زين

فَرَأَيتُ قَرنَ الشَمسِ في قَمَرِ الدُجى
مُتَأَوِّداً غُصنٌ بِهِ يَتَأَوَّدُ

اليومَ عَهدكمُ فأينَ المَوعدُ

اليومَ عَهدكمُ فأينَ المَوعدُ - بصوت أسامة الواعظ | للمتنبي - مترجمة (Translated)

وَإِنَّ صَخراً لَكافينا وَسَيِّدُنا
وَإِنَّ صَخراً إِذا نَشتو لَنَحّارُ

تَبكي خُناسٌ عَلى صَخرٍ وَحَقَّ لَها
إِذ رابَها الدَهرُ إِنَّ الدَهرَ ضَرّارُ

قذىً بعَينكِ أَم بالعَينِ عُوارُ - بصوت أسامة النهاري | الخنساء ترثي أخاها صخر

السلام عليكم، حياكم الله يا كرام..
قبل عام تقريباً نشرت أنني سأتوقف عن النشر في القناة لفترة وذلك بسبب الدراسة، وبالفعل توقف النشر لما يزيد عن العام، والآن بفضل الله انتهيت من مرحلة الدراسة الثانوية، وأنا الآن طالب في كلية الصيدلة قسم الصيدلة الإكلينيكية.
من كل قلبي أوجه الشكر لكم على دعمكم ودعائكم الذي لم ينقطع طوال تلك الفترة، جزاكم الله عني خيراً.
والآن ها نحن عدنا للنشر مرةً أخرى، إن شاء الله سيعجبكم المحتوى القادم من فيديوهات ومنشورات تثري قريحتكم الأدبية والمعرفية.
ومن كان لديه اقتراح أو سؤال فليتفضل به في التعليقات فضلاً🌻

وطني يحميك نارٌ ولظى
ليس يحميك أغاريدٌ وفنْ

خندقي قبري وقبري خندقي - بصوت محمد اليافعي | نداء وحداء

سأحملُ روحِي على راحَتي - بصوت أسامة الواعظ | لعبد الرحيم محمود

بعد قليل..

Channel photo updated

السلام عليكم، مسّاكم الله بالخير
في الفترة الماضية قل النشر في القناة بشكل كبير وذلك لعدة أسباب منها ما هو شخصي ومنها ماهو غير ذلك، فأريد أن أعتذر لكم عن هذا الانقطاع وأشكركم على الدعم طوال هذه الفترة.
وأود إخباركم بأني سأتوقف عن النشر في الفترة القادمة لمدة طويلة بعض الشئ، بسبب بداية السنة الدراسية الأخيرة في الثانوية العامة (الصف الثالث الثانوي) والمهمة جداَ بالنسبة لي.
هناك مشاريع غير مكتملة كنت أعمل عليها لا أعلم إن كنت سأنشرها خلال السنة أم لا، ولكن غالباً لن تُنشر قريباً.
والعودة بعد الانتهاء من السنة الدراسية إن شاء الله، وحتى ذلك الحين أترككم في أمان الله ولا تنسوني من صالح دعائكم.
وشكراً مرة أخرى على الدعم، فلولاه ما كانت هذه القناة شيئاً🤎

استكمالاً للمنشور السابق...ماذا فعل المسلمون بعد مأساة بربشتر وما حدث بها من قتل وذبح للمسلمين واغتـ،صاب لنسائهم؟
وصلت أنباء مذبحة بربشتر إلى قرطبة في أوائل رمضان ٤٥٦هجريا، وانتشرت في بلاد الأندلس كلها، واهتزت لها القلوب، وتزلزت النفوس لتلك الفظائع والشناعات التي لم يسمع بمثلها في تاريخ الإسلام من قبل، واهتز لها أمراء الأندلس جميعاً، وفي مقدمتهم المقتدر بن هود(حاكم سرقسطة)، وهو أقرب ملك لموقع المذبحة إذ عايشها عن قرب، ولحقه من آثارها الأوزار، فأسرع وأعلن الجهاد، ونادى به في جموع المسلمين، فأجابه الكثير من المتطوعين، وبعث له المعتضد بن عباد(حاكم إشبيلية) خمسمائة فارس، فساروا في جمادى الأولى سنة ٤٥٧هجريا (١٠٦٥ميلاديا)، وضربوا الحصار على المدينة، ودارت معركة شرسة مع النصارى انتصر فيها المسلمون وسحقوا النصارى وأهلكوا معظمهم فقتلوا منهم ألف فارس وخمسمائة من الرجّالة، وأسروا من بقى من أهلهم وأبنائهم، ودخل المقتدر بن هود سرقسطة بخمسة آلاف سبية من سبايا النصارى، كما حمل إليها ألف فرس وعدة وسلاح وأموال كثيرة، وبهذا كان استرداد بربشتر بعد تسعة أشهر من احتلالها من النصارى، وبعد هذا الفتح اتخذ ابن هود لقبه المقتدر بالله.

قلّ قوت أهل المدينة إلى أن بدأوا في التنازع عليه، وقطع الصليبيون الماء عن المدينة بعدما أعلمهم خائن من أهلها على مكان السرب الداخلي الذي يوصل الماء للمدينة، فلم يكن للناس إلا أن يلوذوا بطلب الأمان من العدو ليحافظوا على حياة أبنائهم وأنفسهم، فأعطاهم العدو الأمان مقابل أن يسلموا المدينة. ولكن كعادتهم، نكث الصليبيون الأنجــــ،ـاس بعهدهم وأخذوا يقتّلون كل من في المدينة، وينهبون ما فيها، ويغتصبون البكر أمام أبيها والثيّب أمام زوجها ثم يقتلونهم. وقتلوا من أهل المدينة نحو خمسين ألف مسلم ومسلمة وفي رواياتٍ أخرى بلغ العدد مائة ألف، وتم سبي خمسة آلاف من النساء المسلمات الحسناوات اللواتي أُختيرن من باقي نساء المدينة وأرسلوهم كهدية إلى ملك القسطنطينية. وترك الصليبيون حامية على المدينة عددها ألف وخمسمائة فارس وألفين من الرجّالة، واستقدموا إليها الكثير من أهلهم وأقاربهم ومواطنيهم فاستوطنوها وعاشوا في مساكن المسلمين وحوّلوا المساجد إلى كنائس.
ولكن أين كان ملوك المسلمين من تلك المأساة؟ وماذا فعلوا؟ هل وحّدوا كلمتهم أم استمروا في التقاتل؟ سنعرف هذا في المنشور القادم بإذن الله.

مذبحة بربشتر....عندما تم اغــــتـــ،صــــــــاب نساء المسلمين أمام أعينهم.

في عام ٤٥٦هجرياً (١٠٦٤ميلادياً) وبينما كان ملوك المسلمين في الأندلس يتقاتلون فيما بينهم ويكيدون لبعضهم البعض في فترة تُسمى بـ"فترة ملوك الطوائف" قاد الإيطالي النورماندي "جيوم دي مونري" حملة عسكرية فرنسية مهاجماً أراضي مملكة سرقسطة الواقعة في الشمال وبالتحديد مدينة بربُشتر، وذلك بعد أمرٍ من البابا ألكسندر الثاني. كانت تلك حملة شرسة من الحملات الناهبة التي تقصد الغنم والسبي والتي تستتر بالصبغة الصليبية الباباوية. حاصر الصليبيون مدينة بربُشتر بقواتٍ بلغ عددها أربعين ألف مقاتل، واستمر الحصار لمدة أربعون يوماً صمد المسلمون خلالها داخل مدينتهم الحصينة جداً، وكانت حامية المدينة تخرج من وقت لآخر تحارب الأعداء في معارك شديدة وتعود مرة أخرى.
قلّ قوت أهل المدينة.......⬇️

قصة معلقة عمرو بن كلثوم
يُروى أن ملك الحيرة عمرو بن هند قال ذات يوم لحاشيته: هل تعلمون أحدًا من العرب تأنف أمه من خدمة أمي؟ فقالوا: نعم، عمرو بن كلثوم. فغضب الملك لأنه كان يبغض عمرو بن كلثوم وقال: ولمَ ذلك؟ قالوا: لأن أباها مهلهل بن ربيعة، وعمها وائل أعز العرب، وبعلها كلثوم بن مالك أفرس العرب، وابنها عمرو سيد من هو منه، فأراد عمرو بن هند أن يهين عمرو بن كلثوم فأرسل إليه ودعاه أن يزوره هو وأمه في الحيرة، فأجابه عمرو بن كلثوم مع نفر من وجهاء تغلب، واصطحب معه أمه. وطلب عمرو بن هند من أمه أن تنحّي الخدم، وتستخدم ليلى والدة عمرو بن كلثوم، ثم أمر ابن هند بالطعام أن يوضع، فطلبت أم عمرو بن هند من ليلى والدة عمرو بن كلثوم أن تناولها طبقًا، وهي تريد من وراء ذلك أن تستخدمها، فأجابتها ليلى: فلتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها، فكررت عليها الطلب وألحت، فأدركت ليلى سوء ما حيك لها. فصاحت ليلى: واذُلّاه يا لتغلب! فسمع عمرو بن كلثوم استغاثة أمه؛ فثار الدم في وجهه، ونظر إلى عمرو بن هند، فعرف الشر في وجهه، فتناول سيفًا موجودًا في الرواق، وقتل به عمرو بن هند، وخلد بمعلقته هذه الحادثة، وخطب لها في سوق عكاظ.
#العصر_الجاهلي