالح، الطيِّب والخبيث، العادل والظالم، القاتل والمقتول، الكلُّ يأخذ ما كتب الله له من هذه الدنيا ثم يموت، والكلُّ يُفضي إلى ما قدَّم وعمل من خيرٍ وشرٍّ عاجلًا أو آجلا، هذا مصير الجميعِ لا يُستثنى منه أحد، وعند الله الحساب، لا يُضيع اللهُ مثقالَ ذرَّة، ولا يُغادر صغيرةً ولا كبيرةً إلا أحصاها. فقُم واشتغلْ بعملٍ صالحٍ تقدِّمه بين يدي ربِّك حين تلقاه، فلن يَتِرَكَ اللهُ عملك، واذكر تقصيركَ وتفريطك، واطلب من الله العون والمدد، وما كان لكَ من حقٍّ عند أحدٍ من الخلق في الدماء والأموال أو غيرهما فإنَّ اللهَ موفِّيكَ إيَّاه رغمًا عن أنوفهم ولو أرادوا غير ذلك، فاطمئن.

🌿صلاح الدين العبَّاس

عبَّاسيَّات

05 Oct, 16:56


🍀أربعةٌ في الانترنت:
١-اعلمْ أن حياتك على أرض الواقع في مسجدك وبيتك وعملك وناديك ومع الأسرة الأهل والأولاد وأصحابك هي الأصل، والنتُ هو الفرع الذي (قد) تدخله أحيانا، وتعرف:متى ولماذا تدخله، وكم تبقى فيه.
٢-اعلمْ أن النت عالم مفتوح فيه من كل الأصناف، فيه من أعظم الكفر والفسوق والعصيان والإلحاد، والحض على الشر بأنواعه، كما أن فيه من الإيمان والهدى والنور والبينات والتشجيع على الخير.
٣-ميِّزْ خيرَه من شره، ونافعَه من ضارِّه، وما يناسبك منه وما لا يناسبك، فتطلب خيره المناسب لك ، وتجتنب شره.
٤-فيه أشياء هي من جملة المباحات لكنها مُلهيات ومحرقة للعمر والجهد فيما لا يعنيك(اخبار ومواقف وقصص وصور وفيديوهات)
فاملِكْ نفسك عن فُضول النت فهو (الحرامي الخفي)
وكثير من الناس بحمد الله يجتنب محرمات النت لكنه لا يملك نفسه عن فضولِه فيُسرق عمره وهو لا يشعر.
وأكثِرْ من الدعاء بالهداية والسداد فكمْ ممن ضلّ سعيُه وهو يحسبُ أنه يُحسنُ صنعًا.

🌿حسين عبد الرازق

عبَّاسيَّات

28 Sep, 15:38


🍀اسمع مني هذه الكلمة لكي لا تذهب بك الحيرة مذاهبها الوخيمة:

1. الأمور ستظل ذاهبة في مسار السوء، والطغيان، والفساد.

2. الحرب الهائلة خصوصا في منطقة الشرق الأوسط آتية لا محالة.

هاتان حقيقتان كليتان ينبغي أن تكونا حاضرتين في ذهنك أبداً. فمعطيات أخبار الوحي، ومعطيات الواقع، ومعطيات سنن الله تعالى في الحياة، كل هذه المعطيات تدل وتؤكد على أن الأسوأ لم يأت بعد، وعلى أن الملاحم الكبرى آتية.

أما التفاصيل والجزئيات المتعلقة ب "كيف؟ ومتى؟ وماذا؟" فهذه علمها عند الله وحده لا شريك له، وكل من حدّثك عن التفاصيل والجزئيات المستقبلية فهو كذّاب يؤلف من نفسه بلا حجة ولا برهان، لأن الجزئيات والتفاصيل تدخل في علم الغيب.

فيجب أن تفهم إذن:

1. الطواغيت لن يقدموا استقالتهم ليدعوا أهل الصلاح والخبرة والغيرة ليغيروا أوضاع الأمة، بل سيظلون يدفعون بجنودهم بمختلف أشكالهم لتثبيت طغيانهم، وسحق كل من يحاول الاقتراب منهم.

2. الكيان وحلفاؤه الغرب والعرب لن يرفع الراية البيضاء حتى وإن بقي جندي واحد منه، بل حتى وإن اضطر لاستعمال السلاح النووي، والظاهر أن هذا ما سيكون بعد أن تعجز الحروب والمعارك عن الحسم.

3. الأسوأ قادم لا محالة، متى؟ الله أعلم، لكن الأمور تتجه إليه. وهذا شيء طبيعي حين تنظر إليه وفق قوانين حركة التاريخ، فالأحداث عادة أشبه بقطع الدومينو لا يمكن إيقافها عند حد معين، خصوصا لابد من استحضار الكثير من العوامل التي تدفع صناع القرار على الذهاب إلى نهاية الشوط ولو على حساب ملايين البشر، وعلى رأس ذلك الأهواء الشخصية والإيديولوجية، وقل إن شئت: الله إذا أراد شيئا سلب أهل العقول عقولهم، فكان الخراب بأيديهم من الجهة التي خططوا أن تكون النجاة والنصر لهم.

📌 ما هو واجبك أنت؟ هو على النحو التالي:

1. جدد النية، والتوبة، والعهد مع ربك سبحانك.

2. تحصيل ما تيسر من معارف القرآن والسنة فهما سفينة النجاة.

3. الإكثار من الدعاء بالعافية والسلامة، فلم يُعط أحد بعد الإيمان واليقين أفضل من العافية.

4. قم بواجباتك الراهنة حسب إمكانياتك، وهذا يشمل: حياتك الزوجية والأسرية والوظيفية والاجتماعية.

5. افهم جيدا أن كل شيء بقدر الله، ولا شيء يحدث في الوجود إلا بإذن الله، والقدر ماض إلى غاياته، من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط.

6. افهم أن كل ما يحدث الآن، قد حدث أضاعفه وربما أشد منه فيما مضى، لأن كل شيء محكوم بمنظومة سنن إلهية تترتب النتائج على الأسباب ولابد.

7. استحضر الموت أبداً، فالدنيا كلها بالنسبة لك هي مدة حياتك، والقيامة بالنسبة لك هي لحظة موتك، وأنت واقعا ميت مع وقف التنفيذ، والتنفيذ يمكن في أية لحظة.

✍️ وختاما: طوبى لمن عقل عن ربه أسرار القدر، وسلّم له فيها، وفهم أن الدنيا فانية زائلة فحمى قلبه عن فتنها، والآخرة أبدية خالدة فملأ قلبه بالشوق إليها.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم وبارك

🌿نور الدين قوطيط

عبَّاسيَّات

18 Sep, 00:55


🍀وقائلٍ: لست أهلًا لغفران الله، ومتاب الله، وتثبيت الله؛ فكيف أرجوه ذلك!

يا حبيبي؛ هل سترك الله (كلَّ قصدٍ منك للسيئات، وكلَّ مكرٍ لها، وكلَّ حرصٍ عليها) وأنت للسَّتر أهلٌ! وهل أمهلك الله بعد خطاياك (ما بدا منها وما خفي، ما دقَّ منها وما جلَّ) وأنت للإمهال أهلٌ! وهل حَلُم الله عليك (فلم يعاجلك بالأخذ حيث تعرَّضت له جريئًا لا تعبأ) وأنت للحِلم أهلٌ! فما عجبٌ إلا عجبُك!

فقل: رب فاغفر لي وإن لم أكن للغفران أهلًا، وتب علي وإن لم أكن للمتاب أهلًا، وثبتني وإن لم أكن للثبات أهلًا، رب ما كنت مستحقًّا فيما مضى إحسانًا في الدين أحسنت به إلي، ولا مستأهلًا فضلًا في الدنيا أفضلت به علي، لكنك أحسنت وأفضلت حنَّانًا منَّانًا؛ فأدم علي تحنُّنَك وتمنُّنَك ما أشدَّ فقري إليك!

يا حبيبي؛ تملَّق الله بهذه أبدًا: رب أنت أدخلتني رحمتك؛ فلا تخرجني منها.

🌿حمزة أبو زهرة

عبَّاسيَّات

17 Sep, 17:27


🍀آلاف الإصابات دون إطلاق رصاصة واحدة..

وكثير من شباب المسلمين يفضّلون كنس القمامة في شوارع أوربا على العلم، وأكثر طلاب الجامعات لا يبتغون من العلم أكثر من راتب في آخر الشهر، ولو أُخبِروا أن كنس القمامة في شوارع أوربا أو حتى غابات إفريقيا يكسّبهم راتبا أكثر من العلم لباعوا العلم والجامعات والأمة التي تحتاجهم ومضوا إلى معيشة الطاعم الكاسي.

فحسبنا الله ونعم الوكيل..

#ديوان_كشكول

عبَّاسيَّات

12 Sep, 02:34


كيف صارت عطاءات الربوبية وعطاءات الألوهية؛ نعمًا مألوفةً مغفولًا عنها لا تكاد تُذكر فتُشكر كأنما هي حقٌّ لنا! وكأن على المنعم بها شُكر قبولنا لها.

نعمٌ ما كان حق الواحدة منها؛ إلا سجود القلب الحياةَ كلَّها يحاول بعض الحمد وبعض الشكر وبعض الوفاء، وما هو ببالغٍ شيئًا من ذلك ولا يستطيع.

أتراه يستكثر بك من قلَّةٍ، أو يستعز بك من ذلَّةٍ؛ فهو يسارع في هواك!

لم يقل ربك: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"؛ حتى قال في عقبها: "مَآ أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَآ أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ"؛ ليُعْلِمك أنه لا يكلِّف أحدٌ أحدًا بشيءٍ إلا وهو غانمٌ به منتفعٌ منه، إلا هو؛ فإنه بصفات الكمال وكمال الصفات كلَّف، وما كلَّف المكلَّفين إلا لِمَا هو عائدٌ عليهم هم من عوائد الخير في دُورهم الثلاثة، وما كانوا أجمعون ليَبْلغوا نفعه فينفعوه شيئًا.

ذلك الله؛ هو ربك وأنت صنعته، ولا يصنع صانعٌ حكيمٌ من الناس شيئًا ليُتلِفه؛ كيف بالحكيم الخبير واسع الرحمة والمغفرة! ما خلقك إلا للرحمة، ولا أنزل إليك الكتاب لتشقى، فما أصابك بعدُ من تلفٍ فمن نفسك.

من بصَّرك ما بصَّرك به أجمل الجُملاء من آيات كونه وشرعه!

من أسمعك ما أسمعكه أكرم الكُرماء: "يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ"!

لم لا تشهد من نعمه إلا ما منعك منه أو أخَّره عنك (مما لست له، أو ليس لك)؛ حتى صار ارتقابك إياه حجابًا لعينيك عن شهود حاقِّ النعم!

لم يُثيبك على صبرك في المصائب؛ وما أصابتك إلا بما كسبت يداك!

تسوؤك سويعاتٌ من بلاءٍ ما كان لها أن تخلو من لطف الله ورحمته؛ وأنت محوطٌ بالعافية قبلها وبعدها! ثم إنه ليس لبلاءٍ غايةٌ إلا تأهيلك للغفران والرضوان، وهو أعونُ أسباب دنيا العبد على دينه لو كان من الفاقهين.

كيف تطيع من أخرج أباك من الجنة في شهوةٍ يزينها! أم كيف تصدِّقه في شبهةٍ يزخرفها! أم كيف تكون سببًا في: "وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ"!

كيف إذ أعرضت لم تُقبل! أم كيف حين عثرت لم تنهض! ألا تستوحش بعيدًا!

ألم تعلم أنه لا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه! ألم يأتك أن رُجْعاك إليه يومًا قريبًا!

قد أحبَّ لك أن تلقاه آمنًا مرحومًا؛ فلم يزل يُحَبِّبك ويُرَغِّبك ويُقَرِّبك مما تكون به يوم لقائه كذلك، لم يضرب عنك الذِّكر صفحًا أن كنت من المسرفين.

قد أعد النار يوم أعدها لغيرك؛ ففيم ركضُك أنت إليها وإصرارك عليها! أحالفٌ أنت بين الرُّكن والمقام أن تدخلها؛ فأنت آخذٌ في الوفاء بقسمك!

أليس عجيبًا أن فرض عليك حُسن الظن به والاستبشار برحمته؛ وإن عصيت!

أليس غريبًا أن جعل يأسك من رحمته كفرًا به أكبرَ؛ وإن كنت لذلك أهلًا!

أليس معيبًا أن تكون أحوج محتاجٍ إليه؛ ثم تعامله كالمستغني عنه!

"وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا"! خالعةٌ هذه القلوبَ تُطَيِّرُها، آهٍ وأوَّاهُ وأوَّتاهُ وأوَّهْ!

كيف يا رب أنجيتني من كُرَبٍ عاهدتك في لُجَجها: لئن أنجيتني منها لأكونن من الشاكرين؛ وكنت تعلم علمًا أزليًّا أني لا أُوفي الوعد ولا أحفظ العهد!

رب لو بدا لكل عبادك من بعضهم معشارُ ما بدا لك مني فردًا من أنواع الشنائع والفظائع؛ لقطعوهم ومنعوهم؛ كيف وأنت المحيط خُبْرًا بكل سيئاتي -ما ظهر منها وما بطن، ما دقَّ منها وما جلَّ- لم تقطعني ولم تمنعني! فلولا أنك العلي الكبير، وأنك الغني الحميد، وأنك البر الرحيم، وأنك الواجد الماجد، وأنك الحنان المنان؛ لم تفعل، رباه رباه بأنك الله لم تفعل.

رب لم وقد فرطت في الخير اختيارًا لم تُبَغِّضه إلي! ولم وقد حرصت على الشر تكرارًا لم تُحَبِّبه إلي! فأنا لا أزال -برأفةٍ منك، ورحمةٍ من لدنك- أتعشق الخير وأهله، وأمقت الشر وأهله؛ فإني لأحمدك على هذه -بخاصَّةٍ- حمدًا ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما، عائذًا بك من مكرك.

رب كيف لم ترفع عني سِترك قطُّ؛ وأنا الذي لم يَقْدُره حق قدره!

رب كيف قدَّمْتني في كثيرٍ من أمري؛ وقد أخَّرْتك في كثيرٍ من أمرك!

رب كيف لم تتوفَّني على خطيئةٍ من خطاياي؛ طال ما حلمت علي فيها!

رب كيف تركتني أدخل بيتك مصليًّا؛ وأنت من نهاني أن أُدخل بيتي غير تقيٍّ!

يا من لا تنفعه طاعة من أطاعه كما لا تضره معصية من عصاه؛ اقبل مني ما لا ينفعك وإن كان قليلًا، واغفر لي ما لا يضرك وإن كان كثيرًا.

أفلح الفارٌّون إلى سريع العفو والمعافاة، قد أيقظت أفئدتهم الموعظة؛ "مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ"! رباه شاكرون مؤمنون.

🌿حمزة أبو زهرة

عبَّاسيَّات

12 Sep, 02:34


🍀ما ظنك بربك!

ألم يُعَوِّدك رحمته!

متى كنت بدعائه شقيًّا!

ألست الغاديَ الرائحَ عُمُرَك أجمعَ بين فِجاج آلائه!

هل غادر الله فيك من مثقال ذرَّةٍ لم يغرقه في أَنْهُر فضله!

فيم سوء الظن به وما أَلِفْت سوى لطفه! أم أن إيلافك اللطف بجَّحك!

ألست الناقم على كل من أحسنت إليه بالنقير والقِطمير؛ فلم يشكر لجلال نَعمائك! أين نقمتك على نفسٍ كَنودةٍ تعدُّ يسير المصائب وتنسى وفير المِنن!

كم كشف عنك من ضرٍّ وهمٍّ! وأذهب عنك من بأسٍ وغمٍّ!

تذكُر يوم صبَّحك راضيًا مجبورًا؛ وقد بِتَّ بمعصيته مسرورًا!

ألست محوطًا بأنعُمه ظاهرةً وباطنةً؛ في نفسك ومن تحب!

كم يشتاق لحرِّيتك أسيرٌ لا يرجو عليها مزيدًا! ويتمنى عافيتك سقيمٌ قرَّح جلدَه طولُ الرُّقاد! ويتوق إلى صيانة وجهك فقيرٌ جفَّف ماءَ وجهه ذلُّ السؤال! ويشتهي مفضوحٌ بخطيئته بين الناس سَترًا من الله يراه عليك مسدولًا!

كم تبغَّضت إلى الله -جافيًا- بما يكره؛ فوالاك -متودِّدًا- بما تحب!

هل فرَّط في هدايتك الكونية والشرعية من شيءٍ؛ فتعتب عليه بشيءٍ!

من علَّمك أن لك عنده شيئًا وأن عليه فِعلَه لك! عزَّ الفعَّال لما يريد وتبارك.

ساعةَ أثنى عليك أحدهم خيرًا ولم تغسل يدَك بعدُ من فسوقٍ؛ كيف نسيتها!

كم دلَّك عليه، وعلَّمك من لدنه، وعرَّفك سبيله، ووصلك بهُداه!

كم أقامك في مراضيه حين قام غيرك في مساخطه؛ يختصك بالعناية!

أرأيت كيف جعل إمهاله إلهامًا وإنظاره إنذارًا؛ فهو يتابع لك بين آياته لتؤوب!

أفلما شرح للطاعات صدرك من بعد سعيك في المعاصي؛ كان شكره نسيانه!

الساعة التي تصلِّي فيها هي هي ساعة إشراكِ مشركٍ، وابتداعِ مبتدعٍ، وظُلمِ ظالمٍ، وفجورِ فاجرٍ، وشرودِ شاردٍ، وإلحادِ مطرودٍ عن الطريق كلها.

أمستحقٌّ أنت عصمة الله إياك من فاحشةٍ قارفها أدنى الناس منك! وإنجاءَك من ظلمٍ لابَسَه جارٌ ليس بينك وبينه أكثرُ من جدارٍ! وتسليمَك من غوايةٍ أشهدك احتراق العامة بها! فبما نعمةٍ من الله لم يكن شيءٌ من ذلك.

أي حسنةٍ لك عنده حتى يَنْظِمك في صفوف الموحدين حقًّا؛ تعادي أعداءه وتوالي أولياءه! ولو شاء جعل عقوبتك في معاداة أوليائه وموالاة أعدائه.

هذا الإسلام الذي أنعمك به؛ ضل عنه كافرٌ يودُّ يوم التغابن لو أنه أسلم، هذه السُّنة التي ترغد فيها حُرِمها مبدِّلٌ يُذاد عن الحوض غدًا، تلك الفتن التي تُصَد آناء الليل وأطراف النهار عنها؛ هو الذي أنقذك برأفته ورحمته منها.

لماذا لم تكن في صفات الله معطِّلًا أو مجسِّمًا! وفي حقيقة الإيمان خارجيًّا أو مرجئًا! وفي عقيدة القدَر نافيًا أو غاليًا، وفي الصحابة شِيعيًّا أو ناصِبيًّا!

لولا أن منَّ عليك بمنهاج أهل السُّنة تتقلَّب في ساجديهم؛ لخُسِف بك.

أوجدك من العدم ليُعَرِّضك لسعادة العبادة في الدنيا، ولو أنه جعل نفس العبادة جزاءها لكان أوفى الشاكرين؛ لكنه وعدك عليها جنةً عرضها السماء والأرض، تَخْلُد بها في رضوانه الأكبر محبورًا بلذة النظر إلى وجهه الأكرم، ثم أعانك على ما له أوجدك، ولو شاء لم يكن من ذلك شيءٌ.

كم باعدَت ألطافُه الخفية بين ذرَّات بلائك الكثيف؛ حتى أبرزتك إلى براح العافية! لولا إيصاله دقائق برِّه برفقٍ إلى جَوَّانِيَّاتك قبل بَرَّانِيَّاتك من حيث لا تشعر ولا تحتسب؛ ما نجوت منها، فانظر إلى آثار اسمه اللطيف!

كم يسَّر لك عسيرًا، وقرَّب إليك بعيدًا، وفتح عليك مغلَّقًا، وجمع لديك مفرَّقًا!

كم قطَعته -فقيرًا إليه، وهو الغني الحميد- فوصلك!

كم بعُدت عنه -لا حول لك ولا قوة إلا به- فأدناك منه!

كم استدبرت رحمته فاستقبلك بها تلقاء وجهك؛ يقول لك: لا تُعرض عني!

كم أعميت عينك عن رسالةٍ أرسلها إليك، فأقرأها قلبَك -قاهرًا صُدودك- فوعاها؛ فصلُح بها شأنك، ومشيت بها سويًّا على صراطٍ مستقيمٍ!

إن الذين يشكون في الواقع والمواقع رحيمهم -تعاظمت رحمته- إلى من لا يرحمهم؛ لولا أنه جعل لهم عقولًا وأعيُنًا وألسُنًا، ولولا أنه وهبهم طاقاتٍ وأوقاتٍ، ولولا أنه يسر لهم أموالًا وأحوالًا؛ لولا هذا وأضعافه من مِنحه ما قدروا على شكايته، وإلا فالذين يعدمون هذا لا يقدرون على ذلك.

السماوات والأرض مكانًا، الليل والنهار زمانًا، الشمس والقمر آيتاهما، الماء والهواء ، المطاعم والمشارب والملابس والمساكن والمناكح والمراقد والملابس والمراكب، نفسك وجسمك ومخك، كل ذلك (بالنوع والكمِّ والكيف) من عطاءات الربوبية التي ما كانت قطُّ محظورةً عليك؛ بل لا يزال باسطُها باسطَها حواليك؛ كلها لدلالتك عليه فتودُّدك إليه.

القرآن آيةٌ آيةٌ، السنة حديثٌ حديثٌ، الملائكة ملَكٌ ملَكٌ، الأنبياء نبيٌّ نبيٌّ، عقائد الإسلام وشرائعه وآدابه، العُبَّاد والعلماء والحُفَّاظ والمصلحون والمجاهدون والمحسنون، كل هذا وما لا يحصى عدًّا من عطاءات الألوهية المُثلى؛ لإعانتك أنت -ما أنت!- على سعادتك الهائلة السرمدية.

عبَّاسيَّات

10 Sep, 14:02


🍀في الحجاب؛ لا تستوي متديناتٌ ومتزيناتٌ!

لا تستوي متدينةٌ بالحجاب ومتزينةٌ به، لا تستويان في حجابهما ولا في ثوابهما؛ فأما المتدينة: فالفاقهة حقيقة الحجاب في الإسلام، المقدِّمة في صورته مراد ربها على مراد نفسها، وأما المتزينة: فإما أنها لا تفقه حقيقة الحجاب في الإسلام، أو تفقهها لكنها تقدِّم مراد نفسها على مراد ربها. أيُّ المرأتين أنتِ!

🌿حمزة أبو زهرة

عبَّاسيَّات

04 Sep, 17:08


🍀بَرَقَتْ وأرعدَ خلَّبٌ مهزولُ
زعموا بأنَّ الليلَ سوف يطولُ

فإذا بشمسِ الحقّ تُزهِقُ باطلًا
قد كان يُوعِد كاذبًا ويقولُ

مِسخٌ، صغيرُ القدرِ، لم يُسمَع به
غُفلٌ، حقيرٌ شأنه، مجهولُ

لم يتّصل سببٌ لمَكرُمة به
لكنَّه في المُخزِيات أصيلُ

وله مآثرُ لا تُعَدُّ وخيرُها
يذَرُ الرُّقاد بلَيْلِه ويبولُ

وكأنَّه من لؤم مَحتِده وخِسّـــــــ
ــــــــــةِ أصلِه من دِمنةٍ مجبولُ

ويتيه فخرًا بالشَّنار ويدّعي
شرفًا وأنى؟ كيف وهو ذليل؟

ظنَّ التعالي كالعلوِّ لحُمْقه الـ
ــمعهودِ أو أنَّ التطاوُلَ طُولُ

كالتيسِ يَبرُز للجبالِ بقَرنه
ويريدُ يَهمي تربُها، المخبول!

يهجو كِرامَ الخَلقِ، صحبَ المصطفى
من جاء في تشريفهم جبريلُ

خيرَ القرون، كأنَّهم لعُلُوِّهم
مِثلُ النجومِ، وحبلُهم مجدولُ

رضي الإله عليهم إذ سارعوا
في نصر من هو للإله رسولُ

ولقد تشوَّف مَن يُنافِق أن يرى
عيبًا لهم فارتدَّ وهو كَلِيلُ

يهذي ويَزعُم أنَّ دين محمَّدٍ
قد طاله التحريفُ والتبديلُ

واللهُ حافِظُ دينِه بصحابةٍ
نصروا محمَّدَ بالدماءِ تَسيلُ

بذلوا النفوسَ محبَّةً لحبيبهم
وعلى الخَصاصة جُودُهم مبذولُ

هم سادةٌ دان الأنامُ لفضلهم
وعدوُّهم في العالَمين قليلُ

طَلَب الصَّغار لهم، فكان لشأنه
فحصادُه مِن فِعله سِجِّيلُ

يُرمى به فتُرى حقيقةُ أمرِه
عَصْفٌ هشيمٌ فاسدٌ مأكولُ

يؤذي النبيَّ بصحبه، وبفضلهم
نُقِلتْ إلينا الآيُ والترتيلُ

يختالُ بين الناس يَزعُم أنَّه
أهدى طريقًا منهم ويميلُ

تبَّتْ يداك وفُضَّ فوك، أأنت من
يَهدي طريق الحقِّ يا ضِلِّيلُ؟!

بغُبارِ نعلِ صحابةِ المُختارِ تَشْـ
ـرُفُ سادةٌ، وعلى الملوك تصولُ

وهمُ مناراتُ الهُدى يَهدي بهم
ربٌّ عميمٌ فضلُه وجزيلُ

يَهدي إلى جنَّاتِ عَدْنٍ خَلْقَه
بهمُ، فمَن والاهمُ موصولُ

صلَّى إلهي كلَّما ذُكِروا على
مَن جاءه مِن ربِّه التنزيلُ

وعليهمُ معه وآلٍ دائمًا
ما دام يجري دجلةٌ والنيلُ



أمّا بعد؛ فهذا مقالُ امرئ قليل علمه بالشعر ونقده ومدارسه ومذاهبه، لكنه يعلم أن العلم إنّما كان لإحقاق الحقّ وإبطال الباطل، ومتى خلا عن هذه الثمرة كان علمًا إبليسيًّا، يورد صاحبه المهالك، ويكون حجّة عليه..
ولست ممّن نشأ في أحضان شعر الحماسة والبطولة والفخر، ولا ممّن يحفظ كثيرًا من أشعار الفحول، لكني أعلم أن مخالطة شعر هؤلاء تزرع في النفس عزّة وعنفوانًا تجعل صاحبها يأبى المذلّة..
لذلك حُقّ لي ولجميع الخلائق أن يعجبوا من رجل خالط شعر هؤلاء سنين، وحفظ منه آلاف الأبيات -إن لم يكن عشرات الآلاف-، لكنّه متحلٍّ ببرود عجيب، لدرجة أن ينشر ما فيه مساءته ومذلّته، وما يغضّ من دينه وعروبته، وكل تلك القيم التي خالطها في الشعر.. ينشره وهو قرير العين مسرور، بالصنعة الشعرية!!
ولو سمع بهذا رجل من عوامّ المسلمين الذين فيهم شيء من هذه الأخلاق.. لما قرّت عينه ولا نعم باله براحة حتى يُحقّ الحق ويبطل الباطل، ولأبى أن يقيم على المذلّة والمهانة

ولا يقيم على خسفٍ يُراد به
إلا الأذلّان: عير الأهل والوتدُ

فلله أنت! أيّ برود هذا؟ وأي علم هذا؟ وأي خلائق تلك التي تمحو فيك أثر الشعر، فتطرب فيما فيه الغضّ من دينك ونبيك صلى الله عليه وسلم وأصحابه!!
اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع.

#ديوان_كشكول

عبَّاسيَّات

15 Aug, 17:18


🍀"سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة، قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة" رواه ابن ماجه وأحمد والحاكم في المستدرك.


ما دامت هذه السنوات خدّاعات، فكيف ننجو من خداعها؟
استهدِ بالكلام الذي {لَّا یَأۡتِیهِ ٱلۡبَـٰطِلُ مِنۢ بَیۡنِ یَدَیۡهِ وَلَا مِنۡ خَلۡفِهِۦۖ تَنزِیلࣱ مِّنۡ حَكِیمٍ حَمِیدࣲ}، الزمه، وداوم على تلاوته، وأكثر من تدبُّره وتأمُّله وتفهُّمه؛ وحينها أيّ خداعٍ وأيّ باطل سيأتيك؟!

وفقني الله وإياك لذلك.

#ديوان_كشكول

عبَّاسيَّات

12 Aug, 16:31


🍀قطعة فاخرة:

في بودكاست بسط سأل المحاور الشيخ أحمد السيد بالنسبة لأحداث غزة ما معناه : الناس حفظوا القرآن والبخاري وتعلموا في المساجد ثم ماذا بعد ذلك ؟ يعني هل ترى لهذا أثراً في الواقع؟! (يشير إلى استهانة كثير من الناس بالعبادة والعلم بينما غزة تباد)

جواب الشيخ أحمد :

ما الذي ثبت أهل غزة؟ هل هو التحليلات السياسية والدورات المهارية؟! أم حقائق القرآن وحقائق الدين وفهم سيرة النبي صلى الله عليه وسلّم والاحتساب عند الله سبحانه وتعالى ؟ هذه ما تأتي إلا مع الإيمان ، والإيمان لا يأتي إلا بالعلم.

عبَّاسيَّات

10 Aug, 21:43


🍀قال الشاعر

ولا ندري إذا ما اللّيلُ عادَا
أتحتَ الهَدمِ نُصبحُ أم رمادا!

نبيتُ الليلَ نسألُ كلّ حينٍ
أسوفَ نموتُ جمعًا أم فُرادى؟!

فيا اللّٰهُ نصرًا.. ثمّ نارًا
على مَن خانَ واتّخَذَ الحِيادا!

🌿عبد الله زمزم

عبَّاسيَّات

01 Aug, 13:24


🍀لو مد الله في عمرك 20 عاما أخرى سترى من الأحداث العِظام الكثير.. أكثر بكثير مما فات!

العالم يمر بمرحلة انتقالية.. والأحداث تتسارع..
ما كان يحدث في 50 عاماً صار يحدث في 10 سنوات أو أٌقل!

لا أعرف إن كان شكل العالم الجديد الذي سننتقل إليه أفضل أم أسوأ مما نحن فيه..
لكن الأكيد أن المرحلة الإنتقالية ستكون قاسية جداً.. والكثيرون سيتعرضوا فيها لخسائر مادية ونفسية كبيرة.. نسأل الله أن يحفظ علينا ديننا.

وإني لأشفق على أبنائنا مما هو قادم..
ووجب عليك أن تساعدهم بأن تعدهم لهذا المستقبل.
ولا اٌقصد هنا تعلم البرمجة والذكاء الاصطناعي!
بل أقصد فهم حقيقة الحياة من منظور الدين.
المنظور الوحيد الذي سيمنحهم قوة التحمل والصبر على ما سيتعرضون له من فتن وابتلاءات.
وأن تعلمهم الصبر على الحلال الصعب والابتعاد عن الحرام السهل.
ولن يكون هذا إلا بالإيمان الحقيقي بالله والحساب.
وليس الإيمان الهش الموروث الذي لا يمكنه الصمود أمام قرصات الجوع أو تهديدات الموت!

🌿 علي محمد علي

1,120

subscribers

471

photos

45

videos