ردَّدَ في غُرّةِ أشجانهِ:
موطني..
ما الذي بقى لي؟
جلالكَ أم جمالكَ أم .. دمي؟
حياتكَ ونجاتكَ أم .. مقتلي؟
هناؤك ورجاؤك أم تعبي؟
أنا أبداً لا أراك
لا سالماً، لا منعمّاً
فكيف لي أن أعيش في رباك؟
أراك في الحضيض
تبكي عليك سماك
موطني..
بِتُ أراك الموت،
هل ترى فيّ الحياة؟
هل ترى في غرقي
أيادٍ تُمَدُ .. للنجاة؟
أترى علمك؟
اللهُ أكبر على من هجمك!
اللهُ أكبر على من قيّد في أعينِ شبانك حلمهم
وخلف أعتاب التراجع .. سجنك
7:10 ,Tus, 22 Oct