ذكرى

فائدة من كلمة (السماء وأسرار الفلك) للشيخ مشعل الفلاحي

قال الشيخ مشعل الفلاحي حفظه الله:
حين يأتي الليل تذكر أنه يسترك من كل شيء إلا من الله، ويحجبك عن كل شيء إلا عن الله، ويفتح لك أبواب كل شيء، ولا مانع لك حينها إلا خوفك وخشيتك ومراقبتك لله عز وجل.

@thekraaa1

فائدة من كلمة (السماء وأسرار الفلك) للشيخ مشعل الفلاحي

قال الشيخ مشعل الفلاحي حفظه الله:
كم مرة كنت تستشعر آية النهار وقد جعلها الله تعالى فرصة لمعاشك، وإذا بك ترقب ربك في بيعك وشرائك، وعملك وجهدك، وقيامك بدورك ومسؤوليتك، وكانت هذه الآية دليلك إلى تقوى الله وخوفه وخشيته ومراقبته في كل شأن من شؤونك.

@thekraaa1

فائدة من كلمة (السماء وأسرار الفلك) للشيخ مشعل الفلاحي

قال الشيخ مشعل الفلاحي حفظه الله:
كم مرة غطاك الليل بظلامه، وأسدل عليك لحافه، وسترك من كل شيء، ولم يكن بينك وبين الحرام سوى إدراكك بأن خالق الليل ومبدعه يراك ويرقبك، ولا تخفى عليه منك خافية.

@thekraaa1

فائدة من كلمة (السماء وأسرار الفلك) للشيخ مشعل الفلاحي

قال الشيخ مشعل الفلاحي حفظه الله:
ما تراه من السماء هو حسبك من العلم والقدرة، وما خفي منها أعظم بكثير مما يجري في تصورك.
ماذا لو أنك نظرت ببصيرتك إلى ما في السماء من خلق، وإلى ما يجري فيها من أحداث، وما يكون فيها من عوالم، قال نبيك صلى الله عليه وسلم: "أطَّتِ السماءُ وحق لها أن تَئِطَّ ؛ ما فيها موضِعُ أربعِ أصابِعَ إلا ومَلَكٌ واضِعٌ جبهَتَهُ لله".
ماذا لو فتح لبصيرتك أبواب السماء، فجلت في أقطارها، وما زلت كذلك حتى بلغت عرش الرحمن، فتنظر إلى سعته، وعظمته، وجلاله، ومجده، ورفعته، فترى أن هذه السموات على كبرها وحجمها، ماهي بالنسبة للعرش إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة، وترى الملائكة حافين به، لهم زجل بالتسبيح والتحميد والتقديس والتكبير، والأمر ينزل من فوقهم بتدبير الممالك والجنود التي لا يعلمها إلا ربها ومليكها، فينزل أمر الله عز وجل بإحياء قوم، وإماتة آخرين، وإعزاز قوم، وإذلال آخرين، وإسعاد قوم، وشقاوة آخرين، وإنشاء ملك، وسلب آخر، وتحويل نعمة من محل إلى آخر، وقضاء الحاجات على اختلافها وتباينها وكثرتها، من جبر كسير، وإغناء فقير، وشفاء مريض، وتفريج كرب، ومغفرة ذنب، وكشف ضر، ونصر مظلوم، وهداية حيران، وتعليم جاهل، ورد آبق، وأمان خائف، وإجارة مستجير، ومداد لضعيف، وإغاثة لملهوف، وإعانة لعاجز، وانتقام من ظالم، وكف لعدوان.

@thekraaa1

فائدة من كلمة (السماء وأسرار الفلك) للشيخ مشعل الفلاحي

قال الشيخ مشعل الفلاحي حفظه الله:
حدثنا: هل مر بك بناء يطول ولا يحتاج إلى شيء يقله؟ أو سقف ممتد في الفضاء وليس له عمود يسنده؟
أما إني لا أعرف من هذا شيئا.
وكم رأيت ممن يتحلقون على مبنى بلا عمود وهو لا يتجاوز بضعة أمتار، ويبقى حديث القوم زمنا طويلا.
ولو أنهم ألقوا بمشاعرهم إلى هذه السماء لرأوا كل شيء :﴿ أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ﴾.
أما سألت نفسك يوما ما: من الذي يمسك السماء أن تقع؟ من الذي يحفظ هذا العالم فلا يخرب؟
من الذي يجري هذه المعالم على خلاف علم العبد وقدرته وإمكاناته وطاقاته، وصدق الله: (إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا ۚ وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا).

@thekraaa1

فائدة من كلمة (السماء وأسرار الفلك) للشيخ مشعل الفلاحي

قال الشيخ مشعل الفلاحي حفظه الله: كم مرة نظرت إلى السماء متأملا متدبرا؟
كم مرة شخصت إليها بمشاعرك ووجدانك قبل بصرك؟
كم مرة ألقيت بفكرك في فنائها وأنت ترى خلقا مدهشا، وكونا عجيبا، وآية تسلب لبك، وتثير مشاهد الدهشة، وتجري بك في فلك الإذعان والتسليم.
ماذا لو قلت لك: مد بصرك إليها من جديد، هل رأيت ارتفاعا وسمها وعلوا وسعة وقرارا يقارب أو يشابه خلقها، فضلا عن مماثلتها؟
عفوا.. عد ببصرك من جديد، هل تجد خروقا أو شقوقا في ذلك البناء؟
أما إني أقصر عليك الطريق وأقول لك ولنفسي ولكل متطلب لهذا الأمر:
لو بقينا ما بقيت الحياة لن نجد شيئا من ذلك البتة، أما قال الله عز وجل لنا يوما: ﴿ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ﴾.

@thekraaa1

نبذة حول كلمة (السماء وأسرار الفلك) للشيخ مشعل الفلاحي

بدأ الشيخ حفظه الله كلمته باستفهام يحرك الذهن: عن ماذا أحدثك؟ معددا بعض دلائل قدرة الله وعظيم خلقه، طارحا عدة أسئلة تجعل الإنسان يعيد تفكيره في ملكوت السموات والأرض، وفي دقيق خلق الله، وعظيم قدرته على الخلق والإبداع.

ثم دعا الإنسان إلى العودة ببصره للتأمل في آيتي الليل والنهار، مع أخذ وقت كاف لذلك.

وبعد ذلك دعا الشيخ إلى ملء العقل والفكر والمشاعر بجلال الله وعظمته، وكمال علمه وقدرته، متحدثا عن خلق الشمس والقمر والآيات العظيمة التي فيهما، والعبر التي تحتويها، ذاكرا أمرا مدهشا عن تعاقب الليل والنهار.
ثم تحدث عن التأمل في النجوم وكثرتها، وأن معرفة الله سبب بقيام العبد بكل عبادة.
وأخيرا لفت إلى أمر مهم وهو أن من يخاف من الله سيمتنع عن معصيته ولو كان في أشد الأمكنة ظلاما.

@thekraaa1

فهرس كلمة (السماء وأسرار الفلك) للشيخ مشعل الفلاحي

عن ماذا أحدثك؟ 00:13
هل رأيت سقفا بلا عمود يسنده؟ 01:50
التأمل في آيتي الليل والنهار 05:09
املأ قلبك ومشاعرك بجلال الله وكماله 08:54
آية خلق الشمس والقمر والليل والنهار 09:12
تأمل في خلق النجوم 12:06
من عرف الله قام له بكل شيء 14:49
ظلام الليل وعلم الحي القيوم 15:00

@thekraaa1

👏 السماء وأسرار الفلك
🎤 د. مشعل الفلاحي

https://youtu.be/pDyzbXtInZ0?si=pAP9RBPUk-qmEpYn

🕔

@thekraaa1

نبذة حول كلمة (السماء وأسرار الفلك) للشيخ مشعل الفلاحي

بدأ الشيخ حفظه الله كلمته باستفهام يحرك الذهن: عن ماذا أحدثك؟ معددا بعض دلائل قدرة الله وعظيم خلقه، طارحا عدة أسئلة تجعل الإنسان يعيد تفكيره في ملكوت السموات والأرض، وفي دقيق خلق الله، وعظيم قدرته على الخلق والإبداع.

ثم دعا الإنسان إلى العودة ببصره للتأمل في آيتي الليل والنهار، مع أخذ وقت كاف لذلك.

وبعد ذلك دعا الشيخ إلى ملء العقل والفكر والمشاعر بجلال الله وعظمته، وكمال علمه وقدرته، متحدثا عن خلق الشمس والقمر والآيات العظيمة التي فيهما، والعبر التي تحتويها، ذاكرا أمرا مدهشا عن تعاقب الليل والنهار.
ثم تحدث عن التأمل في النجوم وكثرتها، وأن معرفة الله سبب بقيام العبد بكل عبادة.
وأخيرا لفت إلى أمر مهم وهو أن من يخاف من الله سيمتنع عن معصيته ولو كان في أشد الأمكنة ظلاما.

@thekraaa1