مما خطّه يراع شهيدنا المقدام أحمد بن حازم حلس -تقبله الله-، في مثل هذه الأيام:
سجِّلْ عندك:
الخلافُ الذي تراه كلَّ عامٍ حولَ أعياد النصارى.. ليس ترفًا فكريًا، ولا صراعًا موسميًا.. ولا "طوشة" نراقبها من بعيد وانتهى!
بل هو أمرٌ بمعروف، ونهيٌ عن منكر، وولاء لجانب التوحيد، وبراء من الشرك والكفر والعلمنة والنفاق!
والترفع عن المشاركة في هذا الأمر -لأنك تراه أعمالًا صبيانية- ليس من البرستيج في شيء، وليس من التعقل والرزانة في شيء، وأخشى أن يكون حيادًا ممقوتا!
نعم، أتفهم أن تترك الأمر انشغالا، أو عدمَ عناية، أو استنفذت طاقتك.. ولكن، أن تنكر على من ينكر المنكر المتجدد كل عام وتريد منه أن يسكت لأننا منذ سنوات نتكلم في هذا الشأن، ثم تغض الطرف عن الباطل المتكرر! فبالله ما يكون هذا؟!
إن تجدد هذه المعركة -ويطيب لي أن أسميها معركة- شيء محمود، نحمد الله عليه، أن جعل منا في كل عام قائما بأمره تبارك وتعالى، ينكر الجاهلية التي وقع فيها بعض شباب أمتنا!