أبو محمود الفلسطيني @abumahmoudismail Channel on Telegram

أبو محمود الفلسطيني

@abumahmoudismail


إحياء الأمة من خلال فكر وفقه نهضوي

أبو محمود الفلسطيني (Arabic)

أبو محمود الفلسطيني هو قناة تيليجرام تهدف إلى إحياء الأمة من خلال الفكر والفقه النهضوي. يقدم هذا القناة محتوى ثقافي وديني يهدف إلى تعزيز الوعي والتفكير النقدي لدى أفراد المجتمع. مع تركيز خاص على القيم الإسلامية والثقافة العربية، يعد أبو محمود الفلسطيني مصدرًا موثوقًا للمعلومات والموارد التعليمية. يمكن للمشتركين في هذه القناة الاستفادة من المقالات والمحاضرات والنصائح التي تهدف إلى تحسين الحياة العقلية والروحية. سواء كنت ترغب في الاطلاع على آخر الأحداث الثقافية أو تسعى لفهم أفضل للدين الإسلامي، فإن أبو محمود الفلسطيني هو المكان المثالي لك. انضم إلينا اليوم وابدأ رحلتك نحو التحسين الشخصي والروحي.

أبو محمود الفلسطيني

13 Feb, 13:56


وإحدى المعضلات التي تواجه العمل السياسي هي: السياسة في عصرنا صارت تعني مفهوما واحدا وهو المعارضة والإسقاط للوصول للحكم او الاحتفاظ بالحكم، وهذا يواجه أصل من أصول الحكم الإسلامي بوجود ولي أمر شرعي… والكلام الشيخ محمد العبدة هو لحل هذه الإشكالية من خلال ممارسة العمل السياسي على شكل جمعيات لها تأثير في صناعة القرار وعملية الإصلاح دون مصادمة ولي الأمر الشرعي الذي تجب طاعته في المعروف ومخالفته في المعصية دون إسقاطه… ولا أظن النخب او الجماعات والاحزاب عندها النضوج الكافي لاستيعاب هذه المعضلات والعمل بالسياسة دون ظهور الفساد… لذلك بحث العمل السياسي وتأصيله وتهذيبه فيه خير عظيم لممارسة المراقبة والتأثير من قبل الجمعيات العلمائية او الثقافية او الأهلية على السلطة الحاكمة ومنع تغولها، إذ هذا قد يسد الفراغ الذي تركه سقوط سلطة المذاهب والعلماء التي كانت تقف بوجه السلطة للحفاظ على الدين والملة ومعيارية الحق…. لأن العلماء هم من ولاة الأمور…

أبو محمود الفلسطيني

13 Feb, 13:18


ظهر أمامي هذا الكلام للشيخ محمد العبدة حفظه الله وهو من أصحاب الشيخ سرور رحمه الله…
وجدت في هذا الكلام ما يستحق التفكير والبحث في باب ممارسة السياسة ضمن الدولة المسلمة بعيدا عن حدوث الحزبية المكروهة، وما ينتج من فساد وتشرذم وفرقة بسبب العمل السياسي من خلال الأحزاب….
ولكن كلام الشيخ العبدة عن الجماعة السياسية التي تتشكل من جمعيات متعددة وفق جوانب الشأن العام المتعددة ؛ لكنه تحتاج لضبط وتأصيل وشروط تمنع الانحراف في الجمعيات وتحولها لأحزاب تحتكر الحق المطلق والحدية والعداوة مع المخالف، وأن لا يصل طموحها إلى الحكم والسيطرة، وإلا تم إعادة تدوير الأحزاب سريعا جدا…
العمل السياسي عند الإسلاميين يحتاج لتطوير وثورة متكاملة الأركان، ويحتاج لفكر ولمفاهيم ترتقي بالعمل السياسي… وأهم المعضلات التي نواجهها هي أن العمل السياسي يبدأ ويستمر لعقود ضمن فقه الاستضعاف والضرورة… والذي يحتاج لبحث هو ؛ هل فقه الاستضعاف والضرورة يبقى معتبرا ما دام ليس هناك إمامة عظمى؟ ، هل التمكين الكلي مرتبط ارتباطا عضويا بالإمامة العظمى أو هناك إمكانية لتحقق التمكين الكلي بدون وجود إمامة عظمى؟

أبو محمود الفلسطيني

13 Feb, 10:12


الحمدلله بدأت المساعدات والخيام والكرافانات بالدخول إلى غزة…

أبو محمود الفلسطيني

13 Feb, 09:20


في تسعينات القرن الماضي أعطى شيخنا أبو قتادة محاضرة في قاعات أحد المساجد وهي مسجلة فيديو وأظنها كانت ضمن سلسلة شر الدرر البهية او غيرها، المهم أن شيخنا تطرق للجهاد ومتى يحقق مقاصده، وحينها كان القتال في الجزائر على أشده، وكانت الجماعات تعيش عصرا ذهبيا، فقال شيخنا حفظه الله: لا يمكن للجهاد أن يحقق مقاصده من انتصار وتمكين إلا بعد دخول جموع الناس فيه… ولهذا فرح وفرحنا بالربيع العربي عندما رأينا الجموع وحتى جماعات كانت ترفض القتال فحملت السلاح، فكان شيخنا يقول اقبلوا من الناس أنهم جاؤوا إلى هذا الطريق، واتركوا المحاسبة والعتاب والتقريع….
متى انفضت الأمة عنك، فاعلم أنك في خطر…. ولا يعيش مشروع لا يتبناه الناس… وهذا كله مرتبط بإرضاء الله سبحانه…

أبو محمود الفلسطيني

13 Feb, 07:49


اللهم لم يبق لنا سواك، فدبر لنا وامكر لنا ولا تمكر بنا… اللهم نتوكل عليك كامل التوكل وقطعنا كل أمل بمخلوق وعلقنا كل أملنا بك… اللهم بك نستغيث فأغثنا…

أبو محمود الفلسطيني

12 Feb, 18:39


رسالة علمية للشيخ سلمان الداية حول التنبؤات التي يطلقها البعض حول زوال دولة إسرائيل اعتمادا على التفسير العددي للقرآن
وأنا على المذهب الذي لا يعترف بالإعجاز العلمي في القران لأنه كتاب هدى وبيان يقوم على إعجاز اللغة والبيان….

أبو محمود الفلسطيني

12 Feb, 09:49


ما أعتقده في هذه المرحلة فيما يخص فلسطين هو نفس ما اعتقدته قبل في أفغانستان وسوريا، إذ قلت حينها: لم يبق لنا إلا مكر الله لنا ومكره بالكفار…. ننتظر فعل يد الله وما يجريه علينا من أقدار….

أبو محمود الفلسطيني

12 Feb, 09:22


يقول البعض أن كلام ترامب عن تهجير أهل غزة هو تصعيد لأعلى سقف ممكن كي يتم الحصول على الحل الذي يريدون… وهناك من يهون من الأمر ويعتبره مجرد كلام لا واقع له ولا يمكن تطبيقه…
في الواقع كلاهما خطأ ، ويجب التعامل مع خطة التهجير على أنها جدية وهدف منشود في هذا الوقت، والتهوين من هذه التصريحات خداع للأمة وسطحية وسذاجة معهودة عند سياسيين عالمنا العربي…
الوضع خطير وأخطر مما نتخيله، وكلام ترامب يجب أخذه على محمل الجد والتعامل معه على أنه هدف يسعون لتحقيقه. لذلك الواجب علينا أن نعمل على أساس إفشال خطة التهجير بالأخذ بالأسباب الشرعية والكونية، وأن لا ننسى أننا لم نخرج من تبعات النكبة والواقع الكارثي بعد أكثر من سنة على حرب إبادة دمرت كل شيء وجعلت غزة مدينة منكوبة، وكذلك ما يحدث في الضفة منذ سنين عديدة…
الواجب استخدام كل ما نملك، ونستغل كل ثغرة ونبني على كل موقف؛ لإبقاء غزة موجودة، ولن يكون هناك غزة إلا بوجود أهل غزة…
الأنظمة العربية ليست أسوأ من نظام إيران ومحورها… وخيانة وعمالة إيران لا تخفى إلا على متأيرن متشيع قذر او جاهل، إذ لا يقوى أحد على نفي عمالة إيران في احتلال العراق وافغانستان وما فعلته في سوريا والعراق تحت إشراف وعين الغرب… يعني العمل الوظيفي عند إيران أكثر ما هو عند الأنظمة العربية، وعندما وجد البعض مصالحه الذاتية الحزبية مع إيران خسر الأمة من أجل هذه المصالح… واليوم إن كانت مصلحة الشعب والقضية الفلسطينية باستغلال الأنظمة العربية التي تشعر بتهديد أمنها القومي ووجودها؛ فليكن هذا من باب تقاطع المصالح كما تقاطعت مع مصالح إيران بتوسيع مشروعها واحتلال دول عربية، لأنه ببساطة لا يمكن مواجهة خطط ترامب إلا من خلال العمق العربي بشقيه الأنظمة والشعوب. وهذا يوجب علينا كشعب فلسطيني أن نتوحد بداية ثم نستعل تقاطع المصالح مع أنظمة تشعر بتهديد وجودي، ونعمل على دعم موقف عربي رسمي وشعبي موحد…
وهذا يجعلنا أمام خيار واحد؛ إذ لا يمكن أن تحافظ على خيار محور إيران بينما استمرار القضية يكمن في خيار آخر يستحيل معه التمسك بخيار التحالف مع إيران…
الواقع مغاير تماما لما نراه على الجزيرة….

أبو محمود الفلسطيني

11 Feb, 19:18


يبدو أن الملك الأردني رضخ لضغوطات ترامب، والسيسي سوف يلحق به…
اللهم إن نستودعك غزة، لم يعد لنا سواك، اللهم نستودعك أهلنا في غزة….
اللهم لطفك…

أبو محمود الفلسطيني

11 Feb, 17:10


كان لا بد للباطل أن يصل إلى منتهى غروره وتجبره؛ فهذا من طريقته وعهد الحياة به، فعندما يقتل يأجوج ومأجوج أهل الأرض يقولون: "لقد قتلنا مَن في الأرض، هلم فلنقتل مَن في السماء"؛ فيرمون بنشابهم إلى السماء، فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما.

وكلما تقدم الزمان كثرت الفتن، ومن هذه الفتن: ما يعطى الكُفر من قوة وبأس، وذلك زيادة فتنة للمؤمن وزيادة كبر وغرور الباطل؛ حتى إنه ليضاهي قوة الجن في سرعته وتدميره: {قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك}.
والأمم الصاعدة هي الأمم الوارثة؛ ذلك بارتقابها عذاب الله لهذا الباطل.

الصبر واليقين عُدَّتا أهل الوراثة؛ فلا يغرنكم الباطل وانتفاشته، فهو زائل: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل}.

أبو محمود الفلسطيني

11 Feb, 13:18


الذي نعمل من أجله ونطالب به هو تغيير العقل المتحكم بالعمل الإسلامي وليس إسقاط العمل الإسلامي… لأننا كي نخرج من حالة الفشل وإعادة تدويرها، يجب تغيير عقل الأديب إلى عقل سنني يُخرج لنا فكر ومفاهيم ومناهج قادرة على التعامل مع الواقع، ويحرر العمل الإسلامي من النظريات التي جعلته أسيرا لها وألزمت العمل بمناهج لا تتناسب مع الواقع ولا الملة والدين…
ليس من المعقول أن نجعل العمل محكوما للأقوال حسن البنا ولا غيره التي مر عليها قرن من الزمن، وكانت تناسب واقعهم، والأصل أن يكون محكوما للوحيين ولما يتناسب مع الواقع من أساليب ونظريات وأفعال… لا يمكن أن نُخضع العمل الإسلامي لنظرية تحدد الثوابت بأقوال حسن البنا بالتوازي مع الوحي… ولا يُعقل كذلك أن تستمر جماعة بالسيطرة على العمل الإسلامي بعد مرور أربعة أجيال قيادية ولم تحقق انتصارا… في أي عمل تحرري او سياسي او ثوري او تغييري؛ إذا انتهى الجيل الثاني ولم يتحقق النصر؛ فهذا يعني أنه لن بحقق النصر ويجب أن يحل نفسه ويفتح الطريق لغيره، على مر التاريخ لن تجدوا جماعة او حركة حققت النصر بعد الجيل الثاني…
العمل الإسلامي يحتاج لثورة فكرية تهزه من الجذور ليسقط ما يبس ومات وتخرج البراعم لتصبح أغصاناً
قوية… نحتاج لفكر جديد يجدد الفكر الإسلامي والعمل الإسلامي بما يتناسب مع واقعنا الذي لا ينفع معه نظريات السلف ولا الخلف؛ إنما فهمه ثم البحث عن ما يناسبه… وفي واقعنا أجد المناسب له هو منهج العمل ضمن مبادئ الدين ثم يأتي التنظير…. العمل يسبق التنظير….

أبو محمود الفلسطيني

11 Feb, 00:14


البعض يقررون أن معركة طوفان الأقصى كانت سبب تحرير سوريا…
والبعض الاخر من حزب البعض السابق يقررون أن تركيا من هزمت إيران وحجمتها…
وكأن الثورة السورية على مدى ١٤ سنة كانت تشرب المرطبات…

أبو محمود الفلسطيني

10 Feb, 14:57


نحن نتقن إدارة الجهاد وإدارة البلاء ولكنا ما زلنا نتعلم إدارة النصر.
فتنة المسلم في الجهاد والبلاء مع عدوه، ولكن فتنة المسلم في النصر تكون مع نفسه وإخوانه وهذه أخطر وأصعب..

أبو محمود الفلسطيني

09 Feb, 08:20


لم نخالف حماس ولم نطالبها إلا بالخروج من محور إيران بسبب ما جلبه من مفاسد عظيمة تتصاغر أمامها أي مصلحة، وخصوصا بعد سقوط هذا المحور ولم يعد هناك أي سبب يجعلهم يستمرون في هذا المحور الذي سيدخل القضية والشعب الفلسطيني في مزيد من المعاناة والتيه والضياع وازدياد حجم النكبة والكارثة….
وقد عذرنا حماس بما لم نعذر غيرها بعشر ما فعلنه حماس…. لذلك أساءنا وأساء كل مسلم أن نرى قيادة حماس متمثلة بمكتب غزة وعلى رأسه خليل الحية أن يزوروا طهران ويقدموا "النصر" الموهوم للزنديق المجرم خامنئي ، مع أنها هزيمة لكل محور إيران ، الذي انتصر يقينا هو الشعب الفلسطيني الذي تحمل أبشع صور الإبادة على الاطلاق ورفض أن يترك أرضه وجعل مهمة تحقيق انتصار للعدو محالة… الذي انتصر يقينا هو الشعب الفلسطيني حصرا الذي احتضن المقاومة لأن المقاومة عنده عقيدة متجذرة في ضميره ونابعة من إيمانه وتوحيده بالله…ولم نجد شعبا احتضن مقاومة مثل شعبنا الذي قهر الألم والمعاناة ، وهزم الانكسار والضعف ، وانتصر على الظلم ، وصمد أمام طول الأمد، وأعجز الصبر… وهذا الشعب يستحق أن تتناسب معه قياداته وأن تتحقق من صواب خياراتها وخطواتها….

أبو محمود الفلسطيني

08 Feb, 13:32


‏مثال يشرح خطورة الإكثار من فقه الضرورة وطول أمد فقه الاستضعاف على العقل، وكيف ينتكس هذا العقل ويرى الانتكاس هو الصواب وينسى حقيقته التي انفطر عليها، ويصير يقر المحرمات ويترك الواجبات؛ ثم يُنسى الحق ويُستغرق في الدفاع عن الباطل…:

‏مجموعة من الأشخاص وجدوا أنفسهم في وضع صعب للغاية، تحاصروا في منطقة حيث حلت عليهم مجاعة شديدة، وعندما بلغ الجوع مبلغا كبيرا، قالوا كي لا نموت كلنا يجب أن نقتل أحدنا ونأكله، ففعلوا أول جريمة قتل وضمائرهم تأنبهم وفطرتهم تأباها، واستمرت هذه الحالة وبعد أن أكلوا أول شخص قتلوه؛ انتقلوا لقتل الثاني، ثم الثالث حتى اختفى كل ما يأنب الضمير وترفضه المبادئ والأخلاق، وتوحشت العقول واستساغت القتل وأكل لحم البشر…. وهذا يدل على صعوبة إقناع من انتكس عقله بأنه على خطأ ….

أبو محمود الفلسطيني

08 Feb, 13:05


بسبب طول مدة الاستضعاف، واستمرار العمل الإسلامي ضمن هذا الفقه؛ صار عندنا مشكلة في العقل الجمعي للنخبة(العلماء والقادة والمثقفين) التي أحدثت انتكاسا عقليا عندهم وعند الجموع…. وهذا العقل الجمعي المنتكس أنتج لنا فكرا ومنهجا يقوم على أن الحل والصواب في الغلط والخطأ والانحراف، فصرنا لا نرى الحل إلا في الخيارات الخاطئة والمنحرفة، وهذا الأمر قد جعل منهج التبرير ورفض الاعتراف بالخطأ يسيطر على منهج الاعتراف بالخطأ وتصحيحه وتفعيل المحاسبة…. وهذا يكشف لنا استمرارية الفشل المستحكم….
وهذا يفتح بابا آخرا أمام العلماء وطلبة العلم والمفكرين أن يعيدوا النظر في مسألة العمل بفقه الاستضعاف الذي أسيء استخدامه بشكل عاد على أصول الدين بالتعطيل، وتصويب استخدام هذا الفقه مع ما يتناسب مع الواقع ويحفظ الأصول والثوابت والهوية….

أبو محمود الفلسطيني

08 Feb, 11:49


بسبب طول أمد الاستضعاف؛ صار البعض لا يرى العمل والحلول إلا في الخيارات المنحرفة والخاطئة… والأخطر أن العمل بهذه الخيارات قبل حدوث أي نوع من التمكين، وهذا أحدث مشكلة في العقل الجمعي عند النخبة والكوادر…. لذلك ما أراه أن خلال مرحلة الاستضعاف لا يصح إلا زرع العقيدة والمبادئ لتربية الكادر عليها، والبرغماتية والسياسة تكون بعد التمكين، ومن تتبع سيرة النبي صلى عليه وسلم سيجد هذه اللفتة ويميز بين العهد المكي القائم على تثبيت العقيدة وبين العهد المدني القائم على العمل العسكري والسياسي، ولم نر الأحكام إلا بالعهد المدني تتناسب مع مستوى التمكين…

أبو محمود الفلسطيني

08 Feb, 10:12


للأسف…. الإصرار على الخيارات الخاطئة المدمرة دليل قاطع على الانحراف وأن هذه العلاقة مع محور إيران ليست من باب الضرورة وإنما عن اعتقاد وعن تشيع سياسي متجذر في عقول مكتب حماس في غزة….
صار لزاما على الشعب الفلسطيني إجبار حماس على فسخ هذه العلاقة المنحرفة مع إيران والتي جليت علينا وعلى القضية الكوارث والنكبات….
لا يتكلم أحد عن الضرورة والاضطرار بعد أن سقط محور إيران وحتى أهم أذرعه حزب اللات اللبناني انكفئ داخليا…. نحن أمام فساد قيادي واضح يتخذ التحالف مع إيران كخيار استراتيجي لا يتخلى عنه ولو أُبيد كل الشعب الفلسطيني ودُمرت الضفة مع غزة…. وهنا صار واجبا على خط خالد مشعل ومكتب الخارج بالتحرك لتوقيف هذه المهازل والانحرافات التي تتمادى في دماء الشعب الفلسطيني…. وبدل أن نرى خطوات إلى الوراء لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؛ نرى خطوات باتجاه الهاوية والانتحار…

أبو محمود الفلسطيني

08 Feb, 10:05


خطوة في الاتجاه الخطأ، لن تاخذوا إلّا ما أخذه السابقون.

أبو محمود الفلسطيني

07 Feb, 11:25


العمق العربي والجار التركي اليوم يرفضوا تقسيم سوريا لأنه هدف إيراني-صهيوني، وتقسيم سوريا يعني تقطيع أوصال العمق العربي السني تحديدا… وهذا ما يُفسر القبول العربي والتركي للرئيس أحمد الشرع وتحصيل الاعتراف الدولي بالنظام الثوري الجديد في دمشق… وهذا يتوافق مع أهداف الإدارة في دمشق، ويجب على القيادة وجوبا استغلال هذه المصلحة المتقاطعة مع الهدف العربي-التركي….

أبو محمود الفلسطيني

07 Feb, 11:20


العمق العربي أكبر من الأنظمة، إنما هو الديمغرافية العربية السنية المحيطة بفلسطين. ولذلك وافق الغرب والصهاينة على التدخل الإيراني في سوريا والعراق واليمن لإحداث تغيير ديمغرافي مذهبي… ومن يحصر العمق العربي بالأنظمة فهو مدلس او جاهل…

أبو محمود الفلسطيني

07 Feb, 09:30


الدبلوماسية السعودية على غير عادتها ترد سريعا على تصريحات ترامب حول تهجير الشعب الفلسطيني. إذ المعهود عن الدبلوماسية السعودية عدم الرد السريع والتباطؤ في الردود واتخاذ المواقف…
وهذا يثبت صحة قولي بوجوب الخروج من محور إيران وطوي صفحته، ثم التوجه نحو العمق العربي لتقاطع المصالح وتوحد الموقف والهدف. الموقف العربي صارم في مسألة منع التهجير، وهذا هو الهدف من التوجه نحو العمق العربي لأنه الباب السياسي الوحيد أمام القضية الفلسطينية بعد أن تجاوزت حركتي حماس وفتح وتجاوزت السلطة ومنظمة التحرير…
نحن على أبواب نكبة ثالثة أشد من نكبة الطوفان ونكبة ١٩٤٨ تتمثل بتهجيز الشعب الفلسطيني من غزة وضفة، وهذا يجعلنا ننسى قضية لاجئين ١٩٤٨ و ١٩٦٨. لذلك يجب وجوبا شرعيا الأخذ بكل الوسائل والأسباب المتاحة لمنع حدوث النكبة الثالثة، وإن كانوا يجيزون التحالف مع محور إيران والدخول فيه تحت باب الضرورة لجلب مصلحة الدعم الممزوج بدماء المسلمين، فالتعامل مع العمق العربي أشد جوازا لمنع حدوث مفسد عظيمة، ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح… عندنا موقف عربي موحد لإفشال نكبة التهجير، وهذا لن يتحقق بالوضع الفلسطيني الداخلي الحالي، وحركة حماس أولا وحركة فتح ثانيا يتحملان المسؤولية الكاملة عن حدوث النكبة الثالثة أخلاقيا وشرعيا وتاريخيا بسبب الخيارات الخاطئة التي اتخذتها كل حركة منهما… وحماس تتحمل كل التبعات التي نزلت على الشعب الفلسطيني بسبب تحالفها مع إيران الذي تجاوز العلاقة التي يتحملها باب الضرورة شرعا، وتخالف الواقع السنني الصحيح… خيار التحالف مع إيران لم يتوافق مع الشرع او الواقع المادي… والأسوأ من هذا هو تمسك مكتب غزة بخيار التحالف مع محور إيران مخالفا كل مكاتب الحركة في الخارجة وكثير من قادة غزة في الداخل، وهذا يعني أن مكتب غزة ما زال يصر على أخذ القضية والشعب إلى مزيد من النكبات والوضع الكارثي، وهذا يوجب على العقلاء في حركة حماس مثل خالد مشعل وابو مرزوق التحرك وبقوة لسحب القرار من مكتب غزة ولجم التشيع السياسي المتجذر فيه… فلسطين وشعبها أهم من حماس نفسه ومن كل الجماعات ومن إيران ومن العمق العربي… فهل يعي قادة حماس وفتح الكارثة التي حلت بالقضية والشعب؟!!! ، لا أخفي شكي في هذا. لذلك قلتها وأكررها؛ الحل تجاوز حماس وفتح وكل الفصائل، وصار لزاما على الشعب الفلسطيني أن يتحرك ويملئ هذا الفراغ في تحمل المسؤولية التاريخية …

أبو محمود الفلسطيني

06 Feb, 19:48


كلام العلماء الحقيقيين تجد فيه القواعد الضابطة، ومختصر لا حشو فيه….
حكم الدار بما يغلب عليها….

أبو محمود الفلسطيني

06 Feb, 18:22


صار للمسلمين في الشام درعاً وظهراً يستندون إليه…
تحديد مدة لتسليم من تم اختطافهم غدرا من قبل عصابات حزب إيران اللبناني، أو …..

أبو محمود الفلسطيني

06 Feb, 18:21


#الآن_مباشر من على المعبر الحدودي دعواتكم لأتمام عملية تسليم الأسرى

🔺️ المـراسل الـحــربـــي - الرسمية
https://t.me/+2aPx5uMS32owZTFk

أبو محمود الفلسطيني

05 Feb, 22:02


أنكروا الواقع كما تحبون… هذا لن يغيره…
واتبعوا منهج العناية الإلهية المجردة عن الفعل السنني، واشتغلوا بالسياسة على وفق منهج الآماني والآمال والابتذال كما تشاؤون…
لكن الواقع بكارثيته وصقيعه لن يرحم أحدا…. إنكاره وتهميشه لن يأخذنا إلا لمزيد من الخسائر، والأصل مواجهته بالمنهج السنني…

أبو محمود الفلسطيني

05 Feb, 22:02


لا تنظر إلى ظواهر الأمور، كما لا يغرنك لونها فالمهم هو وجهة الجيش وهو سبيل الغلبة وكيف يربى، كما المهم الآخر هو وجهة القضاء والحكم ،فبهما يحكم على اتجاه الدول ،وهدا تفسير كلام الفقهاء في هوية الدار وبم يحكم عليها.
غلبة الأحكام وغلبة الملة.

أبو محمود الفلسطيني

05 Feb, 13:17


كتب الأستاذ أحمد مأمون منشورا على تويتر حول النكبة الثالثة بعد الثانية، وهذا مضمونه:

‏ليس هناك وقت أخطر ولا أكثر أهمية من هذه اللحظة كي تُغلّب حماس والسلطة مصالحهما الفئوية لحماية القضية الفلسطينية وشعبها من تصفية أمريكية-إسرائيلية حقيرة. وهذا أيضًا هو الوقت الأخير أمام السعودية وتركيا والجزائر ومصر وقطر للوقوف في وجه بلطجة ترامب ونتنياهو، والضغط على طرفي الانقسام الفلسطيني لتحقيق مصالحة فورية تلمّ شمل شعبي الضفة وغزة في صف وطني واحد ضد هذا الإجرام.

‏ما لم يحدث ذلك، فستكون النكبة الفلسطينية الثالثة قد اكتملت، بعد أن أبادت النكبة الثانية غزة، وسوى ذلك أيضًا، سيخرج العرب من دائرة الفعل التاريخي في السياسة الإقليمية والدولية لجيلين قادمين.

‏أعلم أنّ الواقع يسير في الاتجاه المعاكس تمامًا، وأنّ معظم هذه القوى تتحرك وفقًا للأوامر الأمريكية والإسرائيلية، ولكن ماذا عساي أن أقول غير هذه الكلمات الأخيرة في رثاء فلسطين والأمة؟ لقد حوّلوا الفعل السياسي الطبيعي إلى مجرد أمنية وكلام مبتذل.

أبو محمود الفلسطيني

05 Feb, 11:58


للاسف الأمور صعبة جدا، ولذلك نحتاج لتوحيد الشعب الفلسطيني اولا…. وليس لنا خيارا إلا العمق العربي…. ليس عندنا أي خيار آخر…. حماس انتهت عسكريا وسياسيا ومعها حركة فتح كذلك، والحل أكبر منهما، واقصد الحل هنا فقط لمسألة تهجير أهل غزة… استعراض حماس والجهاد لا يدل على أنهما ما زالتا في حالة قوة، وكانت نتائجه سلبية يقينا،،،، إذ هذا لا يتناسب مع القول بوجود حرب إبادة او اعتراف بالواقع الكارثي… محمد دحلان يعمل بقوة في غزة ومعه المال وعنده جذور قوية في غزة وعمق حركة فتح التاريخية، يعني من يريد تصوير الواقع ان حماس ما زالت تمسك بزمام الامور فهو يزيد الأمور تعقيدا باستمرار الحرب… غزة خرجت من السيطرة الفلسطينية يقينا، وشعبها يعيش كارثة حقيقية ويحتاج لوسائل الصمود التي لا يقدر عليها إلا العمق العربي… لذلك؛ من قبل أن يستمتع بلحم الخنزير الميت، يتحمل لحم الميتة (العمق العربي)…..
وأول خطوة في الطريق الصحيح هي الخروج من محور إيران وفك الارتباط به، وتشكيل مجلس قيادة فلسطيني يتولى مسؤولية إدارة غزة والضفة ويفتح الباب مع العمق العربي… حماس والفصائل خيار خاطئ للتعامل مع الواقع الكارثي، وما دامت حماس منفتحة على اي مبادرة لادارة غزة، فالأصل أن تكون متصالحة مع واقعها وشعبها وتتراجع للوراء وتقدم مصلحة القضية والشعب على الحزبية، بقاء حماس او غيرها ليس غاية، الغاية هي بقاء القضية، وتقول حماس أن من أسباب الطوفان إحياء القضية، والآن من أسباب إحياء القضية تراجع الفصائل عن الادارة وتشكيل جسم سياسي موحد يمثل الشعب الفلسطيني فعلا…
عندما قلنا قرار الطوفان لا تفعله داعش، وهو انتحار سياسي وعسكري؛ لم يعجب الحزبين… المآلات هي التي حكمت قولنا، والقضية والشعب هما الهدف لكل كلمة نقولها….
وعندما كتب أحد الباحثين مقالا ينصح فيه حماس بإعلان حل الجناح العسكري لإنقاذ ما تبقى؛ تم اتهامه بالعمالة، مع أنه لم يطالب بإنهاء المقاومة، وإنما طالب بالتخلي عن الاسم كي يستمر المضمون وهو المقاومة، وحينها قلت: هذا أمر صحي، إذ بدأنا نفكر خارج الصندوق ونقدم المصلحة العامة على الفصائلية… الآن وصلنا لمرحلة مقاومة التهجير ليس في غزة فقط، بل في الضفة كذلك… والعجز والضعف هي حال كل قوى الشعب الفلسطيني، والآن نفقد الوعي الصمودي عند الشعب نفسه، وهذا أخطر ما في الأمر؛ أن يخضع الشعب للنكبة والكارثة ويفقد خاصية الصمود المتوارثة عنده في الداخل والشتات…. القضية الفلسطينية يجب أن يخرج قرارها من مراهقات قائد ما او فصيل مؤدلج يرهن القضية والشعب لخياراته الحزبية او الايديولوجية ويأخذها لتحالفات وضعت القضية والشعب في عداوة مع كل المنطقة والعالم، وقلت ذات مرة، عدالة قضيتك لا يكفي أن يتبناها أقاربك ومن حولك إن أخذتها إلى محاور ومشاريع تتعارض معهم وهم عمقك وتاريخك ومستقبلك…. والشعارات كم هو معلوم لا تصنع قضية ولا ترفعها….
الهدف الآن ليس إثبات وجود الفصائل او الأحزاب والجماعات، ولا إثبات تحقيق انتصار وانتصارات مختلف حولها بسبب واقعها الكارثي ، الهدف اليوم هو تثبيت وجود الشعب الفلسطيني في أرضه، وهذا لن يتحقق من خلال المعادلات والخيارات وحال الواقع السياسي والعسكري الفلسطيني… بل الآن نفقد وجودنا السياسي والعسكري الذي يثبّت الهوية وصفة شعب علينا…. لذلك ليس هناك أي متسع للحزبية او التمسك بالحزبية، الوقت لا يتسع إلا للتنازل للشعب والاجتماع في جسم فلسطيني واحد يقود هذه المرحلة الحرجة حتى نخرج من النكبة والكارثة التي نمر فيها….

واختصر واقعنا بكلام كتبه الأستاذ أحمد مأمون، مواطن من غزة :
كنتُ إذا قال لي أحدهم: "مبروك النصر"، أُجيبه: "عقبال بلدك وأهلك وأحبابك"، فيغضب بشدّة. هذا بحدّ ذاته اعترافٌ صريحٌ بالكارثة والانكسار. لذا، دع الآخر يغرق في تكبره ومكابرته على الواقع و تناقضه الداخلي ويعالجه مع نفسه المريضة ، ولا تُرهق نفسك بعناء النّقاش بعدها. انتهى

وهذا يثبت قولي أعلاه أننا يجب أن نحافظ على خاصية الصمود عند شعبنا الذي يعيش الكارثة والنكبة.
ولا نلتفت لمن لا يريد التصالح والتصارح مع ذاته وواقعه، ونتركه مع تناقضاته وأمراضه لأن من لم توقظه النكبة لن يوقظه النصح حتى يُهلك نفسه، ونحن نريد إنقاذ شعبنا وقضيتنا ….

أبو محمود الفلسطيني

05 Feb, 10:11


قلنا أننا نعيش نكبة أشد من نكبة ١٩٤٨، والواقع كارثي… وأن الحل يتجاوز كل الفصائل الفلسطينية….
لكن البعض يصر على إنكار الواقع…

أبو محمود الفلسطيني

05 Feb, 10:09


‏كلام ترامب عن غزة، حقيقي وجاد، ومخاطره لا تشمل القطاع وأهله فقط، بل كذلك مصر والأردن إلى جانب الضفة الغربية،وهذا يعني المنطقة برمتها.
الدكتور لقاء مكي…

أبو محمود الفلسطيني

04 Feb, 07:54


الحمد لله أن بدأنا نرى كلاما جريئا يوافق ما كنا ندندن حوله منذ سنوات..
عندما كتبت عن انتهاء عولمة الجهاد بسبب الربيع العربي وأن الحمل المحلي اثقل واقوى من الارتباط الخارجي، ويجب التركيز على المحلي؛ تلقيت من الشتائم الكثير….. وقلت أن الجماعات انتهت فكريا وتنظيما، وأننا دخلنا مرحلة ما بعد الجماعات، وهذا الكلام لم يعجب الحزبيون الذين يتمسكون بجماعاتهم وأحزابهم…
لعل المشايخ بدؤوا ينتبهون إلى مسألة تهميش الواقع المادي في الفكر الإسلامي كما ذكرت في مقال سابق…. هذا التهميش الذي في كل مرة يُدخل العمل الإسلامي في نفق العجز والضعف والتيه الفكري والشرعي….

سد الفجوات بين العاملين من الجماعات لا يكون إلا بالتغلب بسبب الحزبية التي زرعها المصلحون الذين يتبعون الجماعات والاحزاب… وهذا لن يتحقق إلا بوجود سلطان، يعني يجب التنظير والعمل على إيجاد سلطان، وهذا لن يكون إلا بالخروج من سيطرة عقل الأديب وفكر الجماعات، ثم العمل بنظريات جديدة تأتي من خارج صندوق الجماعات الفكري والمنهجي….
ولهذا قلناها صريحة، انتهاء الجماعات مقدمة للعمل الشمولي القطري كما حدث في الشام وافغانستان ….
ولهذا الواجب على الشيخ أحمد السيد وكل أصحاب البرامج على النظر في برامجهم ؛ هل تُنتج شخصيات حزبية تعتبر امتدادا للواقع الحزبي للجماعات والأحزاب أو شخصية شمولية تستطيع أن تعمل مع غيرها لتكوين مشروع شامل بهدف لإيجاد سلطان؟!!!!! ومن اختلط وتعامل مع من تخرج من برنامج التكوين المنهجي عنده الإجابة على هذا السؤال…
والسؤال الآخر: التكوين على الأسس الصحيحة سيواجه صقيع الواقع الذي ارتجفت أمامه غالبية الجماعات والمؤسسات التي تقدم البرامج ، فهل برنامج التكوين المنهجي ينتج شخصية لا ترتجف أمام صقيع الواقع؟!!!
والسؤال الثالث: هل برنامج تكوين ينتج شخصية حزبية ولاءها للبرنامج كما هو حل كل الجماعات او شخصية مستعدة لتذوب مع عمل شمولي يقودها غيرها؟!!!

هذه الاسئلة مهمة لأنها تكشف لنا مدى استعداد العاملين بالإصلاح للتعاون مع بعضهم لسد الثغرات التي قد تُنتج لنا مشاريع شمولية قادرة على تغيير الواقع والوقوف بوجه صقيعه ولا ترتجف أمامه فتتنازل…

أبو محمود الفلسطيني

04 Feb, 07:39


هذه المرحلة ليست مرحلة البحث عن الانتصار الكلي الشامل للأمة الإسلامية، بل هي مرحلة الانتصارات الجزئية القُطريّة؛ المُهيِّئة للنصر المستقبلي الشمولي، وهي مرحلة لا ينبغي تطلب الكمال فيها، ولا تحقيق الأهداف جملة واحدة بل بالتدريج.
ويغلب على هذه المرحلة الأهداف المتعلقة بإزالة العوائق، وتحرير المستضعفين، وإبطال بعض صور الباطل، بينما تتسم مرحلة النصر الشمولي بإحقاق الحق تاما كاملا على منهاج النبوة.
وفي سبيل تحقيق النصر الشمولي المستقبلي يجب العمل على المنهج الفكري والإصلاحي التجديدي الذي يُبنى عليه المصلحون الربانيون، والذي يردم الفجوات بين العاملين بمختلف تياراتهم ويقفز بهم مِن حُفَر الخلافات ومستنقعاتها إلى جادّة المنهاج النبوي المنير، ومن بؤس الانهزام والإحباط إلى روح العزة والكرامة التي تنشأ عن التربية القرانية الصحيحية.
وتحقُّق هذا المنهاج في النفوس أولاً مؤذن بتحققه بعد ذلك على أرض الواقع، كما حصل ذلك في زمن النبي ﷺ بين مكة والمدينة.

أبو محمود الفلسطيني

04 Feb, 07:33


أخالف الدكتور رامي الدالي في مسألتين في كلامه أعلاه:
الأول: أن علو بني إسرائيل اليوم هو العلو الأول وليس الثاني، لأن علوهم ربطه الله سبحانه بالفساد في الأرض، وكل علو سابق كان على يد نبي، والأنبياء لا يعلون بالفساد، وللاستزادة في هذا الأمر أحيلكم إلا تفسير سورة الإسراء لشيخنا أبي قتادة حفظه الله…
الثاني: مسألة صعود قطب ثاني وأن العالم متجه نحو قطبين، والمقصود بالقطب الجديد الصين، وهذا تحليل يُخطئ فيه أغلب النخب العربية الإسلامية، لأنهم ببساطة لا يعرفون الغرب ولا يعرفون العقل الغربي، العالم يسير بقطب واحد على الأقل لمئة سنة قادمة إلا أن يشاء الله أمرا آخر، والصين أضعف من روسيا أمام أمريكا والغرب في كل النواحي الاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية، بل إن أمريكا تتحكم بمقدار النمو الاقتصادي الصيني، وقادرة على جعل الصين لا يجد الخبز …. والصين تعيش شبه حصار أمريكي من خلال السيطرة الأمريكية على كل البحار والطرق البحرية والبرية….
التعويل على ظهور قطب ثاني للقضاء على إسرائيل خيار خاطئ لا يعتمد على أي آليات سننية او شرعية، ويأخذنا إلى متاهات أخرى…. لأن وجود قطب ثاني لن يساعدنا على تحرير فلسطين، بل سيتحالف مع إسرائيل لأن هذا القطب سينظر لنا على أننا الطرف الوحيد الذي يملك القابلية لإسقاطه كما ينظر لنا الغرب من قبل سقوط الخلافة العثمانية…. وهذا كان الحال مع الاتحاد السوفييتي إذ كان أول من اعترف بإسرائيل ودعمها بالسلاح والمقاتلين وبكل أسباب البقاء… لذلك تحرير فلسطين عمل إسلامي ذاتي حصرا…
فلسطين هي قضية أكبر من الشعب الفلسطيني ومنطقة الشرق الأوسط، وحلها يبدأ مع وجود قوة للإسلام بدأت توازي قوة أمريكا او انهيار أمريكا داخليا مع عدم وجود قطب آخر يأخذ دور أمريكا بدعم إسرائيل، فمن مصلحتنا عدم ظهور قطب آخر نعلم عداءه مسبقا وطمعه بثروات المنطقة، يعني استبدال نفوذ بنفوذ آخر يعتمد على دعم إسرائيل….

أبو محمود الفلسطيني

19 Jan, 17:56


تعليق على منع طالبان كتاب التوحيد

أبو محمود الفلسطيني

19 Jan, 17:48


المصاب جلل
والمعاناة جبل
والتضحيات قِلل
والدماء حِلل
وكل التحية والإجلال والتعظيم لشعبنا والمجاهدين على تحملهم كل ما سبق…

أبو محمود الفلسطيني

19 Jan, 17:44


الحمدلله على خروج الأسرى…

أبو محمود الفلسطيني

19 Jan, 17:44


فرح أهلنا في غزة أفرحنا وأبكانا…
اللهم لك الحمد على وقف حرب الإبادة وعلى بقاء شعبنا صابرا ثابتا…

أبو محمود الفلسطيني

19 Jan, 16:12


ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال

أبو محمود الفلسطيني

19 Jan, 11:56


حفظ الله الشيخ رامي الدالي… لو تخالفه في كلمات معدودة، لكن موافقته في منطلقاته الإيمانيّة والربط بين الأحداث والإيمان رائع…

أبو محمود الفلسطيني

19 Jan, 11:55


هل هذه الصفقة ووقف الحرب تعد انتصارا لغزة؟

والجواب: نعم بكل تأكيد هو انتصار لكنه جزئي وليس انتصارا كاملا.


فهناك فرق بين مطلق النصر والتمكين الذي هو تمام النصر:
فالنصر يتحقق بغلبة إرادة المنتصر وكلمته لأن الحرب هي حرب رايات وكلمات كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في المجاهد في سبيل الله أنه "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا"، وقد حققت غزة ومجاهدوها ذلك فإن أهدافهم المعلنة هي إنهاء الحرب وانسحاب اليهود من القطاع وإتمام صفقة تبادل أسرى جادة وقد تحققت جميعا، وأهداف العدو المعلنة كانت القضاء على المقاومة وإطلاق أسراهم ولم يتحقق منه شيء، فهذا نصر لا لبس فيه للمقاومة كما أن صمودها الأسطوري وثباتها الاستثنائي وشجاعتها التي شهد بها العالم كله تؤكد هذا النصر وتعززه، وأما الخسائر البشرية والمادية فلا معيارية لها في ميزان النصر والهزيمة لأنها من ضرورات الحرب أصلا وقد كانت خسائر روسيا وفرنسا وبريطانيا في الحرب العالمية الثانية لا تعد ولا تحصى وأكبر من خسائر عدوها ولم يمنع ذلك من كونها منتصرة.

أما التمكين الذي يعني النصر الكامل فإنه لا يكتفى فيه بغلبة الإرادة والكلمة؛ بل لا يتم إلا بإخضاع العدو وإعجازه ولذلك كان صلى الله عليه وسلم إذا انتصر في معركة بقي في أرضها ثلاثة أيام لإثبات التمكن والنصر التام وفي هذه الحرب لم نتمكن من ذلك.

وهذا النصر الجزئي يشبه ما حصل في أحد من عدم الانكسار برغم عظم المصاب فإن هدف المشركين كان القضاء على الإسلام بالقضاء على النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعه وكسرهم ودخول المدينة واستئصالهم والثأر من بدر، فلم يمكنهم إلا الثأر وهو هدف ثانوي بالنسبة للأول، وكان هدف النبي صلى الله عليه وسلم الدفاع ومنع المدينة وأهلها لأنها كانت حرب دفع لا طلب كما قرر العلماء وقد تحقق له ذلك وانسحب العدو وهربوا من أمامه في حمراء الأسد ولكنه لم يستطع إخضاعهم كما حصل في بدر.

ولا بد هنا من الانتباه لأمرين:
الأول: أنه لا تعارض بين النصر الجزئي والعقاب لأن العقاب التأديبي لا ينافي الرحمة تماما بل هو من مقتضياتها كما بينت سابقا فهو نصر مشوب بالعقاب ومغمس بالأسى والمصائب العظام، فينبغي أن يكون التركيز فيه على شكر الله أولا أن رفع البلاء كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بعد أحد حيث جمع الصحابة رضي الله عنهم لما انكفأ المشركون وصفهم خلفه وقال: "اسْتَوُوا حَتَّى أُثْنِيَ عَلَى رَبِّي" (رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني) لأنه سبحانه رحمهم ورفع عنهم البلاء وعلى تجاوز أسباب العقاب وإصلاحها وعلى تضميد الجراح ومواساة الناس.

الثاني: أنه يجب ألا ننسى النصر الحقيقي الأعظم وهو فهم مراد الله والاستقامة على أمره تعالى فلا يصيبنا العجب ونقر بالخلل الذي استوجب العقاب ونصححه فإن ذلك هو الذي يحفظ النصر المادي من الضياع وينميه ويثمره وهو المفضي إلى الفوز العظيم الحقيقي وهو رضا الله تعالى والجنة {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} [الصف: 10 - 13]

الشيخ رامي بن محمد الدالي

أبو محمود الفلسطيني

19 Jan, 10:02


لن يكن هناك توافق حول معركة طوفان الأقصى بين كل شرائح الأمة عامة والشعب الفلسطيني خاصة… إذ لكل طرف ما يستند إليه من نصوص شرعية وسنن كونية ونتائج على الأرض ومآلات متوقعة… والكلام هنا حول الأمة الإسلامية وليس حول المنافقين والمطبعين….
ميزان النصر له معايير إيمانية ومعايير مادية، وبسبب الواقع الكارثي وقسوة الواقع تتداخل هذه المعايير في أفهامهم الناس وتغلب العاطفة والعجز على كثير من الناس تجعلهم يرون أن ما حدث نصر من منطلق إيماني، وثبات، وصبر، واستشهاد، وقتال شرس، ومنع العدو من تحقيق أهدافها كاملة، وكل هذه المعايير لا يجادل حولها أي مسلم، بل هي مسلمة.
بينما البعض الآخر ينظر يوازي بين العاطفة والعجز وبين الواقع كما هو وعقلانية مطلوبة للخروج من دائرة تمييع وضرب وتغيير مفاهيم النصر، هذه الدائرة التي جعلت العمل الإسلامي يدور في حالة الفشل في كل تجربة تخوضها جماعة إسلامية، لأنها تمنع منهجية المحاسبة او تغيير القيادة او تغيير نظريات القيادة او او او او…. وأصحاب هذا القول لا ينفون معاني النصر التي يتبناها الطرف الآخر، بل هي موجودة في صميم قولهم. وقولهم بوجود هزيمة لا ينفي وجود معاني النصر التي يتحدثون عنها… وهم أنفسهم لا يقوون على تحمل أخطاء وسوء تقدير وتحالفات وتقريرات من سبق ويجعلونها صائبة ومنهجا متبعا يجب السير على أساسها…وهم يعلمون الواقع الكارثي والمآلات القاهرة والمرهقة والصعبة جدا التي تحتاج التعامل معها بعقلية مختلفة عم رأينا من قبل… وهم أنفسهم لا يرون صحة المبالغة بحجم النصر وتصويرها على أنه فتح مبين…. لذلك الخلاف اللفظي لن يغير من حقيقة الواقع، فهم ضمنا يعترفون بالواقع الكارثي وأن ما بعد الحرب أشد مما سبق، والطرف الثاني يعترف بوجود معاني النصر الإيمانيّة التي يذكرونها…
من لا يعي حجم الواقع الكارثي فهو يخدع الأمة والشعب الفلسطيني بالضبط كما هو حال من يريد التطبيع وانهاء القضية على أي وجه كان… مصارحة الناس بالواقع والتنازل عن الكبر والعنجهية وتصحيح الأخطاء والخيارات التي أحدثت الفتن والانقسام حول قضية الامة ، والعمل بعيدا عن رؤى ضيقة ثبت فشلها على مدى قرن، والتعلم من التاريخ والتجارب ضرورة، وأكل الطعام الطيب مع المسلم خير ألف مرة من أكل الميتة والإصرار عليها حتى بعد أن تعفنت الميتة وتقرفها الحيوانات… والذي يؤلم أن يُنسب نصر للميتة وتُمدح وكأن المقصود الإمعان بإيذاء الملة والأمة مع أن هذه الميتة قد سقط مشروعها واتضح إجرام محورها… وهذا مما يجعل العقلاء ومن همه فلسطين إصلاح هذا الخلل الذي كان سببا في كثير من الوضع الكارثي وعقوبة إلهية واعوجاج منهجي وعقدي يحتاج لعقود كي تتخلص الأمة منه…
والحمد لله أن عزائم أمتنا لا تُقهر، ولا ينال منا عدو ولا توقف مسيرة الجهاد كارثة او نكسة…

أبو محمود الفلسطيني

19 Jan, 09:06


اللهم أتمم لأهلنا في غزة فرحتهم…
اللهم اجبر مصابهم…
اللهم آجرهم في مصيبتهم واخلفهم خيرا منها…
اللهم تقبل شهداءنا وعافي جرحانا وفك أسر أسرانا…

أبو محمود الفلسطيني

19 Jan, 08:05


اللهم نسألك أن لا يضيع دماء أهلنا في غزة من مدنيين ومجاهدين… اللهم لا تضيع جهاد المجاهدين…
اللهم اجبر كسرهم وضعفهم
اللهم عوضهم خيرا
اللهم لا تكلهم للأراذل والظالمين…
اللهم هييء لهم أمر رشد يأخذ بيدهم للنصر والتحرير…

أبو محمود الفلسطيني

19 Jan, 08:00


الحمد لله أن فرجها على أهلنا في غزة وتوقفت حرب الإبادة…
الحمد لله أن أعان أهلنا على الثبات والصبر …
الحمد لله أن قاتل المجاهدون حتى آخر لحظة…
الحمد لله أن نجت غزة…

أبو محمود الفلسطيني

18 Jan, 16:30


ورأيتُ أن الحديث والنقد العلني وقتها ليس مناسباً، ولم أكتب بنزعة نقدية سوى بعد مرور عام. رغم معرفتي أن كثيرين سيعتبرون ذلك "حكمة بعد الحادث".

* هناك أمر ربما لابد من قوله: منذ 7 أكتوبر وحتى أيام مضت، جلستُ مع كثيرٍ من قيادات حماس، بعضهم من الصف الأول وكثيرون آخرون من القيادات الوسيطة، وربما سيبدوا مفاجأة لبعض القراء أن كل من جلستُ معه كان متفقاً من أن كل حسابات العملية كانت خاطئة، وأنها أنتجت كارثة ونكبة على غزة وأهلها، وبعضهم وصفها بأقسى من ذلك. ولكن البعض كان يُعول - ويعوض ما حصل - بأمنياته بأن تُحدِث العملية تغيراً إيجابياً في المسار الدولي للقضية، وإن كان على المدى البعيد.. وأتمنى بحق أن تتحقق هذه الأمنيات والتوقعات، ولكن للأسف ما أراه هو عكس ذلك، فكل الحكومات الغربية التي أتت بعد 7 أكتوبر كانت أكثر يمينيّة ممن سبقتها. وأن الحراك الداعم لغزة في المجتمعات الغربية هو حراك نخبة من عرب ومسلمين وقوى يسار، ولكنه لا يؤثر في الانتخابات، ويفشل في أيصال نائب واحد جديد إلى البرلمان.. وبالطبع أنا مُتفهم عدم تصريح قادة حماس بأي موقف نقدي، لأن الحركة يجب أن تبقى متماسكة وعلى رأي واحد.. ولكن أتوقع أن يُنتج ذلك تغييراً في طبيعة القيادات في المستقبل، متى ما انتهت الحرب وهدأت الأوضاع بحول الله.

* مجدداً، ما كتبته وأكتبه ليس فيه لوم للمقاومة، ومحاولة البعض لجعلها كذلك هو تزوير رخيص، ومن أخذوا قرار العملية استُشهدوا رحمهم الله، ولا شك في صدقهم وجهادهم واستعدادهم للتضحية بأنفسهم. ولكن مما قرره الشرع والعقل التاريخ: أنه لا تلازم بين البطولة والصدق، وصوابية الفعل.. وأن من يقودون المعركة في غزة خلال الشهور الماضية هم أشرف الناس وأكثرهم استعداداً للتضحية وهم ليسوا مسؤولين عن قرار العملية.. وأن الله عزوجل انتقد موقف الصحابة في غزوة أحد ودماؤهم مازالت تسيل على إثر المعركة.. وأننا تعودنا من الحركة الإسلامية على مدى عقود من أنه دائماً "ليس الوقت مناسباً للنقد والتصويب". لذلك أعتقد أن تصدّر البعض لذلك - وإن غضب بعض الناس وشتموا - هو واجب شرعي وأخلاقي.

أبو محمود الفلسطيني

18 Jan, 16:30


ما جاء في هذا المقال يتوافق مع أغلب رؤيتي لأحداث طوفان الاقصى . لا أعرف الكاتب نواف القديمي إلا أنه صحفي من خلال البروفايل…

لا أميل عادةً لشرح الموقف والتفسير والتبرير لأي أحد،.. هي مجرد قناعات أكتبها وأمضي.. وسيؤوا الظن والشتّامون حتى لو شرحتُ لهم عشرين مرة فلن يجدي ذلك نفعاً.. وحسنوا الظن غالباً ما يعرفون مواقفك ولستَ مضطراً لأن تشرح لهم كل شيء في كل سطر تكتبه.. ومع ذلك سأشرح هذه المرة لمن التبس عليه كلامي عن المقاومة وعملية 7 أكتوبر، على أمل أن يفهم البعض المغزى بدقة، ومن حقه بعد ذلك أن يتفق أو يختلف:

* أنا مع شرعية المقاومة المُسلحة في فلسطين، وحركة حماس حركة مقاومة وجهاد، وقامت بتضحيات ونضالات كبيرة في مسيرتها، وقدمت كثيراً من الشهداء.

* المقاومة تقوم على مبدأ مقاومة الضعيف للقوي، واستعداده لدفع كلفه أكبر.. لكنها بالطبع ليست كلفه بدون حدود، ويختلف الأمر كثيراً حين تكون الكلفة من مقاتلين واستشهاديين، أو أن تكون من مدنيين وبأعداد كبيرة تفوق الآلاف كما حصل في غزة بعد طوفان الأقصى.. والأمر ليس محض موقف شخصي، بل هو موقف شرعي يطول شرحه، وقد أشرتُ لبعض النصوص الشرعية في آخر بوست كتبته.

* في الموقف المبدئي والأخلاقي، لستُ معنياً بتعقيدات السياسة وصعوباتها، لذلك فلسطين بالنسبة لي هي كل فلسطين، ويافا وحيفا وصفد قبل غزة ونابلس الخليل. كلها أرض مُحتلة.. وموقف بعض الدول العربية وحتى موقف حركة حماس بالموافقه على دولة فلسطينية في حدول 67 مقابل سلام أو هدنة طويلة، هو موقف أتفهمه وفق صعوبات الوضع الراهن وإكراهاته، ولكني كشخص مؤمن بمدئية الحقوق ولستُ في موقع سياسي، فلستُ مضطراً لتبني هكذا موقف.

* حركة حماس منذ تأسيسها قامت بعشرات العمليات المقاومة والاستشهادية، معظمها كان موفقاً في النتيجة والجدوى، وكانت تبعاتها وعواقبها محسوبه ومُحتملة.

* الحديث عن عملية طوفان الأقصى يجب أن يتم من زاويتين، الأولى: أنها عملية مشروعة وبطولية ومذهلة وفاجأت الكل.. والثانية: أنها لا تنسجم مع تاريخ وسلوك حماس المقاوم والسياسي منذ تأسيسها بسبب حجم العملية وتوقع حجم رد الفعل عليها، وقد جرت بسبب التغيّر في إدارة الحركة في غزة التي تولاها يحيى السنوار، وبدا بوضوح أن معرفته بالظروف الإقليمية والدولية وتقديره وحساباته للمعركة لم تكن موفقه، وكان هذا واضحاً منذ خروجه من السجن حين عاتب رفاق دربه بقوله: "لماذا لم تُحرروا فلسطين بعد؟" وهي عبارة كافيه لفهم كيف يفكر ويفهم طبيعة الكيان والظروف الإقليمية والدولية.. والذين أخذوا قرار عملية طوفان الأقصى أخذوها بدون الرجوع لمؤسسات الحركة، فلا رجعوا للكتب السياسي العام للحركة، ولا حتى للمكتب السياسي للحركة في غزة (ولو رجعوا لتم رفضها بالتأكيد). وقد أخطأوا في تقدير موقف إيران وحزب الله وسوريا "الأسد"، وصدّقوا ما روجه محور المقاومة من "وحدة الساحات" وهي التي لم تحصل في الواقع.. وأخطؤوا في تقدير ما يستطيع أن يفعله فلسطينيوا الضفة الغربية وال 48، حيث توقعوا بأنهم سينخرطون في المعركة (والمتابع سيرى أن أقسى اللوم والعتب كان موجهاً لهم).. وأخطؤوا في تقدير قدرة الشعوب العربية على فعل شيء.. وأخطؤوا في توقع رد فعل الكيان المحتل - خاصة في ظل رئاسة نتنياهو - وفي توقع حجم الدعم الأمريكي والغربي لإسرائيل.. أما الكلام المُتكرر عن خذلان الأنظمة العربية فلا أظن أنهم كانوا يتوقعون شيئاً من حكومات مصر والأردن ودول الخليج وسواهم.. المهم أن كل تقديرات المعركة كانت خاطئة.. وكانت النتيجة كارثة ونكبة غير مسبوقة على غزة وأهلها.

* عودوا واقرؤوا جيداً خطاب محمد الضيف في صبيحة عملية 7 أكتوبر، (الخطاب مُفرّغ ومنشور)، لتروا سقف العملية وأهدافها: إنها حرب التحرير الكبرى للأقصى وفلسطين. وتحرير جميع الأسرى.. ثم انظروا إلى الواقع اليوم، دمار كامل لغزة وخروجها عن الحد الأدني من متطلبات الحياة، واستشهاد أكثر من خمسين ألفاً عدا المفقودين، وإصابة أكثر من 100 آلف مصاب، وبقاء الآلاف في السجون، وجيش الاحتلال باقٍ في شريطٍ داخل غزة، ولا يمكن الجزم إن كان سيخرج في المرحلة الثانية أم لا.

* ردود البعض: وماذا يفعلون؟ هل يستسلمون؟ هي محض مزايدة.. فهل كنتَ ترى أن حركة حماس كانت مُستسلمة وانبطاحية قبل 7 أكتوبر؟ إذا كنت تراها كذلك فهنا انتهى النقاش.. أما إن كنتَ تراها حركة مقاومة خاضت عمليات كثيرة مثل سيف القدس وعشرات العمليات المقاومة والاستشهادية، فهذا ما أقصده، أي مقاومة تحسب التكاليف والتبعات والعواقب، وفق المبدأ المُتفق عليه: أن المقاوم مستعد لدفع كلفة أكبر. ولكنها كلفة محسوبة وليست بلا حدود.

* لم يتغير موقفي من العملية منذ بدأت، ومنذ مضي أول أسبوعين بعد العملية وبعد نقاشات طويلة مع أصدقاء وشخصيات فلسطينية وازنه - بعضهم من قيادات حماس - بدا واضحاً أننا أمام رد فعل مُدمر قادم..

أبو محمود الفلسطيني

18 Jan, 15:15


خيار حماس الاستراتيجي قبل الطوفان كان الدخول عضويا مع محور إيران، يعني حماس تحولت لضلع من أضلع محور إيران في المنطقة… ولا يخفى على أحد معارضة أغلب الشعب الفلسطيني وكذلك كل العلماء والنخب والأمة هذا الدخول، وكانت دائما الانتقادات والنصائح أن تبقى العلاقات مع إيران ضمن الضرورة وأكل الميتة، ولا نريد نبش القضية بكل تفاصيلها. لكن بعد سقوط محور إيران وتفككه، واتضاح أنه كان فقط من أجل خدمة مشروع إيران التوسعي في المنطقة، وسقوط وحدة الساحات: يكون خيار الدخول في محور إيران قد سقط واقعيا وأخلاقيا وسياسيا وعسكريا، والتمسك به لا يمكن ترجمته إلا باستمرار سطوة لوبي التشيع السياسي… وأصبح ضرورة شرعية وكونية التصريح بالخروج من هذا المحور وليس هناك أي ضرورة لتحمل تبعات هزيمته وانكماشه عن المنطقة…

أبو محمود الفلسطيني

18 Jan, 14:11


‏القضية الفلسطينية لن يتم إدارتها كما كان من قبل؛ من خلال رؤية فصيل او تنظيم… وقد مزق القضية على مدى ثلاثين عام تنازع فصيلين حول رؤية الحل، الأول يختار السلام المزيف، والآخر يختار يمسك بخيار المقاومة غير واضح المعالم والمنهج…
‏والذي تبين أن القضية أكبر من كليهما، واليوم الشعب والقضية يعيشان كارثة كبرى أعادتنا لما قبل المربع الأول أي أسوء من سنة ١٩٤٨….
‏اليوم القضية الفلسطينية تمر في مرحلة أسوأ من حالة ١٩٤٨… وهذا يتطلب عمل شاق من الشعب الفلسطيني للعمل خارج خيارات حركة فتح وحركة حماس… والواقع بقساوته وقسوته تجاوز كليهما يقينا…. وأي استمرار للعمل ضمن خيارات فتح او حماس فهو مضيعة للوقت ومزيد من المأساة وضياع القضية…
‏اليوم العجز هو حال العمل السياسي والعسكري الفلسطيني، ولم يبق إلا خيار الشعب الفلسطيني حصرا… ولا أحد يملك أي مشروع او فكر او مفاهيم تساعد على الخروج من حالة العجز وانسداد الأفق التي تمر فيها القضية…
‏لم يبق إلا خيار الشعب الفلسطيني بعمل جماهيري وانتفاضة شعبية لإفشال أي حلول سيتم فرضها…
‏وهذا يجعلنا نتجاوز الكلام عن النصر او الهزيمة الذي لا يتجاوز الجانب الأدبي وتسكين الضمير بزعم النصر او الهزيمة… الكل متفق أن الواقع صعب جدا ومزري وكارثي يتجاوز ما حدث سنة ١٩٤٨. إذ لا أحد يستطيع أن يتكلم عن أي عمل عسكري او أعمال مقاومة لأقله عشرين سنة قادمة، ولا أحد قادر على الوقوف بوجه أي حلول سيتم فرضها إلا الشعب الفلسطيني….

أبو محمود الفلسطيني

18 Jan, 10:57


إيران انهزمت في المنطقة وسقط مشروعها…
وانهزم معه كل من دخل محورها ومشروعها…
وأي كلام خلاف هذا فهو عاطفي وإنشائي….
من وضع كل خياراته في مشروع إيران، فقد سقط مشروعه مع سقوط مشروع إيران…

أبو محمود الفلسطيني

17 Jan, 23:03


لو خرج هذا المقال من أحد غير محمد إلهامي: ألن نرى تهمة العمالة تلاحقه والسب والشتم من قبل اتباع الاخوان…..
مفهوم النصر لم يميع فقط، بل تم تشويهه وتزويره وتفصيله على مقاس الجماعة او القائد الإسلامي فقط لعلة عدم نسبة الخطأ للجماعة او القائد…
وإلهامي أعلاه اعترف أن بعضا من الناس يتكلم عن انتصار غزة ، لا يحمله إلا هوى النفس…. وأضيف هوى الحزبية… وبكل تأكيد هناك من يتكلم عن الهزيمة بسبب قسوة الواقع وبسبب النتائج التي تجاوزت وصف النكبة… وأما من يتكلم عن الهزيمة من منطلق معاداة منهج الجهاد والمقاومة او الخيانة، فهذا لا نناقشه أصلاً ولا نلتفت له لأنه عدو….
أتفهم الكلام عن النصر من منطلق رفع المعنويات واحترام التضحيات وشجاعة المجاهدين. لكن المبالغة به بما لا يراعي قسوة الواقع الذي يعيشه أهلنا في غزة، فهذا ما نرفضه….
أتفهم الكلام عن النصر لعلة البقاء ؛ إن كانت المعركة في أصلها دفاعا عن الوجود. لذلك أخالف محمد إلهامي في تشبيه معركة الطوفان بمعركة الأحزاب. إذ معركة الطوفان كانت هجومية وأهدافها التحرير ، بينما معركة الأحزاب الكفار من هاجم المدينة وأرادوا اجتثاث الإسلام…. وحتى مسألة البقاء بعد انتهاء المعركة أمر ليس محسوما، إذ مسألة إدارة غزة ليست محسومة، والأكثر تفاؤلا أن تكون إدارة مشتركة….
الظاهر أن محمد إلهامي يعرف الواقع بدون تجميل ؛ فكان كلامه عن النصر متواضعا….

أبو محمود الفلسطيني

17 Jan, 22:46


ومع ذلك، فقد انتصر أنبياءٌ في حياتهم الدنيا وكانت لهم الدولة والملك والظهور بالبرهان وبالسلطان معًا!

وبعد هذا كله..

فمن تأمل الظروف التي كانت فيها غزة، وتأمل في فارق القوة بينها وبين أعدائها، وتأمل في هذا الاتفاق.. من تأمل في كل ذلك لم يخالطه الشك أن الذي جرى نصر، بل نصر عزيز مؤزر!

ولا يخلو النصر من ألم الجراح ولا من الحزن على فقد الشهداء وضياع الأموال والبيوت.. فإن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم.. وإن الله نبّه المؤمنين إلى ما سيصيبهم في سبيل الله من خوف وجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات، وأخبرهم بما سيصيبهم من الزلزلة والمحنة والشدة حتى ينادي الرسول والذين آمنوا معه {متى نصر الله}!

فهنيئا لأهل غزة انتصارهم.. وليهنأ أهل الخزي والخذلان والعار والشنار بما قدَّمت لهم أنفسهم، وبما ينتظرهم يوم القيامة.

أبو محمود الفلسطيني

17 Jan, 22:46


نحن الإسلاميين، وفي قلب أمتنا الإسلامية، نعيش قرنيْن على الأقل من الهزيمة والاستضعاف في العموم.. وقد نتج عن ذلك كثير من الآثار السلبية!

من هذه الآثار تمييع المفاهيم، ومن المفاهيم التي جرى تمييعها حقا، مفهوم "النصر".. فإنك تجد الحركة الإسلامية "المهزومة" تزعم أنها انتصرت، وما ذلك إلا لأنها بقيت، حتى وإن تعطلت فاعليتها ولم تعد تمثل خطرا، بل حتى بعد أن استوعبها النظام الحاكم واستعملها ووظَّفها في أغراضه.

وقد تسبب ذلك في كثير من تشويه الوعي لدى المسلمين، ولدى الإسلاميين كذلك. وعمل هوى النفس على زيادة تمييع مثل هذه المفاهيم، فالاعتراف بالهزيمة صعب وقاسٍ وله آثار مدمرة على النفس وعلى الحاضنة أيضا.

والإسلاميون في هذا ليسوا بدعا من الناس في زمن الضعف، بل تمييع مفهوم النصر اقترفه القوميون واليساريون والوطنيون وسائر الاتجاهات الفكرية القائمة في بلادنا.. وما من دولة إلا وهي تحتفل بنصر وما هو بنصر، بل ربما كان عين الهزيمة. ولكنني الآن أتكلم عن الإسلاميين وأتكلم لهم أيضا، ولستُ مهتما بغيرهم!

أبدأ بهذه المقدمة، لأؤكد تأكيدا شديدا على أمريْن:

1. أنني عشت زمنا ضحية من ضحايا هذا التمييع للمفاهيم، حتى أنني لما استفقتُ من ذلك مع طول البحث في تاريخ الحركات الإسلامية، أصابتني في ذلك حساسية شديدة، فصرتُ لا أتقبل أن يُقال: انتصرنا إلا أن يكون ذلك حقيقيا، وصرتُ أشد حساسية من قائل يزعم أن بقاءه -أو بقاء حركته- على قيد الحياة يساوي نصرا!

2. أنني أكتب الآن هذا الكلام وأنا مستوعبٌ أن بعضا من الناس يتكلم عن انتصار غزة، لا يحمله على ذلك إلا هوى النفس.. وأن بعضهم يتكلم عن هزيمة غزة لا يحمله على ذلك إلا قسوة الواقع، كما أن بعض هؤلاء يتكلمون وينطقون عن لسان الخائنين السفاحين الذين يؤذيهم بقاء الحركة الخضراء في غزة.. فإن غزة لم تنكسر أمام إسرائيل وحدها، بل هي لم تنكسر أيضا أمام حلفائها من تلك الأنظمة الخائنة أيضا!

في ضوء هذا الذي سبق، أقول: ما من شك عندي في أن هذا الاتفاق الذي وصلت إليه الأمور في غزة هو انتصار، بل هو نصر عزيز.. وهو أشبه شيء بغزوة الأحزاب في السيرة النبوية.. حيث عجز التحالف الجاهلي عن كسر الدولة الإسلامية النبوية، فكان ذلك بداية النهوض والتوسع، وبعدها قال النبي -صلى الله عليه وسلم- "الآن نغزوهم ولا يغزونا".

هذه غزة.. لو أنه قد استقر هذا الاتفاق، فقد عرف الجميع أنها قد صارت عصية على الاجتياح، وعصية على الكسر!!.. وما من شيء يمكن فعلها معه بعد الآن إلا بالتفاهم والتفاوض!!

وأريد أن أُدَلِّل على قولي هذا بأمور كثيرة، سأكتفي الآن منها بأمر واحد:

إننا -نحن المسلمين والإسلاميين- وإن عانينا كثيرا من تزوير مفهوم النصر فيجب ألا يدفعنا هذا إلى تطرف مقابل، يتسبب في جلد الذات، بل في جلد أحسن من فينا وأقواهم وأجلدهم وأصلبهم، وهو الباسلون الصامدون أصحاب المعجزة العسكرية الهائلة التي صمدت في غزة صمودا لا مثيل له!

نحن المسلمين نقرأ في كتاب ربنا أنواعا من النصر يجب أن نتأملها.. فما كان في واقعنا منطبقا عليه هذا الوصف فهو نصر! لا يدفعنا أنه ليس كما نرغب ولا أنه ليس النصر النهائي أن ننزع عنه وصف النصر أبدا!

ولقد مات النبي قبل أن تفتح فارس والروم، ومات ولم ير فتح القسطنطينية ولا روما مع أنه أخبر بذلك.. فهل كان موته قبل ذلك يساوي أنه قد فاته النصر؟.. حاشا لله!

من النصر ألا يبلغ الكفار غايتهم.. قال تعالى {إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار}.. فذلك المهاجر الطريد الهارب من قومه، قد نصره الله بأنه نجَّاه منهم فلم يقبضوا عليه، ولم يستطيعوا أن يحولوا دون وصوله إلى مدينته وأنصاره!

ومن النصر الحصول على اعتراف الجاهلية والوصول لاتفاق معها، ولو بدا أن ظاهره إجحاف، كما نزل بعد صلح الحديبية {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} ونزل أيضا {وينصرك الله نصرا عزيزا}

ومن النصر أن ينزل الله عقوبته على الكافرين، قال تعالى عن نوح {ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا، إنهم كانوا قوم سوء، فأغرقناهم أجمعين}.. وقال عن موسى وهارون {ونصرناهم فكانوا هم الغالبين}.. وفي قصص الأنبياء أمثلة كثيرة عن استجابة الله لهم إذا استنصروه بإهلاك الكافرين بعقوبة من عنده لا بأيدي الأنبياء ولا بأيدي المؤمنين.

ومن النصر أيضا الغَلَبَة بالحُجَّة والبرهان، قال تعالى {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد}.

قال المفسرون في بيان أن بعض الأنبياء قُتِلوا في الدنيا ولم ينتصروا نصرا دنيويا، بأن المقصود بالنصر في الدنيا ظهور الحجة والبرهان، وهو ما تمّ للأنبياء جميعا، فما من نبي إلا وعُظِّم بعد موته ولو قُتِل، وما من ملك أو سفاح قاتل النبي وعاداه إلا وتلوثت سيرته وصار مثلا للشر ولو مات على عرشه!.. ومن ذلك تسمية الحواريين المؤمنين بعيسى "أنصار الله" مع أنهم لم ينتصروا في الدنيا بل اضطهدوا وأبيدوا!

أبو محمود الفلسطيني

17 Jan, 22:22


عندما نتكلم عن مدرسة ألزمت نفسها بمنهج لا تراعي فيه قيمة دماء المسلمين مع انعدام الشعور بالمسؤولية عن الدماء التي تسفك؛ نحن هنا لا نتكلم عن التضحيات وأنها ضرورية لتحقيق أي هدف من أهداف الإسلام او تحرير البلاد… التضحيات هي قدر لا مفر منه، والقتال هو الوسيلة الوحيدة لنصرة الدين. لكن نتكلم عن منهج لا يعطي دماء المسلمين أولوية ولا يتحمل مسؤولية الدماء ولو سُفكت أنهار الدماء بسبب قيادة هذا المنهج… هذه جزئية مهمة تكشف الانحراف الخطير في هذه المدرسة ومنهجها… الدماء تُسفك لتحقيق مقاصد الإسلام وليس لتحقيق مقاصد هذه المدرسة….
وتقدم او تقديم أصحاب هذا المنهج لقيادة الجموع خيانة للأمانة، لأنهم ألزموا أنفسهم بمنهج تدمير أفسد كل صحوة وكل وثبة للأمة…

أبو محمود الفلسطيني

05 Jan, 00:13


السلفيون بكل أطيافهم باستثناء المداخلة وهم لا يحسبون على السلفية إلا بالاسم: لم يخذلوا أي جماعة إسلامية في معركتها ضد كافر، لأنهم يقدمون العقيدة والدين على الحزبية…. وقفوا مع الافغان قديما ومع طالبان حديثا، ومع الشيشان، ومع مرسي والاخوان في مصر، ومع المقاومة في العراق، ومع حماس في فلسطين.
فقط السلفيون الذين اعتبروا معركة أي مسلم معركتهم…

أبو محمود الفلسطيني

04 Jan, 23:51


والله أننا نكره فتح ملفات الأموات ولا نبش كلامهم… ولكن العجب كل العجب ممن يصطاد أي كلمة ليبرر باطلا قاله أحد الأموات من حزبه…
هل الحق هو تصويب ضلال بخطأ آخر؟!!!
الباطل لا يتحول إلى حق ولو فعله كل الناس، ومن المعيب أن يُستدل على تصويب الباطل بكلام عام باطنه واضح فيه الحق خرج في سياق حديث سياسي…
هل يُقاس قول أحدهم أنه سيقبل بالحكم الشيوعي لو اختاره الشعب على قول : ٩٠٪؜ من الشعب يريد أن يصوت على شيء في صلب قناعته وعقيدته، نحن نقول هذا خيار الشعب….وضمن هذا الإطار والمفهوم سيكون تحكيم الشريعة؟!!!!!
لله الأمر من قبل ومن بعد… اجتمع على الثورة السورية صنفان من الإسلاميين يتمنى فشل القيادة السورية في بناء دولة إسلامية، وهما: الدواعش وبقايا الاخوان… وكلاهما يقيس كل باطل عنده على أي كلمة تخرج من أحد المسؤولين في القيادة الجديدة…
البعض حكم بالحديد والنار وقتل كل معارض لأكثر من ١٤ سنة ولم يتقدم خطوة واحدة نخو تحكيم الشريعة وحكم بالقانون الوضعي، ومع ذلك عذرناهم في ذلك وقلنا أنهم يتعذرون بالقدرة والواقع. والتخلف عن تحكيم الشريعة لم يساعدهم في تغيير أي شيء، فلو حكموا الشريعة لما تغير الحال إلى الأسوأ، ومع ذلك عذرناهم ولم ننتقدهم على ذلك بل كانت لهم النصرة (نحن السلفيون)…
بينما القيادة في دمشق حكمت بالشريعة في إدلب التي كانت محاصرة ومحاربة من كل العالم، والمحاكم حكمت بالشريعة ولم تحكم لمرة واحدة بالقانون الوضعي، عندما فتح الله عليهم وحرروا سوريا لم يساوموا على تحكيم الشريعة، ولم يُبقوا على القانون الوضعي، ولم يسارعوا لكتابة دستور. لكن اهتموا بتحييد الأعداء وتمكين السيطرة وحزم الملفات المصيرية… لكن سارع الدواعش إلى التكفير ، والاخوان إلى تبرير أخطاءهم التي وقعوا فيها… مع أن التجربة في سوريا لم تعهدها الجماعات الإسلامية من قبل؛ أن تمكنت جماعة تتخذ الجهاد وسيلة وترفع راية نقية انتصرت وحققت نصرا عظيما غير وجه التاريخ في المنطقة… جماعة استطاعت توحيد شعب بأكمله وراء مشروعها واستخدمت كل وسيلة شرعية لا تعود على أصل من أصول الدين بالتعطيل… هذا منهج لم يعهده التيار الإسلامي من قبل: استخدام الجهاد والسياسة وتحقيق الإمامة في الدين…

أبو محمود الفلسطيني

04 Jan, 20:55


بل فتح دمشق وتحرير سوريا أعظم من تحرير بيت المقدس على يد صلاح الدين…

أبو محمود الفلسطيني

04 Jan, 20:55


‏يا أبناء الأمة المنصورة .. رمِّزوا فاتحيّ الشام، وعلى رأسهم ⁧ #أحمد_الشرع⁩، فوالله إنه لفتح لا يشبهه إلاّ فتح ⁧ #القسطنطينية⁩. والترميز سنة محمدية، لقد أعاد فتح دمشق للأمة الثقة من جديد..اشكروا الله، ثم اشكروا من أعاد لكم الثقة، من أحياء وشهداء..

أبو محمود الفلسطيني

04 Jan, 16:58


قلنا من قبل أنه من الانحراف في المنهج تكفين الأخطاء بكفن الشهادة والتضحية، إذ يؤدي لتصويبها، ومع لمسة تقديس لأصحابها؛ حتما ستستمر الخيارات الخاطئة مسيطرة على العقل القيادي وتكرار نفس الأخطاء حتى يصبح الخطأ والانحراف منهجا متبعا يُدافع عنه حتى يتحول لخيار استراتيجي يعتقد أصحابه أن نجاتهم بالالتزام به بينما في الواقع يكون فيه السقوط والاستبدال…

أبو محمود الفلسطيني

04 Jan, 10:50


الاستمرار في الضلال بعد انكشافه وظهوره مصيبة وطامة….
لو كانت علاقة مصالح واضطرار؛ لانتهت بسقوط المحور وسقوط وحدة الساحات… لكن التشيع السياسي متجذر واستراتيجي ومسيطر على مركز القرار…

الرافضة أمة مخذولة، وللأسف هناك قيادة تصر على أن تأخذ فلسطين ومقاومتها إلى الخذلان…

أبو محمود الفلسطيني

03 Jan, 21:39


ما يجب أن يتذكره كل من يريد الشر للسلطة الثورية في دمشق؛ أن قيادة الثورة تمسك غصن الزيتون في يد، واليد الأخرى ما زالت تحمل السلاح….
سيف الثورة لم يُغمد؛ فلا تعبثوا بالنصر الذي تحقق بدماء شهدائها…

أبو محمود الفلسطيني

03 Jan, 20:12


كلام الاستاذ مضر أعلاه فيه الوصف الحقيقي لكثير من المؤسسات العلمائية التي تصف نفسها بأوصاف توحي أنها تمثل الأمة بينما في حقيقتها لا تمثل إلا توجهات جماعة واحدة قد فارقت مواقف الأمة وقضاياها واصطفت مع أعدائها… وللأسف يتم بحشر اسماء علماء وفقهاء لهم وزنهم واحترامهم مثل المفتي الغرياني بما عاد عليهم بالسلب وصبغهم بصبغة حزبية…
الحري بجماعة الاخوان ومن يدور في حزبها وفكرها أن يتوقف عن استخدام اسماء لمؤسساتهم وجمعياتهم توحي أنها تمثل الملة والأمة، ولسنا عن بياناتهم وفتاويهم حول التحالف مع إيران ببعيد…
بعد قراءة البيان الذي علق عليه الاستاذ مضر أبو الهيجاء؛ أوافقه موافقة تامة أن الموقعون عن البيان منفصلون عن الواقع الفلسطيني، ومنطلق بياناتهم وفتاويهم هو الحزبية بسبب أن هناك من فصيل مقاوم محسوب على حزبهم ، ولا ننفي وجود منطلق دعم مقاومة الاحتلال كي لا ندخل بالنوايا. ويتبنون سردية هذا الفصيل وخياراته بدون أي اعتراض، بينما لم نر نفس التبني والدعم لمن كان يقاوم الاحتلال الامريكي في العراق وافغانستان، وكذلك من يقاوم الاحتلال الإيراني في سوريا والعراق واليمن…
نعود لموضوعنا: بدون أدنى شك أن سلطة رام الله ليست مقاومة ولا تتبنى المقاومة، بل هي نتاج اتفاق اوسلو القائم على الاعتراف بإسرائيل والتنسيق الأمني معها؛ وهذا يطرح جدلية مدى شرعية سلطة غزة المنبثقة عن اتفاق اوسلو وكانت تقوم كذلك بتنسيق أمني ولو في مستوى متدني…. فالمشكلة في الأصول وليست في أفعال سلطة رام الله التي صارت تمثل الواقع السياسي الفلسطيني بسبب أن المقاومة دخلت في هذه السلطة ومنحتها الشرعية السياسية وصارت الشرعية تُأخذ من الانتخابات وليس من المقاومة…. يعني من يفوز بالانتخابات يقود العمل السياسي، وبسبب أن المقاومة والسلطة لا يلتقيان وقع الانقسام الوطني الفلسطيني عاموديا وأفقيا في الصف الفلسطيني حتى صار من المحال رأب هذا الانقسام وتجاوزه رغم كل التنازلات التي قدمتها المقاومة متمثلة لحماس لسلطة رام الله كي يتم استلام أدارة غزة سياسيا وخدماتيا وتحتفظ المقاومة بسلاحها وتحكم من الظل على طريقة حزب اللات الإيراني في لبنان، وقد قال كل عاقل أن هذا لا يمكن استنساخه في غزة….
والمعضلة الأكبر أن الواقع في الضفة معقدا ومتداخلا لدرجة تحتاج للتفصيل وتشريح الواقع وفرز المقاومة الحقيقية عن شلل وعصابات تتبع لإيران تبعية عقدية وتنظيمية… يعني التبرؤ من هذه البذرة الإيرانية الخبيثة وتنقية المقاومة منها كي يتم وضع حدا لسلطة رام الله وسحب أي ذريعة منها لمحاربة المقاومة الحقيقية التي تمثل الشعب الفلسطيني وتعمل لصالحه، وليس تعمل لتنفيذ الأجندة الإيرانية وتجعل من المقاومة في الضفة أداة مشاغلة لها وذراع يحقق مصالحها. وقد رأينا للأسف مظاهرات لمسلحين يهتفون لولاية الفقيه وهذا أمر أخطر من سلطة رام الله وأعظم شرا….
محاربة المشروع الإيراني مسألة مصيرية بالنسبة للملة والأمة وليس لفلسطين وحسب. ولذلك الواجب على أي بيان يخرج أن يلامس هذه المسألة ويعمل على تحصين المقاومة من الاختراق الإيراني الذي جلب الويلات والخذلان للمقاومة في فلسطين والذبح والقتل والاحتلال لأربع دول عربية مسلمة….
نقف مع المقاومة الإسلامية الفلسطينية ضد أجهزة سلطة رام الله يقينا. لكن لن نقف مع إيران ضد سلطة رام الله، وأكررها لا فرق بين إسرائيل وبين إيران، ولا نقبل أن يتهوك العداء لإيران او يتم قبولها تحت أي ظرف او سبب….

أبو محمود الفلسطيني

03 Jan, 19:45


تعليق حول البيان الصادر عن منتدى العلماء تحت عنوان:

بيان الحكم الشرعي لموالاة سلطة رام الله للكيان الصهيوني.

من المؤسف القول بأن كلام وفهم وفتوى العلماء عندما تكون معزولة عن الواقع وغير مدركة للوقائع والمنعرجات، فإن أفضل ما يمكن قوله أنه حق مجتزأ مفصول عن الواقع، يصف نصف الحقيقة ويجهل نصفها الآخر، ولا يضيف حلا.

إن جهل بعض العلماء بالصورة الكاملة يجعلهم الأكثر عجزا عن التأثير فيه، لدرجة أنهم يظهرون بصورة المفصول عن الواقع.

من الطبيعي أن السلطة الفلسطينية التي أسسها اتفاق أوسلو قامت على أرضية خاطئة وآثمة احتوت على تفاهمات لا تجوز، وتنسيق أمني آثم ومدان منذ اللحظة الأولى، وهي في هذا مساوية وموازية لعلاقة وتفاهم ومواثيق التنسيق الأمني بين عديد الأنظمة العربية والإدارة الأمريكية ومؤسساتها الأمنية في كل ما يؤذي ويحطم الشخصيات والمشاريع الإسلامية، وذلك في تجارب عديدة نزفت فيها دماء المسلمين وقطعت أجساد العلماء وصورت المؤسسات والأموال.

ليس المطلوب من العلماء التألق بموقف فقهي براق، في واقع يضيف لهم جمالا وثناء وتألقا ولا ينقص منهم ولا يهددهم، والمفروض أن لا يحل العلماء محل قناة الجزيرة ولا أن يقوموا بدورها!

المطلوب من العلماء الذين تتوفر فيهم صفة وشروط العلم - وليست انتسابا لأطر ومسميات- أن يطرحوا مقاربة سياسية فقهية مسؤولة وناضجة، تنجح في إيجاد حلول مبنية على تفاصيل الواقع الفلسطيني في الضفة، آخذين بعين الاعتبار مشروع سموتريش وبن غفير، ومدركين لتجربة غزة.

كان يكفي لمنتدى العلماء أن يجمع ثلاث إلى خمس شخصيات خبيرة ومطالعة ومواكبة للواقع الفلسطيني، ومهمومة بتقديم حلول ومعالجة لواقع وحاضر مر ومستقبل خطر، بدل أن يسارعوا بتجميع التواقيع على نصوص فقهية بديهية يعرفها ويحفظها غير المصلين ولا حتى المتدينين.

فمتى ستنجو مؤسساتنا العلمائية من التسطيح المضل، والتألق المخل؟

فلسطين لا زالت تنتظر رجلا من أقصى المدينة ينجح في لم شملها وينقذها من كوارثها، وفقيه حر يميز بين خير الخيرين وبين شر الشرين.

وما أكثر مآسينا التي تعيشها تجاربنا بسبب عقول مشايخنا الذين اكتسبوا وصف العلماء.

مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 3/1/2024

أبو محمود الفلسطيني

03 Jan, 17:15


تقصد دعم المؤسيات التعليمية إذا انتهجت تهج الإسلام والتربية الصحيحة.

أبو محمود الفلسطيني

03 Jan, 17:15


⚡️🚨 وزيرة خارجية ألمانيا: 🚨⚡️

أبلغت قائد الإدارة السورية الجديدة أن أوروبا لن تقدم أموالا للهياكل الإسلامية الجديدة

أبو محمود الفلسطيني

03 Jan, 17:12


محاولة ابتزاز صارخة…
ألمانيا أسوء دولة أوروبية على الإطلاق…
الثورة السورية منتصرة، ولم تنهزم ولم تتعب… لذلك عملية الابتزاز لن تنفع… والقيادة واعية على هذه السياسة الخبيثة. لذلك لم يتم التخلي عن اي خيط من الخيوط الموجودة، ولم تحسم القيادة الجديدة مسألة خروج الروس كي يبقى بيدها ما تلاعب به الغرب…

أبو محمود الفلسطيني

03 Jan, 17:08


#دمشق
وزيرة الخارجية الألمانية :

-يجب إشراك كل الطوائف في عملية إعادة الإعمار في سوريا

- أبلغت قائد الإدارة السورية الجديدة أن أوروبا لن تقدم أموالا للهياكل الإسلامية الجديدة

- رفع العقوبات عن سوريا سيعتمد على المضي قدما في العملية السياسية

أبو محمود الفلسطيني

03 Jan, 11:21


كي تعلمون أن دخول إيران للمنطقة ليس لمحاربة إسرائيل. بل لمحاربة المسلمين ومنع وجود أي حكم مسلم سني في المنطقة.
وهذا يُثبت صواب خيارنا في محاربة إيران من أجل تحرير فلسطين… ويثبت خطأ وانحراف خيار التحالف مع إيران، إذ من يتحالف معها سيكون شريكا لها في عداوة المسلمين وقتلهم…

أبو محمود الفلسطيني

03 Jan, 09:33


البعض ممن تكلم في ملف الاخوات اللاتي اعتقلن من حزب التحرير ، وطعنوا بالهيئة: ظنوا أن كلامهم الدي ساهم في إطلاق سراحهن. مع أن الاخوة في الهيئة منذ سنوات لا يلتفتون لهؤلاء ولا يعيرونهم أي اعتبار.
هناك أناس يعملون بالخفاء، وعملوا على حل هذا الملف جذريا، وأخذوا من الاخوة في الهيئة وعدا بإطلاق سراحهن خلال أيام وحل المشكلة مع حزب التحرير جذريا… جزى الله الاخوة في الهيئة وهؤلاء الأخفياء خيرا…

أبو محمود الفلسطيني

03 Jan, 08:41


إيران تكشف حقيقة عداوتها مع المسلمين….
ما تعليق جماعة التحالف مع إيران لمواجهة الصهاينة؟!
الحمد لله أن جعلنا نفهم حقيقة الزنادقة كي نسقط التشيع السياسي والتأيرن ونسقط خيارات التحالف مع إيران…

أبو محمود الفلسطيني

03 Jan, 07:47


ما زال جرح غزة ينزف…
اللهم لطفك بأهلنا في غزة…
ربنا قد طال الأمل وعظم البلاء…. اللهم فرجك ورحمتك..

أبو محمود الفلسطيني

03 Jan, 07:43


هذا👆👆👆👆 تحكيم الشريعة….

أبو محمود الفلسطيني

03 Jan, 07:43


انتهى عصر الظلام والظلمات ، عصر كانت محاربة الحجاب في المدرسة والخمار في الجامعة من أوجب الواجبات، عند من لا خلاق لهم ولا كرامة.
بدأنا عصرا جديدا، تُعظم فيه شعائر الدين، وتستعيد فيه أمة الإسلام هويتها
والقادم بعون الله أجمل ..
حفيدات أمهات المؤمنين يزهن في بلاد الشام كشجر الياسمين..

أبو محمود الفلسطيني

28 Dec, 14:47


غباء إيران ومحورها يسرع بهزيمتها في المنطقة وقطع أذرعها… وهذا من استدراج الله لهذا المحور المجرم….
تصريحات خامنئي ووزير خارجيته كانت السبب في أسرع هزيمة ثورة مضادة وفي أسرع كشف فلول نظام واجتثاثهم….

أبو محمود الفلسطيني

28 Dec, 12:05


إياكم أن تكونوا أحلاس الفتن:
(لا يزال الرجل في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما) [حديث في البخاري مرفوعا عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما].

يوجد درجات للخلاف بين المسلمين، والخلاف قدر البشر ومنهم المسلمون؛ فخلاف سائغ وخلاف غير سائغ.
لكن أعظم ما يقع بين المسلمين هو: القتل والدم، فهذا لا يجوز بحال، ولذلك فليختلف الناس، وربما قسى بعضهم على بعض، وربما شط في المقالة طرف؛ فكل ذلك هين أمام سفك الدم والقتال بين المسلمين.
وليبتعد المرء عن أسباب هذا الجرم العظيم وأعظمه التكفير بغير حق، والجرأة في إخراج المخالف من دين الله تعالى لمجرد خلاف لا يوجب هذا الحكم؛ فالتكفير باب واسع للقتل وسفك الدم.

والسبب الثاني الموصل للقتل هو: التحريش بين المسلمين، وهذا يفعله الأعداء والمنافقون وجهلة المسلمين، ولذلك في الحديث: (إنَّ الشَّيطانَ قد يئسَ أن يعبدَهُ المصلُّونَ ولَكن في التَّحريشِ بينَهم)؛ فجعل المرتبة الثانية بعد الشرك التحريش بين المصلين.
والتحريش يفعله الجاهل ويفعله المنافق ويفعله العدو.

فهذان بابان للقتل: التكفير بالباطل، والتحريش.
فليتق المرء ربه ما استطاع بالصبر والحلم؛ فإن الحلم أعظم ما تُرُدُّ به الفتن كما في الأثر عن الروم: "وأحلمهم عند فتنة".

ولنتذكر موقف كبار الصحابة كعبد الله بن عمر رضي الله عنهما لما أعلن معاوية رضي الله عنه بيعة يزيد وقال كلاما في ذلك؛ فقال عبد الله: "فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك، فذكرت ما أعد الله في الجنان".. وهكذا الصالحون يحسبون لكلماتهم مواقعها.

أبو محمود الفلسطيني

28 Dec, 11:10


‏التشيع السياسي فتح في العقل الجمعي عند من تلوث بعلاقات مع المحور ثغرات كبيرة تسببت في انتكاسة عقلية وليس فطرية. لذلك تجد أغلبهم يذم بالثورة السورية ويحاول أن يقلل من أهمية انتصارها فقط ليبرر وجود التشييع السياسي وأن هذا الانتصار على محور الشر سيؤثر على القضية الفلسطينية…. وهذا هو التشيع السياسي الذي حذرنا منه. إذ أحدث شرخا في الأمة الإسلامية ظاهره سياسي وباطنه ومآله عقدي…
‏ما زلت لا افهم ولا استوعب مسارعة بعض النخب إلى تشويه انتصار الثورة السورية بقيادة فصيل أو شخصية من المدرسة الجهادية، وكأن المشكلة عندهم أن المنتصر ليس من المدرسة التي ينتمون إليها… كانوا ينتقدون عولمة الجهاد، واليوم ينتقدون قطرية الجهاد!!!!!
‏المشكلة أن التشيع السياسي عندهم تزاوج مع عقل الأديب الذي يحملونه وأداروا مشاريعهم به…
‏نحن لم نخفِ ولم نراوغ في مسألة تطوير نظريات العمل الجهادي والخروج من منهج ونظريات فُرضت على العمل الإسلامي لعقود أنتجت الفشل لكل تجربة إسلامية حاولت التغيير… فكان التطور في الفكر والنظريات نتيجة استبدال عقل الأديب بعقل سنني يتعامل مع الواقع بما يناسبه مع التمسك بمنهج الجهاد كوسيلة للتغيير الذي لزاما يتضمن العمل السياسي إعمالا لمنهج النبي صلى الله عليه وسلم … وهذا مما يُحسب لهذا الفصيل المنتصر أن استطاع كسر قيود المناهج والخروج على النظريات والعمل على أساس فكر تم صقله من خارج صندوق العمل الإسلامي التقليدي…
‏والأكثر سخافة أن يسارع هؤلاء إلى نسب انتصار الثورة السورية إلى داعم خارجي فقط كي يقللوا من أهمية الثورة وفصائلها. وهؤلاء أنفسهم نسوا الثورة السورية -بعد أن تخلى عنها كل العالم وتآمر عليها، حتى الداعم الذي يشيرون إليه قدم مصالحه على دماء الشعب السوري ودخل في تفاهمات مع المحتلين- نعم نسوا الثورة السورية بل داسوا على دماء شعبها وعلى أعراض حرائرها، ومنهم من تبجح بانتصار محور إيران وأراد للأمة كلها في كل الشرق الأوسط أن تدخل تحت مظلة إيران والانخراط في محورها الذي يزعمون أنه سيحرر القدس، بل منهم من سارع لتطبيع علاقته مع بشار ومدحه ورفعه لمرتبة الصديقين وأنزل عليه حديث نبينا صلى الله عليه وسلم الذي يتحدث فيه عن جند الشام… كل هذا ما كان ليحدث لولا التشيع السياسي الذي سيطر على عقل قطاع كبير من جماعات العمل الإسلامي السياسي وتغلغل في عقل وضمير المدرسة الإخوانية، بل وتبنوا التحالف مع إيران وإقرارها على جرائمها فقط لأن قائد فصيل من هذه المدرسة اختار التشيع السياسي واختار التماهي مع محور إيران… وهذا العقل والضمير المتلوث بالتشيع السياسي جزما وحتما سيهاجم الثورة السورية التي دمرت خياراته القائمة على تحالفه مع محور إيران والتماهي معه حتى صاروا الأداة الرافعة لهذا المحور والتي تمسح دماء المسلمين عن أيدي مجرميه…
‏سنعاني مع هذه النوعية التي تعيش هزيمة محور إيران، ولكن لن ندخر جهدا للرد عليهم… ولا نتوقع منهم أن ينصروا القيادة الجديدة في دمشق، بل سيعملون على إفشالها… ولكن سيخيب سعيهم حتما…

أبو محمود الفلسطيني

28 Dec, 08:31


اللهم نسألك الفرج لأهلنا في غزة…
اللهم أنت وليهم ووكيلهم، اللهم فكن لهم ومعهم…
اللهم ثبتهم وانصرهم…
اللهم خفف عنهم

أبو محمود الفلسطيني

27 Dec, 22:24


هذا دين عظيم، ويصنع العظماء، وكلما ظن الجاهلون أن أهله ماتوا انبعثوا أقوياء وكبار وعظماء.
هل مِن دين مثل هذا الدين يعطي الوعود فيصدق؛ حتى وَكُلُّ العالم ضد وعده؟
مَن مِثل هذا الدين يرسل الأمل قاصدا اليأس؛ فيذهبه ويزيله حتى في أوقات البلاء والمحن؟

يا مسلم: أنت تحمل القرآن وإمامك سيد البشر وربك الله الحق صادق الوعد.
اليوم يمشي المجاهدون في شوارع دمشق العظيمة، مركز ملك النبي صلى الله عليه وسلم وقد عادت دار إسلام بعدما بكاها الناس وذهبت ظنونهم كل مذهب.
تِيهي دمشق وافخري؛ فقد عاد أبناء الصحابة للتكبير في شوارعك ومساجدك وأزقتك.

اللهم طريقا لفتح بيت المقدس.. نقولها لأن هذا الأمر ليس على الله ببعيد.

أبو محمود الفلسطيني

27 Dec, 17:55


#الأخبار السارة
بفضل الله قسم كبير من الاخوة في الحراس أبوا أن تفوتهم معركة تحرير سوريا وفتح دمشق، ولبوا النداء طاعة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم؛ فشاركوا في معركة التحرير كأفراد دون موافقة القيادة على المشاركة للأسف الشديد…
وبسبب هذه المشاركة وقعت خلافات بين القيادة والكوادر الذين شاركوا وهم الأغلبية ولله الحمد…
والآن يتم تلبية نداء السمع والطاعة والاعتصام والوحدة؛ ومعظم الكوادر ستنشق عن قيادة الحراس كي يكونوا مع إخوانهم في مسيرة البناء…
يتم وضع اللمسات الأخيرة على هذه الخطوة المباركة… وأتمنى على قيادة الحراس المتمثلة بأبي همام والدكتور العريدي أن يعملوا بواجب الوقت والتقوى التي هي السمع والطاعة وحل الجماعة وكل الجماعات الموجودة، إذ لن يبقى أي مجال لعمل الجماعات والأحزاب، وأن لا يعرقلوا هذه الخطوة بشيطنة الاخوة وإدخال الشباب في حالة استقطاب وتجييش… المطلوب عدم التجييش ضد الكوادر التي اختارت منهج أهل السنة في السمع والطاعة بالمعروف….

أبو محمود الفلسطيني

27 Dec, 17:41


محافظ دمشق ماهر مروان ينفي ما تناقلته وسائل إعلامية بأنه يريد السلام مع إسرائيل ولا يريد العداء معها، ويؤكد أن سياق الحديث جاء عن السلم الأهلي الداخلي المحلي السوري…
جزى الله الأستاذ المحافظ خيرا على سرعة الاستجابة، وهذا ما نعرفه عن الاستاذ الفاضل…

أبو محمود الفلسطيني

27 Dec, 17:14


القوة محببة
سيف ينصر

أبو محمود الفلسطيني

27 Dec, 17:14


مشاهد لانتشار مئات العناصر من إدارة العمليات العسكرية بسلاحهم الفردي في ساحة الأمويين وسط العاصمة #دمشق

🔺️ المـراسل الـحــربـــي - الرسمية
https://t.me/+2aPx5uMS32owZTFk

أبو محمود الفلسطيني

27 Dec, 17:12


هكدا أعمال مطلوبة لخلع قلوب فلول النظام ومليشيات إيران

أبو محمود الفلسطيني

27 Dec, 17:12


مسير لمقاتلي إدارة العلميات العسكرية في حي #المالكي بالعاصمة #دمشق والهتافات :
نحن جند القادسية..
جند سعد والبراء..
نحن لا نعطي الدنية..
مهر جنتنا الدماء ..

🔺️ المـراسل الـحــربـــي - الرسمية
https://t.me/+2aPx5uMS32owZTFk

أبو محمود الفلسطيني

27 Dec, 16:13


تنويه
هنا ننتقد التصريحات وليس الاخ محافظ دمشق، إذ المعروف عنه من خيرة الاخوة التزاما وجهادا. لكن لعل الاخ ليس له خبرة في التعامل مع الصحفيين الماكرين… غفر الله لنا وله، ونتمنى أن يخرج يشرح مقصده ولعل هناك خطأ في الترجمة او الفهم…

أبو محمود الفلسطيني

27 Dec, 11:29


مساءً إن شاء الله سوف أذكر تفاصيل الأخبار السارة…

أبو محمود الفلسطيني

27 Dec, 08:19


قريباً أخبار سارة حول هذا الموضوع….

أبو محمود الفلسطيني

26 Dec, 19:08


‏كما قلنا
‏الأسود خلال الليل اصطادت الضباع التي خرجت من حجورها، والآن تمشط الجحور لاصطياد من اختبئ فيها

أبو محمود الفلسطيني

26 Dec, 19:08


‏عندما الضباع تهرب وتختفي في جحورها…..
‏الأسود تنتظرها حتى تخرج وأحيانا يتم السكون والكمون لتطمين الضباع كي تخرج… وحينها تقع المجزرة بهذه الضباع…..
‏أسود الثورة ما زالت أنيابهم ومخالبهم بارزة لتقطيع الضباع تقطيعا….

أبو محمود الفلسطيني

26 Dec, 15:48


نبارك للقائد أنس خطاب منصب رئيس المخابرات، وهو يستحق هذا المنصب بعد نجاحه الكبير في قيادة جهاز الأمن العام الذي تمكن من القضاء على الدواعش وخلايا النظام البائد وفرض الأمن والأمان في المحرر، وكان الجهاز وما زال يد الثورة التي تبطش بأعدائها

أبو محمود الفلسطيني

26 Dec, 14:40


أذكر العلماء والمجاهدين بأمرين بعد الفتح ،وهما ضروريان في عصمة القلوب من متابعة الغضب.
أولاهما:أن النبي صلى الله عليه وسلم وهو رسول الله بأبي هو وأمي شفع عند بريرة رضي الله عنها أن ترجع لزوجها مغيث كما في الصحيح،وذلك بقوله لها:لو راجعته ،فاستفهمت منه أيأمرها أم ينصحها،فقالت:أتأمرني؟
فقال:إنما أنا شافع.
فلم تقبل شفاعته وقالت:لا حاجة لي فيه.
فلا تغضب إن ردت شفاعتك وأنت الولي الناصح لهم،فللناس حاجات وأمور هي عند أنفسهم على معنى مقدم.
ثانيهما:حديث النبي صلى الله عليه وسلم مع الأنصار بعد غنائم حنين،وقد وجدوا في أنفسهم شيئا أن أعطى قريشا ومنعهم،وهم أهل الجهاد وأهل الفتح،فقال لهم كلاما أرضاهم وعصم نفوسهم من متابعة الغضب،ثم قال:اللهم ارحم الأنصار.
يزيد الناس ويقل الأنصار.
وتركهم يحتسبون أجرهم كاملا عند الله تعالى.
فلا تغضب عند الغنائم وتوزيع المنافع والنعم أن فاتتك وأخذها غيرك،فهذا امتحان لدينك،ثم هذه سنة الدنيا،والمهم أنك جاهدت وصبرت ونصر الله بك هذا الدين.
والحمد لله رب العالمين.

أبو محمود الفلسطيني

26 Dec, 10:16


عاجل | مصدر في وزارة الدفاع السورية للجزيرة: تمكنا من تحييد عدد من فلول نظام #الأسد في طرطوس

أبو محمود الفلسطيني

26 Dec, 07:55


المشكلة عند البعض أنه يظن نفسه علم في أمر غاب عن قيادة الثورة في سوريا!!!!
لا بأس أن تنصح، لكن بدون نفس الاستاذية والاستعلاء وحضرتك لا خبرة لك حتى في إدارة طوشة بين ختايرة اثنين في حارتك…..
تجده ينتفخ ثم يقول: أخطأت القيادة في العفو الذي أصدرته، أو يقول أخطأت القيادة في الجلوس مع الغرب للتفاوض والتفاهم… وهو إذا صحي من النوم ولم يجد قهوة نسكافيه تضيق عليه الدنيا….
هذه قيادة ثورة حررت أرضها وكنست نظام ومليشيات واحتلالين… وعندها مشروع ثوري ضمن برنامج له أطر مرحلية، فارتاح حضرتك واهتم بالنسكافيه تاعك…

أبو محمود الفلسطيني

08 Dec, 20:21


والله وبالله وتالله وبكل ما أحل الله به القسم: ليس هناك أي مبرر لمسلم على الإسلام الصحيح يبرر له أن يتحالف ويطبع ويبني علاقة مع نظام بشار الأسد…

أبو محمود الفلسطيني

08 Dec, 20:02


ألا يستحق الشعب السوري بيان تهنئة؟!!!!

أبو محمود الفلسطيني

08 Dec, 19:59


إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امريء ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه….

هذا الحديث يكشف كل تدليس وكذب…

أبو محمود الفلسطيني

08 Dec, 18:07


النصر آباؤه كثر…
ومن كان يتبرأ من أصحابه البارحة؛ يتبناهم اليوم…
لا تثريب هذه هي الدنيا…
المهم أن نتعظ …
كُثر من يجب عليهم الاعتذار من الشعب السوري؛ لكن قلة هم الذين يملكون الشجاعة على الاعتراف بالخطأ…
هُزمت إيران، وسقط خيار الرهان عليها…

أبو محمود الفلسطيني

08 Dec, 14:24


القائد أبو محمد الجولاني / أحمد الشرع

من داخل المسجد الأموي بدمشق

❤️‍🔥المراسـۦـل العسـۦـكري - خاصة
https://t.me/+FS9lv5w3SZ8yMzc8

أبو محمود الفلسطيني

08 Dec, 13:25


القائد أحمد الشرع يسجد لله شكرا فور وصوله دمشق

#القيادة_العامة

أبو محمود الفلسطيني

08 Dec, 13:02


أجمع المسلمون على شرعية فتوح الشام المعاصرة وفرحهم بها،فأثبت هذا أن الجهاد طريق السؤدد،وأن عطايا الفتح تجمع المسلمين.

أبو محمود الفلسطيني

08 Dec, 12:48


هيئة علماء المسلمين في طرابلس تخاطب الحكومة اللبنانية بإطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين ظلما وعدوانا…

أبو محمود الفلسطيني

08 Dec, 12:36


عاجل | التلفزيون السوري عن أحمد الشرع القائد بإدارة عمليات المعارضة: لن نتراجع وسنواصل الطريق الذي بدأناه في 2011

أبو محمود الفلسطيني

08 Dec, 11:42


احتفال المسلمين في صيدا لينان بانتصار الثورة السورية..

أبو محمود الفلسطيني

08 Dec, 11:05


اللهم لك الحمد
حررت دمشق
وكسر قرن الزنادقة
وحررت حرائر المسلمين

أبو محمود الفلسطيني

08 Dec, 09:45


واضح سيطرة إدارة العمليات العسكرية على مبنى التلفزيون، وينتظرون وصول القائد أحمد الشرع ليلقي خطاب النصر والبيان رقم واحد

أبو محمود الفلسطيني

08 Dec, 07:24


لعنة الله على بشار وعلى ايران وعلى حزب اللات وعلى كل من مدحهم

أبو محمود الفلسطيني

08 Dec, 07:19


حرائر المسلمين يتم فك أسرهن من سحن صيدنايا

أبو محمود الفلسطيني

08 Dec, 07:07


كُسر قرن الرافضة

أبو محمود الفلسطيني

08 Dec, 06:52


يلعن روحك يا حافظ
يلعن روحك يا خميني

أبو محمود الفلسطيني

08 Dec, 06:10


قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ۝ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ

أبو محمود الفلسطيني

08 Dec, 05:53


(فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين)

أبو محمود الفلسطيني

08 Dec, 05:42


بعث ابن سناء الملك لصلاح الدين يهنئه بكسر الروم؛ بمطلع باذخ الجمال، يقول:

لَسْتُ أَدْرِي بِأَيِّ فَتْحٍ تُهَنَّا
يَا مُنِيلَ الْإِسْلاَمِ مَا قَدْ تَمَنَّى

كُلُّ فَتْحٍ يَقُولُ إِنِّيَ أَوْلَى
وَهْوَ أَوْلَى لِأَنَّهُ كَانَ أَهْنَا

أَنُهَنِّيكَ إِذْ تَمَلَّكْتَ شَامًا
أَمْ نُهَنِّيكَ إِذْ تَمَلَّكْتَ عَدْنَا

قَدْ مَلَكْتَ الْجِنَانَ قَصْرًا فَقَصْرًا
إِذْ فَتَحْتَ الشَّآمَ حِصْنًا فَحِصْنَا

أبو محمود الفلسطيني

21 Nov, 23:55


هذه المساطر التي تريد أن تشكل وعي الأمة!!!!
من لا مبادئ عنده، لا يمكن أن يكون أميناً على وعي جموع الأمة ولا على دينهم…

أبو محمود الفلسطيني

21 Nov, 12:12


ما تمر به الأمة الإسلامية أزمة ليس لها من دون الله كاشفة. ولا أحد عنده حل ولا يملك  مشروعا ولا  فكر ولا عمل فيه مخرجا لهذه الأزمة… لذلك الجميع يحاول ضمن ما عنده من فكر ومنهج ومشروع لتخفيف الأزمة. لكن المشكلة أن كل جماعة او حزب يعطي نفسه القدسية المطلقة، وينسب لنفسه الحق المطلق، بالإضافة لما عنده من أخطاء في المنهج والفكر ، وخيارات خاطئة يبني عليها مشروعه، وقرارات خاطئة ؛ فتكون النتائج سلبية ومدمرة مع فشل مستديم،  يزيد من عمق الأزمة ويزيد طول الأمل… 
حقيقةً، ندفع اليأس أن يدخل قلوبنا دفعاً، وكثيرا ما يدخل القلب ونعمل على علاجه… 
الأمة اليوم تعيش آخر فصول المعركة التي بدأت بعد سقوط الخلافة العثمانية مباشرة، حيث بدأ العمل الإسلامي لاستعادة الخلافة والحفاظ على بقاء وجود أمة إسلامية، لكن كانت الهزيمة الأولى عندما استطاع اتاتورك أن يسيطر على تركيا ويلغي الخلافة ويقيم دولة علمانية، وتتالت المحاولات الإسلامية مع الأنظمة التي تحكم الدولة الوطنية القطرية، وكانت مصر ساحة هذه المعركة، وكذلك للأسف بخسارة كل جولة من المعركة في مصر وكان اخرها ما حدث بعد الربيع العربي كانت خسارة قاضية وماحقة… وبين معركة أتاتورك والربيع العربي دارت معارك وجولات كثيرة انتقلت من بلد إلى بلد وتناوب عليها جماعات وأحزاب  تتبنى مناهج ومشاريع متنوعة ، وكلها آلت إلى نتيجة واحدة وهي الفشل ومزيد من تغول الدولة القطرية وتغول النظام الدولي، حتى وصلنا لآخر فصل من فصول هذه المعركة المتمثل في معركة طوفان الأقصى ويليها ما سيحدث في سوريا، الشمال السوري يتجهز لمعركة مصيرية لأنها آخر منطقة خارج سيطرة النظام الدولي والدولة القومية القطرية… والله أعلم ما سيكون نتيجة هذه المعركة، هل ستكون نتيجة مؤلمة ويتم إنتهاء المعركة بهزيمة كل ما سبق من عمل إسلامي، ويتم إنزال الستارة، وبعدها يبدأ  الإعداد لمعركة جديدة، أو سيكون انتصار وبداية انقلاب في الواقع… 
العقل عند كل أحد يتجه للجزم بأن المعركة انتهت بالهزيمة على كل الأصعدة وليس العسكري فقط، لا دعوي نفع ولا سياسي نفع ولا قتالي نفع… لكن القلب يتمسك بالأمل حتى آخر نفس…. 
اليقين والخيار الوحيد هو وجوب تغيير العقل الإسلامي مهما كانت النتيجة، لأننا لا نريد استنساخ ما سبق من تجارب، ولا نريد سحب نفس الفكر والمنهج… نريد عقل سنني ينتج مفاهيم صحيح، كي تُنتج فكر صحيح، كي يتم صناعة مشاريع قادرة على تغيير الواقع… يعني بناء على معايير وأسس مختلفة تماما عما سبق… 

أبو محمود الفلسطيني

21 Nov, 11:29


كان الله في عون حماس.
نسأل الله أن يجعل لأهلنا ولهم في غزة مخرجا…
الخيارات ضيقة وتكاد تكون معدومة… كان الله معهم

أبو محمود الفلسطيني

21 Nov, 11:28


#غزة
القيادي في حماس خليل الحية:

نعمل مع مصر على تشكيل لجنة تدير كل شيء في قطاع غزة، وهناك اتصالات لتحريك ملف مفاوضات وقف إطلاق النار ونبدي مرونة في ذلك

أبو محمود الفلسطيني

21 Nov, 07:15


مجزرة في شمال غزة
يعجز اللسان عن الكلام واليد عن الكتابة….
غزة تُباد وحسبنا الله ونعم الوكيل…

أبو محمود الفلسطيني

21 Nov, 07:08


قال شيخنا أبو قتادة في إحدى محاضراته كلاما عن عالم الحديث الغماري الصوفي المغربي : الغماري تجده مثل الأسد وهو يناقش أئمة الحديث مثل البخاري وغيره، لكن عندما يصل للأحاديث التي تتكلم عن دعاء الاولياء والمقامات والقبور يصبح كالأرنب ويختفي الأسد….
أقول: وهذا حال الأغلب من العلماء وطلبة العلم في عصرنا إلا قلة قليلة؛ تجد أحدهم أسدا وهو يتكلم في العلم او في انتقاد مخالف له او لحزبه، لكن متى وصل الكلام عند حزبه او جماعته او منهجه يصبح أرنبا، وينكر ما كان يعلم، ويقبل ما كان ينكر…
وهذا يثبت ما كتبته سابقا أنه لا يوجد عالم أمة بالمفهوم التقليدي. وأقصى ما نجده قلة من علماء ربانيين يحرسون هذا الدين ويعملون على إحياء مفهوم الأمة وتجاوز الحزبية التي مزقت الملة والأمة…

أبو محمود الفلسطيني

21 Nov, 06:58


https://x.com/abumahmoud222/status/1859161264972333262?s=52&t=_GWZ044M-DSPOt5x2L8yDg

أبو محمود الفلسطيني

20 Nov, 13:56


‏المفاوضات والكلام عن وقف اطلاق النار؛ كل هذا شغل سياسة من نتنياهو وأمريكا… الحرب مستمرة على الأقل سنة أخرى… ويجب ترتيب العمل والمواقف على هذا الأساس…

أبو محمود الفلسطيني

19 Nov, 21:39


تعليق سريع على مقالات الشيخ سلمان الداية وبيان هيئة علماء فلسطين كرد على المقالات

أبو محمود الفلسطيني

19 Nov, 09:05


أسلوب البلطجة الذي يصر عليه شلة صالونات اسطنبول صار منهجا وسليقة، وهذا ما يمكن أن نتوقعه من صناعة الإعلام الإخواني….

أبو محمود الفلسطيني

18 Nov, 23:17


مقال رائع للشيخ رامي الدالي، وانصح بقرائته وخصوصا الإخوة في هيئة تحرير الشام، ولو هناك نقاط نخالف الشيخ رامي فيها من حيث المنطلق او تخفيف العبارة وتقديم حسن النية عندما ذكر الأخطاء التي جعلت العقاب مستحقا، وكذلك أخالفه في نوع العقاب، إذ عقاب الاستبدال عندي أقرب من عقاب الإنذار، وخصوصا أنه ذكر نفس الأسباب التي خالفنا فيها حماس وهي: وضوح الراية (علاقتهم بالرافضة التي تجاوزت الاضطرار إلى تصريحات تشير إلى تصحيح عقيدتهم)، وتحكيم شرع الله، وتعطيل كامل للحسبة؛ حتى انطمست الهوية الإسلامية، وزاد الغموض في هدف إعلاء كلمة الله حتى غلبت السياسة الشرع كما حدث في مسألة التطبيع مع النظام النصيري بعد أن اتفقت كلمة كل الفقهاء على عدم جوازه… وحقيقة لم أتوقع أن يخرج هكذا مقال من أحد طلبة العلم المحسوبين على حماس، ولم اتوقع وجود أمثال الشيخ رامي حقيقة، وكيف لا يكونوا هؤلاء هم القادة وأصحاب القرار…
وحقيقة لم أعرف الشيخ رامي من قبل إلا من يومين قبل صدور هذا المقال عندما سألت أحد الإخوة الثقات في غزة عنه، واليوم تفاجأت بقوة طرحه ومتانته وتمسكه بمعيارية الحق ولو رافقها اللين المتفهم والمطلوب في حالة الانتقاد بغية الإصلاح…
وكما ذكرت آنفا أنصح قيادة الهيئة بقراءة المقال لأن فيه ما ينفعهم في مسيرتهم على تجنب الأخطاء التي قد توجب العقاب وخصوصا التهاون في تحكيم شرع الله والحسبة، وأن هذا يجب أن يتناسب مع التمكين والقدرة تناسبا طرديا لا يقبل التخلف عن تطبيق الشرع المتناسب مع القدرة والتمكين…

أبو محمود الفلسطيني

18 Nov, 17:08


لا يمكن أن يظن أحد مجرد ظنا أن محمود عباس يريد إنقاذ حركة حماس وقبول أي اتفاق يتضمن مشاركة حماس في إدارة غزة. لذلك كل جلسات الحوار قبل ٧ أكتوبر وبعده فشلت وستفشل كل الجلسات اللاحقة. وقد قلتها وقالها غيري كثير أن واقع فلسطين ليس مثل لبنان، ولا يسمح بوجود صيغة حزب اللات في فلسطين، لأن وجود حزب اللات وسيطرته كان باتفاق وترتيب بين أمريكا-إسرائيل من جهة وبين سوريا-إيران من جهة. لكن فلسطين واقع مختلف تماما، لذلك كانت كل اللقاءات عبثية لا قيمة لها رغم برغماتية السنوار العالية وسياسته في نسج علاقات مع كل الفصائل لأن هذه الفصائل لا قيمة لها وازنة في السياسة الفلسطينية ولا عند حركة فتح متمثلة بمحمود عباس وفريقه. لذلك كان مسار التفاوض مع فتح فاشلا وعبثياً للسبب المذكور أعلاه وهو أن عباس لن ينقذ حماس، والسبب الأهم عدم وجود أي أرضية مشتركة بين مشروع حماس ومشروع السلطة إلا في فبول دولة على أراضي التي احتلت سنة ١٩٦٧ مع الاختلاف في ملف اللاجئين، إذ محمود عباس صرح علانية أن حماس تخلت عن ملف اللاجئين وهو رفض التخلي، وما دون ذلك لا يوجد أي أرضية مشتركة تساعد على وجود توافق. وكذلك هناك أمر غفلت او تغافلت عنه حماس أو بسبب انسداد الأفق وصعوبة الأزمة، وهو أن حماس تقوم على مبادئ ومنهج يتعارض بالكلية ويتصادم صداما مباشرا مع مبادئ ومنهج السلطة ومنظمة التحرير، ولذلك كان المستغرب والمستهجن أن تطالب حماس بدخول منظمة التحرير بعد خطأ دخول السلطة. إذ السلطة تقوم على أساس اتفاق أوسلو بينما حماس ترفض اتفاق أوسلو وتصفه بالخيانة وأخواتها. وكذلك منظمة التحرير تعترف بإسرائيل وتتخذ المفاوضات سبيلا لتحقيق قيام دولة فلسطينية بينما حماس تقوم شرعيتها على عدم الاعتراف بإسرائيل وتتخذ المقاومة سبيلا لإقامة دولة فلسطينية، وهذا يجعل الاتفاق بينهما من المحال وغير ممكن ولو اتفقوا بالهدف وهو إقامة دولة فلسطينية على أراضي الضفة وغزة…
وهذا الحال لن يختلف بعد ٧ أكتوبر، ولن يفعل عباس أي شيء لإنقاذ حماس وغزة بعد ٧ أكتوبر إلا باستلام غزة استلاما كاملا ، وهذا يعني انتهاء حماس.

التفاوض مع السلطة ليس خيارا سياسيا يمكن المراهنة عليه. ومكتب قطر انتهى دوره كذلك، ومحور إيران خارج المعادلة، وتركيا كذلك لا تقدر على إحداث أي ثغرة للعمل السياسي… وهذا يعني انغلاق الأفق السياسي. الأزمة تزداد تعقيدا، والأوضاع تزداد صعوبة في غزة، والجوع بدأ ينتشر ، وعصابات بدأت تظهر وتزيد معاناة الناس، ويرسخ فقدان الأمل. كل هذا يزيد الحمل على كاهل حماس…
ويكذب من يزعم أن عنده حلول او يعلم الحل والمخرج للأزمة … ولعل خروجنا من حالة تسجيل المواقف والاستعلاء والعنتريات إلى حالة التحاور بين كل شرائح الشعب الفلسطيني ، وطرح أفكار جديدة بعيدا عن خيارات حماس السابقة وأهمها خيار محور إيران لرسم خارطة طريق للخروج من هذه الأزمة بأقل الخسائر وتجنب نكبة جديدة ؛ لعله يكون مجديا، إذ خسارة غزة كجزء مقاومة وكخزان بشري يعني نكبة أشد من نكبة ١٩٤٨…

أبو محمود الفلسطيني

12 Nov, 10:59


‏شعوب تباد في غزة وسوريا والعراق واليمن: ببنما بعض الإسلاميين كل همه تلميع إيران وتصحيح خيارات جماعته والطعن بكل من خالفها وخالفه، اعتادوا على دور الذيل والتابع…

أبو محمود الفلسطيني

12 Nov, 10:03


لو رأيتموني أمدح الرافضة او ادعو للتحالف معهم او تمرير مشروعهم؛ ارموني بكل نقيصة ولا ترحمون بي مغرز إبرة… والله وبالله وتالله أن وضوح ضلال محور إيران يفوق وضوح ضلال التتار، ومقولة ابن تيمية في التتار أحق أن تقال في محور إيران: لو رأيتم شيخ الإسلام في صف محور إيران وعلى رأسه المصحف؛ فاقتلوه…

أبو محمود الفلسطيني

12 Nov, 09:59


لا يحترمون دماء الشعب السوري والعراقي واليمني، ولا يحترمون الأعراض التي انتهكت… لكننا لسنا مثلهم، نحترم الدماء ونسكت احتراما للتضحيات وليس تصويبا لباطل ولا انحراف ولا ضلال…
تشيع سياسي تفلت عقاله ، ونطق رويبضته، وساد سفهاؤه، فإن لم تردعهم عقيدة، ولا دين؛ هل سيلتفتون لدماء وأعراض من ليس من حزبهم… لعن الله الحزبية كم أفسدت على الكثير دينهم حتى صاروا يرون الحق الذي كانوا ينصرون باطلا، ويرون الزندقة التي كانوا يحاربون حقاً…
الحمد لله أن جعل في شامنا حراسا للعقيدة، ثابتون على منهج السنة، وعندهم منعة من التشيع يحافظون بها على دين الناس…

أبو محمود الفلسطيني

12 Nov, 09:46


يتحدثون عن واقع جديد فرضوه… وهم أقصى ما وصلوا إليه أداة مشاغلة وحائط صد عن مشروع صفوي إجرامي…
للأسف الأمة وقعت ضحية جماعات مشاغلة وأنظمة وظيفية… ويستكثرون على الثورة السورية تمسكها بالعقيدة والجهاد لإسقاط النظام الطائفي ومعه محور الإجرام والزندقة…

أبو محمود الفلسطيني

12 Nov, 09:44


لا يتهم الثورة السورية أنها وظيفية إلا مريض يحتاج لمصحة عقلية او وظيفي يتمنى كل الناس وظيفيين…

أبو محمود الفلسطيني

12 Nov, 09:43


كما إسرائيل العدو الأول لكل الأمة. كذلك إيران العدو الأول لكل الأمة. ولا يغير في هذه المعادلة نشوز جماعة هنا او نظام وظيفي هناك…

أبو محمود الفلسطيني

12 Nov, 08:24


لا يوجد جيش سعودي يحتل أربع دول، وليس للسعودية مليشيات ذبحت واغتصبت وهجرت ملايين المسلمين كي تُقاس السعودية على إيران؟!!!
ولم نر أحدا من الثورة السورية يُبشر بمشروع سعودي… وهذا لا يعني أن السعودية مع الثورات، بل قادت الثورة المضادة في مصر وتونس، ولم تساعد في الثورة السورية كما يجب. ولم يقل أحد محسوب على الثورة السورية او الإسلام الحركي الجهادي او السياسي أن السعودية خلافة راشدة او تريد أن تقاتل من اجل أي قضية… لكن عندما يخرج من هو محسوب على الإسلام السياسي ويريد أن يتحالف مع إيران دون أن يطالبها بالانسحاب من دولنا ووقف مجازرها، فهذا تجاوز السعودية وكل الطواغيت في المنطقة ، إذ بكل بساطة يسلم شعوب المنطقة لدولة عبيدية عقائدية تريد ذبح المسلمين وإحداث تغيير عقدي وديمغرافي في المنطقة، وهو لا يملك إلا أن يكون ذيلا وتبعا لهذا المشروع… وأقذر وأوسخ وأكبر عميل من الحكام العرب أخف سوءا من خامنئي ومشروعه ومليشياته ، إذ على الأقل ليس هناك تغيير عقدي وديمغرافي…
فلا يقارن الأنظمة العربية مع كل ما فيها من شر وسوء ودور وظيفي بإيران إلا حزبي لا يهتم لدماء الأمة ولأعراضها ودينها وعقيدتها…

أبو محمود الفلسطيني

11 Nov, 21:01


الثورة السورية لم تبدأ بإذن او بتخطيط سعودي او لتحقيق مصالح السعودية او غيرها من الدول الإقليمية كما هو حال بعض الجماعات التي نسجت كل علاقاتها من خلال تحالفها الاستراتيجي مع إيران منذ سيطرة الخميني على الحكم. بل الثورة السورية قامت بدماء أطفالها وأعراض نسائها للتخلص من نظام مجرم يدعمه محور مجرم مع اتفاق العالم كله على دعمه بطلب من إسرائيل…
مئات آلاف القتلى والجرحى وملايين المهجرين ليس بسبب صراع سعودي سوري، بل من أجل أن يحكم الإسلام بلاد الشام وينال الشعب السوري المظلوم حريته، فلم يقاتل الشعب السوري من أجل مصالح أحد، وليس أداة مشاغلة لأحد، بل ثورة دفعت ثمن خذلان الأمة ومعها العالم… والثورة السورية لم تعتبر أي دولة إقليمية تدعمها وكان شعارها "ما لنا غيرك يا الله"… فجلوس ملك او أمير أو رئيس مع المجرم بشار او تطبيع نظام عربي او جماعة مع نظام بشار ؛ لا يعني الثورة السورية في شيء، لأنها مستمرة حتى طرد المحتل وإسقاط النظام وتحرير كل شبر من سوريا والعراق وكل بلاد الشام…
من يزعم أن تضحيات الثورة السورية كانت من أجل صراع دولة مع أخرى فقد كذب ودلس وخان … بل هي تضحيات لكل هذه الأمة، لأن الشام عقر دار الإسلام وقلبه الذي ينبض بالحياة…

أبو محمود الفلسطيني

11 Nov, 19:06


حقيقة يجب الاعتراف بها؛
فاتورة الدماء التي سفكها محور إيران أكبر من أي قضية في المنطقة… وهذه الدماء المسفوكة والأعراض التي انتهكت رفعت مستوى الكره والحقد على محور إيران لدرجة طوفان يجرف ويغرق كل من يعوم بعكسه… ومحور إيران ما زال يزيد هذه الفاتورة ويزيد من فوة الطوفان…

أبو محمود الفلسطيني

10 Nov, 14:34


إشكالية يضعها الشيخ رائد حليحل أمام الجماعة الإسلامية ودعاة التحالف مع محور إيران…
يقولون لا يجوز التحالف مع أعداء الله المجرمين الذين تلطخت أيديهم بدماء المسلمين (اليمين المسيحي)، وهذا كلام طيب وحق. لكن هو نفسه يتحالف ويدعو الأمة للتحالف مع مجرم تلطخت يده بدماء المسلمين وما زال يذبح المسلمين ويحتل بلادهم (محور إيران)، بل ويضيف على تحالفه مع هذا المجرم أن ينظف يديه من دماء المسلمين بمنديله الذي يكتب عليه نصرة المسلمين… معضلة تكشف انحراف هذا العقل المؤدلج الحركي وأنه يعيش حالة نفاق حزبية…

أبو محمود الفلسطيني

10 Nov, 14:24


مشهد الأطفال في غزة وهم يحملون الأطباق ليأخذوا بعض الطعام يجعلني أكره الدنيا وما فيها… يشعل في جسدي نار مأساة الشعب الفلسطيني منذ النكبة… ويعيد للذاكرة ما ذقناه في لبنان…

أبو محمود الفلسطيني

10 Nov, 06:45


اللهم قد ضاقت على أهلنا في غزة، فاجعل لهم مخرجا…
اللهم قد ضاقت على حماس، فألهمهم رشدهم وانصر مجاهديهم، وسلم أمرهم لمن يخافك ويتبع شرعك…

أبو محمود الفلسطيني

09 Nov, 22:10


محور إيران لم يشارك او يساعد في أي معركة خاضها أهل السنة منذ ظهور طائفة الرافضة الزنادقة. بل دائما كانوا في صف الأعداء… ومن يريد جعل مساعدة حماس لينقض هذّه القاعدة التاريخية فلن يستطيع لأن تدخل محور إيران ليس باعتبار أنها معركة أهل السنة، بل تحت اعتبار حماس جزء من محورهم، والقضية الفلسطينية هي الرافعة لمشروعهم الإجرامي في المنطقة، يعني جعلوا من القضية أداة لمساعدتهم في معركتهم ضد أهل السنة في العراق وسوريا واليمن…
كانوا عملاء في كل بلد سني دخله عدو محتل…
لذلك معركتهم يجب أن لا يتدخل فيها أهل السنة ولا يكون لهم فيها أي مشاركة إلا تحت راية مستقلة لدفع الصائل. وبناءً عليه، لا يجب أن يُسمح استخدام أهل السنة من لبنانيين وفلسطينيين وقودا لمعركة محور إيران في لبنان او سوريا او اليمن كما يريد بعض الحزبيين المحسوبين على أهل السنة….
توريط المخيمات الفلسطينية في لبنان وأهل السنة في معركة حزب إيران للحفاظ على النفوذ الإيراني في المنطقة… والواجب على أهل السنة أن ينكفئوا على مشروعهم الذي يوحد صفهم ويحفظ بيضتهم ويستعيد كرامتهم. وكذلك المخيمات الفلسطينية حالها مزريا ولا تحتمل دخول إي معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل… مشروع إيران في المنطقة هو مشروع معادي للإسلام والمسلمين، وإسقاطه واجب ولا يجوز مساعدته ولو بكلمة… وشعارات محاربة الصهاينة وأمريكا لم تعد تنطلي إلا على المتأيرنين او الحزبيين الذين يبحثون عن مصلحة حزبهم…
الرافضة في لبنان لم يشاركوا منظمة التحرير معركتها ضد الصهاينة، ولم يشاركوا الافغان معركتهم ضد السوفييت ولا ضد الامريكان، ولم يشاركوا الشعب العراقي معركته ضد المحتل الأمريكي بل كانوا حلفاءً لأمريكا في العراق وافغانستان، وحلفاء للروس في افغانستان وسوريا… وكانوا منكفئين على مشروعهم الذي نفذوه لذبح أهل السنة… لذلك يجب رفض وإسقاط أي محاولة لجر أهل السنة ليكون قود معركة محور إيران في أي منطقة. والواجب العمل على بناء مشاريع سنية في لبنان والعراق واليمن…

أبو محمود الفلسطيني

08 Nov, 20:03


ما زلنا لم نرتقِ إلى حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا. حرب وجود على آخر بقعةٍ خارج سيطرة الحكومات الوظيفية، يتجمهر فيها بقايا أهل السنة في الشام، ومقبلون على مرحلة صدام مع قوى الباطل. بدلاً من أن نركز على القضايا العظمى للنهوض بالأمة وحفظ البيضة، ننخرط في مهاتراتٍ سفسطائية فارغة.
#منقول

أبو محمود الفلسطيني

08 Nov, 19:11


الامر لا يحتاج لكل هذه الضجة والقصص والمؤامرات والمسلسلات…
الأمر أمر نفوس مريضة تنتظر أي شيء لتحدث منه ضجة…

أبو محمود الفلسطيني

08 Nov, 19:04


قصة بناء مسجد الزهراء #كاملة  في منطقة البردقلي
تابعوا المقطع للأخر لتتعرفوا عليها .


#قصي_المصري

https://t.me/Qusaialmasre

أبو محمود الفلسطيني

08 Nov, 18:27


رجل أعمال أراد أن يبني مسجدا صدقة عن روح والدته التي اسمها الزهراء، وتكفل بكل شيء…
ما علاقة هذا بالرافضة ونسج قصص وخزعبلات…
الله المستعان على هكذا عقول مخبولة…

أبو محمود الفلسطيني

08 Nov, 15:46


سيدي:نحن نكتب في منزلة بين الفكر والوعظ،وهذا هو طريقنا،فالفكر وحده لا يصنع عاملا،والوعظ وحده لا يصنع واعيا.

أبو محمود الفلسطيني

08 Nov, 11:20


معضلة العلم في العمل الإسلامي

يواجه العلم في عصرنا معضلات كثيرة أفقدته تأثيره، وأدت إلى تحييد ركائز وأسس وقواعد فقهية رئيسية تحكم العمل الإسلامي وحكمته على مدى تاريخ الدولة الإسلامية منذ دولة النبوة حتى آخر أيام الدولة العثمانية قبل دخولها في مرحلة الانحطاط…
العلم انهزم أمام العقل المتحكم بالعمل الإسلامي لأسباب عديدة منها؛ أنه عقل أديب وليس عقلا سنني وتكلمت عن هذه الجزئية في مقالات سابقة. وأما السبب الآخر والأخطر الذي استطاع أن يمكن العقل المتحكم بالعمل الإسلامي أن يمتطي العلم ويسخره لمصلحة العمل الحركي الذي هو منهج الحاكم او الجماعة او الحزب هو أن العقل المتحكم بالعمل الإسلامي مؤدلج وحركي، فغلب العقل الفكري المؤدلج العقل العلمي الفقهي. وهذا أدى إلى جعل الركائز والأسس والقواعد فقهية خارج محل الجدل والنقاش والتأثير في العمل الإسلامي، فقاد الطبيب والمهندس والضابط العالم والفقيه وسخره وعلمه لمصلحته ولتبرير أفعاله. والأخطر صار الأصل في التعامل مع الركائز الفقهية التندر والإلغاء بسبب أن بعض فرق الضلال والبدعة تدندن حولها. وكي لا يبقى الأمر مبهما أذكر بعض الأمثلة عن هذه الركائز الفقهية:
السمع والطاعة للحاكم المسلم، ركيزة صارت متعذرة التطبيق بسبب العقل الحركي الذي يرفض تطبيقها إلا على الحاكم الذي من جماعته او حزبه، بل وتم تركها بسبب دندنة المداخلة والمرجئة حولها.
وكذلك طاعة الحاكم المتغلب الذي يحكم بالشريعة ويقيم الجهاد؛ للأسف صار قولا يستخف به حتى بعض السلفيين ومن ينسب نفسه لأهل الحديث.
وبسبب أن المداخلة وغيرهم من أهل الإرجاء يتكلمون حول طاعة المتغلب؛ اتجه العمل الإسلامي إلى المراهنة على نتائج الصندوق ويتكلمون عن القدرة وعن مصالح ومفاسد القتال وأن القتال مفاسده عظيمة حتى ساقوا الشباب إلى مجازر بصدور عارية او إلى مسالخ السجون، أو نجد خيارا على طرف النقيض ويذهب إلى معارك صفرية النتائج دون النظر إلى ركيزة القدرة والمصالح والمفاسد، وهذا كله بسبب هيمنة العقل الحركي المؤدلج وسيطرته على العالم والفقيه. ولولا أن هذه الركائز مثبتة في التراث العلمي لتم إسقاطها بالكلية من الكتب والتدريس. ولو أن هذا العقل الحركي المؤدلج شهد بيعة الحسن لمعاوية لربما اصطف مع الخوارج….

فقهاء أمتنا الكبار عظماء؛ أدوا الأمانة ورفضوا أن يجعلوا الدعوة ماهية أي عمل حركي او سياسي، بل استقلوا بالدعوة وحافظوا على معيارية الحق، ونصحوا للحاكم وحافظوا على وجود السلطة، وازنوا بين معيارية الحق والحفاظ على السلطة التي بها يُقام الدين وتُحفظ البيضة. 

ومن مصائب الدهر حاليا؛ عدم وجود مرجعيات علمية ثقيلة تمثل الأمة فعلاً وتتمسك بمعيارية الحق خارج أطر الأحزاب و والجماعات والدول إلا ما ندر من قلة قليلة لا تملك أدوات التأثير كي تُحدث تغييرا في مسار العمل الإسلامي.

واقعنا للأسف يقوم على حقيقة محزنة وهي أن فقيه الحزب يسخر علمه لحزبه
وفقيه الدولة يسخر علمه للحاكم، وأما فقيه الأمة؛ فهو للأمة، لكنه بعيد عن دائرة التغيير…
نحتاج لفقيه أمة بحق وحينها نعلم أنه عندما يقول اسمعوا وأطيعوا، يقول هذا من أجل مصلحة الأمة وليس من أجل مصلحة الحزب او الحاكم. وإن قال لا تقدموا على هذا العمل، فهو يقول هذا من أجل مصلحة الأمة. 
فقيه أمة يريد مصلحة الأمة وليس حاله مثل حال الكثير من الفقهاء الذين يتبعون المثل القائل: من بعد حشيشي ما ينبت حشيش…

هذا العقل الحركي المؤدلج الذي لا يخضع لركائز الفقه، ولا يسمع للفقهاء الربانيين؛ أدخل الأمة في متاهات متعددة، تجده يُدخل حزبه او جماعته في خيارات تؤدي إلى صراع وجودي دون الإلتفات لأحد، ولا يلتفت لمصلحة الأمة والجموع، ودون الأخذ بالركائز الفقهية. ومن ثم يتوقع أن ينخرط معه الجموع والشعوب دون أدنى اعتبار لأي حقائق ووقائع، فتكون النتيجة المزيد من الضعف والتيه والعجز والانتكاسات ؛ وما حدث في رابعة مثال، وكذلك ما حدث في كثير من الساحات…
ويحضرني هنا تجربة تاريخية ما زلت أحاول فهمها على الوجه العلمي والسنني، وأتمنى لو أهل العلم يشرحوها لنا، وهي: عندما كانت الأندلس تسقط المدينة تلو الأخرى، وكانت السلطنة العثمانية تهدد حصون شرق أوروبا حتى وصلت فيينا وفرنسا، فلم تستطع السلطنة العثمانية حينها إلا تقديم مساعدة في عملية الإجلاء لمسلمي الأندلس. بينما دولة المرابطين سارعت لإنقاذ الأندلس ودخلته وأخرت سقوطه لقرون قبل سقوطه الأخير…. 

أبو محمود الفلسطيني

08 Nov, 09:41


بعد قليل
مقال حول معضلة العلم في العمل الإسلامي

أبو محمود الفلسطيني

08 Nov, 07:05


العلم على الأغلب في هذا العصر لم يعد لتبيان الحق ونصرته والحفاظ على معياريته، بل لتبرير أفعال الحزب او الجماعة او الحاكم او لتحصيل الخبز أو لحظوظ الذات… وأما العلم الرباني الحق يحتاج لبحث وصعوبة لتعرف من أهله…. لن تجد العلم عند من هو من صناعة الدولة او الحزب او الجماعة او المؤسسة الإعلامية…

أبو محمود الفلسطيني

08 Nov, 06:55


من أعظم الانحراف والباطل وإماتة الحق؛ عدم التمايز بين الحق والباطل، أو إلغاء الفوارق بين أهل الحق وأهل الباطل ، أو عدم المباينة بين عقيدة أهل السنة وبين أهل البدع والزنادقة…. وأعظم فتنة تواجه الأمة اليوم بعد فتنة خلق القرآن هي فتنة تصحيح دين الزنادقة ومدحهم. وانظروا كيف وقف الإمام أحمد لفتنة خلق القرآن وماذا كان موقفه ممن لم يثبت على الحق، واليوم نحتاج لموقف أشد من موقف الإمام أحمد، لأن فتنة الروافض اليوم أشد على دين الناس من فتنة خلق القرآن…

أبو محمود الفلسطيني

07 Nov, 21:41


كلام للشيخ عبد العزيز الطريفي حول مقولة لا يفتي قاعد لمجاهد…

أبو محمود الفلسطيني

07 Nov, 21:40


مقولة لا يفتي قاعد لمجاهد أصلها من تلبيس إبليس، وبدعة محدثة، ومخالفة للكتاب والسنة والإجماع وعلماء سلف الأمة… ويقُاس عليها كل مقولة مشابهة لها مثل: لا يتكلم في ساحات الجهاد إلا من خاض غمار تجربة جهادية، وعلى هذا فقس….
كلها هذا المقولات هي بدعة ومن تلبيس إبليس، ومن يريد أن يفرض منهجه وخطأه وانحرافه… قد قالها الدواعش وغيرهم ، ولم نسمع بها تخرج ممن عُرف بالعلم… هذه مقولات فيها من الفساد والإفساد ما هو كفيل بتدمير كل ساحة جهاد وإفساد كل ثمرة، وهذا مت حدث على أرض الواقع، وحالة الفشل المتكررة وانسداد الأفق نتيجة للأخطاء والجهل المتجذر في العمل الإسلامي السياسي والجهادي…
طامة ومهلكة أن يتنطع كل من حمل السلاح ليصنع جدارا عازلا بينه وبين علماء الأمة وفقهائها، وكما قال أهل العلم: الجهاد بدون علم يتحول لقطع طريق وإفساد في الأرض… ومسألة تقديس كل من حمل سلاحا قد انتهت وسقطت، الخطأ يُستنكر ولو خرج من أكبر مجاهد وقائد…

كبار علماء السلف والأئمة الأربعة ليسوا من أهل الثغور وكانوا من علماءً قاعدين حسب تصنيف بعض المتنطعين اليوم، بل أكثر من نُقل عنه في باب الجهاد هو الأمام أحمد ولم يُذكر أنه وقف على ثغر. بل أنكر الإمام أحمد على ابن المبارك عملا من أعمال الجهاد، وابن المبارك عالم مجاهد، ولم يقل للإمام أحمد لا يفتي قاعد لمجاهد، وأنت لم تخض تجربة جهادية فلا تتدخل في الجهاد، حيث الأمام أحمد أنكر على ابن المبارك ترك ثغر خرسان وقتال الترك وذهب لقتال أهل الكتاب…
للأسف انتقلنا من هذه المقولات إلى تكفين كل خطأ وانحراف بكفن التضحية او الشهادة كي تستمر الخيارات الخاطئة ولا يجرأ أحد على مناقشتها، سيف البلطجة والإرهاب الفكري مشهور بوجه كل منتقد… بل صار سيف التخوين والتهم المعلبة هي الخيار ، ولا ضير عندهم اتهام شعوب بأكملها وعلماء وكل من يخالف خيارهم او منهجهم…
العالم يبقى عالما ولو لم يجاهد، والجاهل يبقو جاهلا ولو كان مجاهد…
نسأل الله العفو والعافية، ونسأل الله أن يرحمنا برحمته

أبو محمود الفلسطيني

07 Nov, 19:37


ما رأيكم في كلام ☝️☝️☝️ هذا الشيخ ؛ وهو رد على تصريحات أسامة حمدان…
آراؤكم مهمة…

أبو محمود الفلسطيني

07 Nov, 19:36


أخي صاحب هذا النّصّ: أرى الهمّة عاليةً، والوجه صبوحًا، وحمرة الوجنتين ظاهرةً، والنّبرة الخطابيّة تؤذّن بارتياح القلب وانشراح الصّدر كأنّها فرحة الظّافر بنصر حقّق لشعبك الأمن والسّلامة في مناحي حياتهم، وحرّر الأسرى، وأغلق بابهم أمام عدوّهم، ورفع الضّيم عن الأقصى، والحقيقة على خلاف ذلك؛ فقد بات شعبك كلّه بين مريض في نفسه أو عضوه، أو مشوّه في بدنه، أو مختلّ في عقله، أو حزين في قلبه، أو مجرم في طبعه، أو جبّار في تجارته أو عاد على أقوات المنكوبين، أو عاقر على بيوت النّازحين، أو متخدّر بالمفتّرات والعقاقير، أو نافرة من أهل التّديّن، أو مرتدّ عن الدّين، فضلًا عن أعداد مذهلة من الشّهداء والمقطّعين، وأعداد من الأرامل واليتامى المحزونين، مأساة لو انتهت الحرب في مساء هذا اليوم؛ ستبقى عذاباتها عشرات السّنين.

يا أخانا: كنت أرجو أن يكون جهادنا في تحقيق ملائكيّة الواقع فهمًا وسلوكًا، وجمعًا للكلمة، وتوثيقًا للأخوّة، ونبذًا للفرقة، وتوثيقًا لصلتنا باللّه، وتحرّراً للمنبر الدّعويّ من وظيفته الفئويّة، والتّنظيرات السّياسيّة، ومراعاةً لتحقيق التّوازن العلميّ الشّرعيّ المستمدّ من نصوص الوحي بفهم الأئمّة السّابقين، وتسخيراً لمواهب النّاس في نجاح مصالحهم في مناحي الحياة المختلفة، في مجتمع محبوس من كلّ جهاته، ويستمدّ جميع مقوّمات حياته من عدوّه إلّا الهواء، وحرصاً على توثيق التّعاون بيننا وبين بلادنا العربيّة، ومنح فرصة لحكومة أبويّة لا تنتمي لحزب قطّ، ويكون النّاس من حولها؛ فإنّ هذا أمضى سلاح في تعجيل الفرج ودفع الحرج، فإذا تحقّقت ولاية الإنسان منّا عند ربّه، وغابت عنه أسباب القوّة المؤهّلة في دفع أخطار عدوّه؛ فحسبنا اللّه القويّ المتين؛ فإنّه خير كفيل وأقوى ناصر ومعين، وهو القائل في الحديث القدسيّ: (مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا؛ فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ).[أخرجه: البخاري/صحيحه (6021)(20/158)]

وفي الختام: لم أكن أتوقّع من سياسيّ هذا القذف العامّ لكلّ من يتوجّع لفداحة المصاب بالعمالة والنّفاق والجبن والضّعف لمجرّد أن يقول: ليتنا بقينا على الحال الّتي كنّا عليها قبل نازلة الحرب هذه، فهذه توجّعات الأكثر من النّاس بعدما ذهبت بيوتهم، وقضى أحبابهم، وتلوّن فيهم الابتلاء، فلا أظنّ أحدًا من أهل الطّبّ والهندسة والحقوق، والوجاهة والمخترة، والشّيوخ والعجائز، والأرامل واليتامى لم يقل هذا أو لم يتمنّه بقلبه.

أسأل اللّه تعالى أن يردّنا إلى الجادّة، ويعجّل بالفرج؛ آمين.
أ.د. سلمان بن نصر الداية

أبو محمود الفلسطيني

07 Nov, 19:36


فإن فرّوا لغير ذلك؛ حرم ذلك، وتعرّضوا لغضب اللّه وعذاب النّار؛ لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ ‌الْأَدْبَارَ﴾ [الأنفال: 15]، وكان فرارهم كبيرةً موبقةً؛ لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (‌اجْتَنِبُوا ‌السَّبْعَ ‌الْمُوبِقَاتِ) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا هُنَّ قَالَ: (الشِّرْكُ بِاللهِ... وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ ...) [أخرجه: البخاري/صحيحه(2766) (4/ 10)، مسلم/صحيحه(89)(1/64)]
وأفادت الآية بمفهومها: إذا كان أهل الحرب فوق ضعف المؤمنين؛ جاز للمؤمنين الفرار مطلقًا؛ لتحرّف أو تحيّز، أو لمجرّد السّلامة والعافية؛ لأنّ كثرة العدد مظنّة القوّة الغالبة، وتخلّف أهداف الجهاد؛ فكان الإذن بالفرار مطلقًا، ولا يعدّ فرارًا مؤثّمًا؛ لمفهوم الآية، وَلِأَثَرِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: «إِنْ فَرَّ رَجُلٌ ‌مِنْ ‌رَجُلَيْنِ ‌فَقَدْ ‌فَرَّ، وَإِنْ فَرَّ مِنْ ثَلَاثَةٍ فَلَمْ يَفِرَّ». [صحيح، أخرجه: سعيد بن منصور/سننه- بداية التفسير(1001)(5/ 226).]
ولحق بكثرة العدد: قوّة الشّوكة، مع غياب التّقارب فيها بينهم وبين عدوّهم؛ لأنّها مظنّة الغلبة والقهر بالأولى، فكيف إذا انتظم لعدوّنا كثرة العدد، وقوّة الشّوكة!
فإذا جاز الفرار عند تخلّف المقصد؛ جاز ترك قتالهم ابتداءً، وعدم إذعارهم على المؤمنين، ويتأكّد هذا الحكم إذا ترجّح للمؤمنين تخلّف أهداف جهادهم، وحصول النّكاية فيهم، وزيادة المفسدة في مصالحهم؛ يسعنا في ذلك ما وسع النّبيّ صلى الله عليه وسلم في ترك جهاد عدوّه في مكّة، والسّنّة والنّصف الأولى من هجرته إلى المدينة النّبويّة، وليس لهذا تفسير غير تخلّف مقصد الجهاد؛ لغياب أسباب تحقيقها؛ إضافةً إلى حاجته صلى الله عليه وسلم الملحّة في تحقيق فهم الدّين في صدور المؤمنين، وتوثيق صلتهم بربّ العالمين، ونفي رواسب الجاهليّة، وتأليف القلوب على حبّ الله ونصرة الدّين، ونبذ الفرقة، وترسيخ ملائكيّة التّعامل في الأقوال والسّلوك.
يا أخانا الكريم: إنّ هذا الفهم هو ما جرت به أقلام الفقهاء من قبل:
قال ابن عابدين رحمه الله: "يجب على الإمام أن يبعث سريّةً إلى دار الحرب كلّ سنة مرّةً أو مرّتين... وهذا إذا غلب على ظنّه أنّه يكافئهم، وإلّا فلا يباح قتالهم". [ابن عابدين/حاشية رد المحتار (3/337)]
وقال العزّ بن عبد السّلام رحمه الله: «‌انهزام المسلمين من الكافرين مفسدة، لكنّه جائز إذا زاد الكافرون على ضعف المسلمين مع التّقارب في الصّفات؛ تخفيفًا عنهم؛ لما في ذلك من المشقّة، ودفعًا لمفسدة غلبة الكافرين لفرط كثرتهم على المسلمين». [العز بن عبد السلام/قواعد الأحكام في مصالح الأنام(1/ 111).]
وقال رحمه الله: «التّولّي يوم الزّحف مفسدة كبيرة لكنّه واجب إذا علم أنّه يقتل من غير نكاية في الكفّار، لأنّ التّغرير بالنّفوس إنّما جاز لما فيه من مصلحة إعزاز الدّين بالنّكاية في المشركين، فإذا لم تحصل النّكاية وجب الانهزام لما في الثّبوت من فوات النّفوس مع شفاء صدور الكفّار وإرغام أهل الإسلام وقد صار الثّبوت ههنا مفسدةً محضةً ليس في طيّها مصلحة». [العز بن عبد السلام/قواعد الأحكام في مصالح الأنام(1/ 111).]
وقال الرّافعيّ في الشّرح الكبير رحمه الله: "قال الإمام -أي الشّافعيّ-: إن كان في الثّبات الهلاك المحض من غير نكاية في الكفّار؛ لزم الفرار" [المرجع السابق]
وقال الشّيرازيّ رحمه الله: "وإن زاد عدد الكفّار على مثلي عدد المسلمين، فلهم أن يولّوا؛ لأنّه لماّ أوجب الله عزّ وجلّ على المائة مصابرة المائتين؛ دلّ على أنّه لا يجب عليهم مصابرة ما زاد على المائتين". [الشيرازي/ المهذب (5/248، 249)]
وقال الخطيب الشّربينيّ رحمه الله: "إذا زادت الكفّار على الضّعف ورجي الظّفر بأن ظننّاه إن ثبتنا؛ استحبّ لنا الثّبات، وإن غلب على ظنّنا الهلاك بلا نكاية؛ وجب علينا الفرار، لقوله تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [الْبَقَرَةُ: 195] أو بنكاية فيهم؛ استحبّ لنا الفرار". [الشربيني/مغني المحتاج (4/226)]
وقال ابن جزيّ رحمه الله: "وإن علم المسلمون أنّهم مقتولون؛ فالانصراف أولى، وإن علموا مع ذلك أنّهم لا تأثير لهم في نكاية العدوّ؛ وجب الفرار، وقـال أبـو المعالي: لا خلاف في ذلك". [ ابن جزي/ القوانين الفقهية (1/165)]
وقال الشّوكانيّ رحمه الله: ومعلوم أنّ من أقدم وهو يرى أنّه مقتول أو مأسور أو مغلوب؛ فقد ألقى بيده إلى التّهلكة". [الشوكاني/ السيل الجرار (4/529)]

أبو محمود الفلسطيني

07 Nov, 19:36


أَيُّهَا السَّاسَةُ: أَوْقِفُوا هَذَا الْمَدَّ (1)
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:

عرضت وسائل الإعلام تصريحات لبعض ساسة بلدنا، بعيدة عن الهدى؛ فرأيت أن أعلّق عليها؛ ليستبصر النّاس بما أظنّه الحقّ، واللّه أسأل السّداد.

قال أحدهم: "أيّها الإخوة، أيّتها الأخوات: قد يتحدّث البعض من الجبناء والضّعفاء: ألم يكن من الأسلم ألّا نقاتل، وأن نقبل بالوضع الّذي كان قائماً بدل أن نفقد هذه الأرواح؟ قد يقول ذلك بعض المغفّلين.

لكنّني أصارحكم القول: إنّ من يطلقون مثل هذا القول إنّما تحرّكهم غرف سوداء ترتبط بعدوّنا، ربّما تستقرّ في بعض عواصمنا، لكنّها ترتبط بعدوّنا، ومهمّتها أن تضعف هذه الأمّة وعلوّ همّتها، وفيهم يقول الله تعالى: ﴿لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا ‌خَبَالًا﴾ [التوبة: 47].
وخلّينا نتكلّم بواقع بسيط: عام 2022م؛ لم تكن هناك عمليّة طوفان الأقصى، ولم تكن تقاتل المقاومة في الضّفّة، في هذا العام وحده 500 شهيد على حواجز جيش الاحتلال في الضّفّة فقط، بمعنى: أنّ الضّريبة تدفع، لكن! عليك أن تختار أن تدفعها حرّاً مجاهداً مقاوماً منتصراً بإذن الله، أو أن تدفعها ذليلاً خائباً خاسراً".

أذكّر أخي قائل هذا النّصّ: بأنّ جهاد الشّوكة له أركان، وأسباب، وشروط، ومقاصد، وموانع.
فمن أركانه: القائد، والجند، والأرض، والسّلاح، والحربيّ، أو المحارب (الباغي)، أو المفسد في الأرض (قاطع الطّريق)، أو الصّائل.
ومن أسبابه: العدوان على الدّين، أو النّفس، أو العرض، أو الأسر، أو الأرض، أو المال.
ومن شروطه: الإيمان والإخلاص، وصلاح الأنفس، واجتماع الكلمة، ورصّ الصّفّ، وتأهيل الجند، وقوّة الشّوكة، وتأمين الأجناد طعامًا وشرابًا ودواءً ولباسًا، وثغورًا وملاذًا آمنًا بعيدًا عن البيوت المأهولة، والأبراج المسكونة، والمدراس المزحومة، والمشافي المكتظّة، وسبل امّداد بالعدد والعتاد والأجناد، والابتعاد غاية الوسع عن الآمنين وأماكن إيوائهم، وتوفير أسباب الأمن والسّلامة للآمنين ما أمكن ذلك في مناحي الحياة المختلفة.. الأمنيّة، والاقتصاديّة، والصّحّيّة، والتّعليميّة، وادّخار المؤن الّتي تكفيهم مدّةً زائدةً عمّا يتوقّعه أهل الرّأي والمشورة في شأن الحرب.
ومن مقاصد الجهاد الّتي شرع لأجلها: دفع الأخطار عن الدّين، والأنفس، والأعراض، والذّراريّ، والأموال، وفكّ الأسرى، وتحرير المسرى، وحفظ دور العبادة، وتأمين الحدود، والسّيطرة على الموانئ الّتي تمكّن النّاس من تحقيق مصالحهم.
ومن موانعه: اختلال أركان الجهاد أو بعضها، أو العجز عن دفع أسبابه أو بعضها، أو اختلال شروطه أو بعضها، أو تخلّف مقاصده.
فمتى غلب على الظّنّ تخلّف أهداف الجهاد ومقاصده؛ لاختلال أو تخلّف ما ذكرنا من الأركان أو الأسباب أو الشّروط؛ لزم اجتنابه، ويتأكّد اجتنابه إذا غلب على الظّنّ حصول ما يناقض مقاصده، كزيادة المفسدة على الدّين، أو النّفس، أو العرض، أو الذّرّيّة، أو المال، أو اغتصاب الأرض، فضلًا عن تدمير مقوّمات الحياة، وهذا أمر يسهل تقديره لدى ساسة بلدنا وقادته بمراجعتهم لاعتداءات أهل الحرب على الضّفّة والقطاع في منازلات سابقة كانت أخفّ بكثير من حدث السّابع من أكتوبر، وكانت تقابل بأعداد من الشّهداء والجرحى، ونسف البيوت والأبراج، ونزوح النّاس أيّامًا وشهورًا إلى المدارس والمشافي والأخبية المركّبة، وتجريف الحوائط، وتشديد الحصار، ومراقبة دخول الأموال، والتّحكّم بأموال المقاصّة، وتقييد حركة العمّال والمسافرين، والتّحويلات العلاجيّة إلى مشافي الضّفّة وغيرها من مشافي بلادنا العربيّة المتاحة، ولم يتحقّق شيء قطّ ممّا كانت تعلنه المقاومة في حينه من أهداف استفزاز عدوّهم وإغضابه وطلب حربه، فإذا كانت ردّة فعل أهل الحرب بإحداث مفاسد عظيمة لأسباب أيسر بكثير من حدث يوم السّابع من أكتوبر؛ فإنّ هذا يفتح على كلّ عاقل أنّ ردّة فعلهم في حال حصول حدث أكبر من سابقاته سيكون حجم ضرره أشدّ بأضعاف كثيرة في الأنفس، والممتلكات، ومقوّمات الحياة، والتّضييق على الأسرى وزيادة أعدادهم.
وحتّى يطمئنّ القارئ لما قدّمت بشأن مراعاة مقصد الجهاد، وأنّ حكمه يدور مع مقصده وجودًا وعدمًا؛ أذكر الدّليل عليه من الكتاب والسّنّة:
قَالَ تَعَالَى: ﴿الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ‌ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ [الأنفال: 66].
أفادت الآية بمنطوقها وجوب ثبات المؤمنين عند لقاء عدوّهم في حال كون عدوّهم ضعفهم أو أقلّ من ذلك، وقد أذن اللّه للمؤمنين في حال تخلّف مقصد الجهاد بالفرار من عدوّهم؛ للتّحرّف إلى مكان يسعفهم في الغلبة وحصول النّكاية، ويلحق به التّزوّد بالعدّة والعتاد، أو بالتّحيّز إلى فئة مؤمنة؛ لاستكثار عدد الأجناد؛ رجاء تحقيق أهداف الجهاد ومقاصده.

أبو محمود الفلسطيني

07 Nov, 12:50


هناك خطة ممنهجة لنقل قضية القدس من قضية إسلامية تهمُّ الأمة إلى قضية إيرانية شيعية ، ليسهل على اليهود عزل القضية وسهولة احتوائها.

و للأسف فتصريحات قادة حماس المبالغ فيها بإقحام إيران في القضية وجعلها جبهة إسناد بحجة الدعم أكدت هذه النظرية و فتحت شرخا كبيرا في هذا الملف.

ومالقدس عند إيران إلا ورقة تفاوض سياسية والعرب فيها محرقة فداءا لأمن إيران القومي، والمتعاطفون مع إيران في غيِّهم واهمِون.

-عبدالرحمن الإدريسي-

أبو محمود الفلسطيني

07 Nov, 10:59


الحمد لله أن نظرتنا في محور إيران كانت صحيحة… وما سيراه جماعة التحالف مع محور إيران لاحقا سيجعلهم يندمون أشد من ندم الشيخ القرضاوي ، لكن لن نسامحهم على وقاحتهم واتهامهم لنا بالتصهين، ولن نسامحهم على ضرب وعي الأمة…
خيار التحالف مع إيران ضلال وباطل وانحراف في العقيدة…

أبو محمود الفلسطيني

06 Nov, 21:43


‏من السذاجة والغباء أن ينتشر ويعلو خطاب تضخيم الخلافات الداخلية السياسية في أمريكا او إسرائيل… هذه الخلافات ليست حول استمرار المعركة وإبادة غزة، بل خلافات حول كيفية انجاز المهمة… وهذا الخطاب لا يقل ضررا عن خطاب المبالغة والكلام عن أن هذه المعركة هي معركة تحرير الأقصى…
‏للأسف هذه الخطابات البعيدة عن حقيقة الواقع التي أفسدت الوعي في الأمة….

أبو محمود الفلسطيني

05 Nov, 07:27


‏أكبر مشكلة واجهها التيار الإسلامي بكل طوائفه: أن تحكم بالفكر والمنهج والعمل عقل غير سنني، بل عقل أديب يقرأ الواقع من خلال الوهم والآمال والأماني، فكانت كل تحركاته في العالم الموازي الخيالي، وأدواته لا تناسب الواقع…

أبو محمود الفلسطيني

04 Nov, 20:27


وقع بين شيخنا حفظه الله وبعض المشايخ خلاف وأوقعوا عليه الأذى قبل دخوله السجن، وبعدما خرج من السجن تصالح مع إثنين منهما بينما رفض رفضا قاطعا أن يتصالح مع الثالث، وعندما سألته عن السبب الذي جعله يتصالح من الإثنين ولم يتصالح مع الثالث، فقال لي: لم أقبل التصالح معه لأنه ليس رجلا… وهذا بسبب أن الأذى الذي ألحقه بشيخنا لا يخرج عن رجل… واستمر شيخنا في تجاهل هذا الرجل بينما هو يزيد من شتمه وانتقاداته واستفزازاته ليدفع الشيخ دفعا للرد عليه. ثم سألت شيخنا مرة أخرى: لماذا لا ترد عليه؟، فأجاب شيخنا: لن أحقق له ما يريد، ولن أرد عليه….
وكذلك سألته عن سبب عدم رده على ابي مصعب السوري بالرغم من الظلم الكبير الذي أوقعه عليه، بل ونسب له أمور لا أصل لها، فأجاب شيخنا: لن أفعل ما أنكرته عليه، إذ اختار وقتا لا استطيع الرد عليه فيه، وأنا لن أفعل ذلك وأرد عليه وهو في مقام لا يستطيع الرد علي…

وللعلم كل هؤلاء الأشخاص كانوا من المقربين من شيخنا، وله فضل عليهم…
وهذه حكمة لمن أراد أن يفقه: عدم الرد على بعض الناس ليس ضعفا أو عجزا. بل هناك أسباب أخرى كثيرة يكون فيها عدم الرد أبلغ وأقوى من الرد والحك على جربهم…

أبو محمود الفلسطيني

04 Nov, 09:23


المشكلة التي نواجهها منذ طوفان الأقصى هي كيفية التعامل مع محور إيران، وخروج الأصوات المسارعة في هذا المحور وتريد التحالف معه دون أدنى حد شرعي او عقلاني يضبط هذا التحالف…
المشكلة العويصة في هذه الأصوات أنها حصرت المقاومة وقتال الصهاينة في محور إيران حصرا… وهنا مكمن الخطأ والإجرام في حق الملة والأمة، هؤلاء لا يتصورون مقاومة للصهاينة إلا من خلال محور إيران، وهنا تجلى التشيع السياسي في أوضح صور نجاحه واختراقه للأمة على مستوى الحالة المشيخية والنخبوية… وكرس هذا التشيع تصريحات كانت في أساسها ضرورة وأكل ميتة فتحولت لأصل وأطيب وأزكى الطعام… فأي كلام عن قتال الصهاينة والتصدي لمشروعهم يجب أن يدور حول محور إيران، وأي مشروع مقاومة يجب أن يكون خاضعا لمحور إيران ويدين له بالتبعية والولاء، وهذه خيانة للأمة والملة ولو خرجت من أكبر شيخ ومن أكبر مثقف. ومشكلة أصحاب هذا الطرح أنهم جاءوا إلى تاريخ العلاقة بين المسلمين والزنادقة بعد مسلسل طويل من الأحداث التي رسخت قناعات عند غالبية الأمة ، وهذا أحدث عندهم فراغات تاريخية وعلمية وفقهية أحدثت هذا التوجه الباطل عندهم…. ولو تفرغوا قليلا لدراسة الوقائع والأحداث التي حدثت بين المسلمين ومحور إيران منذ سنة ٢٠٠٠ ؛ لعلموا أنهم يسيرون في طريق شق صف الأمة وإحداث فتنة داخلية هم الخاسر الأكبر فيها، إذ هذا التاريخ الحديث يُثبت استحالة إيجاد أرضية للتعامل مع محور إيران في المنطقة إلا من خلال سردية العداوة بسبب ما ارتكبه هذا المحور من مجازر وجرائم بحق الأمة وتعامله مع المحتل الأجنبي لتوسيع نفوذه في المنطقة…
وبناء على ما تقدم؛ كل طرح يقوم على التحالف مع محور إيران بحجة المقاومة ؛ هو حصرا مشروع تبعية لإيران، إذ لن يقبلوا بك إلا ذيلا وتابعا لمشروعهم ، وهذا الطرح يكون مرفوضا شرعا وعقلا، والكلام حوله ليس إلا من باب الفتنة وخيانة الملة والأمة. وهذا يفتح لنا باب النقاش حول كيفية إيجاد طرح يجمع الأمة ولا يفرقها وخصوصا أن قضية فلسطين جامعة، وقتال الصهاينة متجذر في ضمير الأمة… فالواجب علينا فهمه والعمل على أساسه هو أن أهل السنة يجب أن يكون لهم مشروعهم الخاص بهم، وأن ينكفئوا على مشروعهم لمقاومة الصهاينة بعيدا عن محور إيران وكسر سردية أن المقاومة ماركة حصرية باسم محور إيران، وهذا الطرح معني به ابتداءً أهل السنة في لينان وفلسطين ، لأن فتنة محور إيران جذورها في هذين البلدين…
وأضرب مثالا بسيطا حول كيفية التعامل مع أحداث متشابهة توضح التبعية لسردية محور إيران : الشيخ أبو مصعب الزرقاوي يُعتبر أكثر شخص في التاريخ الحديث قاتل أمريكا وأثخن فيها، وهذه حقيقة لا ينكرها إلا حاقد او زنديق أو جاهل؛ ماذا كان موقف إيران ومحورها من مقتله؟! هل منعهم قتاله للأمريكان أن يفرحوا بمقتله؟! أو أظهروا الفرح والشماتة؟!!! ولم نسمع من أصحاب طرح التحالف مع إيران حينها أي استنكار على فرحهم بمقتل الزرقاوي، مع أنه مقاومة يقاوم الشيطان الأكبر. لكن عند مقتل حسن نصر اللات؛ خرجت بيانات المدح والترحم والشهادة، وبدأ السب والشتم وتخوين من فرح لمقتله من ضحايا مجازره… الزرقاوي قتلته أمريكا،وحسن قتلته إسرائيل ، مجازر حسن في حق أهل السنة في أربع دول، بينما الزرقاوي قاتل شيعة تحالفوا مع المحتل ودخلوا على دباباته…. هذا يدل على التشيع السياسي الذي يجعلهم يبخسون كل سني حقه في المقاومة ، ويمجدون ويمدحون كل مجرم من محور الزنادقة….
ولا بد من ترسيخ مفهوم المقاومة الصحيح في طرحنا الذي يخالف مفهوم محور إيران: نحن نتعامل مع المقاومة على أن هدفها تحرير فلسطين ، بينما محور إيران يتعامل مع المقاومة على أنها أداة لتحمل مشروعه التوسعي في المنطقة…

أبو محمود الفلسطيني

03 Nov, 10:51


دردشة سريعة حول هذه المرحلة الحرجة

أبو محمود الفلسطيني

03 Nov, 09:38


من يعيش هزيمة ويأس الحاضر، ويخاف او يجهل المستقبل؛ طبيعي أن يعيش الماضي ومعاركه، وهذا شخص لا ينفع للحاضر ولا للمستقبل ولا للماضي، بل هو فساد على فساد…

أبو محمود الفلسطيني

03 Nov, 07:08


العمل الإسلامي حاله حال النظام العربي من حيث العجز والتيه وفقدان البوصلة والتبعية لمشاريع خارجية… والتيار الجهادي الوحيد الذي يعمل خارج حالة التبعية مع وجود العجز وانسداد الأفق والتيه الفكري والمنهجي… والتجرية الإسلامية الوحيدة التي ما زالت موجودة وتعمل هي تجربة هيئة تحرير الشام في شمال سوريا المحرر، وهي ما زالت في البدايات وتحتاج لرعاية وجهد عظيم وجبار من كل الجهات الإسلامية كي تستمر حتى تستطيع فتح أفق جديد واختراق حالة العجز والخروج من التيه المنهجي والفكري، حيث أن هذه التجربة تحاول التطور من مرحلة الجماعة إلا مرحلة الكيان التي تتبعها الدولة، ومرحلة الكيان هي الأصعب والأخطر؛ إذ تُعتبر حالة ترسيخ الجذور والوصول لحالة استحالة الاجتثاث، ومتى استطاعت هذه التجربة من الحفاظ على جذورها وقادرة على منع اجتثاثها؛ ستكون قادرة على دخول مرحلة الدولة والتوسع وفرض واقع جديد في منطقة الشام والعراق… وهذا يزيد الحمل على قيادة الهيئة كي تتطور بما يتوافق مع كل مرحلة، والسنن الكونية لا ترحم أحدا، والله سبحانه لن يغير سننه الكونية من أجل أحد، لذلك الحذر كل الحذر من اتخاذ أي خطوة غير محسوبة وتكون قفزة في الهواء نحو المجهول، بل لا بد أن تكون الخطوة على قدر القدرة، فالخسارة في هذه المرحلة مهلكة حتما، والنصر والربح تمكين وترسيخ للجذور… والأصل في اتخاذ أي خطوة بعد الأصل الشرعي طبعا هو الاعتماد على السنن الكونية وتحقيق مفهوم الإستطاعة الصحيح الذي يتحقق به المطلوب وعدم الاعتماد على العناية الإلهية دون تحقيق المطلوب من السنن الكونية…

أبو محمود الفلسطيني

03 Nov, 06:32


اللهم لطفك بأهل غزة وفرج همهم وفك كربهم…
اللهم انصر وثبت المجاهدين في غزة… اللهم كن معهم واربط على قلوبهم وسدد رميهم

أبو محمود الفلسطيني

02 Nov, 13:20


عندما يوافق حزب اللات على تطبيق القرار ١٧٠١؛ هذا يعني لزاما الانسحاب خلف الليطاني… ووقف اطلاق النار هنا يخص لبنان وحده…
مشكلة البعض أنهم بنوا تحليلاتهم ونظرياتهم وخيراتهم على الرافضة، ولا يريدون أن يقتنعوا أنها كانت كلها خاطئة…
تأخر الاتفاق بسبب تعنت نتنياهو بالاصرار على وضع زيادات على القرار ١٧٠١، وليس رفض حزب اللات تطبيق القرار…

أبو محمود الفلسطيني

02 Nov, 06:26


كل رأي أو عمل لا يتوافق مع عقيدة التوحيد فهو من الفساد والإفساد…
وكل دعوة لا تنطلق وتتوافق مع كتاب الله فهي عرجاء وضالة…

أبو محمود الفلسطيني

02 Nov, 06:24


اللهم لطفك بأهلنا في غزة…
اللهم انصر وثبت المجاهدين في غزة…

أبو محمود الفلسطيني

01 Nov, 18:18


عاجل | القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري للجزيرة: معنيون بوقف المجازر في غزة لذلك نتعاطى بإيجابية للتوصل لاتفاق

أبو محمود الفلسطيني

01 Nov, 06:18


اللهم لطفك بأهلنا في غزة…
اللهم ثبت المجاهدين في غزة …

أبو محمود الفلسطيني

01 Nov, 06:18


عاجل | مصادر طبية للجزيرة: 75 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم 72 منهم شمالي القطاع

أبو محمود الفلسطيني

31 Oct, 21:31


للأسف قذف نساء الشعوب العربية تدور مع كل شعب يتعرض للحرب والإبادة…
الزنادقة رموا نساء الشعب السوري بتهمة جهاد النكاح، فابتلاهم الله من يقذف أعراضهم وانتشرت فضائحهم على العلن… واليوم تُقذف نسائنا من أهل غزة، فانتظروا فضيحة من فعل ذلك…
ولكم في الرافضة الزنادقة عبرة، أذ افتروا على أم المؤمنين رضي الله عنها وقذفوا عرض الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فابتلاهم الله في أعراضهم تُنتهك باسم المتعة …
المرأة الفلسطينية بيتها عرين أسود لا تنتج للأمة إلا الأسود الضواري…

أبو محمود الفلسطيني

31 Oct, 18:55


لله في خلقه شؤون
له سنين ينتقد ويهاجم الهيئة بسبب توقف الجبهات كما يزعم، ويطالبها بفتح الجبهات… واليوم نزلت عليه الحكمة ويطالب بالتأني ويتخوف من مصير المدنيين…
كي يعلم أننا كنا له ناصحين، وما أردنا له إلا الخير… وإن شاء الله الجبهات تُفتح عندما يرى القادة وقتها المناسب… المطلوب منك الآن أن تترك وضع العصا بالدواليب، وعدم توقيف المراكب السايرة، وأن تشارك في ترشيد وتقوية الكيان السني الذي يشكل النواة الصلبة في المنطقة… المطلوب منك اليوم أن تترك الدعوة للمظاهرات وتقول للناس الحقيقة والواقع، وأن تضعوا ثقتكم بالمجاهدين… المطلوب منك اليوم أن تسمع وتطيع للسلطة الشرعية… ونكررها لك: إن لك كنا وما زلنا ناصحين…

أبو محمود الفلسطيني

31 Oct, 13:57


قال الشيخ أبو عياض رحمه الله: كُلمَّا تدبّرتُ حَالنَا كُلمَّا أيقَنتُ أنَّنا لَم نَفقَه بَعدُ حَديثَ الطَّائِفَة المَنصُورَة وَلم نَفقَه وَظِيفَتها وَمُهمَّتهَا تُجاه الأمَّةِ.. وَكُلمَّا أوغَلتُ في التَّدبُّر أدركتُ أنَّنا نَحمِلُ عَقيدَةَ الإقصَاءِ ورُوحَ الانكِماشِ والاسْتِعلاءِ عَلى المُخالفِ فِيما لا يَجبُ فِيهِ الاستِعلاءُ.. لَم نُدرك بعدُ أنَّنا دُعاةٌ، وأنَّ السَّيفَ إنَّما جُعِلَ لحِمَايَةِ الدَّعوَةِ لا لتَعطِيلهَا، وأنَّه وَسيلةٌ لا غَايَةٌ!

أبو محمود الفلسطيني

28 Oct, 21:01


https://x.com/abumahmoud222/status/1850997290514743704?s=52&t=_GWZ044M-DSPOt5x2L8yDg

أبو محمود الفلسطيني

28 Oct, 21:01


https://x.com/abumahmoud222/status/1850991241758114133?s=52&t=_GWZ044M-DSPOt5x2L8yDg

أبو محمود الفلسطيني

28 Oct, 19:43


تابعونا يعد قليل على منصة X تويتر سابقا

أبو محمود الفلسطيني

28 Oct, 18:52


https://x.com/abumahmoud222/status/1850948339443122208?s=52&t=_GWZ044M-DSPOt5x2L8yDg

أبو محمود الفلسطيني

28 Oct, 16:33


لاحقا أخبركم لماذا يتم نبش موضوع سمير جعجع من قبل صالونات اسطنبول…
هؤلاء القوم تحولوا لبوق فاجر من أبواق محور إيران…

أبو محمود الفلسطيني

28 Oct, 15:18


كلمة في عقب الإسلاميين….
أثبتت الأحداث منذ الربيع العربي إلى يومنا هذا وإلى المستقبل القريب أن الإسلاميين من جماعات العمل السياسي والحركيين أنهم أهل جدل وتنطيرات فارغة وهم بعيدون كل البعد عن الواقع بسبب عيشهم الوهم، وقد أثبتوا في هذه الظروف عدم أهليتهم لأي شيء؛ لا لإدارة حرب وصراع ، ولا للعمل السياسي… بل أفشلوا كل الثورات، وباعوها عند أول عظمة رُميت لهم، وخذلوا الثورة اليتيمة التي بقيت تقاتل حتى هذه اللحظة… أثبتوا أنهم ذيل لمشروع خارجي، لا فرق بينهم وبين الأنظمة، كلهم يدور في خانة الدور الوظيفي…
لا يمكن لعقل سوي وقلب ذكي أن يستوعب أن هناك إسلاميين يتآمرون على الثورة السورية ويريدون من الشعب السوري والعراقي واليمني أن ينسوا جرائم محور إيران كي يسوغوا التحالف مع محور الشر الذي أهلك الحرث والنسل…

أبو محمود الفلسطيني

28 Oct, 14:16


سمير جعجع لا يملك سلاحا، وليس صاحب مشروع إقليمي لاحتلال أربع دول وطرد أهلها، ولا يريد إحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة… فمن يحذر من سمير جعجع مرة، الواجب أن يحذر من حزب اللات ومحور إيران مليون مرة…
وجعجع رغم كل الحرب الأهلية في لبنان لم يقدر على تهجير أهل منطقة، ولم يركب الدولة، بينما حزب اللات استطاع أن يخرج إلى سوريا ويهجر ويذبح أهلها وكذلك فعل في العراق واليمن… وركب الدولة واستخدمها أجهزتها الأمنية للفتك بأهل السنة وزج شبابهم في السجون، وهو من استخدم الجيش اللبناني للقضاء على أحمد الأسير والقضاء على أي مكون سني… وأقول لهؤلاء من صالونات اسطنبول : لو الآن حمل خمسون شابا سنيا السلاح وذهبوا للقتال في جنوب لبنان؛ لاعتقلتهم أجهزة دولة حزب اللات ولقتلهم عناصر حزب اللات… مثقفو صالونات اسطنبول لا يرون الواقع إلا من خلال رؤيتهم الحزبية الضيقة…

أبو محمود الفلسطيني

28 Oct, 14:00


أتعجب من أقوام أحدهم لم يعش أي تجربة مع محور إيران ولا الرافضة، ويتكلم عنهم بصفة خبير وسياسي محنك يفقه الواقع وما ينفعه من استراتيجيات…
يا هذا؛ من عاش في لبنان وسوريا والعراق واليمن يعلم حقيقة محور إيران والمليشات الرافضية الطائفية، نظام حافظ النصيري مع الرافضة في لبنان قاتلوا كل مكون سني في لبنان وسحقوا أهل السنة سحقا، بينما تحالفوا مع الموارنة … من يتوهم أن محور إيران يقبل بوجود أي قوة سنية في بلاد الشام فهو أجهل من حمار أهله..

أبو محمود الفلسطيني

28 Oct, 13:53


ليس أسوء ممن يرى سمير جعجع صاحب رؤية ومواقف نبيلة إلا من يرى محور إيران وحزب اللات ممكن التحالف معهم والعمل من خلال مشروعهم ومسارهم… إذ إجرام حسن نصر اللات تجاوز آلاف أضعاف إجرام سمير جعجع، الأول إجرامه إقليمي ودولي واستهدف شعوبا، بينما الثاني إجرامه محلي…
ومن يذكر إجرام جعجع هدفه تسويغ سردية التحالف مع إيران وأن تدخلها سياسي ومصلحي وليس طائفيا ، وهذا أسوء من الخطاب الشعبوي ، إذ يسلم المنطقة لدولة عبيدية لن تُبقي ديناً ولا أغلبية سنية ولا مسلمين…

والطامة هو حصر الأمة في هذه المثنوية والتغافل عن مشروع الأمة او البدء بإيجاد مشروع…

أبو محمود الفلسطيني

28 Oct, 10:55


لم يعد هناك علماء أمة بالمفهوم التقليدي الذي كان موجودا عند السلف… وهذا واقع لا يمكن تجاوزه… لذلك لا يجب معاملة أي مؤسسة او مجمع على أنه يمثل علماء الأمة. والأقرب للصواب أن عالم الأمة صار يتمثل بأي طالب علم يتمسك بالحق والثوابت وعنده أتباع لا يعرفون الدين إلا من خلاله، فالواجب عليه أن يضع نفسه في مقام عالم أمة بالنسبة لاتباعه ولا يغشهم في قول كلمة الحق والثبات عليها…
لذلك فتاوى وبيانات مجمل المؤسسات والمجاميع العلمائية خاضعة المصالح الحزبية ولسياسية الدول الوظيفية التي تدعمها، وهذا يجعلها فاقدة لقيمتها المعيارية ولا تمثل الحق بمعياريته ومطلقه… لذلك الحق يؤخذ من العلماء الربانيين الذين حافظوا على معيارية الحق ولم ينحازوا لحزبية ولم يخضعوا لدولة وظيفية…

أبو محمود الفلسطيني

28 Oct, 10:42


يا دكتور علي، لن نطالبك بإدانة الهجوم الإيراني اليومي البربري على أطفال مخيمات إدلب ونسائها.
نريد فحسب أن تستنكر بصوت مبحوح إعدام إيران وميليشياتها لألوف من شباب أهل السنة في بلدك العراق بلا تهمة؛ سوى أنهم من أتباع يزيد بحسب قول كهف الضلالة ومستنقع الرذيلة .

أبو محمود الفلسطيني

27 Oct, 13:08


الحرب طويلة…
والوعي الصحيح يأتي من خلال العقل السنني المتمسك بالعقيدة والثوابت…

أبو محمود الفلسطيني

27 Oct, 07:01


‏أين سيكون موقع شعوبنا المنكوبة بعد هذا الطوفان؟ الحلقة (3) والأخيرة
‏.
‏في منشور سابق لخّصت مقابلتي مع أستاذ العلاقات الدولية المخضرم أدموند غريب بأنه مسموح لإيران أن تتفوق عسكريا على الجيوش العربية لكن لا يسمح لها بالاقتراب من مستوى الجيش الإسرائيلي، أما في الجانب الثقافي فمسموح لإيران أن تصدّر ثقافتها إلى محيطها العربي دون سقف ولا حد.
‏ومعنى هذا أن ⁧ #إيران⁩ بالنسبة للغرب دولة وظيفية مهمتها:
‏1-مساعدة أمريكا في مشروع "الفوضى الخلاقة" وصناعة "دول المليشيات"
‏2-تخريب ثقافة الشعوب العربية بنشر الخرافة وتأليه البشر، وصناعة دين لا يمت إلى الإسلام بصلة.
‏وبالفعل أدّت إيران وظيفتها وزيادة، لكنه من الطبيعي أن تفكّر إيران باستغلال هذه الوظيفة لتحقيق بعض أحلامها الإمبراطورية خاصة بعد اكتشافها أن امتدادها الثقافي في المنطقة من السهولة جدا أن تحوّله إلى "أجنحة مسلحة" تدين بالولاء لها وتمارس دور (جدار الصد عنها).

‏على الضفة الأخرى كانت إسرائيل تراقب الوضع، وبكل تأكيد فإن تسليح هذه المجموعات في خاصرتيها يثير قلقها.
‏قلت لصاحبي منذ سنوات؛ إن السلاح المليشياوي المتوسط والخفيف مرحّب به أمريكيا وإسرائيليا لأنه يستخدم في قتل العراقيين والسوريين، ولكن ترسانة الصواريخ الثقيلة والبعيدة المدى موجّهة لمن؟
‏في تقديري أن هناك اتفاقا أمريكيا إسرائيليا اليوم على تقليم أذرع المحور الإيراني، وقد بدا ذلك واضحا من اغتيال قاسم سليماني، ثم تجلى بتصفية قيادات حزب الله بهذه السرعة وهذه الكثرة، ولا شك أن تصفية حماس بالمنظور الإسرائيلي الأمريكي من باب أولى، ويبقى الخلاف المحتمل بينهما -أمريكا وإسرائيل-، وربما هو خلاف أيضا بين الاتجاهات السياسية الأمريكية ذاتها في التعامل مع النظام الإيراني نفسه، بين من يرى أن الحاجة إليه قد انتهت، وبين من يرى الإبقاء عليه مع نزع مخالبه فقط لإمكانية توظيفه مرّة أخرى.
‏.
‏وللتذكير هنا بقاعدة من قواعد التوظيف الغربي؛ أن كل دولة لا تنتمي حضاريا للغرب، لا يقبلها الغرب شريكا حقيقيا، ولذلك مهما كان النظام الذي يحكم مثل هذه الدول متماهيا مع الغرب وسياسته (انظر نموذج الأسد)، إلا أن هذا لا يعني أن يسمحوا للدولة التي يحكمها أن ترتقي إلى مستوى الشريك، ولذلك توضع لكل هذه الدول حدود في التنمية والتعليم والتصنيع فضلا عن التسليح ونحوه.
‏.
‏ووفق هذه الرؤية يمكن القول؛ أن المنطقة مقبلة على تغيّرات جوهرية، فارتخاء قبضة حزب الله مثلا على الدولة اللبنانية لا شك أنه سيعطي لمؤسسات الدولة متنفسا لإعادة بناء نفسها بدءا من الجيش والأمن، ومرورا بالقضاء والتعليم والإعلام والبنوك وحتى العلاقات الخارجية.
‏.
‏وإذا تكرر النموذج اللبناني في ⁧ #سورية⁩ و ⁧ #اليمن⁩ و ⁧ #العراق⁩ بشكل أو بآخر، فلا شك أن هنالك تدافعا ما سيحصل، ولكل دولة ظروفها وخصوصيتها –ولا أحب هنا الدخول في التفاصيل-.
‏.
‏من جانب آخر أعتقد أن الدول العربية المستقرة وحتى ⁧ #تركيا⁩ تقرأ الآن المشهد بشكل دقيق، وهي غير مستعدة إطلاقا للمجازفة غير المحسوبة، ولذلك تنأى بنفسها كليا عن هذه الأحداث الساخنة، وعلى الأغلب سيكون لهذه الدول دور مؤثر وفاعل في مشهد ما بعد الحرب، بغض النظر عن طبيعة هذا الدور.
‏ ولكن السؤال الأهم هنا عن شكل العلاقة بين هذه الدول وبين شعوبنا التي تكافح من أجل استعادة دولها واستقرارها في العراق وسورية و ⁧ #لبنان⁩ واليمن.
‏أما الغريب فعلا والخارج عن المنطق الشرعي والسياسي وحتى البراغماتي أن تجد بعض الجماعات (السنّية) ذات التوجه (الإسلامي) في هذه الدول المنكوبة بإيران الآن تفطّنت وراحت ترسل رسائلها لإيران؛ أننا معكم! –وقد سمعت مثل هذه الأصوات من داخل العراق ولبنان، مدعومة بفتاوى وخطابات وبيانات من أقطار أخرى! في الوقت الذي أرى فيه عددا ليس قليلا من رموز (الشيعة) وحتى ممن كانوا مؤيدين للخامنئي ونصر الله يعملون الآن على بناء مظلة جديدة بشعارات جديدة للمحافظة على (الطائفة) في ظل ما يتوقعونه من تغيّرات، حتى لو كان ذلك بالتقرب من الدول العربية التي كانوا يعادونها.
‏.
‏هناك من يفسّر تغيّر موقف تلك الجماعات (السنّية) بشعورهم أنهم مستهدفون أيضا بالتغيرات الجديدة المحتملة، ولكن بحكم كثير من التجارب السابقة أعتقد أن الخطاب التعبوي والعاطفي هو المؤثّر في مواقف هذه الجماعات أكثر بكثير من الدراسات الاستراتيجية والموضوعية، ولذلك فنصيحتي لهذه الجماعات؛لا تشنقوا أنفسكم مرّتين؛ مرة بإيران وما فعلته بكم، ومرة بمن سيأتي بعد إيران.
‏.
‏إن غاية ما نرجوه ونطمح إليه؛ أن ينبثق في زحمة هذه التشابكات والتقاطعات مشروع أمتنا الجامع بدولها وشعوبها، ولو أن تلتقي على الحد التنسيقي الأدنى الذي يضمن لها سيادتها وكرامتها وأمنها واستقرارها.

‏محمد عياش الكبيسي

أبو محمود الفلسطيني

27 Oct, 06:57


‏أين سيكون موقع شعوبنا المنكوبة بعد هذا الطوفان؟ الحلقة (2)
‏.
‏إنه لابد من تشخيص دقيق للوضع الذي يعصف بنا اليوم، والذي تداخلت فيه الخنادق والبنادق، إذ الحكم على الشيء فرع عن تصوّره، والعلاج قبل التشخيص علاج ضرره أكبر من نفعه.
‏.
‏عودة سريعة للوراء حيث خرج صدّام حسين –رحمه الله- منتصرا على إيران في 8-8-88 بعد حرب الثماني سنوات، واللافت هنا أنه في أوج احتفاله بالنصر كان يقول: (خرج اللاعبون الصغار، وسيدخل اللاعبون الكبار)، لم نفهم في وقتها ماذا يقصد، لكنه اتضح الآن أنه ربما كان يملك معلومات عن تدخّل أمريكي وشيك، وبالفعل فبعد سنتين تقريبا دخل الجيش الأمريكي في العراق، ثم فرض الحصار، ثم كان سقوط بغداد المروّع.
‏.
‏في ذلك الوقت كنّا نتخوف من أن أمريكا ستجعل من العراق نموذجا للحياة الغربية من أجل "تصدير الديمقراطية" وإقناع شعوب المنطقة بها، ولم يكن يخطر على بال أحد أن تسلّم العراق لحكم (المرجعيّات) والمليشيات الطائفية المرتبطة 100% بإيران، بل إن أمريكا عمدت إلى تسليم الحكم لأشخاص كانوا يقاتلون العراقيين مع الإيرانيين مثل الحكيم وهادي العامري.
‏.
‏تجدر الإشارة هنا إلى أهمية التذكير بفضيحة "إيران غيت" أو "إيران كونترا" حيث كانت الأسلحة الإسرائيلية تتدفق على الحرس الثوري الإيراني لمقاتلة العراق، وللتذكير أيضا أن ضرب إسرائيل للمفاعل النووي العراقي كان في الوقت نفسه الذي كان فيه الجيش العراقي مشغولا بالدفاع عن أرضه وكرامته أمام مشروع "تصدير الثورة" والذي يعني فيما يعنيه احتلال العراق والدول العربية الأخرى.
‏.
‏ثار السنّة لوحدهم بوجه الاحتلال الأمريكي في مقاومة ربما لم يشهد لها التاريخ مثيلا، وكان قادة السنّة يتمنون أن لو تمكنوا من إقناع الشيعة بالمشاركة حتى تبدو للعالم على أنها مقاومة شعبية عامة، لكنهم فشلوا في ذلك، وفي مقابلة لي مع حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية فشلت أيضا في إقناعه للتوسّط عند شيعة العراق في ذلك، ولا حتى إقناعهم بالكف عن مساعدة الأمريكان في تدمير المحافظات والمدن السنّية.
‏اليوم كأنّ الصورة انقلبت، حيث أصبح المحور الإيراني أو الشيعي هو السند العسكري الوحيد للمقاومة الفلسطينية فما الذي حدث؟
‏.
‏لا أحب تسطيح الأمور بعبارات "المسرحية" و"الألعاب النارية" حتى لو كان ذلك واردا في بعض الحالات.
‏الحقيقة أن المتابع للأمور يكتشف بوضوح أن إيران كانت جادة في بناء "جدار الصدّ" وكانت تنقل عبر العراق ترسانة ضخمة من الأسلحة بمختلف أنواعها، إضافة إلى منصات الصواريخ إلى سورية ولبنان، واليمن أيضا، وكأنها تستعد لمعركة كبرى مع دولة كبرى أو مجموعة دول! وعليه فيمكن أن تأتي عملية (تسليح حماس) في هذا الإطار-هذا بالنسبة للمنظور الإيراني- مع الفارق طبعا في النوايا والأهداف.
‏.
‏"إسرائيل" من طرفها كانت قد دخلت مبكرا في اشتباكات متقطعة مع "جدار الصدّ" هذا، فقامت بغاراتها المتكررة على مقرات المليشيات الإيرانية في سورية، وعلى طرق الإمداد المتوجهة إلى "حزب الله" كل ذلك كان قبل السابع من أكتوبر بسنوات.
‏.
‏ولذلك فإن فكرة؛ أن "وحدة الساحات" كان هدفها دعم أهل غزّة أو تحرير القدس، تبدو فكرة خارج السياق، وأن المقصود منها عند من يروّجها في الوسط "السنّي" إنما هو مساعدة إيران في "تبييض وجهها" وتزوير الحقائق التاريخية القريبة.
‏.
‏أما لماذا حصل هذا التحوّل في العلاقات الإيرانيّة الإسرائيلية + الأمريكية؟ وما الذي سيترتّب على هذا التحوّل؟ وتأثير كل ذلك على شعوب المنطقة، فربما نتناول ذلك كله في الحلقة أو الحلقات القادمة، وبإيجاز شديد. والله المستعان
‏.
‏محمد عياش الكبيسي

أبو محمود الفلسطيني

27 Oct, 06:56


‏أين سيكون موقع شعوبنا المنكوبة بعد هذا الطوفان؟ الحلقة (1)
‏.
‏أقصد بشعوبنا المنكوبة: الشعوب التي تخضع للاحتلال الأجنبي بشكل أو بآخر، وليست لها دولة ذات سيادة حقيقية، ولا حكومة قادرة على فرض هيبتها وقيادة دفّة سفينتها في هذه الأمواج المتلاطمة، وتلك بالتحديد هي شعوبنا في ⁧ #سورية⁩ ⁧ #العراق⁩ ⁧ #لبنان⁩ ⁧ #فلسطين⁩ ⁧ #اليمن⁩.
‏.
‏إن هذه الشعوب ستجد نفسها في لحظة ما على مفترق طرق ومطلوب منها أن تقرر،قبل أن تنصدم بالأحداث القادمة وتجد نفسها ضائعة بين المشاريع الفاعلة والمتنازعة على أرضها، وهذا بخلاف الدول المستقرة والتي تستند إلى مؤسسات متخصصة لمواجهة الأزمات وكل السنيوريهات المحتملة، بغض النظر عن توجهات هذه الدول، ولذلك خصصت هذه الشعوب بالحديث.
‏.
‏لقد كانت القراءة الأولية أو السطحية للطوفان أنه صولة قسّامية بوجه الاحتلال الصهيوني ستنتهي برد فعل انتقامي ثم مفاوضات وتبادل أسرى، وهكذا كما في كل مرّة، لكن مع مرور الأيام تبيّن خطأ هذه القراءة، وأن الموضوع أعمق وأبعد من ذلك بكثير، فمن الواضح أن إسرائيل هذه المرة قد أعدّت نفسها لشيء آخر، أبعد من غزة وفلسطين وأكبر من حماس والقسام.

‏وللأمانة فقد كنت بعد أيام قليلة من 7 أكتوبر أصغي باهتمام لندوة من مجموعة خبراء ولعدة ساعات يتكلمون عن معلومات وقاعدة بيانات ومتابعات وليس عن عواطف ورغبات ولا حتى مجرد تخمينات أو تحليلات، قالت دكتورة مشاركة: أعتقد أن هذه الحرب ستأخذ ما بين السنة إلى السنتين، فردّ عليها دكتور آخر: وربما ثلاث سنوات أو أكثر! في حين كان أكثرنا تشاؤما يرى أن ردة الفعل الانتقامية هذه لا تزيد على ثلاثة أشهر.
‏.
‏والسؤال الأهم اليوم؛ ماذا بعد؟
‏أعتقد من الناحية المنطقية أنه إذا كان مجموعة من الخبراء يمتلكون كل تلك المعلومات والبيانات فما بالكم بدولة مثل الأردن –وهي الآن في تقاطع النيران- وكذا مصر والسعودية وبقية دول الخليج، ولذلك فلا أظن أننا نستطيع أن نضيف أو نؤثر في قرار هذه الدول مهما كانت رؤيتهم ومهما كان قرارهم، بمعنى أنهم ليسوا بحاجة إلى مثل هذا النقاش أصلا.
‏.
‏ولذلك أتوجّه برسالتي هذه الى "شعوبنا المنكوبة" ليس من أجل إقناعها برؤية معيّنة، لا، بل من أجل أن تفكّر هي بجدية واستقلالية وتستعد لمواجهة الأحداث القادمة والتي قد تحل قريبا من دارها، برؤية واضحة ودراسات معمّقة، قبل أن "نضيع بين الرِجلين" كما يقول المثل العراقي، وربما تكون لنا حلقات أخرى، والله المستعان.
‏.
‏مع ملاحظة أني لا أدعو لمناقشة هذه القضية على صفحات التواصل، بل هي دعوة لأهل الفكر والمهتمين بالشأن العام أن يبحثوا في الطرق المناسبة لتبادل المعلومات والآراء لنشر الوعي اللازم على الأقل حتى يكون الناس على بينة من أمرهم ومستقبل أجيالهم.
‏.
‏محمد عياش الكبيسي

أبو محمود الفلسطيني

26 Oct, 09:15


لله في خلقه شؤون

أبو محمود الفلسطيني

26 Oct, 09:15


عاجل | حماس: نشيد بجاهزية #إيران ودفاعاتها الجوية وتصديها للهجوم الصهيوني الذي نجح في إبطال فاعليته

أبو محمود الفلسطيني

25 Oct, 15:22


الوضع صعب جدا، والواقع خلاف ما يصوره البعض. لذلك الهدف في هذه المرحلة هو الحفاظ على وجود جذوة المقاومة وفكر المقاومة، كي يكون هناك إمكانية لظهور مقاومة في المستقبل القريب وقادر على منع تصفية القضية الفلسطينية…

أبو محمود الفلسطيني

25 Oct, 06:12


اللهم لطفك بأهل غزة.
اللهم ثبت المجاهدين واربط على قلوبهم وانصرهم .
اللهم عجل فرجك على أهلنا في غزة…

أبو محمود الفلسطيني

25 Oct, 06:10


دعني أنصحك نصيحة منافق:
ثبت في هذا الزمن ومنذ سقوط الخلافة العثمانية أن كل مواجهة جهادية تنتهي بآلام كما تبتدئ بالآلام،ولا تحقق في صورتها الظاهرة عودة الخلافة ولا النصر السينمائي المعهود،فعبد الله عزام نشر فقه الجهاد وحرض عليه في أفغانستان،وانتهى قادة الجهاد إلى أن يقتل بعضهم بعضا،ومن قبله عبد القادر الحسيني ومن قبله عز الدين القسام ومن بعد عز الدين الحاج أمين الحسيني وخلال ذلك عبد الكريم الخطابي في ثورة الريف،ومع ذلك جهاد عمر المختار،وفي الهند عرفان أحمد الشهيد.
كل هؤلاء وعشرات غيرهم فشلت ثوراتهم(حسابات منافق،لا تنس ذلك)،فإياك والتورط مع هذا الصنف من الناس،لأنه سينتهي أمرك قتيلا(حسابات منافق.ليس شهيدا)،أو أسيرا ،أو طريدا.
نصيحتي:لا تغرك الكلمات العاطفية،ولا تسحب رجلك أحلام فتح ولا نصر مؤزر،بل كل النتائج دلت أن الخير(حسابات منافق) في أحد أمرين:الاعتزال أو السير مع ركاب المنافقين،والثانية خير لك.

أبو محمود الفلسطيني

24 Oct, 22:31


موضوع الروافض

أبو محمود الفلسطيني

24 Oct, 20:24


لغة الاستعلاء بين المؤمنين قبيحة، ولا تؤدي إلا إلى ضد المقصود، والمعاني بين الأخوة يجب أن تصاغ بحب ورفق، كما يجب أن تكون لمقصد صحيح في نفسه. في عادة الحكماء يكون الكلام بالرفق، لأنه للإصلاح وهو يسبق الفعل ليمهد له، إلا عند بعض الخرقاء يكون القول مفسداً ومتخلفاً عن تقدم الواقع النافع، فالعاملون في مساحة الفعل يصلحون، والقائلون بين الناس يفسدون، فهلا سكتوا حيث سار طريق الإصلاح. قولوا لهم: لم يتجاوز أحد منا القنطرة فلا ينصح، فلم يتحقق منا النصر الباهر بعد، ولم نخرج بعد من عنق البلاء والاختبار!

شيخنا أبو قتادة حفظه الله

أبو محمود الفلسطيني

24 Oct, 07:55


‏صور النزوح من شمال غزة تكرارا لنكبة ١٩٤٨، إنها تغريبة فلسطينية جديدة…

أبو محمود الفلسطيني

24 Oct, 06:55


‏موضوعية بدون عاطفة تُعتبر بلادة وعيش في برج عاجي ومثالية لا مكان لها على أرض الواقع…
‏وعاطفة بدون موضوعية تضبطها تُعتبر تهور وإفساد…
‏لذلك لا بد من عاطفة تضبطها موضوعية… كي تفهم ما يعانيه الناس وتشاركهم مأساتهم

أبو محمود الفلسطيني

23 Oct, 10:48


حسبنا الله ونعم الوكيل…
كان الله في عون أهلنا في غزة، إن كان هذا حال الجنوب فكيف حال شمال غزة…
ربنا لطفك ورحمتك

أبو محمود الفلسطيني

23 Oct, 10:47


https://x.com/hassaneslayeh/status/1849018888199020855?s=52&t=_GWZ044M-DSPOt5x2L8yDg

أبو محمود الفلسطيني

23 Oct, 10:30


يا ويل قلبي يا بنيتي…
كل مأساة غزة ظهرت في هذه الطفلة…
حافية تحمل أخاها، وهي تحتاج من يحملها…
آه يا بنيتي وألف ألف آه… إنه زمن الخذلان وقلة المروءة بعد أن ضاع الدين ونُحرت العقيدة…
آه يا بنيتي كم روح أوجعتِ وكم قلب قطّعتِ…
آه يا بنيتي لقد ألحقتِ العار بأمة المليار وبالإنسانية جمعاء…

أبو محمود الفلسطيني

23 Oct, 07:40


{فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ} [المائدة: 52]

المنافقون اليوم في إطارين من الكلام:
- قوم يكرهون الجهاد أصالة؛ فمنذ بداية الطوفان وهم يكررون مقالات إبليس بأن هذا شر، لا نظرا في العواقب ولكن كراهية منغصات الدنيا عندهم، وعامتهم يعملون على إرضاء أعداء الدين من كفار أصليين ومرتدين.
- وقوم ضعفاء القلوب زمزموا بكلمات موهمة ووضعوا أنفسهم بين بين؛ فإن كان فتح قالوا هكذا توقعنا، وإن كان بلاء قالوا هكذا قلنا، وهؤلاء بدؤوا يبرزون، وكأهل النفاق يقولون: هذا ما قلناه لكم.

من قال لكم إن الجهاد رحلة استجمام والدم والقتل والبلاء أمر عارض؟
لا والله!
بل نقول: هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله.

فما الجهاد إلا خراب دنيا: ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾ [آل عمران: 146]
وما الجهاد إلا فراق أحبة.

وهؤلاء الذين اعتاد منهم الناس أنصاف المواقف هم شر الناس، وهم أهل التخذيل ومرض القلوب.
هذا البلاء يتقادم ويتزايد، وليراقب المرء قلبه؛ لأنه بمقدار ثقته بالله سيبتلى، فبعضهم سقط من بداية الطريق، وبعضهم بعد شبر، وبعضهم بعد ميل، وهكذا يتساقط مرضى القلوب، ولن يبقى في الطريق إلا من باع نفسه لله، وأيقن أن الشهيد خير له من الدنيا، وأنه ينادى من وراءه: هلم إلينا ﴿وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [آل عمران: 170].

أبو محمود الفلسطيني

22 Oct, 21:34


‏الظاهر سنشاهد صراعا بين صالونات اسطنبول الاخوانية وصالونات الدوحة التابعة لعزمي بشارة….
‏صالونات اسطنبول تريد التحالف مع إيران بينما صالونات الدوحة تريد من حماس حل الجهاز العسكري بعد إطلالة عزمي بشارة التي صرح فيها صراحة بهزيمة حماس وحملها خطأ إعلان الحرب على إسرائيل في ٧ أكتوبر، وأعلن وجود اضطراب في خطاب حماس وصالونات اسطنبول حول غزة تُباد والمقاومة تنتصر، وقال إما غزة تُباد او المقاومة تنتصر…
‏وفي رأيي أن الخلاف وقع بين هذه الصالونات بعد أن كانت متفقة بسبب أن عزمي بشارة وجد فرصة سانحة لضرب الاخوان الضربة القاضية وخصوصا أن مشروعه يقوم على القضاء على كل ما هو إسلامي وكان يستغل الاخوان في تحقيق هذا… وآخر ما بقي عند الاخوان هو حماس. لذلك صالونات اسطنبول تريد فرض خيارات حماس المتمثلة بالتحالف مع إيران لإبقاء لجماعة الاخوان وجودا، بينما صالونات قطر تريد حل جهاز حماس العسكري لتمرير مشروع عزمي بشارة…
‏والحق خارج هذه الصالونات وهو رفض خيار التحالف مع إيران، والحفاظ على مسار الجهاد والمقاومة، والقادم سيكون مسارا جهاديا من صنع الجيل الجديد والفكر البعيد عن صندوق الجماعات والأحزاب…

أبو محمود الفلسطيني

22 Oct, 20:47


https://x.com/abumahmoud222/status/1848693313752166800?s=52&t=_GWZ044M-DSPOt5x2L8yDg

أبو محمود الفلسطيني

22 Oct, 20:31


دعوة التحالف مع إيران أخطر وأشد ضررا من دعوة حل كتائب القسام…
وكلاهما يخرج من نخب اسطنبول والدوحة…

أبو محمود الفلسطيني

22 Oct, 20:18


قيل لي أن المفكر المقصود هنا ليس حمساويا ومن اتباع عزمي بشارة… وأنا لا أعرفه ابتداءً، ولكن وجدته ينشر صورة لوالده بصحبة السنوار… المهم أن الأصل عدم الاجتزاء من مقال طويل، وإن خالفت أي أحد أن تخالفه بعدل وتناقش أفكاره… وأستاذه عزمي بشارة بدأ ينقلب على حماس، ويقول أنها أخطأت في ٧ أكتوبر وأنها أعلنت حرب تحرير على إسرائيل، ويرفض ثنائية غزة تباد-المقاومة تنتصر…
تنويه: لست من نعته بالمفكر،،، بل من انتقده نعته بالمفكر… واسلوب الوقاحة سمة صالونات اسطنبول ومن أفشلوا الثورات…

أبو محمود الفلسطيني

22 Oct, 18:46


يا أماه؛ قد وكلتِ عزيزا جبارا قويا…
اللهم لطفك بأهلنا في غزة…
اللهم فرج همهم وفك كربهم…
اللهم ارحمهم…

أبو محمود الفلسطيني

22 Oct, 17:54


كلمات من شيخنا حفظه الله لأصحاب المعالي…

أبو محمود الفلسطيني

22 Oct, 15:23


من يعرف الغرب، يعلم أن تضخيم العدو سياسة مقصودة ومتبعة عند الغرب في كل حروبه…

أبو محمود الفلسطيني

22 Oct, 08:12


‏لا نقول بحل كتائب القسام ولا بالتخلي عن المقاومة، ولكن ما نريده هو إنقاذ المقاومة والمحافظة على استمراريتها… وهذا لن يتحقق بالإصرار على مسار قد كُتبت نهايته مع إصرار محور القدس على سردية جبهة الإسناد وعدم دخول الحرب، إذ اتضح أنه محور لاحتلال بلادنا وذبح الشعوب وتثبيت التوسع الإيراني…

أبو محمود الفلسطيني

22 Oct, 08:03


تكلم البعض عن أن مفكرا فلسطينيا طالب كتائب القسام بحل نفسها، وانتقدوه على هذا دون أن ينقلوا مقاله كاملا… مع أن هذا المفكر من غزة ومحسوب على حماس هو ووالده وكل عائلته… والانصاف يتطلب نقل مقاله كاملا لأنه يقدم فيه حلا لواقع غزة اليوم وبما يحافظ على ما تبقى من المقاومة وبقاء علاقتها مع أهل غزة حسب رؤيته ومفهومه… فنقل جزئية حل كتائب القسام نفسها مجردة هي من أساليب التدليس التي يمارسها هذا البعض اليوم لتمرير رؤيتهم… عارض وخالف وانتقد هذا المفكر براحتك، لكن أنقل فكرته كاملة دون بتر هدفه إظهار انهزامه او دعوته للانهزامية… العنتريات والبطولات التي يقتات عليها هذا البعض لا تعني أهل غزة ولا يقرؤون مقالتهم ولا يتابعون قناة الجزيرة ومحلليها… الواقع دماء وأشلاء ودمار مع انعدام أفق وفقدان الأمل، وغزة صغيرة قد تحملت ما يعجز عنه العالم…. فمن يسعى لإنقاذ ما بقي من غزة ومن المقاومة لا يعني أنه انهزامي ولو خالفناه في رؤيته، بل الحوار والتفاعل الفكري هو المطلوب اليوم بين الشعب الفلسطيني لأن غزة وأهلها فلسطينيون مسلمون…
وقد قلت البارحة في تغريدة: خطوة للوراء،
واختيار الرجل المناسب لمرحلة الخطوة للوراء،
وإفشال مشروع تصفية القضية الفلسطينية من خلال تصفية غزة كشعب مقاوم وليس كأرض…

كلمة أقولها للتاريخ: صالونات اسطنبول والدوحة ستدمر غزة والشام وكل القوى السنية في المنطقة…

أبو محمود الفلسطيني

22 Oct, 07:32


‏السيناريو المرعب لحزب اللات في لبنان هو الحرب الأهلية، إذ حجم الكراهية له عالية جدا وحتى داخل الطائفة الشيعية نفسها..
‏حزب اللات عقد لقاءات مع أغلب القوى التي في المنطقة الرمادية لضمان حياديتها… ومن يقرأ المتغيرات يرى أن الانتقام من حزب اللات سيكون شديدا جدا…

أبو محمود الفلسطيني

21 Oct, 18:36


الجزيرة والمحللون فيها أتوا على غزة والقضية بالويلات والخراب… وفرض سرديات خاطئة تزيد المعاناة والدمار…. غزة تباد ومجازر تُرتكب والتهجير على قدم وساق، بينما الجزيرة ومحلليها يقدمون سردية أن إسرائيل غارقة والمقاومة تنتصر وقوية، يعني هناك جيش يقاتل جيش الصهاينة…. وهذا ساعد على تكريس رأي عام في الغرب والعالم أن هناك حرب بين جيشين… نعم عندما مجاهدين يقاتلون ويكبدون الصهاينة الخسائر، لكن يجب نشر الواقع كما هو وأن هناك إبادة حقيقية وتدمير كل غزة وتهجير أهلها… وهذا لا يتعارض مع دعم المقاومة التي تحتاج من يقف معها لتحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني والمقاومة والقضية وهي مصلحة واحدة متمثلة ببقاء غزة تحت سيطرة المقاومة وبقاء حماس تحكمها وإلا انتهت القضية ولم يبق هناك من يستطيع رفض أي حل يتم فرضه، وهذا ما نبكي عليه وما نخافه… إننا نتعامل مع حماس اليوم بعيدا عن أي خلافات معها على أن انتهاء حماس يعني انتهاء كل الشعب الفلسطيني لأنها تمثل المقاومة في فلسطين، وانتهاء حماس يعني تصفية القضية دون وجود أي قدرة على منع هذه التصفية… وكل عاقل ومخلص يعلم يقينا أن المسار الصحيح لإنقاذ ما تبقى من حماس ومن غزة هو التخلي عن مسار التحالف مع محور إيران ، وفتح ثغرات للعمل السياسي الذي يحمل إمكانية إنقاذ الحد الأدنى للبقاء…

7,545

subscribers

562

photos

232

videos