وصلت في شرح التحفة الدرس السادس والخمسين حتى كتاب الفرائض مقتصرا على فك عبارة الكتاب التي فيها نوع صعوبة كسائر كتب شيخ الإسلام زكريا رضي الله عنه.
هذا حدث بالتزامن مع قراءة الإقناع مع بعض الأحباب في مجلس خاص وصلنا للدرس السادس والأربعين حيث احكام صلاة الجماعة مقتصرا على تصوير الفروع الكثيرة المذكورة في الكتاب وكأن الإقناع ليس شرحا لمتن أبي شجاع.
ففي كل من الكتابين نوع صعوبة الأول من حيث الأسلوب والعبارة، والثاني من حيث كثرة المسائل والفروع مقارنة بغيره مما صنف شرحا على غاية التقريب
هذان الكتابان مرحلة مهمة في دراسة الفقه الشافعي خاصة تحفة الطلاب فمن اتقنه اهتدى به لغيره بفضل الله، وكأنهما اختباران من اختبارات طريق الطلب وبعدهما ترقي .
https://t.me/shafeefkh/383