بقلم: أسماء سلمان الكرخي
ترسيخ ثقافة الدعاء لدى الأفراد:
على طولِ مسيرِ حياةِ جميعِ المؤمنينَ، يوجدُ منفذٌ منَ النُّورِ يُضئ الطريقَ، وذلك النُّورُ هو البلسمُ الذي يُداوي الآلامَ والجروحَ في صخَبِ الحياةِ الصعبةِ المليئةِ بالمكارِهِ.
ذلك النور الذي ينبثقُ في قلبِ الفردِ المؤمنِ نتيجةَ الدعاءِ، الذي قالَ عنهُ النبي (صلى الله عليه وآله): "أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى سِلَاحٍ يُنْجِيكُمْ مِنْ أَعْدَائِكُمْ، وَ يُدِرُّ أَرْزَاقَكُمْ، قَالُوا: بَلَى، قَالَ: تَدْعُونَ رَبَّكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، فَإِنَّ سِلَاحَ الْمُؤْمِنِ الدُّعَاءُ". (1)
إذنْ يمثّلُ الدعاءُ السلاحَ الذي نستطيعُ أنْ نلتمسَ ألطافَ الله (تعالى) مِنهُ، ففيهِ راحةُ المؤمنِ وطمأنينتهُ، وإثلاجُ القلبِ والروحِ، وراحةُ البالِ، فهو بلسمُ جراحِ الفردِ المسلمِ في كلِّ وقتٍ وحينٍ.
ونجدُ الآياتِ القرآنيةَ التي تدعو إلى التمسّكِ بِالدعاءِ كما قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} (البقرة: 186).
وآياتٌ عديدةٌ تجسِّدُ عظمةَ الدعاءِ، وأحاديثُ شريفةٌ وأدعيةٌ كثيرةٌ تمثلُ جميعها كنوزاً منَ المواعظِ والعِبَر والدروسِ…
لذلكَ يتَمسَّكُ الفردِ المسلمِ بِالدعاءِ، وإنْ كانَ في أحلكِ الظروفِ تأسياً بالأنبياءِ والأولياءِ والصالحينَ وفي الدرجةِ الاولى
........ لإكمال المقال اضغط الرابط 👇👇👇
https://alkafeelblog.turathalanbiaa.com/posts/20844/
قناة التليغرام:
✅ https://t.me/turathalanbiaa_alkafeelblog
صفحة الفيس بوك:
✅ facebook.com/alkafeelblog
حساب الانستغرام:
✅ https://www.instagram.com/alkafeelblog/