أنا أحس؛ إذن أنا موجود. تلك حقيقة لها قوة أكثر عمومية بكثير و تخص كل كــائن حي.
لا تتميز أنـاي عن أناكم بالفكر بشكل أساسي. هنـاك بشر كثيرون وأفكار قليلة، إننا إذ ننقل أفكارنا أو نقتبسها أو يسرقها أحدنا من الآخر، ونفكر جميعنا بالشيء نفسه تقريبًا. أما حين يدوس شخص ما فوق قدمي، فأنا وحدي من يحس بالألم.
ليس الفكر هو أساس الأنا، بل الألم، أكثر الأحاسيس أولويةً.
في الألم لا يمكن للقطة أن تشك بأناها الفريدة وغير القابلة للتبديل.
عندما يصبح الألم حادًا، يتلاشى العالمُ ويبقى كل منّا وحيدًا مع نفسه. الألم هــو المدرسة الكبرى للأنانية"
|ميلان كونديرا| ❤️